التصنيفات
الغاز و مسابقات

مشاركتي في مسابقة كيف نغير حياتنا للافضل

في احد الايام حين كانت الشمس مشرقة و العصافير تغرد بسعادة
كان الناس يخرجون من منازلهم ليتنعموا بالشمس و الهواء العليل في حديقة جميلة مليئة بالازهار و الاشجار ,
الا انه كان هناك وجه حزين لطفل صغير يجلس بمفرده لانه كان وحيدا
فلم يكن له اي اصدقاء و كان اسمه ( سامي )
و فجأة يقترب احد الاولاد منه و كان في مثل عمره تقريبا .. فقال له : لم تجلس وحدك ؟
فلم يرد عليه و اكتفى بالنظر اليه فحسب
فقال له الصبي بوجه مبتسم : انا اسمي وليد و انت ؟
سامي : سامي
وليد : لم تجبني عن سؤالي ؟
سامي : لا شئ .. انا فقط وحيد
فقال له و هو على نفس الابتسامة : اتريد ان تلعب معي بالكرة ؟
سامي بتردد : ح.. حسنا
لعبا معا لبعض الوقت ثم سمعا فتاة تنادي وليد
وليد : مرحبا جنى
فأقتربت جنى منهما
وليد : سامي هذه صديقتي جنى , جنى اعرفك على سامي لقد التقيت به قبل قليل
فنظرت جنى الى سامي ثم ابتسمت بلطافة له
فبادلها الابتسامة قائلا : مرحبا كيف حال ؟
جنى : بخير .. شكرا لسؤالك
و بعدها عاد وليد و سامي الى اللعب مع بعض و كان سامي طوال الوقت مبتسما و سعيدا ,
و بعدها اقتربت منه جنى و هي تمسك بيدها زهرة صفراء جميلة فقدمتها له
فشعر سامي بالفرح قد اجتاح قلبه
لم ينس سامي هذا اليوم في حياته كلها
اخيرا استطاع ان يكون صداقات
:rose::rose:
:rose:
فالسعادة تأتي من ابسط الاشياء في ظاهرها لكنها ثمينة من الداخل
فكل من شخصيتي وليد و جنى قد استكاعتا اعادة البسمة لشخصية حزينة و كئيبة
هذا هو مفهومي عن السعادة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.