التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

توفيق الحكيم -شخصيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم يا أعضاء منتدانا
إن شاء الله بخير

هذه مشاركتي في مسابقة حروف كتبت و كاتب تألق
سأضع لكم الأن تقريرا مبسطا عن شخصية لا يعرفها الكثير وهي توفيق الحكيم

توفيق الحكيم هو كاتب و أديب مصري يعتبر من رواد والكتابة المسرحية العربية
ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث حيث كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى وهو حاصل على الدكتوراه من أكادمية الفنون

المصرية .

ولد توفيق إسماعيل الحكيم بالإسكندرية عام 1897 لأب مصري من أصل ريفي يعمل في سلك القضاء في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأمتركية ارستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين، لكنَ هناك من يقدم تاريخا آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم
ناجي في دراستهما عن توفيق الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام1903 بضاحية الرمل في مدينة الإسكندرية

توفيق الحكيم والذي قد حصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق في إحدى الجامعات الفرنسية ورغم عودته للتدريس في إحدى الجامعات المصرية إلا أنه قد ذهب الى باريس وقد كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي وفي مقدمتها اليوناني والفرنسي وكنتيجة لذلك انصرف عن دراسة القانون و اتجه الى الأدب المسرحي والقصص .

بالرغم من الإنتاج المسرحي الغزير للحكيم، الذي يجعله في مقدمة كتاب المسرح العربي وفي صدارة رواده، فإنه لم يكتب إلا عددًا قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها علي خشبة المسرح ليشاهدها الجمهور، وإنما كانت معظم مسرحياته من النوع الذي يمكن أن يطلق عليه (المسرح الذهني)، الذي كتب ليقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالما من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها علي الواقع في سهولة ويسر؛ لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي.

اشتهر توفيق الحكيم على مدى تاريخه الطويل بالعديد من المعارك الفكرية التي خاضها أمام ذوي الاتجاهات الفكرية المخالفة له؛ فقد خاض معركة في أربعينيات القرن العشرين مع الشيخ المراغي شيخ الأزهر آنذاك، ومع مصطفى النحاس زعيم الوفد ، وفي سبعينيات القرن العشرين خاض معركة مع اليسار المصري بعد صدور كتاب "عودة الوعي" .

وافته المنية في 26 يوليو 1987 عن عمر ناهز 88 عاما ، فقد كانت وفاته لها اثرا
كبيرا فهو يعد رائد الفن الذهني ، وقد روي عنه أنه عندما قرأ أن بعض لاعبي كرة القدم دون العشرين يقبضون ملايين الجنيها قال عبارته المشهورة: "انتهى عصرالقلم وبدأ عصر القدم لقد أخذ هذا اللاعب في سنة واحدة ما لم يأخذه كل أدباءمصر من أيام اخناتون".

وفي الختام اتمنى أني وفقت في عرض معلومات مبسطة عن
هذه الشخصية والتي هي من أفضل الأدباء المصريين على الإطلاق

نلتقي في مواضيع أخرى بإذن الله
في امان الله


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.