التصنيفات
قصص قصيرة

أبــــتـعـد فـ انــا لا أحــتــاجـــك..مشاركتي قصة جميلة



أهلا بأعضاء المنتدي هي مشاركتي بمسابقة
ثقافة أدبية خطوات علي البساط الاحمر
شاركت بالفكرة الثانية
شكراً لـ برنسس مينو علي المسابقة الجميلة

ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة
كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة

-أمام ذلك القصر الذي يبين الجمال والهندسة الفرنسية العريقة و في تلك الـحديقة التي لم تقل جملاً عنه بـ زهورها الحمراء و البيضاء ملئت بصوت العصافير المغردة ..!
وقطرات النافورة في الوسط على الاعشاب لتكون مقطع رومنسياً رائع بين هذا الثنائي.

-توقف ذلك الشاب بشعره الاسود و عينيه الفضيتان لينظر لذلك الملاك الذي يسير أمامه .
-توردة وجنتها و شعرة بالاحراج و الارتباك حين لاحظة نظراته إليها:ديــنيس تـ.. تــوقف لما تـ.تـــنظر إلي هـ.. هـكذا..؟؟

-تقدم بخطوات ثابته ليصبح أمامها و يــبــعد خصلات شعرها الذهبي الطويل عن وجهها :لأنني أحبكِ .

-شعرة بالحرارة في جسدها و أن الدم يتدفق إلي راسها هل هي الحمى أو تاثير قربه منها أنعقد للسانها ليس لديها ماتقوله له عليها أن تجد مهرباً من هذا الموقف المحرج :إن المكان جميل.

-يسعدني أنه أعجبكِ سوف نعيش أنا و أنتِ هنا بعد زواجاً.

-أزداد أرتباكها فـ هو لا يراعى أنه يحرجها بكلماته لم تجد مهرباً سوى: اريد الذهاب لزيارة روزيلندا هل ساتقلني.

– حسناً سأقلك الي روزي … لا بل ساذهب معك هيا بنا.

-بعصبية اصطناعية :أنها صديقتي أنا فـ لما تنديها بـ روزي الان تقول أحبك ومن ثم تبحث عن اخرى.

-شعر بالاستغراب من عصبيتها:ما الامر عزيزتي هل قلت شئ أغضبك ؟!!

-ارتحت لانه لم يفهم أنها شعرة بالغيرة من منتادته لصديقتها بـ روزي بعثرت خصلات شعره :هيا طفلي الجميل سأذهب لاحضر معطفي من الداخل .

نظر اليها بتعجب نفخ وجنتيه بضجر ليقول:لست طفلا ~.~.

أطلقت ضحكة قصيرة :يا فتى أنني أعشقك هه لا عليك فقد جننت.
قبلت وجنتيه وأكملت:انكَ طفلي الجميل ولايمكنك ان تعترض.

تمتم بهدوء:جيد اعترفت أنها جنت ~.~.

– حسناً حسناً أريد أن أذهب بسرعة و والدي يريدك ليتحدث عن زواجنا.

-حسناً ساقبله حين أوصلك لمنزلك بعد زيارة روزي.
-جلس علي أحدي الكراسى حاول الطاولة المستديرة التي تزين جانباً من الحديقة بينما توجهة إلي السلم الجانبي الذي يودي لداخل المنزل عبر الباب الزجاجي.
-ركبت اول درجات السلم ومن ثم أحست بـ صداع في راسها و ان الدنيا تسود بعينيها و وقعت.

-أشاح بنظره نحو الحديقة و هو يتأملها في شرود حتى سمع صوت ارتطام شيء على الأرض نظر الى السلم بسرعه ليرى مخطوبته على الأرض هرع اليها بسرعه وصرخ :عزيزتي هل انتِ بخير ؟!

نظرة إليه وعينيها ممتلئ بالدموع :أن راسي يؤلمني كثيراً.
سالت دموعها علي خدها:عزيزي انا اسفة لقد أخفتك علي ..!

