التصنيفات
روايات طويلة

الخوف من الحب رواية خليجية ولا أروعرواية بالعامية

هيدي رواية خليجية ( سعودية ) حلوة كتير , رح انزل اول حلقة و بتشجيعكم رح كمل باقي الحلقات

ما تحرمونا من تواصلكم و ان شاء الله الرواية رح تعجبكم

خلونا نبدأ

عائلة صالح :-

بو محمد ( صالح) : رجل اعمال كبير عنده شركة داخل فيها شراكة مع اعز ربعه سالم

ام محمد ( لطيفة) : انسانة مسيطرة على عيالها و مع كذا طيبة و كلمتها لازم تمشي مهما كان

محمد: اكبر اولاد صالح و يده اليمين عمره 32 متزوج هدى و عنده اربع اطفال اكبرهم صالح 7 سنوات و بعده مهند 5 سنوات و بعده التوأم مرام و ماجد عمرهم 3 سنوات … يتميز محمد بقلبه الكبير و هو حنون خصوصا على اخته سارة

عبدالله : عمره 28 متزوج مها وعندهم ولد فهد سنتين و نص … ما رضي يشتغل مع ابوه و عنده اعمال حرة

سلمان : دلوع امه … شاب صايع مهنته الدوران في الشوارع و المجمعات يدرس هندسة كيميائية بجامعة الملك فهد بالظهران … مملوح و حلو ما بقي بنت بالخير و الشرقية الا و شبك معها عمره 22 سنة

سارة : اصغر عيال صالح قمة الانوثة و النعومة , تؤمن بقصص الحب مرة … اخوانها مدلعينها خصوصا اخوها محمد الكبير و امها و ابوها مو مقصرين بعد … عمرها 19 سنة ناجحة من سنة اولى جامعة تصميم داخلي بجامعة الملك فيصل

عايلة سالم :-

سالم ( بوعمر) : رجل اعمال كبير و رجل غني مرة … صديق صالح من و هما صغار و دخل معاه شريك في احد شركاته … انسان خلوق و كريم

ام عمر( فوزية) : على نياتها و طيبة لاقصى حد يعني مثل ما يقولون تحطها على الجرح و يبرى

عمر: اكبر عيال سالم عمره 31 زوجته توفت قبل 3 سنين و ماعنده منها الا بنت مي عمرها 6 سنوات و عايش عند جدتها فوزية

نورا : الاخت الكبيرة 29 سنة متزوجة من ولد عمتها و عندها حصة عمرها 5 سنين و هند عمرها 3 و هي حامل

عبد العزيز : الولد الثاني من عيال سالم خريج جامعة دنفر بكلورادواه … افكاره شوي متحررة خصوصا بسبت دراسته بالخارج … مسيطر و عنيد , عمره 27سنة

منيرة : صديقة سارة و تدرس معها بالجامعة

رهف : اخر العنقود متخرجة من ثالث ثانوي و محتارة ايش تدخل بالجامعة

الفصل الاول

الجزء الاول :-

سارة و الدموع مالية عيونها : يمه تكفين لو سمحتي مابي اروح مابي اطلع من البيت كذا والله حرام … حرام اللي تسونه فيني

ام محمد: اقول بلا دلع و يللا جلسي هادية خلي المراه تعرف تحط لك مكياج و لا تفشليني قدام الناس

سارة : حتى عرس ما سوتوا لي و تبوني ما اتكلم والله حرام … ما كاني بنتكم … و قامت تصيح

فيفيان اللبنانية اللي تحط الميك آب : بس يا سارة تؤبريني … ليه عم تعملي بحالك هيك … انتي عروس زي الأمر … خلص ما تبكي

سارة : انتي ايش لك يللا برى ما بي احد عندي خلاص انا ما راح اطلع يعني ما راح اطلع

ام محمد : اقول احترمي نفسك يا بنت لا تكلمي المراه كذا … يللا عن الدلع لا انادي ابوك و اخوانك يشوفونك
تطلع ام محمد من الغرفة و هي معصبة و سارة مرمية على سريرها و هي ميتة من الصياح
ام محمد و هي طالعة تقابلها هدى و مها حريم عيالها
هدى : خالتي ايش فيك ليه معصبة
ام محمد : والله تعبت من هالبنت ما ادري ايش اسوي لها … قاعدة تصيح و مو راضية للمراه تحط لها مكياج … يا ليت تروحون و تتفاهمون معها

