[
أنا طَرِبٌ ونايي لا يسعسع[1]
وأخداني مرصّعةٌ بثعثع[2]
وكرشي من ثريد اللهو دَعدع[3]
ولي فحل أجوب به المواني
فأُصبي ما تمومس أو تبعبع[4]
أطوف على الجواري والغواني
وللأهواء من مالي يذعذع[5]
فلي في كل مملكة وليد
ليردفني إذا ما الدهر قعقع[6]
ألجلج في النواهد والأواني
وأسترخي إذا ما الكرب زعزع[7]
أهرول رافعا كلتا يديّا
وأستجدي إذا ما الفهد خعخع[8]
وأحمل من نياشين النشامى
واستخفي إذا ما الكلب وعوع
وللتشريف جيشي والعروضِ
وجندي في غمار الحرب صعصع[9]
"وأبناء العمومة"[10] يسندوني
فأركاني شموخٌ لا تُضعضع[11]
وأسكن في قصور فارهات
وأشرب من زلالٍ فيه نعنع
شرابي من شراب الغيد قاني
ونخبي مع نبيذ الخمر شعشع[12]
أجافي من ينقب في المثاني
وأصحابي خمول ليس رعرع[13]
أقطّع من يعارض من أناسي
وأسلخ جلد من غنمي يفعفع[14]
أسلّم للأعادي كلّ أمر
وأخطب في المنابر لا أكعكع[15]
وأستولي على خيرات قومي
وأسقيهم من الكدر المُيَع يع[16]
وأجلب من بلاد الغرب بُرّا
لمأكلهم وفيه الفأر سعسع
واسكنهم خياما باليات
وأطردهم إذا ما الغرب جعجع[17]
وشعبي لا يفارقني نفاقا
فإن أبدو ترى الجمهور لعلع[18]
وأركلهم صباحا أو مساءا
واستفتي شيوخا لا تَتعتع[19]
واقتل من يخالفني طباعا
وأطرد من بلادي كلّ معمع[20]
ولا أدري على ماذا أُدَعدع
وأهدوني غوالي ما تَثَعثع
لخرّوا ساجدين بلا تلعلع
ولو هموا لكنت كمن تضعضع
لقرن قادم ما لم أزعزع
*******************************************
أبا الليثين والشبل المرعرع[22]