-حملها بين يديه وهو يسير إلي الداخل من خلال الباب الزجاجي وقال:سنذهب الى المشفى.
– وضعها على احد المقاعد في الغرفه وأحظر معطفها بسرعه
وجعلها ترتديه التقط مفاتيحه وحملها مرة اخرى لينطلق الى سيارته البيضاء الفارهه.

شعرة بالارتباك حين سمعت كلمة مشفي فهي لا تريده أن يعلم بحالتها: لا لا لا أريد الذهاب إلي المشفى أنزلني الان.
-أمدت فمها بحركة طفولية:لااريد ان اذهب.

-تجاهل كلماتها الطفوليه ليدخلها الى السياره ويقفل الباب ويذهب بسرعه الى الباب الآخر أستقر خلف المقود وقبل ان يسمع كلمة اخرى منها انطلق بسرعه الى اقرب مشفى.

-قالت بهدوء مقارب للبرود :اممـ انني حقاً لااريد الذهاب الى المشفى.

-ناظرت ساعة هاتفها وصرخة بخوف :روزي تنتظرني الان .. هيا أريد أن أذهب إليها أرجوك.َ

-أكتفى بالصمت ولم يرد عليها لكن أفزعته صرختها فأنظر اليها برعب و لكن سرعنما هدأء عندما سمع كلماتها تمتم بهدوء:فالتنتظر روزي صحتك اهم !!

-كت بصمت وادارت وجهها الى النافذة فتحت هاتفها واتصلت الى :مرحباً .. آنسة شانيل هل روزي هنا .. نائمة .. حسناً لابأس سآتي في وقت اخر.
-شعرت بالحزن لا شئ يسير لصالحها نزلت دموعها رغماً عنها.

-تنهد بيأس من حالتهما أوقف السياره بجانب المشفى ثم نظر نحوها ليقول :لما البكاء الآن يا حلوتي ؟!!

-مد يده ليمسح دموعها لكنها أبعدت يديه بعنف :أبتعد عني .. أنا أكرهك.

-وفتحت الباب وفرت هاربة لأتعلم أين تذهب كالطفل الذي يبحث عن مكان يعيش فيه بأمان كالطفل الذي يبحث عن العطف و الحنان.

-أثرت فيه كلماتها بشده وعندما خرجت ضرب بقبضته المقود وعض على شفتيه بشده فتح الباب هو الآخر ولحق بها بأقصى سرعته وحين اقترب منها امسك بيدها وشدها لأحضانه
ليقول بهدوء :عزيزتي أنا آسف لم اقصد أن أغضبكِ مني أرجوكِ سامحيني لكنني كنت قلقاً عليكِ أعني انها ليست المرة الاولي التي تفقدين وعيك فيها أنا خائف من ان افقدكِ .

-دفنت رأسها بصدره بقوة وبكت بصوت مرتفع :لاتعتذر أنا من يجب علي أن أعتذر لا أعلم ماذا بي اصبحت حساسةً لكل شئ.

-رفعت رأسها لترى شفتيه تنزف وضعت يدها على فمه وقالت بخوف :عزيزي ما هذا ..!

-شد عليها بقوه ولكن سرعان ما أبتعدت عنه قليلا
وعندما سمع ما قالته قال بهدوء:لا تقلقي عزيزتي.
-أخرج منديلا من جيبه وقام بمسح الدم من فمه.

-وقفت بسرعة وقبلته بهدوء:وهل يؤلمك الان ..!

-أنصدم من قبلتها المفآجأهه لكنه أبتسم بسرعه وقال:أحبكِ عزيزتي.

أمسكت يده و أتجهة إلي السيارة نظر إلي مبني المشفي أمامه ثم أعاد النظر إليها.

-فهمت نظراته و أنه يريد الاطمائنان عليها أحمرت خجلاً وقالت :أنا أسفة لا تقلق أنا بخير مجرد أرهاق بسيط سارتاح فيما بعد ،لا لقد تاخرنا على والدي .

-أدرك أنه لا فائدة من أصراره وضعها في مقعدها:أظن أنكِ متعب ساخذكِ إلي منزلك.
-ترك جولي في مقعدها و ركب دينيس خلف المقود توجهها الى منزل جوليانا.