هدى : ان شاء الله خالتي لا تحاتين بنروح لها الحين … يللا مها خلنا نكلم سارة

نزلت ام محمد تحت عشان تشوف اذا البوفيه وصل من المطعم او لا و تشوف الوضع اذا كان تمام عشان العشى اللي مسوينه بمناسبة زواج بنتها سارة … و خروج سالم من المستشفى بالسلامه …

مها و هي داخلة غرفة سارة : سوير الله الله كل هالدموع عشانك بتشتاقين لنا يالدبه

هدى راحت عند فيفيان و قالت لها تطلع برى شوي و بعد دقايق بتناديها … و طلعت مع الثنتين اللي معها

سارة و صوتها كله صياح : والله اني بشتاق لكم … انتي راضية يا مها على اللي صار … ما كاني بنتهم كاني بضاعة يزوجونى كذا … حتى الزواج دخلوا فيه المصالح … والله حرام لا الله ولا رسوله يرضون بهالشي … لازم ياخذون رأي البنت مو كذا زوجونى غصب

هدى : الله يهديك يا سارة … و هذا انتي قلتيها زوجونى … يعنى خلاص الزواج و تم … ولا تبين تصيرين مطلقة

سارة : ايه عادي ولا اعيش مع واحد ما احبه ولا يحبني … و تزوجنا عشان مصلحة الأسرة …

مها : و مين قال انه ما يحبك او متزوجك عشان مصلحة

سارة : ليه يعني تظنون اني غبية أو انتوا تتغابون … لي اسبوعين مملكة ولا عمره كلمنى كلمه … ولا شفته الا يوم الملكه … و ما شفته إلا ساعة , بعدين خرج و لم يعد … شكله هو مغصوب مثلي

مها : الرجال ما ينغصب … لا تفكرين كذا بس انتي تعرفين الظروف اللي مروا عليها بيت عمي سالم … لولا مرض عمي و طيحته بالمستشفى … ولا كان سوينا لك عرس كل اهل الخبر يتكلمون عنه … بس الظروف هي اللي اجبرتنا

هدى : ان شاء الله يا سارة اذا رجعتي من شهر العسل بنسوي لك حفلة كبيرة و تعزمين فيها كل اللي تبين

سارة : ليه حفلة تبوني احتفل بانتحاري !!!

هدى : الله انتحار مرة وحدة … حرام يا سارة والله عبد العزيز نعم الرجل و محمد دايم يمدحه لي … رجال بمعنى الكلمة

مها و هي تغمز : و يقولون حلو و طويل

سارا : تراني شفته مو لازم تقولي لي شكله أعرفه … ولا نسيتي اني صديقة اخته … و اصلا هو عصبي و نذل مع خواته .. .منور دايم تشتكي منه يقولون هو غير عن عمر … دايم يخرب عليهم الطلعات و يعصب مرة و يتهاوش كثير معهم

هدى : اقول بلا حركات بزاره تراك كبرتى

سارة : والله مو كبيرة ولا وحدة من صديقاتي تزوجت الا انا … لا و بالغصب بعد … و رجعت تصيح مرة ثانية

مها و هي تجلس جنب سارة و تضمها لها : خلاص يا حبيبتى … ان شاء الله بتستانسين بعد الزواج و تضحكين على حركاتك الحين

سارة و كلامها مو واضح من الصياح : بس انا ما احبه ما احبه

هدى : والله ما خرب عقلك الا هالأفلام الرومانسية اللي تشوفينها و القصص اللي تقرينها .. .ولا حنا ايش لنا بالحب اللي قبل الزواج … ترانا مو غرب حنا عرب لا تنسين … والله دلع
و تطلع من الغرفة … ما جلست إلا مها بحكم انها تعتبر أقرب بالسن من هدى لسارة … حاولت تهدي سارة

مها : خلاص حبيبتي ولا يصير خاطرك إلا طيب بس انتي لا تصيحين

سارة : يعني ما رح تزوجوني

مها : الله يهديك يا سوير انتي خلاص تزوجتيه و لا ناسية

سارة : شلون انسى بس عادي خلوني متزوجته بس ما بي اطلع من البيت ما بي اروح معه و اجلس معه بروحي … ترى ما عمري جلست معه وحدنا حتى بالملكة كان سلمان معنا

