التصنيفات
الحياة الاسرية

تَنَـآقُضض الأَـأب وَ الأُـْأُم فَيَ تَرَبَيَةة الأَطَفَـآل|أَخَخَتَلـَِآفف الأَب وَ الأُم فَيَ تَرَبَيَةة الـْأَبَنَـأء الحياة الاسرية

السسَلاـام ععَلَيَكم وَرَححَمةه الله وَ بَرَككـآتةه
كَكَيَفف ححَـآلَكُم يَ أَعَضَـآءء عَعَيَوَن العَرَب ..!؟
إِنْ شَشَـاء الله تَكَوَنوَن بِ خَخَير
كَحَ كَحح هَذَـآ مَوَضَوَعَي عَن:
تَنَـآقُضض الأَـأب وَ الأُـْأُم فَيَ تَرَبَيَةة الأَطَفَـآل|أَخَخَتَلـَِآفف الأَب وَ الأُم فَيَ تَرَبَيَةة الـْأَبَنَـأء
بَعَد إِسَتِشَـآرَة المُشَرِفف شَـآدَو بِ الأَممر
رَـآحح يَكَوَن كُل شَيَء بِ مُخَتَصَر مُفَيَد
مَ أَطَوَل عَلَيَكُم بِ شَيْ
رَـآحح أَخَشش بِ المَوَضَوعع دَوَغَرَيي

بِسْم الله الرَحَمَن الرَحَيَمم
تَنَـآقُضض الأَـأب وَ الأُـْأُم فَيَ تَرَبَيَةة الأَطَفَـآل|أَخَخَتَلـَِآفف الأَب وَ الأُم فَيَ تَرَبَيَةة الـْأَبَنَـأء

إِنْ تَعَارَضَ أَسَسَالَيَب التَرَبَيَةَة بَيَن الأُمَ واَلأَب وَنشَوَء الخَخَلاَفَات بَسَببَهَا مَن الأَشَيَاء الشَائَعَةة بَيَن العَائَلْأت فَ يَقَول الأَب لـْأ وَتقَوَل الأُم نعَم وَيَحَحدث الأَخَتلاَف
وَ هَو َخَطَأ تَرَبَوَي قَد يَكَلَف الَكثَيَر ,,وَقَد يَكَون السَبَب اخَتَلاَف فَيْ النَشَأةَ وَالَتَربَيَةَة التيَ تَلقََاها الوَالَدَين فَيْ الصِغَرَ.

تَتَنوَع وتَتَشَعَبْ هَذهَ المَشَكَلَةْة فَي َمعَظَم المَنَازَل، وَلَا يَكَاد يَخَخَلو مَنَزل أَو أَسَرةَ إِلا وَعَاَشَ أَفرَاَدَهاَ نَماَذَج كَثَيرَة مَن هَذَه المَشَاكَل.. التَي تَؤثَر فَي الأَبنَاء تَأثيَراً باَلَغَاً.
عَلَى مَنَ تَقَع سَلَبياَت الاَخَتَلَاف الَتَربَوَي..!؟
المَشَكَلَةَة الحَقَيَقَيَة لَا تَقَع عَلَى الآَبَاء والأَمَهَات [مَع كَل أَسَفَ ] رَغَم أَنهَمَا المَعنَيّان الأَسَاسَيَان فَي هَذهَ القَضَيَة، بَل تَقَع عَلَى الأَبنَاء الذَيَنَ يَحَتَارَونَ بَينَ أفَكَار الأَب وَالأَم وبَيَن طَرق تَعاَمَل الأَب وَالأَم، ويَؤَثَر ذلَك عَلَى مسَتَقبَل الأَبنَاء

