التصنيفات
قصص قصيرة

اتحداك تنام بعد ان تقرا القصة!!! -قصة

تروي هذه القصة طالبة في معهد الفنون المسرحية بمصر ***
كنا نسكن في القاهرة وكانت منطقة مهجورة لحد ما لم يكن يوجد غير بيتنا وبيت اخر مقابلنا فقط -لقد كان يسكن هذا البيت رجل وامراته وكان لديهم خادمة غريبة الاطوار اما انا فكان لدي اخت وحيدة تكبرني قليلا -واذا اقتربنا من هذا البيت كانت دائما ما تخيفنا هذه الخادمة وتبعدنا ثم تظل تقول كلام غريب لا نفهمه
ومرت الايام وفي يوم وانا ذاهبة للمعهد وجدت الرجل صاحب المنزل راكبا سيارته ومستلقي فيها فظننته نائم وعندما عدت من المعهد وجدته ما زال في نفس الحالة فحاولت ان اوقظه ولكن لا جدوى فناديت الخادمة ولكنها اختفت المهم اخبرنا الشرطة واكتشفنا
انه ميت
وبعد مرور عدة ايام جاءت عائلة جديدة لتسكن المكان وكانت مكونة من اربع افراد -رجل وامراته وبنتان -والصاعقة ان نفس الخادمة كانت معهم
حاولنا ان نتعرف على البنتان فكنا نسلم عليهم واحيانا نعزمهم لكنهم لم يكونوا يردوا-وبعد هذا اكتشفنا ان احداهن لا تتكلم صماء
وفي يوم من الايام اشارت لي البنت الصماء ان اتي اليها فاخبرتها اني اخاف من خادمتهم ثم قلت لها ان تاتي هي لان اهلي جميعا في الخارج واجابتني -فاخذتها الى غرفتي وتركتها لوحدها ثم ذهبت الى المطبخ لاحضر لها بعض العصير وكانت الصدمة عندما عدت وسمعت صوت ينادي يا سحر (اسمي)
كيف تنده وه ي لا تستطيع الكلام والارعب اني عندما دخلت وجدت شكلها قد تغير تماما واخذت تصرخ فحاولت ان اصرفها باي شكل حتى انصرفت
وفي اليوم التالي نظرت الى نافذتهم فوجدتها ملصقة راسها بالنافذة وتقوم بحركات غريبة
وعدت من المعهد وهي في نفس الحالة
وانا في المعهد كنا نتدرب على اداء مسرحية فطلبوا مني ان احضر بلوزة كنت اشتريتها من اجل هذا العرض وعندما عدت لابحث عنها في دولابي لم اجدها فسالت امي ربما اخذتها للمغسلة ونسي الرجل ان يعيدها ولكنها نفت ذلك وبينما انا جالسة في غرفتي افكر رايت الفتاة الخرساء ترتديها وتتجول بها في حديقة منزلها فنزلت سريعا لاراها فقلت لها انها لي وانها سرقتها فقامت الخرساء وبمنتهى البساطة بخلعها واعطائها لي دون ان تبرر موقفها
الغريب اني منذ ان ارتديت هذه البلوزة وانا اشعر بالاكتئاب ووزني قد انخفض كثيرا فلاحظت هذا احد صديقاتي واخذتني لشخص تعرفه وحكيت له القصة كلها فقال لي ان اخذ البلوزة واضعها في الماء ثلاث ليالي ونفذت رغبته وبعد انتهاء المدة اخبرني الشخص ان نذهب لهذا البيت ونحضر معنا البلوزة بمائها ثم طرقنا الباب ففتحت الخادمة لنا فرمى البلوزة بوجهها فاخذت تقول كلام غريب ثم جاءت البنت ورمي البلوزة بوجهها بعد ذلك عادت البنت لطبيعتها واول كلمة قالتها ماما
لا تنسووووو الردوووود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.