مها : هههههههه ايش هالكلام … نشوف بعد ايش بتسوين بتكونين انتي اللي تبين تجلسون وحدكم

سارة و هي لا زالت تصيح : والله لا والله لا

مها : خلاص سوير والله قطعتي قلبي هالدموع ما رح تنفعك بشي يللا قومي غسلي وجهك و خلي البنت تدخل و تسوي لك الميك آب لا تنسين منور بتجي بدري … و فشيلة تشوفك كذا

سارة : اصلا منور تدري اني ما ابيه

مها : ويه فشيلة انتي قايلة لها انك مجبورة على اخوها ؟؟؟

سارة : ايه ولا انتي ناسية انها صديقتى مرة

مها : لا بس مو كل شي تقولينه لها خصوصا هالشي

سارة : لا عادي خلها تعرف اني ما اطيق اخوها

مها : و ايش قالت لك

سارة : مو لازم احبه اهم شي اني بكون معها ببيت واحد

مها : ليه انتي بتعيشين معهم بالبيت

سارة : ما ادري والله ما ادري

الا ينفتح الباب و طلع لهم راس منيره و هي تقول بصوت عالي : انا جيييييييييييييييييييييييييت

مها : هلا منور

منيرة يوم شافت عيون سارة منتفخة من الصياح دخلت على طول و هي تقول : سوير ايش فيك

سارة رجعت تصيح مرة ثانية و غطت وجهها بإيدينها

مها : رجعنا للسنفونية

منيرة : مها سارة ايش فيها

مها و هي متفشلة : والله ما ادري عنها شوفيها انتي

و لفت على سارة : يللا سارة انا بنزل اشوف خالتي ايش تبي و بنادي لك سوزي تدخل بعد عشر دقايق … لكم بس عشر دقايق تتكلمون فيها

و طلعت مها و هي طالعة قالت لمنيرة اللي واقفة و مو عارفة ايش تسوي : منور حبيبتي احد جا معك

منيرة انتبهت لمها : هاه لا بس انا جابني عمر … اهلي بيجون بعد صلاة العشاء

مها : ان شاء الله يللا عن اذنكم

و طلعت مها و سكرت الباب

منيرة و هي مترددة ما تعرف ايش تقول : سارة …

سارة لا زالت تصيح ولا تكلمت

منيرة : سوير خلاااااص … ما يصير تسوين كذا

سارة : منور انتي اقرب وحدة مني … انتي اللي تعرفين اسراري و تعرفين احلامي … انا احلامي تحطمت

منيرة : سارة … لا تعيشين خيال … انتي عارفة ان احلامك ما تتحقق الا بالافلام … والا احنا متى صار عندنا حب قبل الزواج … بذمتك اخوانك محمد و عبدالله كانوا يعرفون زوجاتهم قبل الزواج ؟؟؟

سارة : ايه مها بنت خالتي … و هدى بنت صديقة امي

منيرة : يا ذكية انا قصدي كانوا يحبونهم … امي و ابوك اخوي عمر و اختي نورا … كلهم تزوجوا مثل كل الناس ليه انتي تبين تصيرين غير … قال تبي تتزوج واحد تحبه

سارة : بس حنا بالقرن الواحد و العشرين

منيرة : يووووووووه هالبنت بتذبحنا … ياختى حنا مسلمين ما عندنا تعارف قبل الزواج

سارة : انا ما قلت ابي اتعرف

منيرة : اجل شلون بتحبين

سارة : يعنى احب واحد من غير ما اكلمه

منيره: لا والله ضحكتينى … اقول جب ترى عطيتك وجه ولا تنسين انك الحين حرم اخوي … ( و تغمز لها )

سارة : لا تذكريني تكفين

منيرة : لا جد ازعل منك بعدين … ترى اخوي طيب و يهبل

سارة : مو كلامك هذا قبل لا يتزوجني

منيرة : هههههه الله يهديك يا سارة هذا اول كنت بزر

سارة : لا والله قبل شهر كنتي بزر هاه

منيرة : سوير يللا بس والا هالجزمة على راسك بروح انادي سوزي عشان تعدل هالخشة عله عسى تطلعين حلوة … ابيك تخبلين اخوي عليك اليوم