-الصمت هو ماخيم عليهما كان دينيس يقود بـ هدواء بينما كانت جولي تنظر من خلال الزجاج بملل قبل أن تصرخ بقوة : دينيس توقف.!!
-أوقف السيارة بسرعه ثم نظر إليها بذعر وقال:مابكِ ؟!!

– انتظر دقيقة .
-خرجت بسرعة من السيارة وتوقفت عند أحدى اللوحات الاعلان
" يااااه فرقة شانيل ستغني قريبآ "

-دخلت إلى السيارة :أرجوك أرجوك أريد أن أذهب ..!

-نظر اليها بتعجب ثم قال بابتسامه:لنذهب لشراء التذاكر.

-قبلت خده بقوة :كم أعشقك .. يااه سأرئ جوزو الجميل لقد كان أوسم زملائى في الثانوية .

أبتسم لها ولكن عندما سمع كلمتها " جوزو الجميل " غضب بشده ليقول بـ غضب:أنسي الأمر لن نذهب.
-أنطلق بالسياره بسرعه ولم يعر لكلامها أي أهتمام.

بادلته الابتسامه .. لكن عندما سمعت كلمته"انسي الأمر لن نذهب "
:لا لا توقف والى رميت نفسي من النافذة .. ولكن عندما زاد من سرعته.
-أمسكت بسترته بقوة خوفـآ من السرعة:عزيزي اهدائ ارجوك.
" قالتها بعيون ممتلئة بالدموع "

لم يهتم لما قالته و أكمل الطريق لكن عندما شعر بدموعها خفف السرعه و أمسك بها وسحبها الي لأحضنه بـ هدوء:أنا أسف لاخافتكِ.

– بكيت بقوة وقمت بضربه على صدره:و أنا أسفة هل سنذهب لـ أخذ التذاكر الان ..!

صمت لثوان ثم أفلتها وأعاد نظرة إلى الطريق و واصل القياده ليقول بـ هدوء:حسناً ، لكن أولا عليكِ أن تجدي من يذهب معك !

نظرة إليه بـ براءة وبغباء:ولما الن تذهب معي ؟!
-قبلت خده مرة أخرى ومرة اخرى الى حين التصقت به تمـامآ
وقبلته مرى اخرى:هيا لاجلي هيا.

-لم ينظر اليها بل واصل النظر الى الطريق:لا ، لدي أعمال في الشركه .

-كتفت يديها وناظرت النافذة و قالت:هل أصبح عمل الشركة أهم مني حسنـآ ساذهب بمفردي .
وأكملت بخبث: وساذهب للتنزه و السهر مع جوزو طول اليوم.

-توقفت السيارة بقوة والتفتت له بخوف.

تنهدت بيأس من تصرفاتها الطفوليه فكرت انه لا شيء سينفع معها الا:حسناً ستذهب معك ميراندا ولا أريد إي أعتراض وإلا لن تذهبي وستعودين قبل منتصف الليل.
– نظر الى عينيها وقال بحدة :فهمتي !!

ناظرت إليه بحدة :لا لم أفهم و سأذهب بمفردي ولن أتي إلا بعد يومين و ميرندا لديها درس رقص و لا يمكنها المجيئ معي.

غضب بشدة منها وأوقف السيارة أمام منزلها لـيصرخ بغضب:حسناً أذهبي وتسلي مع جوزو لا يهمني الأمر !!

فتحت الباب و رمت هاتفها عليه:هاتفي معكَ و لا أريد أن تتصل بي بعد الان أكرهك.
-اغلقت الباب بقوة وجرت لغرفتها باكية.

شدد على الهاتف بشده وقال لنفسه:غبي لما صرخت في وجهها لما لم أسيطر علي غضبي لكنها هي من أستفزني !!
أنطلق بسيارته بسرعه و هو لا أعرف الى أين يتوجهه !!

دخلت إلي غرفتها و رمت نفسها علي السرير ودفنت راسها في وسدتها باكية لتحدث نفسها :أنا أسفة يادينيس لكن لا يمكنني تحمل كل هذا إن مرضي يزداد سواء علي أن أجعلك تكرهني و تتركني كي لا تتألم بعد موتِ لا أريدك ان تحزن علي .

