التصنيفات
صحة و صيدلة

الرضا والتفاؤل.. دواء للقلب

الحمد لله ولي الحمد واهله وصلى الله على سيدنا نبيه وصفوته من رسله وبعد جاء في بحث بجامعة "هارفارد"يقول ان الرضا والتفاؤل والمشاعر الإيجابية تخفّف من خطر الإصابة بالأزمات القلبية وهذا مما لا شك فيه فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله بجلالته وحكمته وفي حديث فإن الله عز وجل بقسطه وعدله جعل الفرح والروح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن بالسخط والشك، فالساخط والشاك لا يذوق للفرح طعماً، ولا يرى له طيفاً؛ لأن الساخط العيش كثير الطيش، بل إن حياته كلها سواد ممتد وليل حالك لا يعقبه نهار إلا بفضل من الله ومَنَّ، فهو دائم الكآبة ضيق بالناس، ضيق بنفسه، كأن الدنيا في عينه سم الخياط حتى يكون حرضاً أو يكون من الهالكين. واليكم ما جاء في هذه الدراسة

واشنطن- وجدت دراسة جديدة أن التفاؤل والمشاعر الإيجابية قد تخفّف من خطر الإصابة بالأزمات القلبية.

وراجع الباحثون بجامعة "هارفارد" أكثر من 200 دراسة، ووجدوا أن الميزات النفسية مثل التفاؤل والمشاعر الإيجابية يمكن أن تحمي ضد أمراض القلب والشرايين، كما أنها يمكن ان تمنع من تطوّر المرض.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جوليا بوهم إن "فقدان المشاعر السلبية ليس كوجود المشاعر الإيجابية.. وجدنا أن عوامل مثل التفاؤل، والرضا عن الحياة، والسعادة ترتبط بتقليص خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بغض النظر عن عوامل أخرى مثل العمر والوضع الإجتماعي والإقتصادي والتدخين والوزن".

وأشارت إلى أنه على سبيل المثال، فالأشخاص الأكثر تفاؤلاً يتراجع لديهم خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 50% مقارنة بمن هم أقل تفاؤلاً.

ولفتت إلى أنه بحال واصلت الدراسات المستقبلية الإشارة إلى أن المستويات الأعلى من الرضا والتفاؤل والسعادة تكمن وراء صحة القلب والشرايين، فإنه سيكون لذلك تأثيرات قوية على تصميم استراتيجيات حماية وتدخّل خاصة بهذه الأمراض. انتهى

فيا ايها المؤمنون والمؤمنات فمتى رضيتم بالله وكيلا وجدتم الى كل خير سبيلا والسلام عليكم ورحمة الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.