سارة : اخوك كانه ما شافني … شافنى ولا حتى عبرني

منيرة : سارة لا تقولين كذا انتي ادرى بحالنا ذاك الاسبوعين … و تدرين ايش صار لابوي الله يطول لنا بعمره

سارة : آمين … والله اني احب عمي سالم … والا لو ما احبه كان سويت علوم

منيرة : هههههههه اكثر من اللي سويته

سارة : بس ليه الحين … خلوني اتعود على اني متزوجة اول

منيرة : انتي تدرين رغبت الوالد و ان شاء الله اذا رجعتي انسوي لك حفلة … ابوي يبي يشوف عبد العزيز متزوج بأقرب فرصة … لولا مرض ابوي كان سوينا لكم زواج بس ما دمنا ما رح نسوي … ليه ما تتزوجون ايش يمنعكم

سارة : الله يعين … الا تعالي انا وين بسافر

منيرة : هههههههه شف عروس ما تعرف وين بتروح بشهر عسلها و هي بتسافر هالليلة

سارة : والله ما اعرف مين يقول لي يعنى … اخوك ؟؟؟

منيرة و هي متفشلة من اخوها لأنه ابد ما كلم صديقتها ولا جا يشوفها من اول ما ملك عليها : سارة قلت لك اعذري عزيز والله كان عنده ضغط … يللا غسلي وجهك و انا بروح انادي سوزي … لا تنسين اني بتمكيج بعد هنا

سارة : ان شاء الله … و قامت للحمام تغسل وجهها …

جلست منيرة على الكرسي و هي تفكر باخوها و شوي تذبحه و تذكر كيف استغربت يوم عرفت ان ابوها خطب صديقتها سارة و بنت اعز ربع ابوها لولده عبد العزيز اللي مفهم العايلة انه مستحيل يتزوج خصوصا بعد ما شاف ايش صار لاخوه عمر يوم توفت زوجته فاطمة … عمر كان متزوج و عايش مع زوجته قصة حب ولا اروع … و بعد خمس سنوات قدر الله ان فاطمه تموت بحادث و تركت عمر و بنتها مي 3 سنوات وحدهم …عمر تحطم بعد وفاة زوجته … و تبدل ذاك الاخ اللي كان دايم يضحك … حتى بعد مرور 3 سنوات من وفاة فاطمة … عمر ما رجع مثل اول و هذا اللي مقطع قلب امه و اخواته عليه … ولأن عبد العزيز اقرب الاخوان لعمر … هو اكثر واحد كان حاس به … و ماخذ عهد بينه و بين نفسه ان قلبه رح يكون ملكه هو وحده و مستحيل يسلمه لانسانة ممكن تروح عنه و تاخذ قلبه معها مثل ما صار لعمر اخوه … يوم خطب ابوه سارة بنت صالح له … بالبداية عارض لانهم خطبوها وهو مسافر ولا اخذوا رايه … بعدين احترم ابوه اللي كان قصده يقوي علاقته بصديقه و تكون بينهم علاقة نسب مو بس صداقة خصوصا انه كبر و ما يضمن ان الشراكة تتم بين العيلتين بعد ما يتوفى … فحب يزيد العلاقة بالزواج … و صالح اللي وافق لانه مايبي يرد صديقه و يخاف انه اذا رده تنقطع روابط الصداقة اللي بينهم مع انها مرة قوية فاجبر بنته انها تتزوج من ولد صديقه … و في يوم الملكة بعد ما رجعت عايلة بو عمر لبيتها طاح عليهم سالم مريض … لأنه من فترة كان يحس بشي بس ما حب يروح للمستشفى و مع ربشت الملكة تعب و طاح … و بالمستشفى لحقوا عليه بسرعة و هذا اللي خلى عبد العزيز ما يطول في بيت زوجته … شخصوا حالة سالم ان قلبه ضعيف و المفروض ما يجهد نفسه … سالم خاف ان هالشي يأجل الزواج … فأصر انهم يتزوجون اول ما يرجع البيت … و بالفعل بعد اسبوعين من الملكة رجع سالم لبيته و صالح قرر يسوي له عشى كبير … فقال سالم ان العشى رح يكون عشان سلامته و عشان زواج ولده بعد … محد قدر يعارضه او يقول شي بسبب حالته و انهم ما يبونه ينفعل … و تم اللي يبيه …

