مرحبا جميعا…….
الكره الارضيه تدور والشمس والقمر يتتابعان
دورة المياه في الطبيعه لا تنتهي بل تستمر وتستمر معها الحياة
والانسان يواجه الكثير من المحن الصعبه ويكافح ليعيش ولكن الحياة لا ترحم وكثيرا وصل بنا الامر
الى اليأس …… وفجأه يظهر لنا الملاك او الفارس او حتى حورية البحر متجسده على شكل انسان
طيب يمسك بيدنا ويشدنا لنخرج من حفرة الظلام واليأس حيث الاحباط ، لنرى نور الحياة ويبدأ من جديد او يواصل مسيره نحو تحقيق ذاته او حلم سعى ورائه .
اخبرنا عزيزي/عزيزتي عن تلك التجربه او هوية ذلك المنقذ لكي لا نقطع حبل الامل من حياتنا .
سأبدأ انا :
معلمي الرائع الذي احبه مثل والدي بالرغم من دينه المختلف اعطاني دفعة من الامل وان الحياة لن تتوقف عند اول عثره،اتذكر انني لم انجح في مادته وكانت السنه مصيريه حقا وقد يأست وشعرت ان لا امل في تحقيق حلمي وان القدر سيلعب
بي لعبته التي خسرها غيري ، وجدني محبطه فشجعني بكلمات كالترياق لقلبي ، ساعدني ، شجعني و وقف معي الى النهايه
ونصائحه لا زالت في ذهني تجول وتحلق . لاجله سانجح واقهر الحزن واليأس ولن اخيب امله فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس .
ما ذكرته بسيط لكن له اثر لا يزال في نفسي وهو المهم .
اسفه للاطاله وارجو تفاعلكم ولو بالقليل .
