قصة واقعية حدثت لأحد الشباب قد رواها لي وهو الأن يجلس بالقرب مني ليساعدني على أن أكتب لكم ما حدث له وحتى تكون هذه الواقعة مكتوبه كما حدثت وعلى لسانة ولاكن بكتابتي :
ولنبداء القصة من طأطأ لغاية سلام عليكم :
يقول الشاب:
في يوم 18/9/1437هـ ركبت الطائرة مسافراً إلى إحدى الدول العربية بغرض السياحة والفرفشة وعلى قولهم علشان يطحن الحبة اللي في رأسه.
المهم يقول دعوت الله وأنا في الطائرة أن لا يوفقني لشرب الخمر وأن يبعدني عنها ( حلو الكلام ) لنرى ماذا حدث بعد نزوله من الطائرة وإنهاء إجراءات الدخول لهذه الدولة يقول توجهت إلى السوق الحرة كما يسمونها وبالأدق إلى متجر المشروبات الروحية ( متجر بيع الخمور ) وكنت أريد شراء زجاجة خمر
أخترت الزجاجة كالدلخ أعجبني شكلها فأخذتها وذهبت لأحاسب عليها وأدفع ثمنها وعند إذاً حدثت بيني وبين البائع مشاجرة لا أدري ماسببها ولاكنها حدثت فتركت متجر جهنم هذا وخرجت منه ولم أشتري أي شيء .
يقول بعد خروجي كنت منزعجاً جداً ولاكن بعد دقائق قلت الحمدلله الذي لم يوفقني في ذلك.
بعد ذلك مكثت في هذه البلاد حتى جاء العيد ، ورابع يوم العيد خرجت وكان برفقتي مجموعة من الفتيات وأتجهت إلى السينما فقطعت التذاكروكان عرض الفيلم يبقى عليه ما يقارب ساعة فقررنا أن نتجول حتى يحين موعد عرض الفيلم ، وأثناء تجولنا مررت بالقرب من بعض متاجر بيع المشروبات الروحية وقررت أن أشتري من إحدى المتاجر زجاجة ( وبدون ذكرإسم ذلك السم الهاري ) إشتريتها ولم أعرف أين أضعها حيث أنه محظور دخول مثل هذه المقتنيات إلى دور العرض ، فجأت لي فكرة وضعها في إحدى حقائب الفتيات فوافقوتني من وضعت الزجاجة في حقيبتها ، وذهبنا لنستمتع برؤيت الفيلم .
إنتهى عرض الفيلم بعد ثلاث ساعات من المكوث داخل صالت العرض أو السينما كما يطلق عليها وكانت تلك الفتاه تضع حقيبتها تحت الكرسي التي تجلس عليه – الحقيبة التي خبئ بداخلها (زجاجة السم الهاري الخمر)- وكنت أراقب الحقيبة من لحظة دخول الزجاجة فيها حيث تم وضعها برفق وحملها برفق وكل ما حصل لهذه الحقيبة حصل برفق !!!!!!!!!!!؟
وعند مغادرتنا للسينما بدء كل منا يترك المقعد الذي كان يجلس عليه وتركت مقعدي ولحظة سمعت من يناديني تعال لقد إنكسرت الزجاجة داخل الشنطة حيث لاحظنا كلنا بأن الحقيبة قد فاحت منها رائحة الخمر ورأيت الحقيبة وقد تبللت من الخمر الذي إنكسرت زجاجته بداخلها ، فتحت الحقيبة ورأيت بأن الزجاجة قد فشفشت وكأن أحداً ظل يضربها بمطرقة حتى أصبحت أكبر قطعة زجاج منها بقدر ربع عقلت الإصبع أخرجت الكيس الذي كانت الزجاجة بداخله من الحقيبة وألقيت بها في حاويت النفايت وخرجنا من السينما .
وفي الخارج واجهتنا مشكلة وهي كيف سنركب أي من المواصلات ورائحة الخمر تنبعث منا فقررنا إخراج ما في الحقيبة وغسلها ووضعها داخل أحد الأكياس البلاستيكية الكبيرة ، وفجأة عند إخراج ما في الحقيبه من أغراض وإذ من ضمنها (((( كتاب الله القران الكريم )))
– وصف خارج عن القصة لحالة الشاب الأن حيث بداء يستغفر الله سبحانة وتعالى نرجوا من الله أن يغفر له ولنا جميع زلاتنا وذنوبنا –
