السلام عليكم يا اعضاء عيون العرب
هالموضوع ابدا مو منقول وهو من كتابتي انا
فيا ريت تنشرونه فقط ليعم الخير
فأنت لا تعلم من قد يتوب
تخيل لو…؟
أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا اليوم..
ماذا سيكون تعليقه على حالنا اليوم..؟
ماذا سكون تعليقه على حال بناتنا واولادنا وشبابنا..؟
هل سيكون راضيا..؟
ولكن هل تعلم ما سيكون تعليقه..؟
كان ليقول..
هالهاؤلاء هم بكيت شوقا لرؤيتهم..؟
هل هاؤلاء هم تفرقت قبور صحابتي لكي تصل الرساله لهم..؟
هالهاؤلاء هم من عانيت وتعبت لكي اوصل دين الحق اليهم..؟
انظرو فقط واستشعرو واسمعو هدؤ المقابر..
لا اضن انكم مستعدون لها بعد..
ولكني لن أفقد الامل بالسأقوم بسؤالك..
هل استعديت لهذا اليوم..
عندما تغلق عينك
ويتوقف تنفسك
وتتوقف نبضات قلبك
للأبد
بماذا ستواجه ربك
بالأغاني التي سمعتها
لا لن تفيدك
بئهمالك لصلواتك
وهذه ايضا لن تفيدك
بعقوقك لوالديك
ولن تفيدك هذه ايضا
بنميمتك
ولا هذه
بكذبك
ولا هذه ايضا
بغبتك
وهذه ايضا لن تفيدك
انضرو فقد لحالنا
لقد اصبح يرثى له
دقيقه مع نفسك لكي تتذكر..
عندما كنت مع اصدقائك
تسخر من هاذا
وتلقي بالنكات على هذا
وتاره تقلد مشيت هذا وطريقه كلام هذا
فقط لكي تسعد اصدقأك ومن حولك
بمقابل جرحك لمشاعر اخيك المسلم
هل سوف يكونون اصدقأك معك في القبر
هاؤلاء الذين سخرت على مسلم لي يضحكو
هل سينفعونك في قبرك
حسنا حسنا دعك من هذا
وتذكر عندما..
ارادت والدتك طلب شئ بسيط
وانت قمت بكل ملل وغضب تتأفف وتتذمر
وكل صبح لا تكلف نفسسك لكي تقبل جبينها
او تقول صباح الخير على الاقل
وقد نسيت انها حملت تسع اشهر
وتحملت الام شديده لكي تنجبك
ولكن سأسألك بصراحه
هل تعلم ان الم الولاده ثاني اشد الم في العالم..؟
بعد الم الاحتراق حيا..!
فيا الله ما ارحم الأم بصغارها
أللموها بشده ومع ذلك رحيمه بهم وتحبهم
حسنا حسنا ودعك من هذا ايضا
ولكن تذكرعندما..
علت اصوات المنابر بألله اكبر
نداء للمسلمين لكي يقابلو ربهم
ولكنك ومن بين الناس تكاسلت
واهملت صلاتك التي هي عامود الدين
ونسيت قول النبي صلى الله عليه وسلم
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفر)
فهل نحن كافرون ام ماذا..؟
فحافظ على صلاتك فئن لم تدخلها اليوم برضاك
فستدخلها لاحقا رغما عنك ليس لكي تصلي
باللكي يصلى عليك
فراجع نفسك وحياتك قبل ان تذهب بلا عوده
اتمنا يكون موضوعي عجبكم وافادكم
وانا ما اقصد بكلامي تجريح لمشاعر اي شخص باللكي تعم الفائده
والسلام عليكم
اختكم في الله
اسـاس الاحسـاس