الأثَـآر السَسَلَبيَةة عَعَلَى ـآ الطَطَفَل
يَشَعُر الطِفَل بِ كَكَثَير مِ الحَرَج وَهَوَ يَرَى ـآ أَبَوَيَهه يَتخَخَـآصَمَـآن مِن أَجَجَل لِبَـآسِه،أَو طَطَعـآمِةه أَو ثَقَـآافَتِةه…خَخَـآصَةة عِنَدَمـآ يَؤَدي الأَمَر إِلى ـآ إِححَتِدَـآم المُنـآقَشَـآت‏‏
وَفَيَ أَسَوَأ الأَحَوَـْال يُمَكِن أَنْ يَؤَدَي تَناَقَضْ الوَسَائَل بَيَن الَواَلَدَيَن إَلَى حَدَوَثْ مَشَاكَل عَاطَفَيَةَة لَدَى ـآ الطَفَل وَمَثَل هَذَه المَشَاَكَل قَد تَعَيَقق قُدِرَـآتِه التَعَليَمَيَةْة. فَ إذَا مَا تَعَرَضَ إَِلَى مَوَـْاقِفْ قِلَةة الإِنْسَِجَِاَِم بَِيَِن آرَِاَِء وَِاَِلَِدَِيَِه، وَِكَِاَِن هَِو السَِبَِب فَِي ذَِلَِك، فَِقَِد يَِقَِل تَِجَِاوَِبَِه مَِع المَِعَِاَِرَِف الجَِدَِيَِدَِة التَِي يَِتَِلقَِاهَِا لأَِن كَِل طَِاقَِاتَِه سَتَظَل مَنَصَبَةَة فَي التَفَكَيَر فَيَمَا يَحَصَل مَن حَوَلَه. إَضَافَةَة إِلَى وَِقَِوَِعَِه فَِي الحَِيرَِة بَِيَِن الَِصَِحيَِحَِ وَِالخَِطَِأ فَ الطَِفَِل الذَِي ينَِشَِأ مثَِلاً بَِيَِن أَِم كثَِيَِرَِة المَِخاََِِوَِف وأَِب كَِثََِِيَِر الجَِرَِأة لَِن َِيمَِلكَِ إَِلا أَِن يَِكَِوَِن حَِحَِائَِرَِاً فَِي أمَِره. فَِفيَِ الَِوَِقَِتَِ نَِفَِسَِه هَِنَِاك مَِن يَِمنَِعَِه عَِن فَِعَِلٍ مَِا وَِهنَِاكَِ مَِن يَِشَِجعَِه وَِبَِشَِدة عَِليَِه.‏‏

مَِن بَِيَِن المَِشَِاكَِل التَِي قَِد تَِظَِهَِر علَِى الأَِبَِنَِاء نَِتَِيَِجَِةَِة هَِذا الأَِسَِلَِوَِب أَِن يَِكَِرَِه الطَِفَِل َِوََِِالدَِه وَِيَِمَِيَِل إلَِى الأَِم، وقَِد يَِحَِدث العَِكَِس بَِأن يتَِقمََِِص صَِفاَِت الخَِشَِونَِةَِة مَِن وَِالَِده، وقَِد يَِجَِد هَِذا الطَِفَِل صَِعَِوبَِة فَِي التَِمَِييَِز بيَِن الَِصَِح والخَِطَِأ، أوَِ الحَِلاَِل واَِلحَِرَِامَِ، كمَِا يعَِانيَِ مَِن ضَِعف الوَِلاَِء لأَِحَِدَِهَِما أو كَِلاَِهََِِما.

مَـآ هَو الحَحَل..!؟

الحَِلَِ :هَِو الاتَِفاَِق عَِلَِى اسَِلَِوب مَِعَِيَِن فَِي الترََِِبيَِة واَِلا يَِترَِك الاَِب الاَِم وحَِدَِها تَِربَِي ابَِنَِاءهَِا حَِتىَِ ينَِشَِأ الاَِولاَِد تنَِشَِئَِةَِة سَِليَِمة فَِي ظَِل عَِلاَِقةَِ ابَِويَِةَِة يَِسَِودَِهَِا التفَِاهَِم والَِحَِب فيَِزَِيد ذَِلك منَِ ثَِقةَِ اَِلابَِناَِء فَِي انفَِسهَِم.

