التصنيفات
القسم الادبي

الليل غيورغي فاسيلييف

غيورغي فاسيلييف

سهرنا حتى الصباح

انا والليل

الذي جاءني

وبهدوء

عندما رأى

ضوء نافذتي

لف بيتي

وبصمت

من خارج البلور

راح يراقبني

بين الفينة والفينة

ارفع رأسي

وانظر اليه

في عينيه

فأنا عادة

انظر الى جليسي

كما ينظر الأطفال

في عيني محدثهم

باستقامة براءة الطفل

ومن حين الى حين

أُطفىء نور بيتي

واقترب من عيني الليل

عبر الشباك

فيدخل بسرعة البرق

وبكل حنان يلفني

وكل حزن العالم

في قسمات الوجه

في عينيه

صحبة الليل

تسعدني

وتؤنس وحدته

وحدتي

غزتني افكار

كنت مشغولا بها

تغلبني وأغلبها

فينسانا الزمان

وننساه

وتجرى الأفكار

انهار

من وراء الأكوان

في دخيلة الانسان

اسرار

وأشعار

ارفع عيني

يالهولي!

فاذا الفجر قد لاح

وصديقي الساهر

معي

حتى الصباح

وئيد الخطوة

حزين الوجه والعينين

ودعني وراح

موسكو – 2022

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.