-عادت لذكرتها كلمات طبيبها وهو يقول:أنا أسف أنسة جوليانا لكن الوضع يزداد سواء لم العلاج بالادوية مفيداً عليكِ دخول المشفى و إجراء عملية جراحية لن أكذب عليكِ أن نسبة نجحها 40% أعرف طبيباً متخصصاً في لندن ساحدثه عن حالتك.
-دخلت في بكاء مرير إن هذا أكبر من قدرة أستحمالها .

أوقف بكائها صوت الخادمـة:أنسة جوليانا .. ماذا بك ،هل أنتِ بخير..؟؟!!
.مسحت دموعها براحة يدها و أبتسمت لها أبتسامة باهته:نعم و لكن راسي يؤلمني .. أجلبي لي بعض من الدواء هل أبي في المنزل.

الخادمة:لا أنه في الشركة و قال أنه سايتاخر كالعادة.
-اقتربت من الخزانة وناولتني اياها و أستاذنتني بالخروج وأنصرفت.
– تناولت كل حباته ووضعت راسها على وسادتها و نامت نوماً عميقاً.

كان يقود سيارته بسرعة جنونة لم يدري إلي أين يذهب لقد كان يحتاج لافراغ غضبه و أنزعاجه.

-فتح هاتفه وأرسل لشقيقه الأكبر آيريس رسالة" لن أستطيع القدوم إلى الشركة لمده ، دينيس".
أوقف السيارة أمام منزل والدته و دخل مسرعاً لم يكن في مزاجاً يسمح بان يتحدث مع إي أحد لكن أمنيته هذه لم تتحقق فقد أستقبلته والدته عند السلم.
-أهلا عزيزي كيف حالكَ.
-بخير عذراً لدي عملاً في غرفتي .
-قال كلاماته هذه و هو يتخطها مسرعاً .
-لم تجد الوقت لرد عليه أو الاستفسار عن سبب أنزعاجه فقد صعد السلم و دخل إلي غرفته و أغلق الباب.
-دخل إلي الغرفة و رمي بـ جسده على السرير وبدأء يتأمل هاتف جولي لاح بمخيلته صورتها مع الأحمق جوزو فـ رمي الهاتف بقوة علي الجدار ليتحطم الى أجزاء.
-أغمض عينيه وقال :تبا لكَ ياجوزو ، مالمميز فيك لتحبك هكذا؟.

كان جلساً خلف مكتبه و هو يراجع مجوعة من الاوراق حين أنتبه
لوصل رسالة إلي هاتفه "لن أستطيع القدوم الى الشركه لمده ، دينيس "
أتصل عليه بسرعة :هيا رد ..رد .. مرحباً دينيس اين انت؟ .. هل أنتِ بخير؟

أغمض عينيه و هو يحاول جمع أفكاره المبعثر و إيجاد طريقة لاصلح الوضع مع جولي.
سمع صوت الهاتف أمسك به ونظر لاسم المتصل" آيريس"
أجب عليه وقال ببرود :ماذا تريد ؟!!

-أنتبه لـ برودة أخيه فـ هذه ليست طبيعته لابد من وجود خطباً ما :أين انت الان هل حدث شئ ..!؟؟

صمت لثوان واجابه :لا شأن لكَ وداعاً.
-أغلق الهاتف و رماه على الطاوله و أتجه إلي حمام الملحق بـ غرفته .

