التصريحات الشريرة ومحاولة انقاذ النظام المصري من السقوط ..
تصريحات علي خامنئي بخصوص الثورة الشعبية التي قادها الشباب المصري ضد النظام الدكتاتوري لحسني مبارك والتي جاء فيها ( ان الانتفاضة التي حدثت في مصرمستوحاة من الثورة الاسلامية في ايران وانه يرى بوادر شرق اوسط اسلاميا ..) ..
ان قراءة هكذا تصريحات جاءت في وقت اوشك الشباب المصري ان يقطف ثمار ثورته وفي وقت بدأ النظام المصري بالتنازل تدريجيا لمطالب الشعب المصري المنتفض وتهيأ الرئيس المصري للرحيل فعليا حتى جاءت تصريحات هذا الارهابي المجوسي خامنئي انقاذا للرئيس المصري وطوق نجاة لم يكن يتوقعها ..وجاءت هذه التصريحات دعما لكلام عمر سليمان من ان للمتظاهرين اجندة خارجية ..
والتحليل طبعا هو ان امريكا واسرائيل ارادتا مخرجا لمحنة الرئيس المصري الحليف القوي والذي حافظ بكل امانة لاتفاقات كامب ديفد وغيرها من الاتفاقات التي وقعتها مصر مع دولة الصهاينة فامريكا واسرائيل لا تريدان خسارة هذا الحليف بهذه البساطة وتعريض كل تلك الاتفاقات الى الخطر والى مهب الريح فكان لابد من تدخل ايران في هذا الوقت العصيب لانقاذ الموقف ..
فتصريحات من هذا النوع ربما سوف تكبح جماح هذا المارد التغييري اذا صحت العبارة ووقف هذه الرياح او على الاقل تخفيف هديرها ومن ثم وأدها واجهاضها بعد ذلك ..فمعروف ان التجربة الايرانية التي انبثقت من خلال الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 كانت بحق وبالا ودمارا وضعفا للمنطقة فمنذ ان ظهرت جمهورية الشر حتى اضحت المنطقة بركانا متفجرا يقذف حمم الموت والدمار في كل مكان في المنطقة بعد ان كانت مستقرة نسبيا وبعد ان كانت انظار العالم كله متجه نحو القضية المركزية فلسطين حتى همشت فلسطين بعد ظهور الشر والشؤم في ايران .. وقد كان الشعب العراقي اكثر شعوب المنطقة تحمل تأثير هذا الشقاء والكابوس والكوارث والنكبات المهولة والمفزعة التي صبت عليه صبا ..
ومع قيام شعار الموت والفساد السيء الصيت المسمى ب (تصدير الثورة ) حتى جن جنون الغرب وامريكا ومعهم دول الخليج حتى دفعوا بالمنطقة الى اوار حرب طاحنة استمرت ثمان سنوات وكذلك ظهور بؤر التوتر في شتى بلدان المنطقة في العراق و لبنان والجزائر واليمن وغيرها وظهور مصطلح الارهاب والحرب على الاسلام التي شنها الغرب وامريكا باسم الحرب على الارهاب وتأجيج الاحتقان والجذب الطائفي بين المذاهب في تلك الدول حيث ساهمت ايران وظهور دولتها في زيادة التوتر واثارة الحروب بين الدول والحروب الاهلية والتفجيرات وتأسيس الحركات والاحزاب العميلة ودعمها بلا هوادة حتى الاتفاقات والتنازلات التي قدمها العرب لامريكا واسرائيل كانت خوفا من تعاظم النفوذ الايراني فكان الحكام العرب يرتمون في احضان اسرائيل وعقد الاتفاقات معها تفاديا للشر الايراني .. ومن هنا كم كان التناغم الواضح والخفي بين ايران واسرائيل وكان الاصطفاف والتوافق بين المصالح المتشابكة بين ايران من جهة والغرب وامريكا واسرائيل من جهة اخرى ..
ولعل المثقفون العرب من المعارضين للنظام المصري اهالتهم هذه التصريحات وارعبتهم فالقبول بالحل الوسطي مع النظام المصري افضل بكثير من عراق دموي او بؤرة لبنانية تسمى بحزب الله او جماعة الحوثي كلها او بعضها تجتمع في مصر الحبيبة ..
فكان لابد من العثور على حل الوسط مع النظام المصري …واستغل نظام مبارك هذه التصريحات ووظفها لصالحه باسم الخطر الايراني القادم وراح يحذر الشعب المصري وكذلك الدول الاوربية التي سعت وبقوة لتغيير النظام ..
فكانت فعلا هذه التصريحات الشريرة الخبيثة طوق النجاة له في وقت لم يجد بد من المغادرة والرحيل ..
وهنا نسأل المجوسي امام الضلالة خامنئي ترى لماذا لم تترك الشعب العراقي يستوحي ثورة مثل ثورتك والعراق اقرب دولة اليك ..ترى لماذا لم تحاول ان تدفع بالشعب العراقي الى القيام بثورة اشبه بثورتك ..
ترى لماذا لم تطلب من عميلك السيستاني الخائن ان يستوحي ثورتكم في العراق ويخلص الشعب العراقي من الغزو الارهابي الامريكي ولماذا ساندتم الحكومة السيستانية في العراق وهي حكومة غير شرعية اقيمت تحت ظلال الاحتلال ولماذا لم تطلب من سيستانيكم الخائن ان لايدعوا الناس للاستفتاء على دستور اقل ما يقال عنه انه دستور وضعي مخالف للقيم الاسلامية التي تتبجحون انكم اسلاميون وان جمهورية الشر في ايران جمهورية اسلامية فلماذا هذه الازدواجية ام ان وراء الاكمة ما وراءها ..