و في بيت سالم … الكل خايف و ماهب عارف ايش يسوي لان عبد العزيز للحين ما يدرون وينه من طلع الصبح و الحين اذن المغرب و هو ما رجع البيت و لا حتى رد على جواله … ما بقى الا ساعتين و يروحون بنت بو محمد … والعريس ما يدرون عنه … فوزية و نورا بنتها جالسين بالصالة و هم لابسين و جاهزين مع سالم …

ام عمر : الله يهديك يا سالم مو زين عليك الإنفعال ان شاء الله عبد العزيز جاي و الغايب عذره معه

نورا: ايه يا ابوي ما يصير كذا تعرف ان الدكتور موصيك ما تنفعل او تجهد نفسك

سالم : بس هالشي ما يصير الولد لين الحين ما ندري عنه … او وينه … والحين عمر وين في

فوزية : عمر اخذ منيرة و نزلها بيت صالح و راح يدور على اخوه و ان شاء الله بيرجعون اثنينهم

سالم : الحين انتوا متى آخر مرة دقيتوا على عبد العزيز

نورا : يبه جواله مقفل … يمكن ما عنده بطارية … ان شاء الله بيجي

و تنزل رهف و هي تصرخ : نورا عيالك طفروا بي … زهقوني تبين تلبسينهم … روحي لبسيهم او خلي ماريا تلبسهم … تراني مو بيبي ستر

فوزية : الله يهديك يا رهف … ما تشوفين بطن اختك ايش كبره … ما فيها شدة على عيالها … و تعرفينها ما تواطن الشغالة تلبس عيالها

رهف : و علي انا الشغل

نورا ساكتة و هي تبتسم مسلمه امرها لامها … سالم و هو معصب : اقول رهف فارقي عن وجهي والله انك فاضية حنا في مشكلة اخوك و انتي تتكلمين عن هالبزارين

رهف و يدها على قلبها : ليه ايش فيه اخوي … اي واحد فيهم عمر او عبد العزيز

نورا : لا ما فيهم شي بس ما ندري وينه عبد العزيز … اقول رهف وينهم بناتي خليهم ينزلون انا بلبسهم ما احتاج لخدماتك مشكورة

رهف : ايه احسن فكيني منهم كافيتنى مي

فوزية : يا حياتى مي ما شفتها اليوم وين هي ؟

رهف : لا تخافين فوق ما بقي بدلة الا جربتها تقولين هي العروس مو سارة … و منور الدبة راحت و خلت الشغل كله علي

سالم : لا هي راحت تجلس مع سارة … و أخيرا هالبنت بتجي عندنا والله اني احبها من يوم كان يجيبها أبوها بالشركة عندنا … بس ان شاء الله عبد العزيز ما يخرب شي

نورا و رهف : يبه و حنا وين رحنا

سالم : ههههه انتوا الأساس بس حتى سوير غالية والا نسيتوا هي بنت مين ؟؟؟

نورا : والله يا بوي انا ابي اعرف عمي صالح ايش مسوي لك عشان تحبه هالكثر

فوزية : انا من اول ما اخذت ابوك و هو ما يكلمني الا عن صالح

سالم : هذي عشرة عمر … صالح مو صديقي و شريكي بس … صالح اخوي اللي الله ما رزقنى به … انا من وعيت على الدنيا و انا مع عمكم صالح

رهف و هي تبتسم : الله يخليكم لبعض

نورا : ها رهوف بتلبسين عيالي او البسهم انا ؟

رهف و هي تشوف بطن نورا المنتفخ بعصبية : امرنا لله ننتظر هالحلو يطلع عشان نفتك من الشقى اللي انا فيه