-تعجب منه قليلآ لقد كان يتحدث بـ برود لابد انه منزعجاً الان تنهد بيأس فـ لابد من أن شقيقة يوجه مشكلة مع خطيبته مرة أخرى و عليه الان أن يصلح بينهما كما العادة.
(بعد ساعة)
-صرقت الخادمة باب غرفتها بخفة قبل أن تسمع رداً يسمح لها بالدخول: انستي ان السيد ايريس في الاسفل.
-أتجهت إلي خزنتها و اخرجت سترتها الحمراء:حسنـآ سأتي الان ..!
وخرجت من غرفتها متوجهة إلي غرفة الضيوف:مرحبـآ سيد ايريس هل أخبركَ دينيس بالامر بهذه السرعة.
" لاح بمخيلتها أن دينيس قد أخبره عن شجرهما و لابد أنه أتي ليصلح الوضع لكنها كانت بنظرها الفرصة المثالية لانفصال عن دينيس عليها أن تكون قوية و تفعلها"

-ابتسم بـ هدوء وقال:أهلا آنسه جوليانا ،امممـ في الحقيقة لم يخبرني باي شئ لذلك جئت لأسائلك، هل حدثت مشكلة بينكما مؤخراً ؟!

صمتت قليلآ ومن ثم بادلته الابتسامة:نعم وكان خلاف ليس له معنى أو بالاصح " غيرته الزائده "و كل هذا لاني أردة حضور حفل فرقة شانيل أين هو الان ؟

أبتسم بـ هدوء وقال: اها هكذا أذاً لابد أنه جوزو ، الآن على الأغلب هو عند أمي.

– ضحكت:و كيف لكَ أن تعرف أنه جوزو ولكن كلامك صحيح.
عليها أن تخبر آيريس بـ قرارها لانها لا تستطيع مواجهة دينيس وقالت بـ هدواء: حسنـآ لا أريد أن أرائه وسوف أنفصل عنه.

قال بـ هدوء :لأنه دائما يتحدث عنه وعن أنه يريد أن يقضي عليه.

-كاد أن يتحدث لكن صدمته كلمتها " سوف انفصل عنه "
نظر اليها بصدمه وقال:هل جننتي !!؟ من حقكِ أن تغضبِ ولكن أن تنفصلي عنه ، هذا جنون !!

ابتسمت على انفعاله :لقد أنتهي ما بيننا و سانفصل عنه.

لابد من أن يجعلها تتراجع عن قرارها:لكن زفافكما قريب.

جلست بهدوء و وضعت رجل على رجل :هههه أعلم أعلم لكن ماذنبي أن مال قلبي إليه أنه إعجاب فقط ولكن شكوك دينيس تصيبني بالجنون.

قال لها:شكوك ؟!! جوليانا أن دينيس لم يقل هذا إلا لأنه يحبك بجنون يجب أن تفهمي ، و أن أنفصلتي عنه سأيقتل نفسه بالتأكيد ، أرجوكِ فكري قبل ان تقدمي على أي أمر.

-أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها : نعم دائمـآ يشك بي ولكن لايهـم .. وغيرته تزعجني ثم لا تنسي تهوره فـ هو يقود دائماً بـ سرعة جنونية و الحب ليس كل شئ فـ أبي كان يقول نفس الكلام لـ أمي و أنظر هما منفصلان و الان هي تعيش سعيدةً في لندن.

-قال وهو يتجه للخارج:حسناً لكِ هذا إلى اللقاء.

وقفت خلفه :أوصل سلامي الى والدتك واخبرها بأنني سازورها يومآ.
-صمت قليلا ثم قال :حسناً كما تشائين.

أغلق الباب و نظر إلي الارض بـ حزن هي فعلا لا تريد ذلك لكن عليها ان تنفصل عنه و تجعله يكرهها .

أنتبهت إلي الخادمة التي تقف أمامها لتقول الخادمة:لقد أتصلت الانسة روزيلندا و هي تنتظركِ في منزلها.

ابتسمت بـ هدواء عكس النار التي تتاجج بداخلها:حسناً أخبري السائق أني ساذهب إلي روزي .

نزلت من السيارة و أتجهة إلي بوابة تلك الفيلا ضغطت علي الجرس عدة مرات قبل أن تفتح لها الخادمة:مرحباً أنسة جوليانا أن الانسة روزي تنتظركِ في غرفة الضيوف.