ان قراءة هكذا تصريحات جاءت في وقت اوشك الشباب المصري ان يقطف ثمار ثورته وفي وقت بدأ النظام المصري بالتنازل تدريجيا لمطالب الشعب المصري المنتفض وتهيأ الرئيس المصري للرحيل فعليا حتى جاءت تصريحات هذا الارهابي المجوسي خامنئي انقاذا للرئيس المصري وطوق نجاة لم يكن يتوقعها ..وجاءت هذه التصريحات دعما لكلام عمر سليمان من ان للمتظاهرين اجندة خارجية ..
والتحليل طبعا هو ان امريكا واسرائيل ارادتا مخرجا لمحنة الرئيس المصري الحليف القوي والذي حافظ بكل امانة لاتفاقات كامب ديفد وغيرها من الاتفاقات التي وقعتها مصر مع دولة الصهاينة فامريكا واسرائيل لا تريدان خسارة هذا الحليف بهذه البساطة وتعريض كل تلك الاتفاقات الى الخطر والى مهب الريح فكان لابد من تدخل ايران في هذا الوقت العصيب لانقاذ الموقف ..
فتصريحات من هذا النوع ربما سوف تكبح جماح هذا المارد التغييري اذا صحت العبارة ووقف هذه الرياح او على الاقل تخفيف هديرها ومن ثم وأدها واجهاضها بعد ذلك ..فمعروف ان التجربة الايرانية التي انبثقت من خلال الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 كانت بحق وبالا ودمارا وضعفا للمنطقة فمنذ ان ظهرت جمهورية الشر حتى اضحت المنطقة بركانا متفجرا يقذف حمم الموت والدمار في كل مكان في المنطقة بعد ان كانت مستقرة نسبيا وبعد ان كانت انظار العالم كله متجه نحو القضية المركزية فلسطين حتى همشت فلسطين بعد ظهور الشر والشؤم في ايران .. وقد كان الشعب العراقي اكثر شعوب المنطقة تحمل تأثير هذا الشقاء والكابوس والكوارث والنكبات المهولة والمفزعة التي صبت عليه صبا ..
ومع قيام شعار الموت والفساد السيء الصيت المسمى ب (تصدير الثورة ) حتى جن جنون الغرب وامريكا ومعهم دول الخليج حتى دفعوا بالمنطقة الى اوار حرب طاحنة استمرت ثمان سنوات وكذلك ظهور بؤر التوتر في شتى بلدان المنطقة في العراق و لبنان والجزائر واليمن وغيرها وظهور مصطلح الارهاب والحرب على الاسلام التي شنها الغرب وامريكا باسم الحرب على الارهاب وتأجيج الاحتقان والجذب الطائفي بين المذاهب في تلك الدول حيث ساهمت ايران وظهور دولتها في زيادة التوتر واثارة الحروب بين الدول والحروب الاهلية والتفجيرات وتأسيس الحركات والاحزاب العميلة ودعمها بلا هوادة حتى الاتفاقات والتنازلات التي قدمها العرب لامريكا واسرائيل كانت خوفا من تعاظم النفوذ الايراني فكان الحكام العرب يرتمون في احضان اسرائيل وعقد الاتفاقات معها تفاديا للشر الايراني .. ومن هنا كم كان التناغم الواضح والخفي بين ايران واسرائيل وكان الاصطفاف والتوافق بين المصالح المتشابكة بين ايران من جهة والغرب وامريكا واسرائيل من جهة اخرى ..
ولعل المثقفون العرب من المعارضين للنظام المصري اهالتهم هذه التصريحات وارعبتهم فالقبول بالحل الوسطي مع النظام المصري افضل بكثير من عراق دموي او بؤرة لبنانية تسمى بحزب الله او جماعة الحوثي كلها او بعضها تجتمع في مصر الحبيبة ..
فكان لابد من العثور على حل الوسط مع النظام المصري …واستغل نظام مبارك هذه التصريحات ووظفها لصالحه باسم الخطر الايراني القادم وراح يحذر الشعب المصري وكذلك الدول الاوربية التي سعت وبقوة لتغيير النظام ..
فكانت فعلا هذه التصريحات الشريرة الخبيثة طوق النجاة له في وقت لم يجد بد من المغادرة والرحيل ..
وهنا نسأل المجوسي امام الضلالة خامنئي ترى لماذا لم تترك الشعب العراقي يستوحي ثورة مثل ثورتك والعراق اقرب دولة اليك ..ترى لماذا لم تحاول ان تدفع بالشعب العراقي الى القيام بثورة اشبه بثورتك ..
ترى لماذا لم تطلب من عميلك السيستاني الخائن ان يستوحي ثورتكم في العراق ويخلص الشعب العراقي من الغزو الارهابي الامريكي ولماذا ساندتم الحكومة السيستانية في العراق وهي حكومة غير شرعية اقيمت تحت ظلال الاحتلال ولماذا لم تطلب من سيستانيكم الخائن ان لايدعوا الناس للاستفتاء على دستور اقل ما يقال عنه انه دستور وضعي مخالف للقيم الاسلامية التي تتبجحون انكم اسلاميون وان جمهورية الشر في ايران جمهورية اسلامية فلماذا هذه الازدواجية ام ان وراء الاكمة ما وراءها ..
بقلم \ ابن العراق الابي