التصنيفات
قصص قصيرة

الجنية القاتلة(قصة مرعبة) قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء المدونة
هذه القصة من تأليفى
اريد رأيكم بأننى استطيع التأليف ام لا منتظرة

بعد انتهاء امتحانات آخر العام للمرحلة الثانوية البنات يودعن بعضهن لأن كل واحدة منهم ستنتقل الى كلية فقد كان يوجد شلة بنات مكونة من 10 بنات هم: ليدا وجايدا و نغم وشهر زان و جميلة وريهام واصال وصفوة وسناءو نيفين اتفقوا على ان يذهبوا الى فيلا والد صفوة فى الساحل الشمالى امام البحر ليقضوا امتع الاوقات هناك فظلت كل واحدة منهم تقنع اهلها بأنها رحلة عادية الى الساحل الشمالى مع الشلة وعندما طلبت صفوة مفتاح الفيلا من والدها رفض بشدة ان يعطيها المفتاح وظلت حزينة ولكنها ضربتها فى رأسها وقالت : اى اب لن يترك ابنته تسافر من دونه او حتى ربما بعضهم اننى افضل شىء اعمله كى لا يزعل منى البنات ان اول واحدة فيهم تبلغنى بأنها لا تستطيع الذهاب الغى الرحلة وفى اليوم الثانى ظلت صفوة بجانب هاتفها النقال تنتظر مكالمات البنات ومن ستخبرها بأنها لا تستطيع الذهاب ولكن لسوء حظ صفوة اتصل بها البنات التسعة واخبروها بأن اهلهم وافقوا على الرحلة فجلست صفوة حائرة فطلبت مرة اخرى المفتاح من ابيها فرفض بشدة اكثر انها تخاف تحرج من البنات بأن تخبرهم بأن الرحلة الغيت للأن والدها لايريد اعطائها المفتاح وكيف تلغى هى الرحلة وهى صاحبة الاقتراح بأنهم يذهبوا الى فيلتها والذى زود حيرة صفوة اكثر واكثر ان اصال اتصلت بها وقالت لها قد حددنا موعد الرحلة انها بعد يومين يوم الخميس ضاقت الدنيا على صفوة واصبحت مثل ثقب الابرة ظلت تفكر وتفكر حتى يوم الاربعاء ليلا وهى لم تتوصل الى حل كيف تقنع البنات تتحجج بأنها متعبة ولكنها تريد الذهاب هناك مع اصدقائها ف اتصلت بأقرب صديقة اليها اصال و اخبرتها بكل شىء فقالت اصال لا تتعبى نفسك صفوة انتى تحرجين بأن تخبرى البنات نحن اخوة لا يوجد بيننا احراج وعموما سأتصل بيهن واخبرهن صاحت صفوة لالا اصال لا لا تفعلى هذا سأتصرف انا واليوم الساعة الحادية عشر ستسمعين الخبر اليقين وعندما دقت الساعة الحادية عشر وحتى الان لم تتوصل صفوة الا على حل غير محبوب هو ان تسرق المفتاح وتذهب الرحلة من دون ان تخبر والدها او والدتها وهى فى الطريق تتصل بيهم وتخبرهم ف اتضطرت صفوة بأن تسرق المفتاح فنزلت الى الصالة وتسللت واحدة واحدة الى مكتب ابيها واقتربت من سلسلة المفاتيح وامسكتها واخرجت المفتاح من السلسلة وعادت الى غرفتها فأتصلت بأصال وقالت لها حصلت على مفتاح الفيلا
وحددت معها موعد السفر (الساعة الرابعة عصرا) وحضر البنات فى الموعد وسافروا بسيارة نيفين وقبل ان يخرجوا الى الطريق الصحراوى رأت ريهام مدينة السادات(على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوى) فصاحت نيفين اوقفى السيارة اريد شراء شيئا من مدينة السادات فوقفت نيفين السيارة فطلبت ريهام من زيزى ان تذهب معها فذهبوا سويا واشتروا وجبة سمك ليأكلوها عند الوصول وفى الطريق الصحراوى سألت اصال صفوة لماذا اباكى لم يعطيكى مفتاح الفيلا هل الفيلا مسكونة بالعفاريت وفجأه وقفت السيارة بهم فى الطريق الصحراوى فأخذوا يشاورون ويهللون لأى سيارة ولا احد يريد الوقوف لهم فقالت نيفين اركبوا السيارة ان السيارات سريعة ستخبط السيارة واحدة منا وعندما ركبوا كانت تحاول نيفين ان تدير السيارة فقالت اصال كل هذا بسبب اننى قلت ان الفيلا مسكونة بالعفاريت انا آسفة بأننى قلت هذه الكلمة فدارت السيارة واكملو طريقهم حتى وصلوا دخلت جميلة ووضعت