الـى كل محبين الروايات ..
عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها
تعريفها: يعرفها بعض النقاد بأنها: حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها
الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته: 1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها . 2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .
1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية . وله ثلاث طرق : -الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا. طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم . – طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات . وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .
هو التصادم بين إرادتين بشريتين نوعا الصراع 1.خارجي : بين الشخصيات . 2.داخلي : في الشخصية نفسها.
تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل ؟ ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله .
الأنواع القصصية: 1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما. 2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة. 3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة ( وهي حديثة العهد في الظهور). 4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر. 5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية
عناصر القصة: 1- الموضوع : يختار القاص موضوعه من : أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ، ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل . ج- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية . د – من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية . هـ – من الوثائق .
(2) الفكرة ( فكرة القصة): هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة . وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر؛ لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد
(3) الحدث: هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة تصميمات عرض الحوادث : تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية: 1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي . 2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية . 3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .
(4) الحبكة هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها. والحبكة تأتي على نوعين هما: 1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل. 2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ،
( 5) البيئتان الزمانية والمكانية: البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات . البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .
(6) الشخصيات: 1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة . 2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث. أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور 1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث . 2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير
ومن هنا انتهيت من موضوعي ودمتم بود ..
|
التصنيفات