التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

<القنبلة العربية >,شادية رفاعى حبال, -شخصيات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم؟ إن شاء الله تمام
هذا تقرير بسيط عن العالمة
العربية شادية رفاعى حبال
إلى التقرير

ولدت الدكتورة شادية رفاعي الحبال في سوريا بمدينة حمص حيث حصلت على شهادتها الثانوية ثم نالت درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، والماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم الدكتوراه في جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكيةعام 1977.

هي واحدة من أشهر العلماء المتخصصين في "فيزياء الشمس" وصفت مجلة "ساينس" الأمريكية الشهيرة أبحاثها بأنها بمثابة "القنابل المتفجرة"؛ فقد أحدثت هذه الأبحاث ردود أفعال متباينة لدى العلماء، حتى أن البعض اعتبرها نوعا من "الهرطقة العلمية"، في حين وصفها آخرون بأنها خطوة هائلة إلى الأمام.
و ذاع صيتها في الغرب وأحدثت جدلا واسعا بأفكارها وآرائها العلمية خاصة عندما قالت بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي "ملاءة جبارة" تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة.


عملت كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر (1977-1978) ثم عينت باحثة في مركز فيزياء الفضاء «سميث سونيان» التابع لجامعة هارفارد (Harvard-Smithsonian Cntr for Astrophysics) وبقيت ما يزيد عن عقدين من الزمن. وحصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز في بريطانيا عام 2022، وفي سنة 2022 تم تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم فيزياء الفضاء.

قامت بخطوتها الأولى لدراسة فيزياء الفضاء، عندما سافرت إلى ولاية أوهايو الأمريكية عام 1973م لاستكمال دراسة الدكتوراه في "جامعة سنسناتى" بعدها التحقت للعمل كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني للأبحاث الجوية في بولدر.

وفي عام 1978، التحقت شادية بمركز "هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية"، حيث قامت بتأسيس مجموعة أبحاث عالمية في الفيزياء الشمسية الأرضية، وذلك قبل تعيينها أستاذ كرسي في قسم الفيزياء بجامعة ويلز في أبريستويث وتركزت أبحاث الدكتورة شادية على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية واعتُبرت أبحاث العالمة العربية حول الرياح الشمسية بمثابة "تفجير قنابل" عند طرحها للمرة الأولى، كما ذكرت "مجلة العلوم الأمريكية"، إذ أطاحت هذه الأبحاث بالتصورات التي كانت سائدة عن الرياح الشمسية، فقد أكدت بأن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس، وتتوقف سرعتها على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.

و لعبت د.شادية دوراً رئيساً في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهو أول مركبة فضائية تدور فعلياً داخل الهالة الشمسية كما ترأست العديد من الفرق العلمية لرصد كسوف الشمس حول العالم، ومنها منطقة الجزيرة في سوريا. وتقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثاً آخر في المؤتمرات العلمية.

وتعد د. شادية من أبرز الخبراء الدوليين في الشمس والرياح الشمسية، كما أنها عضو في العديد من الجمعيات مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع الدكتورة شادية بدرجة "الزمالة" في الجمعية الملكية للفلكيين.

وتشير مسيرة حياة د.شادية العلمية والعائلية إلى القدرة الكبيرة التي تميز النساء العالمات في العالم العربي، فقد جمعت بين واجباتها الأسرية من رعاية أطفالها والقيام بحق الزوجية، وبين التدريس والبحث العلمي وقيادة الفرق العلمية والنشاط الأكاديمي، فهي تذكرنا بأسلافها من العالمات المسلمات اللاتي ذاع صيتهن في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية. ولا تزال الدكتورة حبال تشغل منصب أستاذة كرسي في قسم الفيزياء بجامعة "ويلز" في أبريستويث، إضافة إلى رئاستها للجنة "جائزة هالي" التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية وتترأس د. شادية تحرير المجلة الدولية الخاصة بأبحاث فيزياء الفضاء، ويشاركها في ذلك عالمان، أحدهما صيني الجنسية والآخر يحمل الجنسية الأمريكية وقد تم تكريمها مؤخراً بمنحها درجة "أستاذ زائر" في جامعة العلوم والتقنية في الصين.


عانت د. شادية كثيرا من التفرقة بين المرأة والرجل، حيث كانت تتقاضى راتبا أقل من زملائها الرجال الذين يعملون في نفس التخصص ويقومون بنفس العمل، حتى عندما كانت تعد رسالة الماجستير في الجامعة الأمريكية في بيروت، وكانت حاملا، فكان أستاذها الأمريكي المشرف على الرسالة دائما يوجه إليها سؤاله قائلا: "كيف ستكملين أطروحتك للدكتوراه" ؟! ورغم الحمل أكملتها وسلمتها في الموعد المحدد.

