ثنائي اللغه ثنائية اللغه ثنائي لغه ثنائي لغة ثنائي اللغة
يطلق أخصائيو الطفولة المبكرة على طفل ما قبل المدرسة لقب عبقري اللغات ، ذلك أن قدرة الطفل على اكتساب أكثر من لغة في تلك المرحلة المبكرة مذهلة. ويستطيع الأطفال الصغار اكتساب اللغة الثانية بشكل طبيعي دون أن يقوموا بدراستها تماما كما يكتسبون لغتهم الأولى. ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إغراقهم بتلك اللغة، وإتاحة الفرص الوفيرة لهم لسماعها والتفاعل مع الناطقين بها. وتشير الأبحاث اللغوية والنفسية أن أطفال ما قبل المدرسة من أعمار الثالثة والرابعة والخامسة يمتلكون عقولا مزودة بالوسائط اللازمة لاكتساب اللغة الثانية. فمثلا، عندما ينغمس الطفل في لغة ثانية تدرس في صف ما قبل المدرسة، فإنه يلتقط قدرا كبيرا من اللغة وحده من خلال سماعها تنطق أمامه، ومن خلال تفاعله مع الأطفال الناطقين بها من نفس عمره.
ويختلف الأطفال في طريقة اكتسابهم اللغة الثانية. فمثلا بعض أطفال ما قبل المدرسة ؟ ممن يتعلمون اللغة الانجليزية- يبقون في البداية صامتين في الصف لفترة طويلة كما لو أنهم يمتصون اللغة الجديدة من حولهم، بينما يقوم آخرون بالتقاط القليل من كلمات الانجليزية ويخلطونها مع لغتهم الخاصة، ويمكن أن يحدث الشيء نفسه مع الأطفال الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية في البيئات العربية. وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن يقوم بها المربون لمساعدة الأطفال متعلمي اللغة الثانية ومن أهمها: إشعار الأطفال – متعلمي اللغة الثانية- بأنه مرحب بهم في الصف وأنهم جزء منه، وتقبل اللغة الخاصة بهم، ولفظ أسمائهم بشكل صحيح. كذلك على المربين الذين يتعاملون مع الطفل- متعلم اللغة الثانية- التحدث معه ببطء ووضوح، واستخدام لغة الجسد والإيماءات الخاصة لتوصيل ما يريدون التعبير عنه من أفكار، وأن يتعلموا الكلمات الهامة في لغة الأطفال الخاصة بهم. كما أن مشاركة الوالدين تلعب دورا كبيرا في زيادة تعلم الطفل اللغة الثانية، بينما ينصح كثير من التربويين المعلمات بالقراءة للطفل من كتب ذات لغتين أو كما تسمى ب ثنائية اللغة سواء أكانت كتب قصص الأطفال أو كتب الأناشيد.
وعندما يتحدث الطفل اللغة الثانية ينبغي ألا نصحح له كل كلمة ينطقها في البداية. فهذا هو التقدم الاعتيادي في تعلم اللغة الثانية، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق إذا ما ظهرت أخطاء لدى الطفل في بداية حديثه باللغة الثانية. ومع مرور الوقت سيكون الطفل قادرا على تصحيح لغته متى أصبح ينطق اللغة الثانية بطلاقة. ويمكن أن يستعان بمن يقوم بالترجمة أو من يعرف لغة الطفل الأولى وخاصة عند التعامل مع الأهل، غير أن عددا من الباحثين يرون أنه ينبغي أن نتفادى التدريس بطريقة الترجمة المباشرة كي لا يغير الطفل إحدى اللغتين لمصلحة الأخرى. وعلى الرغم من أهمية إشراك الطفل في محادثات مع الكبار الناطقين باللغتين، بيد أنه من غير المناسب أن يحاول الكبار تغيير اللغة التي يستخدمونها، وإنما عليهم الإبقاء على لغة واحدة في كل مرة على حده.
ومن المفيد تشجيع اللعب التمثيلي أو الإلهامي للأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية، ذلك أن اللعب الإلهامي يمكن الأطفال من التواصل والتحدث في مواقف طبيعية وغير رسمية، لأن الأطفال يتعلمون بشكل أسهل في مواقف يألفونها. فوجود أن الأطفال يتعلمون من خلال اللعب التمثيلي يساعدهم في أن يمضوا وقتا طويلا يستمعون ويشاهدون بصمت قبل أن يحاولوا الحديث باللغة الثانية.
