وذكرت الصحيفة نقلا عن شهود عيان أن نعيمة سقطت فجأة مغشيا عليها داخل منزلها، فهرع أفراد عائلتها الذين استدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى أقرب مستشفى لكنها فارقت الحياة رغم جهود المسعفين الذين أخضعوها إلى عملية للتنفس الإصطناعي.
وأضافت أن طبيب العائلة وقع على شهادة تؤكد وفاة نعيمة، ليتم نقل جثتها إلى مكان قريب حيث قامت إمرأة من الحي بغسلها وإلباسها الكفن، ثم وضعت داخل النعش لأداء صلاة الميت عليها وسط جامعة البلدة.
ولكن فجأة ،وبينما شرع إمام الجامع في أداء الصلاة، وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الإمام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية، وبعد لحظات من ذلك استفاقت نعيمة، وجلست القرفصاء وهي وسط النعش.
وأمام هذا المشهد، فر عدد من المصلين، فيما سارع زوج نعيمة إليها وأحكم لفها كي لا تتعرى، وسط تكبير عدد من المصلين "الله أكبر الله أكبر"، لتعود بعد ذلك نعيمة إلى بيتها.