سفينة صغيرة سنة 2022م
تطل بنجدتها على شواطئ غزة
قادمة من هناك من إيطاليا
تكسر الحصار
وبين القادمين
كان
فيتوريو أريغوني
..
صحفي شاب
يتضامن مع أهل غزة
..
قرر ترك الرفاهية هناك
ليعيش قلــــــــــــب الحصار
لينقل معــــــــاناة شعب ظُلم
ولم تتنادى الأمم لنصرته
***
**
*
ومنذ 3 سنوات
يعيش المعاناة ويكتب تقاريره
إلى العالم الحر محركاً عواطف في العالم
لا تزال على نبض الحياة
***
من المتضرر
من وجوده في غزة
؟؟؟
ومن تلاحقه
لعنات تقاريره في العالم
؟؟؟
ولماذا إختيار
يوم عودته إلى إيطاليا يوم قتله
؟؟؟
هذا يقودنا
إلى معرفة
من وراء تغيبه عن الحياة
وقتله بهذه الشناعة الإجرامية
!!!
***
ومن منارة سوريا
نقدم هذا الألبوم
كتذكارية
للمتضامن المغدور ظلماً
فيتوريو أريغوني
.. متضامن مع أهل غزة ..
الإيطالي
"فيتوريوا اريغوني"
يقبل أرض غزة
سيكتشف العالم
إن الصهاينة
هم وراء
إثارة الحروب
وهم مهندسوا
كل الجرائم المنظمة في العالم
***
والله تعالى
وعد أن يكشف
وجهوهم السيئة
"
5)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
(6)
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ
وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ
لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا
(7)
"
صدق الله العظيم
***
وعندها سيرفضهم العالم
كما رفضهم من قبل
وإلقي بهم إلى الموت
ولم ينقذهم إلا المسلمون
ولكن هذه المرة
لن يجدوا من يقف إلى جانبهم
وكما تقول كتبهم المقدسة
"
سيعرضون للبيع
عبيد وإيماء
وليس من يشتري
لأن أجسادهم تمتلئ بالأمراض
وقلوبهم تحمل الحقد
"