مرثية الشيخ بن جبرين رحمه الله
هي الهواتفُ تأتيني فتُبْكيني *** وسابلُ الدمْع بالأحزان يُضنيني
أنَّ الكبيرَ كبيرَ النَّاس ودّعنا ** وغيَّبَ القبرُ جثمانَ بن جبرينِ
لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْع يغمرُني **أستذكرُ الشَّيخ ، والأشجانُ تُدميني
حتى ترجَّع منَّي الصوتُ منتحباً ** والنَّاس تعْجبُ من حزني ، وتسليني
تالله ما كان إلاَّ بالهُدى علماً ** وما الذي عاشَ في علمٍ بمدفونِ
أما العلومُ فغيْضٌ من فضائلِهِ ** كالوردِ منْ بينِ أزهارِ البساتينِ
فتارةً في المعاني ينتقي دُرراً ** وتارةً في متونِ الحفظ للدّينِ
قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهراً ** بما له في المعالي من ميادينِ
حتى تبوَّأ فيها رأسَ قمِّتها ** تبوَّأَ الدرِّ تيجانَ السلاطينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُهُ ** أستغفرُ الله من ظنِّي وتخْميني
وقد وجدتُ بأنَّ الظنَّ منشؤُه ** من آيةٍ هديُها في النفسِ تهَديني
اللهُ خلَّدَ بالإخلاصِ صفوتَه **ومَنْ يخُصُّ منِ الغرِّ الميامينِ
حامد بن عبدالله العلي
أنَّ الكبيرَ كبيرَ النَّاس ودّعنا ** وغيَّبَ القبرُ جثمانَ بن جبرينِ
لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْع يغمرُني **أستذكرُ الشَّيخ ، والأشجانُ تُدميني
حتى ترجَّع منَّي الصوتُ منتحباً ** والنَّاس تعْجبُ من حزني ، وتسليني
تالله ما كان إلاَّ بالهُدى علماً ** وما الذي عاشَ في علمٍ بمدفونِ
أما العلومُ فغيْضٌ من فضائلِهِ ** كالوردِ منْ بينِ أزهارِ البساتينِ
فتارةً في المعاني ينتقي دُرراً ** وتارةً في متونِ الحفظ للدّينِ
قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهراً ** بما له في المعالي من ميادينِ
حتى تبوَّأ فيها رأسَ قمِّتها ** تبوَّأَ الدرِّ تيجانَ السلاطينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُهُ ** أستغفرُ الله من ظنِّي وتخْميني
وقد وجدتُ بأنَّ الظنَّ منشؤُه ** من آيةٍ هديُها في النفسِ تهَديني
اللهُ خلَّدَ بالإخلاصِ صفوتَه **ومَنْ يخُصُّ منِ الغرِّ الميامينِ
حامد بن عبدالله العلي
,,,,,,,,,,,
فليسامحني اخواني المشرفين على وضعي للمرثية هنا وما هذا الا لنشاط هذا القسم وقصدي رؤيتهم – اي الاعضاء – لتلكم المرثية التي هزتني