الزمخشري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي، الزمخشري (رجب467 هـ / 1074 م – ليلة عرفة538 هـ / 1143 م) علامة توركماني، من أئمة المعتزلة، اشتهر بكتابيه "الكشاف" و"أساس البلاغة". قال عنه السمعاني: "برع في الآداب، وصنف التصانيف، وَرَدَ العراقوخراسان، ما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه، وتتلمذوا له، وكان علامة نسابة".
بريتيكانا 1911 يقول: رغم أن بعض أعماله بالفارسية، إلا أنّه كان من المؤمنين بتفوق اللغة العربية ومن المعارضين للشعوبية. ولد في قرية زَمَخْشَر، من أعمال خوارزم، في رجب سنة 467 هـ. درس في بخارىوسمرقند، ثم انتقل إلى بغداد ليجاور كبار العلماء. ثم انتقل إلى مكة حيث اشتهر بلقب جار الله. عاد بعد ذلك إلى خوارزم حيث توفي في عاصمتها، الجرجانية.
ذكر التاج الكندي أنه رأى الزمخشري على باب الإمام أبي منصور بن الجواليقي. وقال الكمال الأنباري لما قدم الزمخشري للحج، أتاه شيخنا أبو السعادات بن الشجري مهنئا بقدومه، قائلاً:
عنْ أحمدَ بنِ عليٍّ أطيبَ الخَـبرِ
حتّى التَقَيْنَا فلا واللهِ مـا سَمِعَت
ْأُذْنِي بأحْسـَنَ مِمَّا قَدْ رَأَي بَصَـرِي
قال السمعاني: أنشدنا إسماعيل بن عبد الله، أنشدني الزمخشري لنفسه يرثي أستاذه مُضر النحوي
تُسَاقِطُهَا عَيْنَاكَ سِمْطَيْنِ سِمْطَيْنِ
فَقُلْتُ هو الدُّرُّ الذي قَـدْ حَشَا بهِ
أبُو مُضَرٍ أُذْنِي تَسَاقَطَ مِنْ عَيْنِي
أنبأني عدة عن أبي المظفر بن السمعاني، أنشدنا أحمد بن محمود القاضي بسمرقند، أنشدنا أستاذي محمود بن عمر:
ْومَا تَطَّبِينَا النُّجْلُ مِن أَعْيُـنِ البَقَرْ
فإنَّا اقْتَصَرْنَا بالذين تضَـايَقَتْ
عُيُونُهُم واللهُ يَجْـزِي مَنِ اقْتَصَـرْ
مَلِيحٌ ولكنْ عِنده كُـلُّ جَـفْوَة
ٍولمْ أرَ في الدُّنْيَا صَفَـاءً بِلا كَدَرْ
ولمْ أَنْسَ إِذْ غَازَلْتُهُ قُـرْبَ رَوْضَة
ٍإلى جَـنْبِ حَوْضٍ فِيْهِ للماءِ مُنْحَـدَرْ
فقلـتُ له جِئْنِي بِوَرْدٍ وإِنَّمَا
أَرَدْتُ به وَرْدَ الخُـدُودِ ومَا شَـعَرْ
فَقَالَ انْتَظِرْنِي رَجْعَ طَرْفٍ أَجِـيءْ بِهِ
فَقُلْتُ لهُ هَيْهَاتَ مَا في مُنْتَظَـرْ
فقَالَ ولا وَرْدٌ سِـوَى الخَدِّ حَاضِرٌ
فقُلْتُ له إنِّي قَنَعْتُ بِمَا حَـضَـرْ
وفي آخر عمره سقطت رجله، فكان يمشي على جاون خشب، ويقال سقطت من الثلج.
- الكشاف: وهو تفسيرللقرآن، وهو أشهر ما كتب. وقد حذر من أبو إسحاق الحويني من هذا التفسير، وقال أن الزمخشري كان أكثر الناس جهلا في الحديث.
- الفائق في غريب الحديث،
- ربيع الأبرار،
- أساس البلاغة: وفي هذا الكتاب المعجم يأتي بالمعنى ويقول: معناه كذا والمجاز منه كذا، ويأتي بعدة معاني يجعلها مجازية، ويجعل معنى واحداً هو الأصل.
- مفصل أنموذج: كتاب في نحو العربية.
- "مشتبه أسامي الرواة"،
- كتاب "النصائح"،
- "المنهاج" في الأصول،
- "ضالة الناشد".
- کتاب الامکنه والجبال والمیاه، في الجغرافيا
- مقدمة الأدب: وهو قاموس من العربية للفارسية.