اَِن الحَِوَِاَِر بَِهَِدَِوءَِ وَِتَِفَِاَِهَِم بَِيَِن الَِزََِِوَِجَِيَِن فَِي طَِرَِيقَِةَِة تَِرَِبَِيَِةَِة الاَِبَِناَِء َِوفَِي حَِيَِاتَِهَِم فَِي جَِمَِيَِع جَِوَِانَِبَِهَِا مَِن اَِعَِظَِم اَِسَِبَِابَِ سَِعَِادَِة وَِنَِجاَِحَِ التَِرَِبَِيَِةَِة واَِن الاَِم تَِتَِحَِمَِل العَِبَِء الاَِكبَِر فَِي التَِرَِبَِيَِةَِة نَِظَِرَِاً لاَِنَِشَِغَِاَِل الاَِب فَِهَِي دَِائَِمَِاً نَِجَِدَِهاَِ بَِجَِانَِبَِ الاَِبَِن اَِو الاَِبنَِةَِة حَِتَِى لَِو كاَِن علَِى خَِطَِأ وتَِحَِاوَِل دَِائَِمَِا اَِن تَِبَِعد عَِن اَِولاَِدَِهَِا عَِقَِاب الاَِبَِ حَِتَِى لَِو كَِان هَِذا العَِقَِاب فَِي مَِصَِلَِحتَِهَِم، لاَِفتَِا الَِى ان هَِنَِاك مَِن يفَِسَِد تَِربَِيَِةَِة ابنَِائَِه دَِوَِن قَِصَِد فَِحَِيَِن يَِسَِعَِى الاَِب الى اكَِسَِاب ابنَِائَِه صَِفَِات الاَِعَِتَِمَِاد عَِلَِى الَِنَِفَِس والتَِحَِمَِل مَِن خَِلاَِل تَِأَِدَِيَِبَِهَِم حَِتَِى لَِو كَِان فَِي ظَِاهَِره القَِسَِوَِة نَِجَِد الاَِم تَِقَِف فَِي وَِجَِه الاَِب وَِتَِعَِارَِضَِه عَِلَِى شَِدَِتَِه مَِمَِا يؤَِدَِي الَِى ضَِيَِاع جَِهَِد الاَِب وبَِالتاَِلَِي ينََِعَِكَِس سَِلَِبا عَِلى سَِلَِوك الاَِولاد،َِ لَِذَِا فاَِن اَِلاَِتَِفَِاق والتَِكَِامَِل بَِين دَِوَِر الاَِم وَِدَِوَِر الاَِب فَِي تَِرَِبَِيَِةَِة ابَِنَِائَِهَِمَِا يَِعَِد امََِِرَِا فَِي غَِايَِةَِة اَِلاهَِمَِيَِة حَِيَِث لَا تَِتَِضَِارَِب الآرَِاَِء بَِيَِن الاَِبَِويَِن فَِيَِضَِعَِف ذلَِك شَِخَِصَِيَِةَِة احَِدهَِمَِا امَِام الاَِبَِنَِاء وَِهَِذَِا لَِه تأَِثيَِر كَِبَِيَِر عَِلَِى نَِفَِسَِيَِةَِة الاَِوَِلاَِد وَِيَِظَِل مَِعَِهَِم فَِي حَِياَِتهَِم حَِتَِى بَِعَِد اَِن يَِصَِبَِحَِوا آبَِاءَِ واَِمَِهَِاتَِ.

