التصنيفات
الحياة الاسرية

إليــكـ زوجي الحبيب الحياة الاسرية

هي كلمات
أهديها لكل زوج و زوجة
أن يكونا زوجين حبيبين

و ليسا فقط زوجين

الكلام سيكون من كلا الطرفين للآخر…

الى كل زوجين لا ينسيان أنهما حبيبان في الله
أن يتذكرا دائماً مع أنفسهما أنهما فلان و فلانة
و ليسا أب و أم فلان فقط

إلى ذلك الحب النقي الطاهر
الذي يرتسم في جنبات القلوب
هذه المشاعر الإنسانية الدافئة التي تعطينا أملاً جميلاً بالحياة
و حلاوة مذاقها يحلو مع مرور الأيام
و رحيقاً نرتشفه حين نرتقي بأنفسنا
كزوجين حبيبين يشعران أنهما شخصاً واحداً

إليكما أهدِ كلماتي

إليكَ ( حبيبي زوجي ) / ( حبيبتي زوجتي ) أقول :

أنا مستعدة أن أتغير من أجلك
مستعدة أن أحب ما تحب

مستعدة أن أبتعد عما لا يعجبك و أتجنبه
مستعدة أن أصحح في نفسي ما تراه سلباً
و أن أجعله إيجاباً من أجلك و كما تريده حلوا لنا

زوجي الحبيب
أنا مستعدة أن أراك جميلاً و رائعاً كما أنت
مستعدة أن أتقبلك كما عرفتك بطبيعتك
مستعدة أن أتغاضى عن عيوباً أراها فيك و أرى مكانها أموراً أحبك من أجلها
مستعدة أن أساعدك أن تغير عيباً في نفسك دون أن أنبهك لذلك
بل أن أساعدك بذلك بحبنا

زوجي الغالي
ليكون كلانا مستعد أن يتغير من أجل الآخر
كلانا مستعد أن يُحسن من نفسه من أجل الآخر
و كلانا مستعد أن يغض الطرف عن عيوب غيره من أجل النظر للأفضل في الآخر

أنا أردتكَ حبيبي بكل ما تحمله الكلمة

لمن سأعطِ الحب إلا لزوجٍي حبيبي
و ممن سأتلقى الحب إلا من زوجي الذي يحبني بحبي له
فمن لي ليسعدني إلا أنت
و من مثلك مستعد أن يفهمني من أجل سعادتنا سويا

من مثلنا زوجين حبيبين
نحب بعضنا كما نحن
و نعشق حباً بنيناه سوياً

مهما طالت السنون سيبقى حبنا ينعش روحنا
و ستبقى روحنا ترفرف عند الآخر حتى في وقت بعدنا
و سيزداد هذا الحب في كل يوم من أيام حياتنا
حين نرى ثمرات حبنا في الله و زواجنا أمامنا
نربيهم بحبنا لبعضنا و حبنا لهم

أوقات حياتنا يجب أن نعيشها بكل ما سيمر فيها
بحلوها و بمرها
علينا أن نتعايش هذه اللحظات و نساعد بعضنا
و أن نتساعد أن تبقى المشاعر الزوجية بيننا دافئة في أكثر الأوقات برودة
و رطبة منعشة تخفف عنا أي ألالام أو أحزان حتى في أي أوقات حارة بالمشاكل التي تعترض حياتنا

إن لم تحب الزوجة زوجها فليس للحب معنى
وإن لم يحب الزوج زوجته فلن يكون للحب قيمة
حينها سيكون حُبهما عطاء لحياتهما سوياً و حياة أولادهما
حين تسود القناعة بينهما بأنفسيهما
و يسود الرضى و التفاهم بينهما

متى سنصل إلى يوم لا يكون هناك طلاق في المجتمع
متى سنصل إلى يوم يكون كل زوجين مستعدان للتضحية من أجل الآخر و سعادته
متى سنصل إلى يوم يلتزم فيه الزوجين بأسمى معاني الزواج فلا يتخطاها

لكل زوج و زوجة أقول
لماذا لا نبدأ بأنفسنا لنكون قدوة لغيرنا
و نكون قدوة لأولادنا
و نكون قدوة في مجتمعنا

تذكر زوجي الحبيب أني أحبك رائعاً بروعة الحب و جماله
و بغنج المشاعر و دلع الأحاسيس و نقاء القلب و طهارة الروح

لنرفع شعار الحب في حياتنا دوماً
فلا تنسَ أي زوجة أن تلامس أنوثتها بحبها لزوجها
و لا تنس أيها الزوج أن تلامس بحنان الرجولة حبك لزوجتك

أحبك زوجي أحبك زوجتي
نحب حياتنا سوياً
حين تكون على طاعة الله عز و جل
و رضاء كل منا عن زوجه

فليكن هذا شعار بيوتنا الزوجية

فتقبلوا تحياتي و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.