أهلا بأعضاء المنتدي هي مشاركتي بمسابقة ثقافة أدبية خطوات علي البساط الاحمر شاركت بالفكرة الثانية شكراً لـ برنسس مينو علي المسابقة الجميلة ليس بالضرورة أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة فبيننا الكثير من الموتى يتحركون يتحدثون يأكلون يشربون يضحكون لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة -أمام ذلك القصر الذي يبين الجمال والهندسة الفرنسية العريقة و في تلك الـحديقة التي لم تقل جملاً عنه بـ زهورها الحمراء و البيضاء ملئت بصوت العصافير المغردة ..! -توقف ذلك الشاب بشعره الاسود و عينيه الفضيتان لينظر لذلك الملاك الذي يسير أمامه . -تقدم بخطوات ثابته ليصبح أمامها و يــبــعد خصلات شعرها الذهبي الطويل عن وجهها :لأنني أحبكِ . -شعرة بالحرارة في جسدها و أن الدم يتدفق إلي راسها هل هي الحمى أو تاثير قربه منها أنعقد للسانها ليس لديها ماتقوله له عليها أن تجد مهرباً من هذا الموقف المحرج :إن المكان جميل. -أزداد أرتباكها فـ هو لا يراعى أنه يحرجها بكلماته لم تجد مهرباً سوى: اريد الذهاب لزيارة روزيلندا هل ساتقلني. – حسناً سأقلك الي روزي … لا بل ساذهب معك هيا بنا. -بعصبية اصطناعية :أنها صديقتي أنا فـ لما تنديها بـ روزي الان تقول أحبك ومن ثم تبحث عن اخرى. -شعر بالاستغراب من عصبيتها:ما الامر عزيزتي هل قلت شئ أغضبك ؟!! -ارتحت لانه لم يفهم أنها شعرة بالغيرة من منتادته لصديقتها بـ روزي بعثرت خصلات شعره :هيا طفلي الجميل سأذهب لاحضر معطفي من الداخل . نظر اليها بتعجب نفخ وجنتيه بضجر ليقول:لست طفلا ~.~. أطلقت ضحكة قصيرة :يا فتى أنني أعشقك هه لا عليك فقد جننت. تمتم بهدوء:جيد اعترفت أنها جنت ~.~. -أشاح بنظره نحو الحديقة و هو يتأملها في شرود حتى سمع صوت ارتطام شيء على الأرض نظر الى السلم بسرعه ليرى مخطوبته على الأرض هرع اليها بسرعه وصرخ :عزيزتي هل انتِ بخير ؟! نظرة إليه وعينيها ممتلئ بالدموع :أن راسي يؤلمني كثيراً. -حملها بين يديه وهو يسير إلي الداخل من خلال الباب الزجاجي وقال:سنذهب الى المشفى. – وضعها على احد المقاعد في الغرفه وأحظر معطفها بسرعه وجعلها ترتديه التقط مفاتيحه وحملها مرة اخرى لينطلق الى سيارته البيضاء الفارهه. شعرة بالارتباك حين سمعت كلمة مشفي فهي لا تريده أن يعلم بحالتها: لا لا لا أريد الذهاب إلي المشفى أنزلني الان. -قالت بهدوء مقارب للبرود :اممـ انني حقاً لااريد الذهاب الى المشفى. -ناظرت ساعة هاتفها وصرخة بخوف :روزي تنتظرني الان .. هيا أريد أن أذهب إليها أرجوك.َ -أكتفى بالصمت ولم يرد عليها لكن أفزعته صرختها فأنظر اليها برعب و لكن سرعنما هدأء عندما سمع كلماتها تمتم بهدوء:فالتنتظر روزي صحتك اهم !! -كت بصمت وادارت وجهها الى النافذة فتحت هاتفها واتصلت الى :مرحباً .. آنسة شانيل هل روزي هنا .. نائمة .. حسناً لابأس سآتي في وقت اخر. -تنهد بيأس من حالتهما أوقف السياره بجانب المشفى ثم نظر نحوها ليقول :لما البكاء الآن يا حلوتي ؟!! -مد يده ليمسح دموعها لكنها أبعدت يديه بعنف :أبتعد عني .. أنا أكرهك. -وفتحت الباب وفرت هاربة لأتعلم أين تذهب كالطفل الذي يبحث عن مكان يعيش فيه بأمان كالطفل الذي يبحث عن العطف و الحنان. -أثرت فيه كلماتها بشده وعندما خرجت ضرب بقبضته المقود وعض على شفتيه بشده فتح الباب هو الآخر ولحق بها بأقصى سرعته وحين اقترب منها امسك بيدها وشدها لأحضانه -دفنت رأسها بصدره بقوة وبكت بصوت مرتفع :لاتعتذر أنا من يجب علي أن أعتذر لا أعلم ماذا بي اصبحت حساسةً لكل شئ. -رفعت رأسها لترى شفتيه تنزف