موضوعكك ابدااااع , واصلي ابداعكك ي جميلة تشكّلُ الشَّقيقَةُ نوعاً مؤلماً جداً من الصداع النصفي، وغالباً ما يصفُ المصابون بالشَّقيقَة الألمَ كنبضٍ أو كخفقٍ في منطقة واحدة من الرأس، ويكونُ المصابون خلالَ نوبة الشَّقيقَة حساسين جداً للضوء والصوت، كما قد يصابون بالغثيان والإقياء. و الشَّقيقَةُ منتشرةٌ أكثر بثلاثة أضعافٍ عند النساءِ منها عند الرجال. يستطيعُ البعضُ أن يعرفوا الوقتَ الذي سيصابون فيه بالشَّقيقَة لأنهم يرَون وميضَ الضوء أو خطوطاً متعرجة أو حتى الفقدان المؤقت للقدرة على الرؤية. قد تحفّزُ الكثيرُ من الأشياء الشَّقيقَةَ، وتتضمنُ هذه الأسبابُ: • القلق • الشدّة النفسية • قلّة النوم والغذاء • التعرض للضوء • تغيرات هرمونية (عند النساء) اعتادَ الأطباءُ على الاعتقاد أن الشَّقيقَةَ مرتبطةٌ بتوسعِ وبتضيّقِ الأوعية الدموية الموجودة في الرأس، أما الآن فيعتقدون أن السببَ مرتبطٌ بالمورّثات التي تتحكمُ بنشاط بعض خلايا الدّماغ، وتستطيعُ الأدويةُ منعَ هجمات الشَّقيقَة أو تساعدُ على تخفيف أعراضِها عند وقوعِها، وقد تساعدُ علاجاتُ تخفيفِ الشدّة النفسية عندَ بعض الناس على تخفيف أعراض الشَّقيقَة أيضاً. إن الشقيقة نوع محدد من الصداع. فليس كل صداع هو صداع الشقيقة. يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات للناس لمساعدتهم على فهم صداع الشقيقة وسبل معالجته. يجري عموماً التمييز بين نوعين من صداع الشقيقة. الأول هو صداع الشقيقة الكلاسيكي والآخر هو صداع الشقيقة الشائع. صداع الشقيقة الشائع أكثر انتشاراً من النوع الكلاسيكي فهذا ما يوحي به اسمه. عادة ما يبدأ صداع الشقيقة الكلاسيكي ببعض الاضطرابات البصرية، حيث يرى المريض بقعاً أو نقطاً أو حتى خيوطاً متعرجة. تدعى هذه الاضطرابات "الأورة أو النَسمة". يعقب النَسمة عادةً صداع شديد، ويكون عادة على جانب واحد من الرأس فقط. عادة ما تزيد الضجة والضوء والحركة من شدة صداع الشقيقة. يمكن أن يستمر صداع الشقيقة مدة تتراوح من نصف ساعة إلى عدة ساعات أو حتى إلى عدة أيام! يمكن أن يرافق صداع الشقيقة غثيان وتقيؤ. يمكن أن تؤدي الشقيقة الكلاسيكية إلى آثار عصبية قصيرة الأجل ولكنها شديدة. يمكن أن يُصيب الشلل أحد جانبي المريض عدة دقائق أو أكثر. قد تشمل الشقيقة الشائعة الرأس كله بدلاً من إصابة جانب واحد منه. قد تسبب بعض حالات الشقيقة تبدلاتٍ بصرية وغثيان وتقيؤ دون أن يرافقها صداع. ثمة اعتقاد واسع الانتشار بين الأطباء يقول إن سبب الشقيقة هو توسُّع يتلوه تضيق الأوعية الدموية في الرأس. لكنهم الآن يعتقدون أن السبب يتعلق بالمورثات التي تضبط نشاط بعض الخلايا الدماغية. عند بعض المرضى يمكن أن تحرض أنواع معينة من الطعام أو الشراب الشقيقة. من الأمثلة على الأغذية المحرضة: إن التدخين والكحول من المحرضات المعروفة لصداع الشقيقة. هناك أدوية يمكن أن تحرض على بدء نوبات الشقيقة. يمكن أيضاً أن يساهم التوتر النفسي وزيادة الوزن في حدوث نوبات الشقيقة. يستخدم كثير من مرضى الشقيقة الطريقتين معاً. إذ يتناول المرضى الأدوية المصنوعة أصلاً لمعالجة الصرع والاكتئاب من أجل الوقاية من النوبات المستقبلية، ويعالجون النوبات عندما تحدث بأدوية تسمى مركبات التريبتان، وهي أدوية تخفف الألم وتعيد المريض إلى أداء وظائفه الطبيعية. يمكن أيضاً استخدام أدوية تباع دون وصفة طبيب، مثل تايلنول أو أدفيل. وإضافة إلى تناول الدواء، يمكن للمريض أن يسترخي في غرفة مظلمة وهادئة للحد من الصداع. وإذا لم تنفع الأدوية التي تباع دون وصفة، يمكن أن يلجأ المريض إلى أدوية أقوى تباع بموجب وصفة طبية. ولا يوصى مرضى القلب أو المصابين ببعض الأمراض الأخرى بتناول عدد من الأدوية التي تخفف من صداع الشقيقة. يجب أن يراجع المرضى الطبيب بشكل دوري لأن معظم أدوية الشقيقة لها آثار جانبية. يمكن أن تساعد المعالجة بالهرمونات بعض النساء اللواتي ترتبط عندهن الشقيقة بالدورة الشهرية. يمكن تخفيف شدة نوبات الشقيقة وسرعة تكررها باستخدام أساليب إدارة التوتر النفسي، مثل: إن تجنب التدخين والكحول والامتناع عن تناول أنواع معينة من الجبن يمكن أيضاً أن يساعد في الحد من نوبات الشقيقة. كما أن الراحة والمحافظة على وزن مثالي يساعدان في الوقاية من نوبات الشقيقة. تكون نوبات صداع الشقيقة متشابهً إلى حد كبير. فإذا تغيرت طبيعة النوبات يكون على المريض أن يراجع الطبيب لأن هذا التغير يمكن أن يشير إلى نوع من الصداع أكثر خطورة.
|
التصنيفات