نورا : الله اكبر صار شقى هذا و انتي بعد ما ترضين تسوين كل شي … الله يخلي منور لي

رهف : اقول لا تنسين ما راح ينفعك اليوم الا انا

نورا : ههههههههه طيب لا تمنين

سالم : اقول نورا جربي تدقين على اخوك

نورا : طيب

في الكونيش عند جسر الملك فهد … في مكان فاضى ما فيه احد الا واحد جالس على الشاطئ و حاط الشماغ على كتفه و يتأمل البحر … كان قاعد يفكر … ايش بتكون حياتي … بقى ساعات و بعيش مع انسانة ما اعرفها ولا قد شفتها الا مرة وحدة صح ان هالانسانة الحين هي زوجتي على سنة الله و رسوله قدام الناس كلهم … بس انا ابدا ما احس اني متزوج ولا مأيد هذا الزواج … انا ما انكر انها سحرتني بجمالها و ببراءتها ما توقعتها كذا … بس هي صغيرة هي كبر اختي منيرة … حرام والله يزوجونها وهي بها العمر … اهلها كيف وافقوا … كيف هي وافقت … بس صح عمي صالح مستحيل يرفض طلب من ابوي مهما صار … سارة … اه ه ه يا سارة مين انتي … و مين انا بالنسبه لك … يا ترى هي فرحانة انها بتتزوجنى … او هي مجبورة مثلي على الزواج … بس انا مو مجبور … انا راضي بالزواج … يووووووووه انا ايش قاعد اقول خلاص كل شي تم … يا ترى هي طبعها مثل طبع اختى … يعنى دلوعة و على اتفه شي تصيح … انا اكره ما عندي منور او رهف يصيحون … يوه اذا صاحت ذي … ايش اسوي اجطلها مثل ما اسوي بخواتى … والا اراضيها مثل ما يسوي عمر … والله بلشه الله يهديك يا ابوي …

فجأه سمع صوت سيارة وراه … التفت الا شاف بي ام سودة … هذا ايش جابه الحين

شاف الساعة كانت 4 و نص العصر … يوووووه تأخر الوقت من متى و انا هنا …

وقفت السيارة و نزل منها واحد طويل و حلو له دقن خفيف و لابس ثوب بس … قرب من وين جالس عبد العزيز على الارض و جلس جنبه … و قام يتأمل البحر و هو ساكت …

عبد العزيز و هو يشوف البحر : ايش دراك اني هنا …

عمر و هو بعد مو ملتفت على اخوه : انت تدري اني اعرف انك تحب تجلس هنا بروحك اذا كنت مهموم او متضايق

عبد العزيز و لا زالت عيونه على البحر : انت قلتها اجلس بروحي … يعنى ليه جاي

عمر : والله ما اظن ان هالمكان ملكك عشان ما ترضى لي اجلس هنا

عبد العزيز و هو يقوم : اوكي تمام خلاص بترك لك المكان فأمان الله

عمر يمسك يد اخوه : هيه وين تعال … بل انت على طول تعصب … عزيز ايش فيك … ناسي انا مين

عبد العزيز : اااااااه يا عمر والله لو تدري بالصراع اللي فينى الحين

عمر : هذا و انت خلاص تزوجت يوم المكلة ما سويت كذا… تسوي الحين … ليه انت ما ارتحت معها ؟

عبد العزيز : شلون ارتاح او ما ارتاح و انا عمري ما كلمتها

عمر و هو فاتح عيونه : شلووووووووووووووون

عبد العزيز : اللي سمعته ما كلمتها و لا مره و لا شفتها الا يوم الملكة

عمر : و ليه لك اسبوعين مملك

عبد العزيز : انت ادرى بالظروف اللي مرينا فيها

عمر : لا والله عذر اقبح من ذنب … الله يعينك يا سارة و يصبرك على اخوي

عبد العزيز : هيه انت ايش الله يعينها … محد قال لها ترضى تتزوجنى

عمر : افا يا عزيز ما يصير تقول هالكلام البنت مو ذنبها هالشي و انت لا تضايق ابوي ترى مو ناقص …

عبد العزيز : بس انا ما بي اتزوج … ( و بصوت عالي ) يا نااااااااااااااااااس ما بي اتزوج

عمر : و ليه فهمني

عبد العزيز و من غير ما يحس : ما بي اتزوج وا حبها و تتركني مثل ما تركتك فاطمة

عمر و هو منزل راسه : الله يرحمها

عبد العزيز حس بنفسه : والله آسف يا اخوي مو قصدي اعذرني

عمر : مسموح … من ما يجوز تقول كذا اللي صار لي قضاء و قدر و ما يصير تربط نفسك بي

عبد العزيز : خلاص هالشي صار و تم و اللي يبيه الوالد بيصير بس حب مستحيل احبها

عمر : الله يهديك بس يللا قوم ابوي معصب بالبيت و قال لي ادورك يقول من الصبح يدق و انت ما ترد …