ايََِِضَِا فَِِان الحَِوَِارَِ مَِهَِم جَِدَِاً مَِع الطَِفَِل لإِن ذلَِك يَِخَِلَِق شَِخَِصَِيَِةَِة وَِاثَِقَِةَِة مَِن نَِفََِِسَِهَِا وَِمَِتَِوَِاَِزَِنَِةَِة، حَِيَِثَِ اَِن الطَِفَِل يَِرَِسَِم صَِوَِرةَِ ايَِجَِابَِيَِةَِة او سَِلَِبيَِة لَِوَِالدَِيَِه مَِن خَِلاَِل حَِوَِارَِهمَِا، كَِمَِا يَِقَِرأ الطَِفَِل تعَِابَِيَِر الوَِجَِه بَِشَِكَِل دقَِيَِق فَِالَِطَِفَِل ذَِكَِي جَِدَِا اَِكَِثَِر مَِمَِا نَِتَِصَِور كَِمَِا يَِجَِب عَِلَِى الاَِبَِويَِنَِ الاَِنَِتَِبَِاه الَِى ان الطَِفَِل يَِبَِدأ باَِلتَِذَِكَِر مَِنَِذ الثَِالَِثَِة مَِن عَِمَِرَِه لَِذَِلَِك يَِجَِبَِ الحَِرَِصَِ عَِلىَِ َِمَِا يَِرَِاه وَِيَِسمَِعَِه خَِاصَِةَِة مَِن الوَِالَِدَِيَِن، ومَِن الضَِرَِوَِرَِي زَِرَِع الَِقَِيَِم السَِلَِوَِكَِيَِةَِة منَِذ سَِن مَِبَِكَِرة حَِتَِى تَِنَِشأ وَِتَِصَِبَِح جَِزَِءا مَِن شَِخَِصَِيَِتَِه.
سؤـآل
إذَِا اخَِتَِلَِفَِ الأَِبَِوَِانَِ فَِيَِ طَِرَِيقَِةَِة تَِرَِبَِيَِةَِة الأَِبَِناَِء ، بَِحَِيَِثَِ إَِن كَِلا مَِنَِهمَِا يَِرَِى مَِا لَِا يَِرَِاه الآخَِر ، فَِهَِل تَِجَِبَِ عَِلَِى الزَِوَِجَِة أنَِ تَِطَِيَِع زَِوجَِهَِا فيَِمَِا تَِرَِاه يَِؤَِدَِيَِ إَِلَِى فَِتنَِةَِ الإَِبَِن [حَِيَِث إنَِ أَِباَِه يَِرَِيَِد أنَِ يَِحَِاسَِبَِه عَِلَِى كَِلَِ كَِبَِيَِرة َِوَِصَِغَِيَِرة]؟ أمَِ إنَِهَِا تَِظَِهَِر الطَِاعَِة أمَِامَِه ، ثَِمَِ تَِفَِعَِل ما تراه مَِنَِاسَِبَِا بَِعد ذلَِك مَِعَِ ابَِنَِهَِا..!؟

