التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

من لي ببغداد…..

مَن لي ببغداد
دَمعٌ لِبَغداد .. دَمعٌ بالمَلايين ِ

مَن لي بِبَغداد أبكيها وتَبكيني ؟

مَن لي ببغداد ؟..روحي بَعدَها يَبِسَتْ

وَصَوَّحَتْ بَعدَها أبْهى سَناديني

عُد بي إلَيها.. فَقيرٌ بَعدَها وَجَعي

فَقيرَة ٌأحرُفي .. خُرْسٌ دَواويني

قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِذ َتي

وَعَشَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيني

والشِّعرُ بغداد ، والأوجاعُ أجمَعُها

فانظُرْ بأيِّ سِهام ِالمَوتِ تَرميني ؟!

يا جُرحَ بَغداد .. تَدري أنَّني تَعِبٌ

وأ نتَ نَصلٌ بِقلبي جِدُّ مَسنُون ِ

عُد بي إليها ، وَحَدِّثْ عن مروءَتِها

ولا تُحاولْ على الأوجاع ِتَطميني

خُذ ْني إلى كلِّ دارٍ هُدِّمَتْ ، وَدَم ٍ

فيها جَرى ، وَفَم ٍحُرٍّ يُناديني

يَصيحُ بي أيُّها الباكي على دَمِنا

أوصِلْ صَداكَ إلى هذي المَلايين ِ

وقُلْ لَها لَمْلِمي قَتلاكِ واتَّحِدي

على دِماكِ اتِّحادَ السِّين ِوالشِّين ِ

مِن يَوم ِكانَ العِراقُ الحُرُّ يَغمُرُهُم

حُبَّا ً إلى أن أتى مَوجُ الشَّعانين ِ!
دَمعٌ لِبَغداد .. دَمعٌ بالمَلايين ِ

دَمعٌ على البُعدِ يَشجيها وَيَشجيني

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.