-سارت الخادمة و خلفها جولي إلي غرفة الضيوف التي تحوى مجموعة من الارئك ذات الون بالبني و عليها كانت تجلس تلك الحسناء بشعرها الاشقر و عينيها الازورديتان.
روزي:أهلاً جولي.
-رمت جولي نفسها علي الاريكة المقابلة في حين وضعت الخادمة فنجان من القهوة و بعض الكعك علي الطاولة الصغير القريبة منها.
جولي بـ عصبية:لا تحدثي معي أنا غاضبة منكِ.
ابتسامت علي كلام صديقتها:هل أنتِ غاضبة مني أو أنكِ تشاجرتي مع دينيس.
جولي:لا تاتي بسيرته أمامي.
روزي:مالامر هذه المرة.
جولي:أنه يغار من كل شخص و دائم الشك بي.
أبتسمت روزي بسخرية :من هذه المرة.
جولي:كل هذا لاني كنت متحمسة لاجل الذهاب لحفل فرقة شانيل.
روزي:إذاً جوزو هذه المرة.
جولي:لا أجد سبباً منطقياً لغيرته هذه أن جوزو كان زميلي في الثانوية و هو مجرد صديقاً مقرب فقط.
روزي:من حق دينيس أن يشعر بالغيرة فـ جوزو شخص وسيم و أنتِ معجبة بكل أغنيه و تحضرين كل حفالته.
شعرة جولي بالغضب:مع إي طرف أنتِ.
روزي:حسناً أنا أسفة لكن..
قاطعتها بسرعة و هي تقول:لقد مللت من دينيس و لست مرتاحة معه لقد قلت لـ آيريس أني ساترك دينيس.
تفأجئة روزي من كلام صديقتها:ساتنفصلين عنه لابد من أنكِ تمزحين إن دينيس يحبك و الجميع يعلم ذلك.
جولي:لقد حسمت قراري لست مضطرتاً لتحمل غيرته هذه.
-ارشفت روزي قليلاً من فنجان قهوتها:هيا ياجولي أخبريني عن سبب أنفصالكِ عن دينيس لا يمكن أن تكون الغيرة هي السبب الوحيد.
-اكلت جولي قطعة من الكعك:لقد حسمت قراري و لن أتراجع.
-شعرت بالحزن لانها تشهد تفكك هذا الثنائي الرائع رغم يقينها بانه هناك سبب أخر غير الغيرة:أنتِ عنيدة و لن أعلق علي قراركِ هذا لكنكِ ساتندمين فـ دينيس شخصاً رائع و يحبك.

-كان يقود سيارته البيضاء وهو في حالة شرود كيف ساينقل كلامات جولي إلي شقيقه هو أكثر شخصاً يعرف مدي تعلقه بها لابد من أنها ستكون صدمة له امسك بهاتفه و اتصل بأمه وقال: هل دينيس عندكِ ؟!!

-كنت تستمع إلى أخبار الطقوس عبر المذياع و بيدها فنجان من القهوة.
– ياه أظن أن الجو حار اليوم يجب علي أن أذهب إلى الشاطئ
التفتت الى هاتفي بعد ان سمعته يرن التقطته و أجبة دون أن تنظر إلي الاسم" هل دينيس عندكِ ؟!! "
مرحبآ آيريس، كيف حالكَ ؟! ..دينيس نعم إنه في غرفته الان وعندما أتى كان غاضب كثيرآ و أظن أنه من مخطوبته ، هل تريد الحقيقة أنني لم أرتح لها كثيراً أو بالاصح أنا أكرهها بشدة.

-قطب حاجبيه بنزعاج و شعر بالضيق و قال بصوت أقرب لـ هدواء:أمي لا تقولي عنها هكذا ، أنها لطيفه حقا ثم انتِ تعرفين مدى تعلق دينيس بها ، ثم أنها تريد زيارتكِ يوما ما ، فلا تفسدي الأمر أرجوك على الأقل من أجل دينيس.

-وهي ترتشف القهوة وتبعدها عن شفتيها :أتمنى ذلك ، ولكن أراها عكس ماتقول ، يمكنها زيارتي وقت ما شائت مع أني أفضل لو قام دينيس بخطبة ميراندا علي الاقل هي من العائلة وليست غريبة.

