يا ليل هيجت أشواقا اداريها
سل البدر أن البدر يدريها
رأى حقيقة هذا الحس ّ غامضة ً
فجاء يظهرها للناس تشبيها
في صورة من جمال البدر ننظرها
وننظر البدر يبدو صورة ً فيها
يأتي بملئ سماء من محاسنه
لمهجتي ، وأراه ليس يكفيها
وراحة الخلد تأتي في أشعته
تبغي على الارض من في الارض يبغيها
وكم رسائل تلقيها السماء به
للعاشقين ، فيأتيهم ويلقيها
يقول للعاشق المهجور مبتسما ً
خذني خيالا ً أتى ممن تسميها
وللذي ابعدته في مطارحها
يد النوى ، أنا من عينيك أدنيها
وللذي مسه يأس الهوى فسلا
أنظر الي ّ ولا تترك تمنيها
أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ً
وقال : جئت ث بمعنى من معانيها
فقلت من خدها ، أم من لواحظها
أم من تدللها ، أم من تأبيها
أم من معاطفها ، أم من عواطفها
أم من مراشفها ، أم من مجانيها
أم من تفترها ، أم من تكسرها
أم من تلفتها ، أم من تثنيها !؟
كن مثلها لي جذبا في دمي وهوى ً
أو كن دلالا ً وكن سحرا ً وكن تيها
فقال وهو حزين ٌ: ما استطعت سوى
أني خطفت ابتساما ً لاح من فيها
**************
تحيتي
سل البدر أن البدر يدريها
رأى حقيقة هذا الحس ّ غامضة ً
فجاء يظهرها للناس تشبيها
في صورة من جمال البدر ننظرها
وننظر البدر يبدو صورة ً فيها
يأتي بملئ سماء من محاسنه
لمهجتي ، وأراه ليس يكفيها
وراحة الخلد تأتي في أشعته
تبغي على الارض من في الارض يبغيها
وكم رسائل تلقيها السماء به
للعاشقين ، فيأتيهم ويلقيها
يقول للعاشق المهجور مبتسما ً
خذني خيالا ً أتى ممن تسميها
وللذي ابعدته في مطارحها
يد النوى ، أنا من عينيك أدنيها
وللذي مسه يأس الهوى فسلا
أنظر الي ّ ولا تترك تمنيها
أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ً
وقال : جئت ث بمعنى من معانيها
فقلت من خدها ، أم من لواحظها
أم من تدللها ، أم من تأبيها
أم من معاطفها ، أم من عواطفها
أم من مراشفها ، أم من مجانيها
أم من تفترها ، أم من تكسرها
أم من تلفتها ، أم من تثنيها !؟
كن مثلها لي جذبا في دمي وهوى ً
أو كن دلالا ً وكن سحرا ً وكن تيها
فقال وهو حزين ٌ: ما استطعت سوى
أني خطفت ابتساما ً لاح من فيها
**************
تحيتي