التصنيفات
القسم الاسلامي

أعظم قصة حب فى الوجود _ أرجو المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على

اشرفالمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
(زواجالنبى )من السيدة( خديجة بنت خويلد )رضى الله عنها
السيدةخديجة بنت خويلدرضى الله عنها هى ام

المؤمنين الاولى وقالعنهاصلى الله عليه وسلم

: ( والله ما ابدلنىالله خيرا منها . آمنت بى حين كفر

الناس . وصدقتنى أذ كذبنى الناس . وواستنى بمالها

أذ حرمنى الناس ورزقنى الله منها الولد دون غيرها من النساء ) من حديثالسيدة عائشة رضى الله عنها

مرفوعا , أخرجه الامام أحمد من سندها .

أينع صبا سيدنامحمد صلى الله عليه وسلموأكتمل شبابه ولكنه كان يجد طعم الحياة فى مذاقه مرا كلما

عاودتهتلك الذكرة وهى موت أمه(آمنة)وبعدها موت جده الذى كانأباه الثانى وانتقل بعد موت جده الى

منزل عمه أبو طالب ووجد فى عمه أباثالث وقد أحس سيدنا محمد ما يحمله عمه من أعباء أبنائه الكثار فقد

آن له أنيغادر هذا المنزل الذى آواه 17 عاما ولكن الى اين ؟؟ الى الشام مؤقتا فلقد حدثه عمهأبو طالب

عن رحلة مليئة بالخير وقال له فيما قال ( يا أبن أخى : لا مال لىوقد اشتد الزمان علينا وليس لنا مال ولا

تجارة وهذه عير قومك قد حضر خروجهمالى الشام وخديجة بنت خويلدتبعث رجالا يتجرون فىمالها

فلو جئتها لفضلتك عن غيرك لما يبلغها عنك من أمانتك وطهارتك … فهلأكلمها لك : فقالصلى الله

وسلم : نعم ما احببتيا عمى وبعد ذلك كلمها عمه ورحلمحمد صلى الله عليهوسلم مع القافلة ولقد وفقه

الله تعالى فى رحلته وكان وجه الخيرعليهم وبعد ذلك عادت القافلة من رحلتها والمسافرون على مقربه

من مكة حتى علاضجيج الركب مختلطا بهتاف المستقبلين فمضى( محمد صلى الله عليهوسلم )ألى بيت

السيدة خديجة الى ان وصل فوجد السيدة(خديجة رضى الله عنها )مرحبة به مهنئة بسلامة العودة ,,

ورفع اليها وجهه شاكرا وقد غض بصره ثم مضى يقص عليها أنباء رحلته وأنصتاليها حتى أذا ودعها

ومضى . وظلت بعد ذلكالسيدة خديجةفى التفكير تستعيد صوته الفريد وهو يحدثها وفجاءة ألتفتت

خواطرها لاتدرى كيف تواجه دنياها بمثل هذه العاطفة فلقد بلتالسيدة خديجةمن الدنيا وتروجت مرتين

من سادة العرب واستأجرت عندها كثيرا منالكهول والشباب فما رات فيما عرفت مثل هذا الشاب الهاشمى

سيدنا محمد الصادق الامينوظلت تفكر كيف تلقى به قومها وقدردت عن بابها الخطاب من سادة قريش لقد

فكرت فى قومها دون ان تعرف راىسيدنا محمدفيها ؟؟؟ اتراه يستجيب لعاطفة أمرأة أرملة فى

الاربعين من عمرها وانتابها ما يشبه الخجل فما هى فى سنها هذا ألى(محمد صلى الله عليه وسلم )ألا أما

أو خالة وفيما هىفى حيرتها حتى زارتها صديقتها( نفيسة بنتمنيه)وحدثتها السيدة خديجة وكشفت لها

سرها المطوى وهونت(نفيسة ) صديقتها الامرعليها وقالت لها فما فى نساء قريش من تفوقها نسبا وشرفا

وغنى وجمال .. وتركتها .. ثم ذهب(نفيسة)ألىسيدنا محمدفسألته فيما جنبه عن الدنيا وقضاؤه على

شبابه بالحرمان ؟؟ فامسكسيدنا محمددمعة تنزلمن عينه وهو يذكر ما ذاق من حرمان منذ تركته أمه

صبيا .. فقالت له (نفيسة) : هلا أسكن ألى زوج تحنو عليك وتزيل وحشتك ؟ ثم ردعليها وقال لها ما

بيدى أن أتزوج ؟؟ فقالت له فأن دعيت الى الشرف والاخلاقوالجمال والمال ألا تجيب ؟؟ حتى قالت

له أنها(خديجة )وانصرفت( نفيسة)وتركته مشغول البال ولانه يعرف مكانة السيدة(خديجة )وهو لا

يملك شيئابالنسبةلما هى فيه من جاه ومال فكان ينتظر دعوتها هى له فى الوقت المناسب حتى يتقدم لها

بالزواج ولم تمر ألا فترة قصيرة حتى دعتهالسيدة خديجةوأسرع النبى(صلى الله عليه وسلم )ومعه

عماه أبو طالب وحمزة بن عبد المطلب معه ألى بيتالسيدةخديجةووجدوا قومها ينتظرون وكل شىء

مهيئا لزواج سريع وتكلم أبوطالب ( أما بعد : فأمامحمدممن لا يوزن به فتى من قريشوله فىخديجة

رغبه ولها فيه مثل ذلك ) وزوجوهمبعد ذلك ولما أنتهى العقد نحرت الذبائح ودقت الدفوف وبعد ذلك يتذكر

سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم أمه(آمنة بنت وهب )ويحزن فأذابيد لطيفة رقيقة تضمد الجرح القديم

فى حنان غامر ويجد فىالسيده خديجةعوضا جميلا عما قاساه من حرمان .. فظل هذاينالزوجين ينعمان

بأطيب حياة زوجية ستظل حديث التاريخ .. وأستغرقا فى هناؤهماخمسة عشر عاما وقد أتم الله عليهم

نعمته ورزقهما البنين والبنات وهما ( القاسم _ عبد الله _ زينب _ رقية _ أم كلثوم _ فاطمة ) .

اللهم

صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى زوجاتسيدنا محمد

عليك أفضل الصلاة والسلام يا

حبيبى يا رسولالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.