الججوـآب

تَربيةة الأبَناء مسسَؤوليةَة مََِشَِترََِِكة بيَِن الواَِلدَِيَِن ، فقَِد ولاَِهَِما الله سَِبحَِانه وتعَِالَِى حَِفَِظ هذَِه الأمَِانَِةَِة ، كَِل بَِحسَِب مَِوقَِعَِه وقَِدرتَِه ، ولا يَِنبَِغَِي حَِصَِر هذَِه المَِسؤَِوَِليَِة العَِظَِيمَِة فَِي واَِحَِد مَِنهَِمَِا دَِوَِن الآَِخَِر .
عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ) .
رواه البخاري [853] ومسلم [1829].
فَِتَِأمَِلَِي كَِيَِف نَِصَِ الحَِديَِث عَِلىَِ مسََِِؤوَِليَِة كَِل واَِحَِد مَِن الأَِبوَِينَ ليَِؤَِكَِد اسَِتَِقَِلال كَِل وَِاحَِد بَِهَِذا التَِكَِلَِيَِف ، وَِفَِي حَِديثَِ الفَِطرَِة يَِظَِهر أيضَِا كَِيَِف أن التوَِجَِه الدَِينَِي للأَِبنَِاء مَِبنَِي عَِلى تَِوجَِه أبَِويَِهم مَِعا وليَِس واَِحَِداً مَِنهَِما فَِقَِط .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
[ مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ].
رواه البخاري [ 1292 ] ومسلم [ 2658].
وَفَِي أَِدَِـَِاء المَِسَِؤَِولَِيَِات المَِشَِتَِرَِكَِةَِ جَِاءَِت الشَِرََِِيَِعَِةَِ بِ الأَِمَِر بَِوَِسَِيَِلةَِ تَِؤَِدَِي فَِي الغَِاَِلبَِ إَِلَِى أكَِمَِل النَِتَِائَِجَِ وَِأَِحََِِسَِنَِهَِا ، وذَِلَِكَِ مَِنَِ خَِلاَِل " الحَِوَِار والَِمَِشَِاوَِرَِة " ، وَِلعَِل هَِذه القَِيَِمَِة أعَِظَِم سَِبَِب لَِسَِعِادةَِ الأَِسَِرَِة ونَِجَِاَِح التَِرَِبَِيةَِ ، وَِقَِد جَِاَِء الأَِمَِر باَِلشَِوَِرَِى فَِي المَِسَِؤَِوَِلَِيَِاتَِ المَِشَِتَِرَِكَِة فَِي قَِوَِلَِه تَِعاَِلَِى : [ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا]البقرة|233
ققـآل الامـآم أَبَن كَثَير [رَحِمَةه الله ]:-
أَِي : فَِإنَِ اتَِفَِق وَِاَِلدَِا الطَِفَِل عَِلَِى فَِطَِامَِه قَِبَِل الحَِوَِلَِينَِ ، َِوَِرَِأَِيَِا فَِي ذلَِك مَِصَِلَِحَِةَِة لَِه ، وتَِشَِاوَِرَِا فَِي ذَِلَِك ، وَِأجَِمَِعاَِ عَِلَِيَِه : فَِلا جَِنَِاح عَِلَِيَِهَِمَِا فَِي ذَِلَِكَِ ، فَِيَِؤَِخَِذ مَِنَِه أَِن انَِفَِراَِد أحَِدهَِمَِا بَِذلَِك دَِوَِن الاَِخَِر لا َِيَِكفَِي ، وَِلَِا يَِجَِوَِز لَِواَِحَِد مَِنَِهَِمَِا أَِن يَِسَِتبَِد بَِذلَِك مَِن غَِيَِر مَِشَِاوَِرَِة الآخَِر ،وَِهَِذا فَِيَِه احَِتَِيَِاط للَِطَِفَِل ، وَِإلَِزَِامَِ لَِلنَِظَِر فَِي أمَِرَِه ، وَِهَِو مَِن رَِحَِمَِة الله بَِعَِباَِدهَِ حَِيَِث حَِجَِر عَِلَِى الوَِاَِلدَِين فَِي تَِربَِيَِة طَِفَِلهَِماَِ وَِأَِرشَِدَِهَِمَِا إلَِى َِمَِا يَِصَِلَِحَِهَِمَِا وَِيَِصَِلَِحَِه .
تَفَسَير القرأن الكَرَيم [1|380]" .
