وتفتحت أزهار الوجع
لن أكتب لكِ كما تودين
ولن امتدح الحروف حيث نزفتين
ولن …..أداوي جروحي
بعد ان لمستين
فقد أوجَعتني ألحانك
إذ أنت تعزفين
ألحانا للوجع طالت الوتين
فترقرقت العيون وإنفطرت الشرايين
وتغيرت العوالم بسحابات
قاتمات متكسرين
وتشتت الاشواق فلم
تعد للقائنا مرحبين
وصار الانتظار تكات
أوجاع متتاليين
وخانتني المُقل حين
رأيتك تزرفين
أمِن أجل اللقاء كنتي تتوجعين
أم من أجل الفراق تستجدين
وكان الإنتظار نصل سكين
تنغرس في الوقت فتبكي الدواوين
ورائحة الفقد تكوي أنفاسي المتعبين
وسافرت إليكِ كل ذراتي متوسلين
أن أجيبي فقد خارت
أجزائي بلا رنين
ومرت الاعوام تتلوها السنين
وكل ما فيني يرسمك ملاكا ورياحين
وكل أحلامي تسافر اليك بالياسمين
وهذا البيت الذي أُعمرة كي تسكنين
وهذة الارجوحة ما زالت
تهتز شوقا كي تجلسين
ودبدبات نبضي توقظ الصامتين
وانا أجري حول بيتي
هل يكفيك ام لا ترضين
وتوجعت السنين
وهطلت امطار المقلتين
وشرخت الآآهــــــ صدري فلقتين
وعزفت الدنيا الحان الوجع المهين
والقيت روحي علي
جدار حرمان روحين
كانت احلامهم التلاقي …
كانت اشواقهم التلاقي….
كانت .. وما زالت …
و بالعين دمعتين
بقلم