وثمة من يرى أهمية أن يعي الأطفال أن هناك العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم تنطق من قبل العديد من الأطفال، فمثلا من المفيد في هذه الحالة أن نعرض الأطفال لكلمة ما ونبين لهم كيف ينطق الأطفال تلك الكلمة وفقا للغتهم الخاصة، فهذا من شأنه أن يسهم في زيادة وعي الأطفال بوجود أكثر من لغة، ومعرفة كيفية استخدام اللغة الثانية في المواقف التي تستدعي الحاجة إلى استخدامها.
ويختلف الأطفال في طريقة اكتسابهم اللغة الثانية. فمثلا بعض أطفال ما قبل المدرسة ؟ ممن يتعلمون اللغة الانجليزية- يبقون في البداية صامتين في الصف لفترة طويلة كما لو أنهم يمتصون اللغة الجديدة من حولهم، بينما يقوم آخرون بالتقاط القليل من كلمات الانجليزية ويخلطونها مع لغتهم الخاصة، ويمكن أن يحدث الشيء نفسه مع الأطفال الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية في البيئات العربية. وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن يقوم بها المربون لمساعدة الأطفال متعلمي اللغة الثانية ومن أهمها: إشعار الأطفال – متعلمي اللغة الثانية- بأنه مرحب بهم في الصف وأنهم جزء منه، وتقبل اللغة الخاصة بهم، ولفظ أسمائهم بشكل صحيح. كذلك على المربين الذين يتعاملون مع الطفل- متعلم اللغة الثانية- التحدث معه ببطء ووضوح، واستخدام لغة الجسد والإيماءات الخاصة لتوصيل ما يريدون التعبير عنه من أفكار، وأن يتعلموا الكلمات الهامة في لغة الأطفال الخاصة بهم. كما أن مشاركة الوالدين تلعب دورا كبيرا في زيادة تعلم الطفل اللغة الثانية، بينما ينصح كثير من التربويين المعلمات بالقراءة للطفل من كتب ذات لغتين أو كما تسمى ب ثنائية اللغة سواء أكانت كتب قصص الأطفال أو كتب الأناشيد.
وعندما يتحدث الطفل اللغة الثانية ينبغي ألا نصحح له كل كلمة ينطقها في البداية. فهذا هو التقدم الاعتيادي في تعلم اللغة الثانية، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق إذا ما ظهرت أخطاء لدى الطفل في بداية حديثه باللغة الثانية. ومع مرور الوقت سيكون الطفل قادرا على تصحيح لغته متى أصبح ينطق اللغة الثانية بطلاقة. ويمكن أن يستعان بمن يقوم بالترجمة أو من يعرف لغة الطفل الأولى وخاصة عند التعامل مع الأهل، غير أن عددا من الباحثين يرون أنه ينبغي أن نتفادى التدريس بطريقة الترجمة المباشرة كي لا يغير الطفل إحدى اللغتين لمصلحة الأخرى. وعلى الرغم من أهمية إشراك الطفل في محادثات مع الكبار الناطقين باللغتين، بيد أنه من غير المناسب أن يحاول الكبار تغيير اللغة التي يستخدمونها، وإنما عليهم الإبقاء على لغة واحدة في كل مرة على حده.
ومن المفيد تشجيع اللعب التمثيلي أو الإلهامي للأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية، ذلك أن اللعب الإلهامي يمكن الأطفال من التواصل والتحدث في مواقف طبيعية وغير رسمية، لأن الأطفال يتعلمون بشكل أسهل في مواقف يألفونها. فوجود أن الأطفال يتعلمون من خلال اللعب التمثيلي يساعدهم في أن يمضوا وقتا طويلا يستمعون ويشاهدون بصمت قبل أن يحاولوا الحديث باللغة الثانية.
وثمة من يرى أهمية أن يعي الأطفال أن هناك العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم تنطق من قبل العديد من الأطفال، فمثلا من المفيد في هذه الحالة أن نعرض الأطفال لكلمة ما ونبين لهم كيف ينطق الأطفال تلك الكلمة وفقا للغتهم الخاصة، فهذا من شأنه أن يسهم في زيادة وعي الأطفال بوجود أكثر من لغة، ومعرفة كيفية استخدام اللغة الثانية في المواقف التي تستدعي الحاجة إلى استخدامها.