التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

…ألأمل




منديل و أمل

جلست على تلك ألأريكه
وأستقر نظرها فيما امامها
ناظرة كأس الليمون
وكرة الصوف الناعمه
وبدئة تغتاب في نفسها
فأخذت كرة الصوف
وبدئة بالحياكه اليوميه
ومع عينان دامعان
ذكرة حياكتها لدميتها الوحيده
في عقدها الأول
و من بعد حياكتها لشال تزين فيه أكتافها
في عقدها الثاني
ومن ثم حياكتها لجرزة لحبيب منتظر
في عقدها الثالث
وتنهدت مع ذكرى
حياكتها لطفلها الذي لم ترى والده بعد
في عقدها الرابع
وتاهت في عدد حياكتها
لتبتاعها وتشتري علاج لها
في عقدها الخامس
وما زالت تحيك مع رعشة في يديها
في عقدها السادس
ومن بعد ما أستغابت نفسها في ذكراها
أنتهت من حياكة منديل
يتخذ الون ألأخضر الفزدقي
نقشة عليه بالون الأحمر
بعض من الكلمات
فأمسكة بكأس الليمون وارتشفت منه القليل
ومع أبتسامتها الهادئه
سقط من يدها
مع أخر أنفاسها
ممسكه بيدها الأخرى منديل
نقش عليه
عشت متفائله
وها انا حكة منديل
لألوح للأمل فيه
لعله يأتي
فأحيا به قبل وفاتي..!

؛
،؛
؛
/….قلمي


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.