الســــــلام عليكم يا اعضاء وزوار المدونة كرام انا اليوم جبيت موضوع بيحكي عن هولاكو خان كما كتب بعنوان وهي مشاركتي بمسابقة ئلبوشتي حبيبتي على كل حال انا لن اقول اني معجبة بهذا الرجل او من حبيه بل ساقول الحمد لله فما من طغين اسطاع او يسطيع تدمير او هدم كلاً من دمشق وبغداد او حتى مصر فبإذن الله ستبقى تلك البلاد صامدة مقومة لك الاعداء وبمشيأة رب العالمين سيتعود كل من دمشق وبغداد كما كانت وسنعود السكينة وامان الى قلوب اهل غزة اما الان ترككم مع التقرير
هولاكو خان (1217 – 8 فبراير 1265) حاكم منغولي (مغولي) فتح معظم بلاد جنوب غرب آسيا. بعد أن قتل الملايين من أهلها، وتوسع جيشه كثيرا بالجزء الجنوبي الغربي للامبراطورية المنغولية، مؤسسا سلالة الخانات بفارس، وتوالت السلالات بعد ذلك إلى أن انتهت إلى إيران الحديثة. وتحت قيادة هولاكو، اجتاح المنغوليون بغداد عاصمة الخلافة العباسية. كما تحول المؤرخون من الكتابة العربية للفارسية بعهده.
وهو هولاكو خان بن الإمبراطور تولوى بن الإمبراطور جنكيز خان وأمه سرقويتى بيكى وشقيق كلا من الإمبراطور منكو خان والإمبراطور قوبلاي خان والإمبراطور إريك بوك . في عام 1217 م ولد هولاكو لأبيه تولوي خان (أصغر أبناء جنكيز خان) وأمه سرغاغتاني بكي التي كانت أحد قبائل الترك التي كانت تعتنق المذهب النسطوري في الديانة المسيحية في منغوليا. كانت والدته مسيحية نسطورية وكذلك زوجته طقز خاتون حفيدة طغرل خان ملك قبائل الكيرايت التركية الذي كان ملك الصين قد لقبه بوانغ خان وكان أقرب صديق لهولاكو هو كتبغا.
قام مونكو خان حفيد جنكيز خان الذي أصبح خان عظيم في 1251، بتكليف أخيه هولاكو في 1255 بقيادة الجيش المغولي الهائل لغزو أو تحطيم الدول الإسلامية الباقية في جنوب غرب آسيا. أرادت حملة هولاكو إخضاع اللور وهم جماعة يستوطنون جنوب إيران أو القضاء على طائفة الحشاشين, استسلام أو دمار الخلافة العباسية ومقرها بغداد. مونكو أمر هولاكو بمعاملة من يستسلمون برحمة، والقضاء تماما على من يقاوموا. وقام هولاكو بتنفيذ الجزء الأخير من هذه الأوامر بمنتهى الشدة والقسوة.
لم يكن هولاكو قد جاوز السادسة والثلاثين من عمره حين عهد إليه أخوه "منكوقا آن" بهذه المهمة فخرج على رأس جيش هائل قُدّر بنحو 250 ألف جندي من خيرة جنود المغول، بالإضافة إلى كبار القادة والفرسان، وحرص الخان الأكبر أن يوصي أخاه قبل التحرك بأن يلتزم بالعادات والتقاليد ويطبّق قوانين جده جنكيز خان، وأن يكون هدفه هو إدخال البلاد من ضفاف نهر "جيحون" حتى مصر في دولة المغول، وأن يعامل من يخضع لسلطانه معاملة طيبة، ويذيق الذل من يبدي المقاومة حتى ولو كان الخليفة العباسي نفسه، فعليه أن يزيحه ويقضي عليه إذا ما اعترض طريقه.
مضى هولاكو في تحقيق هدفه الآخر بالاستيلاء على بغداد والقضاء على الخلافة العباسية؛ فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يتهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول في طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع في الاستجابة لمطالبه؛ حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، كما رفض الخليفة الانصياع إلى ماقاله هولاكو على الرغم من ضعف قواته وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب هولاكو حصاره على المدينة المنكوبة التي لم تكن تملك شيئا يدفع عنها قدَرَها المحتوم، فدخل المغول بغداد سنة (656هـ = 1258م). يتبع… |
التصنيفات