منذ سقوط النظام السابق ودخول الاحتلال الامريكي تصدى سماحة الامام السيستاني الى زمام الامور حيث كان له الدور الاكبر في المساعدة بكتابة الدستور العراقي الذي هو نفسه مسودة قانون ادارة الدولة الذي كتبه بول بريمر هذا الحاكم الامريكي المجرم وبسبب تصدي الامام السيستاني والى هذه اللحظة رزق الشعب العراقي بالامان والكهرباء والخدمات الصحية وغيرها واطفال العراق مع عوائلهم فرحين مع ابائهم تجمعهم الابتسامة وبنيت ارقى المستشفيات لمعالجة المرضى العراقيين حيث الامام السيستاني يتحمل كل الالام والاوجاع بسبب الامراض ولم يسافر الى خارج العراق بسبب عطفه وحنانه على الشعب واسوة بحالهم لكي يعيش معاناتهم والامهم
ناهيك عن مواقفه الشجاعة ضد الافعال القبيحة من المحتلين وتصديه لمقاومة الاحتلال حيث يقول امامنا السيستاني لايرتاح لي بال الى ان تخرج اخر قدم امريكي من العراق.
السيد السيستاني لم يصرف من اموال الخمس ولا الزكاة الى هذه اللحظة اي منها حيث يوزعها على الفقراء من ابناء الشعب العراقي والدليل على ذلك لايوجد اي فقير في العراق ولاحتى من يطلب المال في الشوارع
هذا ودور سماحته الامام السيستاني في انجاح العمل الديمقراطي بالانتخابات الاخيرة حيث شجع والزم الناس بالذهاب للانتخاب من يمثلهم حيث راينا الساسة الذين انتخبناهم بتوجيه سماحته كيف سارعوا وهم ياثرون على انفسهم بتشكيل الحكومة حيث ازداد الامان والاستقرار وارتفاع رصيد العراق اقتصاديا واصبح من الدول المتقدمة بالازدهار والتكنلوجيا ……….
العاقل يعي ويفهم والحر تكفيه الاشارة
منقول