وعن مشوارها الصعب تقول د. شادية: "لقد عانيت من الوحدة كثيرا، فنسبة وجود النساء في مجال الفيزياء لا تزيد على 20%، وعلى الرغم من كل ذلك ينبغي للمرأة المثابرة أن تثق بقدراتها. وإذا ما أرادت المرأة العاملة أن تكون أما ينبغي عليها التضحية، فأنا كنت شديدة الحرص على تنظيم وقتي باستمرار حتى لا أقصر تجاه أولادي، وبرغم كل أعبائي فقد كنت أتابع دروسهم خطوة بخطوة".

وجمعت د. شادية بين متطلبات الأمومة -فهي أم لطفلين- وقيادة حركة أكاديمية لنساء باحثات تعرف باسم "النساء المغامرات"، والعمل الأكاديمي، وقيادة الفرق العلمية في مختلف أرجاء الأرض سعيا وراء التقاط ولو صورة واحدة للشمس تساعد على حل ألغازها التي مازالت تستعصي على بني البشر.

أثار قول حبال بأن الرياح الشمسية التي تشد الكرة الأرضية هي "ملاءة جبارة" تحمى الحياة من الأشعة الكونية المهلكة ضجة كبيرة، فقد تركزت هذه الأبحاث على استكشاف مصدر الرياح الشمسية، والتوفيق بين الدراسات النظرية ومجموعة واسعة من عمليات المراقبة التي أجرتها المركبات الفضائية وأجهزة الرصد الأرضية.

وكانت النظرة السائدة عن الرياح الشمسية هي أنها تنقسم إلى نوعين، سريعة وبطيئة، الأولى تنطلق من الشمس بسرعة 800 كم في الثانية، والأخرى ثقيلة الحركة تأتي من "المنطقة الاستوائية" للشمس.

ولكن أبحاث د. شادية وزملائها أطاحت بهذه الافتراضات؛ حيث أماطت اللثام عن حقائق تفيد أن الرياح الشمسية تأتي من كل مكان على سطح الشمس، وأن سرعتها تعتمد على الطبيعة المغناطيسية للمناطق القادمة منها. وجاءت النتائج التي توصلت إليها ثلاث مركبات فضائية تولت رصد الشمس -وهى "سوهو" و"جاليليو" و "يوليسيس"- لتؤكد ما كشفته أبحاث د. شادية.

فقد أوقفت د. شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسؤولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.

وعن هذا الإنجاز، قالت د. شادية إن الفريق العلمي الذي تم تشكيله تحت قيادتها في جامعة "ويلز" تمكن خلال السنوات الماضية من تطوير واحدة من أعقد الشفرات أحادية البعد للرياح الشمسية، كما أنها من خلال التعاون مع عدد من الجامعات الأمريكية العاملة في نفس المجال استطاعت الحصول على برنامج مستمر يتضمن كافة الملاحظات العلمية عن كل ظواهر الكسوف الشمسية، وهو ما ساعدها هي وفريقها على بلورة نتائجها حول أصل الرياح الشمسية.

وشاركت د. شادية فريقا من علماء الفضاء المتخصصين في الإعداد لأول رحلة فضائية إلى الشمس، وبالتحديد لطبقة الهالة الشمسية التي تمثل الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي، ولا يمكن للبشر رؤية هذه المنطقة إلا أثناء كسوف الشمس، حيث تشاهد كلؤلؤة بيضاء محيطة بالشمس.

ولعبت د. شادية دورا أساسياَ في تصميم المركبة المنوط بها القيام بهذه المهمة، ويتمثل المشروع الذي بدأ منذ عام 1995 في تصنيع وتصميم "روبوتات" للاستكشافات الفضائية ومركبة فضائية يمكنها الدوران الشمس، حيث تحاول هذه المركبة الدوران حولها من الشمال إلى الجنوب لأخذ صور دقيقة لها سعيا إلي مزيد من الاكتشافات العلمية المدهشة.

الجمعية الفلكية الأمريكية.
الجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية.
جمعية الفيزيائيين الأمريكيين.
جمعية النساء المغامرات.
الجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية.
الإتحاد الدولي للفلكيين.
تتمتع الدكتورة شادية بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين.


Pionr، مؤسسة الفكر العربي، ديسمبر 2022.
Crtificat of Gust Profssor، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية 4 سبتمبر 2022.
شهادة تقدير من مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية 19 ديسمبر 1997.
شهادة تقدير من المركز الدولي لأبحاث الغلاف الجوي والمناخ 1996.





وهكذا يكون تقريرى قد انتهى
أتمنى أن تكونزا استفدتم به واستمتعتم به
وهو أيضا مشاركتى فى مسابقة القميلة مرام
كما أشكرها أيضا على التنسيق والتصميم



لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.