الوجبة على الطاولة الموجودة بالصالون وذهبت كل منهم لترتدى الملابس المريحة وبعدها نزل الجميع ليأكلوا فلم يجدوا الطعام على الطاولة اخذوا يبحثون فصرخت سناء ذهب الجميع على الصوت لقد كانت فى المطبخ فوجدت الطعام فأكلوا وذهبوا للنوم فقد كانت الفيلا خمس غرف فقسمو انفسهم كل اثنان فى غرفة فنامت نغم مع شهر زان وصفوة مع اصال وريهام مع جميلة وليدا مع جايدا و زيزى مع نيفين عندما دقت الساعة الثالثة فجرا شعر البنات بأحد فى الفيلا وثانى يوم حكوا الى بعضهم وشعر الجميع بنفس الاحساس وبعد الافطار ارادوا ان يشتروا شيئا جميعا فلم يعثروا فى المفتاح فقالت زيزى اذهبوا وسأبقى هنا وعندما ذهبوا وعادوا اخذوا يصيحون زيزى زيزى اين انتى يازيزى اشترينا ليكى شيئا تحبيه زيزى زيزى فقالت جايدا سأدخل الى الحمام وعندما دخلت الى الحمام صرخت صرخة قوية ذهب الجميع ليرى لماذا تصرخ فوجدوا البانيو مليئا بالمياه وزيزى رأسها مغمورة فى البانيو مغمى عليها فظنوها ماتت جروا واخذوا يحاولون ان يفوقونها ففاقت فحكت لهم عن ما حدث فقالت كنت اشاهد التلفاز فوجدت سيدة ترتدى قميص نوما وشعرها يغطى وجهها وشكلها مرعب جرت ورائى ووضعت رأسى بالبانيو كدت اموات فأغمى على فخاف البنات من هذه السيدة المجنونة اتريد ان تقتل زيزى وعدى هذا اليوم ولم يحدث شيئا فى اليوم الثانى تعبت صفوة فكانت مريضة بقرحة فى المعدة واخذت تصرخ وتصرخ من الألم فاتضطر البنات ان يذهبوا بها الى المستشفى ولكن اين يذهبون انهم لايعرفون اى مكان هنا ولكن صفوة اخذت تصرخ وزاد عليها الالم فاتضطروا ان يخرجوا الى الشارع ليثتغيثوا اخذوا صفوة وخرجوا الى الشارع فلم يجدوا اى سيارات وفجأة ظهرت سيارة يركبها رجل فصاحوا به مستنجدين ارجوك دلنا على اقرب مستشفى صديقتنا تموت ولا نعرف احد هنا ارجوك ساعدنا فدلم على مستشفى قريبة فأنقذوا صفوة وبعدها تركوها بالمستشفى وذهبوا ليلا ليطمئنوا عليها ولكنهم سمعوا صريخها فكانت فوق سطح المستشفى تكاد تقع ولا تستطيع الوقوف كانت نائمة على الارض وكل مادا تبتعد وتتجه ناحية السور حتى انقذوها فسألوها لماذا كنتى تفعلين هذا فقالت وهى ترتعش من الخوف:ها ها ها رأيت سيده بنفس المواصفات ها التى حكت عنها زيزى امس فقد جرت ورائى المستشفى بأكملها وكلما اختبىء منها اوجدها تعرف هذا المكان وتأتى لى فيه وكادت ينتهى بها الامر الى ازهاق روحى ولكن الله ستر وانقذتونى وفى وفى اليوم الثانى استعد الاصحاب ليذهبوا ليأتوا بصفوة لانها شفت وبعد رجوهم ومعهم صفوة قالت ليدا:يابنات اريد ان استحم سأستحم فى البانيو وبعد دخولها لاحظوا عدم خروجها فأخذوا يصيحون ليدا ليدا اين انتى لما لا تريدين فخافت جايدا جدا ان هى وليدا ليسوا اصحاب فقط كانوا اكثر من اصحاب فكسروا الباب فوجدوا ليدا جسمها كله فى البانيو حتى رأسها مغمور فى الماء حاولوا ان يفوقوها ففاقت فقالت رأيبت نفس السيدة فغمرت رأسى بالبانيو وكدت اموت فأغمى عليا وبعدها اتصلت صفوة بأبيها وحكت له ماحدث فقال من الازم ان تعودى يا صفوة انتى واصدقائك لأن الفيلا مسكونة بجنية متوحشة من الدرجة الثالثة تسمى Gradg
,وهى تحاول ان تقتل من تقابله وبعد هذه المكالمة اخبرت صفوة البنات فلموا اشيائهم وعادوا فورا قبل ان تقتلهم الGradg
عاقب والد صفوة صفوة عقابا شديدا فحرمها من الهاتف النقال ومن الخروج طوال الصيف وانها ستبقى فى المنزل حتى لن تخرج فى الخروجات العائلية اما بالنسبة للفيلا اغلقها والدها والقى بمفتاحها فى كيس القمامة ليتخلص منه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.