آيريس أخذ نفساً عميقاً و أخرجه أنه يشعر بالاختناق كأن لا يستطيع التنفس أو أن المكان خالي من الاكسجين ليقول بـ هدوء: أن ميراند هي أبنة عمي و صديقة جوليانا و تعرفين راى دينيس لذلك أغلقي الامر ثم إن ميراندا لاتزال صغيرة.

-شعرة بالانزعاج فأمر خطبة دينيس لم يعجبها لكن عليها مواكبة الامر بـ هدواء:حسناً كما تشاء.

آيريس: حسناً أراكـ لاحقـ آآآآآآآآآآآآآآآآآهه
طوط طوط طوط طوط …….. الخ.
-صوت زجاج يتحطم و صرخة آيريس أخر ماسمعته ليدب القلق في صدرها و يخذها عقلها لملاين الافكار.

-عند دينيس.
– خرجت من غرفتي وتوجهت ناحية غرفة الجلوس وقد هدأت من نفسي دائما أغضب من أتفه الأشياء التي تتعلق بجوليانا !
-قاطع شرودي صوت أمي وهي تصرخ " آيريييس" هرعت الى غرفة الجلوس بسرعه.

– خرجت من المنزل بسرعه بعد أن تركت والدتي مع أحد الخدم في المنزل ذهبت إلى الشركة بسرعة لكن أحد الموظفين أخبرني انه ذهب الى منزل جوليانا ذهبت الى منزلها وسألت أحد الحراس عنه وقال لي انه قد خرج من نصف ساعه بحثت عنه في أحد الطرق القريبه من المنزل لأرى مجموعة من الناس والاسعاف.

-هرعت الى سيارة الاسعاف عندما رأيتهم يحملون أخي وهو ملطخ بالدماء !!!

-كان يسمع لصوت همسات خفيفة أتانه صوت دينيس:ايريس ايريس هل تسمعني؟ هل أنتَ بخير؟.
-لم يستطع التحدث أو تحريك إى جزاء من جسده بعد وقت قصير فقد وعيه علي من التعب ولم يبقى إي صوت نهائي غير أنفاسه الخفيفة.

في قانون الانتظار تصبح الثواني كأنها ساعات و الدقائق كأنها سنوات كان يقف أمام غرفة العمليات أراد سماع إي شئ عن حالت أخيه إي شئ يهداء قلق والدته ولكنه كان عاجزاً حتي عن تهدائة نفسه.

موت شقيقه و تخلي خطيبته عنه أدخله في حالة صدمه فقد الاحساس بكل ماحوله لم يعد لحياة إي طعم بعد أن خسرهما كانت تاتيه تلك الذكريات لتزيد من المه صوت أخيه ضحكته شجرهما كل شئ لم يتوقف عن لوم نفسه لقد تشاجر مع أخيه في أخر محادثة لهما لكنه رحل الان بلا عودة.
و قد قامت جوليانا بفسخ خطبتهما و تخلت عنه لم يفهم سبب أصرارها علي تركه و هو في تلك الظروف لكنها سافرة لتعيش مع والدتها كما قالت لم يعد يتمني سوى الموت ليرتاح فـ هو كالميت الذي علي قيد الحياة .

لو كنا نعلم بالالم الذي سايسببه لنا رحيلهم فـ هل كنا سانسمح لهم بـ دخل إلي حياتنا حتي لو عني ذلك التفريط بـ ساعات من السعادة

-تنظر بـ شرود من خلال نافذة الطائرة كأنها تودع كل شئ لقد تركته و هو في أمس الحاجة إليها لكن لا خيار لديها نزلت الدموع من عينيها رغماً عنها سمحتها بسرعة و تذكر نفسها بأن عليها أن تكون قوية رددة بـ هدواء:أبتعد عني يادينيس أبتعد فـ انا لا أحتاجك …نعم لا أحتاجك الان أحتاجك حين أشفى و حين أعود أحتاجك لـ أكمل حياتي سامحني و أنتظرني فأنت امل الذي أتمسك به أنتظرني ساعود .

،،『❀،النهاية،❀』،،

حاولت بقد ما أقدر أتمني التوفيق للجميع


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.