عبد العزيز : ايه مقفل الجوال …

عمر : يللا قوم … من قدك الليلة بتسافر … حنا شغل و كرف

عبد العزيز : لا والله مستعد اشتغل 12 ساعة بس ما بي هالسفرة

عمر : يللا قوم بس … قال ما يبي يسافر … يا اخوي شهر العسل احلى شي بالزواج حتى اسالني انا … خصوصا ان المراه تكون توها تستحي …
عبد العزيز : الله يكون بالعون والله مو عارف شلون اتصرف و ايش اقول …

عمر : الله الله … الاخ مرتبك

عبد العزيز : هيه تراني ما اعرفها اكيد برتبك

عمر : و ذنب مين هذا كان عندك اسبوعين تقدر على الاقل تتعرف عليها

عبد العزيز : انا بطلب من الوالد انه يأجل الزواج

عمر : و السفر ؟

عبد العزيز : عادي نلغيه

عمر : اقول ترى بسطرك كف والله انك ماصخ … يللا قوم
و يدق جوال عمر …

عمر : هذا البيت يللا بقول لهم انك ما عندك بطارية و انت ترتب بعض الأمور فاهم

عبد العزيز : تم

عمر يرد على التليفون : الو

نورا : هلا والله عمر شخبارك يا بو مي

عمر : بخير الله يسلمك شخباركم انتوا

نورا : اقول عمر عبد العزيز لقيته

عمر : ايه هذا هو جنبي

نورا : وين كان ترى امي خايفة مرة و ابوي معصب … توه قايل لي ادق عليه و شفت جواله مغلق

عمر : لا ما عنده بطارية و الشاحن مو بالسيارة … كان عنده كذا غرض و خلصهم و هذا حنا راجعين البيت

نورا : احلف خلني اكلمه عشان اتأكد

عمر : اقول استحي على وجهك رجال ايش كبري و ايش عرضي تبيني اكذب عليك

نورا : والله سوري مو قصدي يا بو مي بس تدري

عمر : المهم شخبارها مي ان شاء الله عدلتوها ابيها تكون احلى من في العشا

عبد العزيز و هو يدز عمر : ما رح تكون احلى من حرمتي

عمر و هو يضحك : هذا اللي ما يبي و ما ادري ويش و الحين يدافع عنها

عبد العزيز : لا تصدق بس تدري بنتك شيفة و مستحيل تكون احلى وحدة

عمر : اقول جب … الشرهة مو عليك الشرهة على اللي عطاك وجه … مي تسوي عشرة من امثالك فاهم

عبد العزيز : هههههههههههههه يالله انا راجع و قام و راح لسيارته و راح عمر بعد لسيارته و تذكر ان نورا لا زالت على التليفون

نورا: الوووووووووووووووو عمر وينك

عمر: ههههههههههههه هلا انا معك

نورا : لا احلف بس … لي ساعه ابنبع ولا احد يرد علي تراك بتخسر ابوي

عمر : لا الخير واجد لا تخافين

نورا : وين رحت ؟


عمر : هذا عزوي يقول ان حرمته بتكون احلى من ميونة قلبي

نورا و هي فاتحة عيونها و تصارخ : احلففففففففففففففففففففف

عمر : وجع فقعتي اذني … و ليه اكذب تراك مصختيها اليوم كل دقيقة مكذبتني

نورا : لا بس مستغربة … عزيز يتغزل باحد … مو خابرته يعرف يفرق بين الغزال و القرد

عمر : اقول ضفي وجهك بس يللا ما احب اتكلم و انا اسوق ربع ساعة و واصلين البيت … و لا تنسون تجهزون عروستي عشان اخذها معي

نورا : الله يخليها لك و يخليك لها يللا مع السلامه بروح ابشر اهلي


عمر : مع السلامه

سكر التليفون و هو مبتسم … و اخيرا بيدخل بيتهم الفرح … صدق ان عبد العزيز مو موافق على هالشي … بس هو حاس ان دخول سارة لبيتهم بيكون فاتحة خير للكل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.