{فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }المؤمنو9
تفاحة .. تبقى طبيب الدماغ بعيداً
تشير بحوث جديدة بأن التفاح لديه القدرة على إنقاذ خلايا المخ من حالات الوفاة الناجمة عن العنصر المؤكسد للإجهاد.
ولعلنا هنا نتذكر معا الحكمة القديمة التي تقول بان آكل الفاكهة يحافظ على الصحة. ومرة أخرى يصدق العلم الأقوال القديمة المأثورة.فقد أشارت دراسة جديدة بأن بعض المركبات الموجودة في الفاكهة ، وخصوصا التفاح ، قد تشجع على لياقة الدماغ مع التقدم في السن.
وعلى وجه التحديد ، وجد الباحثون بأن phenolics ، وهو مستخرج من التفاح والموز والبرتقال يحمي الخلايا العصبية التي تشبه الخلايا من الموت. ولكن قبل أن نصل إلى نتائج جديدة دعنا نخبركم ما يمكن أن تفعله الثمار لحماية الدماغ.
يمكن أن تؤدي زيادة عنصر الإجهاد المؤكسد إلى مرض الزهايمر (النسيان).
وتعتبر هذه العناصر المؤكسدة أحد الأشياء التي يمكن أن تلحق الضرر ببنية الأنسجة وتسبب المرض. وبالأساس فأن هذه العملية تحدث عادة خلال تصنيع الطاقة. مثلها مثل المفاعل النووي الذي يولد الطاقة بكفاءة عالية ، ولكن في الوقت نفسه تنتج منتجات سامة، تماما مثل الأنسجة.
عادة تكون هذه المنتجات السامة خاضعة لرقابة جيدة ، ولكن أحيانا تتسرب إلى الخلايا والأنسجة وتسبب القليل من الضرر. وإذا تركت لحالها ، فأن هذا الضرر يمكن أن يتراكم ويؤدي في النهاية إلى المرض.
وبما أن الدماغ يحصل على نحو 20 ؟ من السعرات الحرارية التي نأكلها، فان لديه الكثير من الطاقة المنتجة وهو عرضة للعنصر المؤكسد للإجهاد. والواقع أن العديد من الدراسات تشير إلى أن ادمغة مرضى الزهايمر عرضة لعنصر الإجهاد المؤكسد وان هذا قد يكون أحد العوامل المسببة لهذا المرض في البلدان النامية في المقام الأول.
الفاكهة يمكن أن تحميك من عنصر الإجهاد المؤكسد : المضادات الموجودة في الفواكه والخضروات يمكن أن تساعد على منع العنصر المؤكسد للإجهاد بتحييد المنتجات السامة الناتجة عن إطلاق الطاقة في عملية الإنتاج. لهذا السبب يوصى بتناول من خمس إلى تسع حصص يوميا. وهذا يمنح الدماغ والجسم مما يحتاج إليه لمكافحة العنصر المؤكسد للإجهاد .