وَِمَِنَِ الطَِبَِيَِعيَِ أَِن تَِتَِعَِارَِضَِ آَِرَِاَِء الزَِوَِجَِيَِنَِ فَِي بَِعَِضَِ المَِسَِؤَِوَِليَِات المَِشَِتَِرَِكَِةَِة كَِتَِرَِبَِيَِة الأَِبَِنَِاء ؛ وَِذَِلَِكَِ بَِسَِبَِبَِ اخَِتَِلَِاَِف ثَِقَِافَِة الزَِوَِجَِيَِن ، أَِو تَِدَِخَِّل بَِعَِضَِ الأَِقَِارَِب فَِي ذَِلَِكَِ ، وَِغَِيَِر ذَِلَِكَِ مَِنَِ الأَِسَِبَِاَِبَِ
ثَِمَِةَِة حَِلَِ وَِعَِلَِاَِجَِ يَِمَِكَِن اقَِتَِرَِاحَِه لَِفَِك التَِعَِارَِض القَِائَِم بَِيَِن أسَِلَِوَِبَِي الوَِالدَِيَِن فَِي التَِرَِبَِيَِة
، وَِهَِو اسَِتَِشَِارَِة المَِخَِتَِصَِ ، أَِو مَِن تَِتَِيَِسَِر اسَِتَِشَِارتَِه فَِي المَِشَِاكَِل التَِي تَِختَِلَِفَِون حَِوَِلهَِا ، مَِمَِن كَِاَِنَِتَِ عَِنَِدَِه الخَِبَِرَِة وَِالأَِمَِانَِة الكَِافَِيََِِة فَِي ذِلَِك ؛ فَِالَِتَِرَِبَِيَِة عَِلَِم وَِفَِنَِ قَِاَِئَِم بَِذاَِتَِه ، تَِقَِامَِ لَِه الدَِرَِاَِسَِاتَِ وَِتَِمَِنَِح فَِيَِه الشَِهَِادَِاَِت ، بَِل هَِو مَِنَِ أَِخَِطَِر التَِخَِصَِصَِاتَِ وَِأدَِقِهَِا ، وَِلَِن يَِعَِدَِم الَِزَِوَِجَِانَِ بَِعَِضَِ الَِمَِسَِتَِشَِارَِيَِن التَِرَِبَِوَِيَِيَِن الأَِمَِنَِاء ، فَِيَِلَِجَِؤَِوَِا إلَِيَِهَِم لأَِخَِذ رَِأَِيَِهَِم فَِي مَِحَِل الخَِلَِاَِفَِ خَِاصَِةَِة
وَِلَِعَِل إَِدَِرَِاَِك الوَِالَِدَِيَِن لَِخَِطَِوَِرَِة انَِعَِكَِاسَِات تَِعَِارَِضَِ أَِسَِالَِيَِبَِ التَِرَِبَِيَِة عَِلَِى شَِخَِصَِيَِة الاَِبَِن يَِحَِثهَِما عَِلىَِ ضَِرَِوَِرَة تَِجَِاوَِز هَِذهَِ المَِشَِكَِلَِة
فَِالرَِساَِلَِة التَِرَِبَِويَِة التَِي يَِحَِرَِص الأَِبَِ عَِلَِى إَِيَِصَِالَِهَِا سَِتَِضَِيَِع وَِيَِتَِلَِاَِشَِى أَِثَِرَِهَِا إنَِ قَِامَِت الأَِم بَِتَِوَِجَِيَِه رَِسَِالَِة مَِغَِايَِرةَِ لَِهَِا ، وَِيَِؤَِدَِي ذَِلَِك إَِلَِى اخَِتَِيَِار الاَِبَِن الرَِسَِالَِة الَِتَِي تَِنَِاسَِبه هَِو ، بَِل كَِثَِيَِرَِاً مَِا يَِبَِتَِدَِعَِ حَِلاًّ ثَِالَِثَِاً تَِبَِعَِاً لَِهَِوَِاه هَِو ، وَِذَِلَِك يَِعَِنَِي صَِعَِوَِبَِة فَِي تَِمَِيَِيَِز الاَِبَِن بَِيَِن الصَِوَِابَِ وَِالخَِطَِأ ، وَِالحَِلالَِ والحَِرَِاَِم ، وَِهَِو أَِخَِطَِر مَِا يَِوَِاجَِه التَِرَِبَِيَِة الصَِحَِيَِحَِة
وَِتَِعَِارََِِض أَِسَِاَِليََِب الَِتَِرَِبَِيَِة قَِدَِ يَِؤَِدَِي َِإلَِى كَِرَِاَِهَِة الَِطَِفَِل أَِحَِد الوَِالَِدَِيَِن وَِضَِعَِفَِ المَِيَِل نَِحَِوهَِ ، وَِقَِد تَِبَِدوَِ المَِشَِكَِلَِة أَِكَِبَِر فَِأَِكَِبَِر فَِيَِ مَِرَِاَِحَِل مَِتََِِقَِدَِمَِة مَِن تَِعَِمَِق الخَِلَِاَِفَِ َِبَِيَِن الأَِب وَِالأمَِ حَِوَِل تَِرَِبَِيَِة الأَِبَِنَِاَِء