وضعت يدها على فمه وقالت بخوف :عزيزي ما هذا ..! -شد عليها بقوه ولكن سرعان ما أبتعدت عنه قليلا -وقفت بسرعة وقبلته بهدوء:وهل يؤلمك الان ..! -أنصدم من قبلتها المفآجأهه لكنه أبتسم بسرعه وقال:أحبكِ عزيزتي. أمسكت يده و أتجهة إلي السيارة نظر إلي مبني المشفي أمامه ثم أعاد النظر إليها. -فهمت نظراته و أنه يريد الاطمائنان عليها أحمرت خجلاً وقالت :أنا أسفة لا تقلق أنا بخير مجرد أرهاق بسيط سارتاح فيما بعد ،لا لقد تاخرنا على والدي . -أدرك أنه لا فائدة من أصراره وضعها في مقعدها:أظن أنكِ متعب ساخذكِ إلي منزلك. -الصمت هو ماخيم عليهما كان دينيس يقود بـ هدواء بينما كانت جولي تنظر من خلال الزجاج بملل قبل أن تصرخ بقوة : دينيس توقف.!! – انتظر دقيقة . -دخلت إلى السيارة :أرجوك أرجوك أريد أن أذهب ..! -نظر اليها بتعجب ثم قال بابتسامه:لنذهب لشراء التذاكر. -قبلت خده بقوة :كم أعشقك .. يااه سأرئ جوزو الجميل لقد كان أوسم زملائى في الثانوية . أبتسم لها ولكن عندما سمع كلمتها " جوزو الجميل " غضب بشده ليقول بـ غضب:أنسي الأمر لن نذهب. بادلته الابتسامه .. لكن عندما سمعت كلمته"انسي الأمر لن نذهب " لم يهتم لما قالته و أكمل الطريق لكن عندما شعر بدموعها خفف السرعه و أمسك بها وسحبها الي لأحضنه بـ هدوء:أنا أسف لاخافتكِ. – بكيت بقوة وقمت بضربه على صدره:و أنا أسفة هل سنذهب لـ أخذ التذاكر الان ..! صمت لثوان ثم أفلتها وأعاد نظرة إلى الطريق و واصل القياده ليقول بـ هدوء:حسناً ، لكن أولا عليكِ أن تجدي من يذهب معك ! نظرة إليه بـ براءة وبغباء:ولما الن تذهب معي ؟! -لم ينظر اليها بل واصل النظر الى الطريق:لا ، لدي أعمال في الشركه . -كتفت يديها وناظرت النافذة و قالت:هل أصبح عمل الشركة أهم مني حسنـآ ساذهب بمفردي . تنهدت بيأس من تصرفاتها الطفوليه فكرت انه لا شيء سينفع معها الا:حسناً ستذهب معك ميراندا ولا أريد إي أعتراض وإلا لن تذهبي وستعودين قبل منتصف الليل. ناظرت إليه بحدة :لا لم أفهم و سأذهب بمفردي ولن أتي إلا بعد يومين و ميرندا لديها درس رقص و لا يمكنها المجيئ معي. غضب بشدة منها وأوقف السيارة أمام منزلها لـيصرخ بغضب:حسناً أذهبي وتسلي مع جوزو لا يهمني الأمر !! فتحت الباب و رمت هاتفها عليه:هاتفي معكَ و لا أريد أن تتصل بي بعد الان أكرهك. شدد على الهاتف بشده وقال لنفسه:غبي لما صرخت في وجهها لما لم أسيطر علي غضبي لكنها هي من أستفزني !! -عادت لذكرتها كلمات طبيبها وهو يقول:أنا أسف أنسة جوليانا لكن الوضع يزداد سواء لم العلاج بالادوية مفيداً عليكِ دخول المشفى و إجراء عملية جراحية لن أكذب عليكِ أن نسبة نجحها 40% أعرف طبيباً متخصصاً في لندن ساحدثه عن حالتك. أوقف بكائها صوت الخادمـة:أنسة جوليانا .. ماذا بك ،هل أنتِ بخير..؟؟!! الخادمة:لا أنه في الشركة و قال أنه سايتاخر كالعادة. -فتح هاتفه وأرسل لشقيقه الأكبر آيريس رسالة" لن أستطيع القدوم إلى الشركة لمده ، دينيس". أغمض عينيه و هو يحاول جمع أفكاره المبعثر و إيجاد طريقة لاصلح الوضع مع جولي. -أنتبه لـ برودة أخيه فـ هذه ليست طبيعته لابد من وجود خطباً ما :أين انت الان هل حدث شئ ..!؟؟ صمت لثوان واجابه :لا شأن لكَ وداعاً. -تعجب منه قليلآ لقد كان يتحدث بـ برود لابد انه منزعجاً الان تنهد بيأس فـ لابد من أن شقيقة يوجه مشكلة مع خطيبته مرة أخرى و عليه الان أن يصلح بينهما كما العادة. -ابتسم بـ هدوء وقال:أهلا آنسه جوليانا ،امممـ في الحقيقة لم يخبرني باي شئ لذلك جئت لأسائلك، هل حدثت مشكلة بينكما مؤخراً ؟! صمتت قليلآ ومن ثم بادلته الابتسامة:نعم وكان خلاف ليس له معنى أو بالاصح " غيرته الزائده "و كل هذا لاني أردة حضور حفل فرقة شانيل أين هو الان ؟ أبتسم بـ هدوء وقال: اها هكذا أذاً لابد أنه جوزو ، الآن على الأغلب هو عند أمي. – ضحكت:و كيف لكَ أن تعرف أنه جوزو ولكن كلامك صحيح. قال بـ هدوء :لأنه دائما يتحدث عنه وعن أنه يريد أن يقضي عليه. -كاد أن يتحدث لكن صدمته كلمتها " سوف انفصل عنه " ابتسمت على انفعاله :لقد أنتهي ما بيننا و سانفصل عنه. لابد من أن يجعلها تتراجع عن قرارها:لكن زفافكما قريب. جلست بهدوء و وضعت رجل على رجل :هههه أعلم أعلم لكن ماذنبي أن مال قلبي إليه أنه إعجاب فقط ولكن شكوك دينيس تصيبني بالجنون. قال لها:شكوك ؟!! جوليانا أن دينيس لم يقل هذا إلا لأنه يحبك بجنون يجب أن تفهمي ، و أن أنفصلتي عنه سأيقتل نفسه بالتأكيد ، أرجوكِ فكري قبل ان تقدمي على أي أمر. -أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها : نعم دائمـآ يشك بي ولكن لايهـم .. وغيرته تزعجني ثم لا تنسي تهوره فـ هو يقود دائماً بـ سرعة جنونية و الحب ليس كل شئ فـ أبي كان يقول نفس الكلام لـ أمي و أنظر هما منفصلان و الان هي تعيش سعيدةً في لندن. -قال وهو يتجه للخارج:حسناً لكِ هذا إلى اللقاء. وقفت خلفه :أوصل سلامي الى والدتك واخبرها بأنني سازورها يومآ. أغلق الباب و نظر إلي الارض بـ حزن هي فعلا لا تريد ذلك لكن عليها ان تنفصل عنه و تجعله يكرهها . أنتبهت إلي الخادمة التي تقف أمامها لتقول الخادمة:لقد أتصلت الانسة روزيلندا و هي تنتظركِ في منزلها. ابتسمت بـ هدواء عكس النار التي تتاجج بداخلها:حسناً أخبري السائق أني ساذهب إلي روزي . -سارت الخادمة و خلفها جولي إلي غرفة الضيوف التي تحوى مجموعة من الارئك ذات الون بالبني و عليها كانت تجلس تلك الحسناء بشعرها الاشقر و عينيها الازورديتان. -كنت تستمع إلى أخبار الطقوس عبر المذياع و بيدها فنجان من القهوة. -قطب حاجبيه بنزعاج و شعر بالضيق و قال بصوت أقرب لـ هدواء:أمي لا تقولي عنها هكذا ، أنها لطيفه حقا ثم انتِ تعرفين مدى تعلق دينيس بها ، ثم أنها تريد زيارتكِ يوما ما ، فلا تفسدي الأمر أرجوك على الأقل من أجل دينيس. -وهي ترتشف القهوة وتبعدها عن شفتيها :أتمنى ذلك ، ولكن أراها عكس ماتقول ، يمكنها زيارتي وقت ما شائت مع أني أفضل لو قام دينيس بخطبة ميراندا علي الاقل هي من العائلة وليست غريبة. آيريس أخذ نفساً عميقاً و أخرجه أنه يشعر بالاختناق كأن لا يستطيع التنفس أو أن المكان خالي من الاكسجين ليقول بـ هدوء: أن ميراند هي أبنة عمي و صديقة جوليانا و تعرفين راى دينيس لذلك أغلقي الامر ثم إن ميراندا لاتزال صغيرة. -شعرة بالانزعاج فأمر خطبة دينيس لم يعجبها لكن عليها مواكبة الامر بـ هدواء:حسناً كما تشاء. آيريس: حسناً أراكـ لاحقـ آآآآآآآآآآآآآآآآآهه – خرجت من المنزل بسرعه بعد أن تركت والدتي مع أحد الخدم في المنزل ذهبت إلى الشركة بسرعة لكن أحد الموظفين أخبرني انه ذهب الى منزل جوليانا ذهبت الى منزلها وسألت أحد الحراس عنه وقال لي انه قد خرج من نصف ساعه بحثت عنه في أحد الطرق القريبه من المنزل لأرى مجموعة من الناس والاسعاف. -هرعت الى سيارة الاسعاف عندما رأيتهم يحملون أخي وهو ملطخ بالدماء !!! -كان يسمع لصوت همسات خفيفة أتانه صوت دينيس:ايريس ايريس هل تسمعني؟ هل أنتَ بخير؟. لو كنا نعلم بالالم الذي سايسببه لنا رحيلهم فـ هل كنا سانسمح لهم بـ دخل إلي حياتنا حتي لو عني ذلك التفريط بـ ساعات من السعادة ،،『❀،النهاية،❀』،، حاولت بقد ما أقدر أتمني التوفيق للجميع |
التصنيفات