إذًا فَِمَِن الوَِاجَِبَِ أَِن يَِكَِوَِن هَِنَِاك اتَِفَِاقَِ مَِبَِدَِئَِي بَِيَِن الأَِب واَِلأَِم عَِلَِى عَِدَِم قَِيَِام أَِي طَِرَِف مَِنَِهَِمَِا بَِتَِوَِجَِيَِه رَِسَِالَِةَِة تَِرَِبَِوَِيَِةَِة مَِخَِالَِفَِة لَِلرَِسَِالَِةَِة التَِي وجَِهَِهَِا أحَِدَِهَِمَِا إلىَِ الأَِبَِنَِاء ، خَِاَِصَِة أمَِامَِهَِم ، وَِإَِن كَِان ثَِمَِةَِة مَِلاَِحَِظَِاتَِ أو اعَِتَِراَِضَِات عَِلَِى تَِلَِك الرَِساَِلَِة فَِيَِؤخَِر أمَِرَِهَِا إلَِى حَِيَِن المَِشاوَِرة وَِالمَِحاَِورَِة بَِعَِيدَِا عَِن أَِعيَِن الأَِبَِنَِاء ..
كَلَِمَِةَِة أَِخَِيَِرَِة:‏‏
إَِن تَِرَِبَِيَِة الصَِغَِاَِر يَِجَِبَِ أَِن تَُِقَِرّب الوَِاَِلَِدَِيَِن مَِن بَِعَِضَِهمَِا البَِعَِض، فَِهَِي لَِيَِسَِتَِ سَِبَِبَِاً لَِلَِشَِجَِار والتَِفَِرَِقَِةَِة، وَِلاَِ يَِنَِبَِغَِي أن تَِكَِوَِن كَِذلَِك، فَِهَِذَِه التَِربَِيَِةَِة وإَِن اَِخَِتَِلفَِت وَِسَِائَِلَِهاَِ فََِِي أغَِلَِب الأحَِيَِان تَِرَِغَِم الوَِالدَِيَِن عَِلَِى إَِيَِجَِاد الحَِلَِوَِل المَِشَِتَِركَِكَِة والمَِوَِحَِدَِة التَِي تَِصَِب فَِي مَِصَِلحَِة أَِوَِلادَِهَِمَِا. لذَِلَِك يَِجَِب أَِن يَِكَِونَِ الَِواَِلدَِان عَِلَِى قَِدَِر مَِن التَِفَِهَِم كَِلاً مَِنَِهمَِا لَِلآَِخَِر. وَِعَِلَِى قَِدَِر مَِن الشَِجاَِعَِة كَِي يَِعَِتَِرَِف أَِحدَِهَِمَِا بَِنَِقَِاطَِ ضَِعَِفَِه وَِبَِصَِوَِابَِيَِةَِة رَِأيَِ شَِرَِيَِكَِه وَِعَِندَِهَِا لَِن يَِرَِى فَِي الأَِمَِر انَِتَِقَِاصَِاً مَِن كَِراَِمَِتَِه

ككذـآ أّككون خخَلَصصت ههذـآ المَوَضوعع
إِنن ششـاء الله ييكون ممتكـآممل من ححيث الططرحح
ططبعـاً الأَففكار خخارججيةة ججمعتها ععبر تصفححي لموـآقعع
وججمعتها بسس طرحتها ععلى ـآ ططريقتي الخخاصةة
ححتى ـآ لاـآ يككون الموضوعع منقولل وَ مَ يععجبني اَكوون كذـآ
كل ههذـآ سسويتةه ععشان الوسامم
يَ ويللك يَ ششادوو أذـآ مَ ععطستني أيَـآهه
ققَسَم أَرَفعع ققضيةة ععليككَ
شسمةه ششنو رـأيككم
أَريد تعليققاتت تفتحح النفسس
وأَبي لاـآيكك + تَقَيَمم + مَمَنوعع الردود السسطححيةه
لاـآ تنسسوني ممَن ددعـوآتككم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.