التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

لودفيج فان بيتهوفن >> مشآآركتـي من الشخصيات

كيفكم يآ أعضآآء عيون العرب ..

بعيد عن المقدمآآت أقدملكم مشآركتي اللي هو تقرير

عن بتهوفن .. أتمنى يعجبكم …..



الإسم الكآمل : لودفيج فان بيتهوفن
تآريخ الولآدة : 19 ديسمبر 1770
تآريخ الوفآة : 26 مارس 1827
العمر : 56 سنـة
محل الولادة : ألمانيا – بون
محل الوفآة : فيينآ – النمسآ
العمل : مؤلف موسيقي

التوقيع :

إنه لودفيج بتهوفن عبقري الموسيقى ..

ألماني المنشأ حيث ولد في مدينة بون الألمانية سنة 1770 في التآسع عشر من شهر ديسمبر ..

ظهرت عبقريته منذ طفولتهِ وقدم أعماله في الثامنه

من عمره حيث كآن لوالده " يوهان فان بتهوفن"

الفضل في إكتشآف موهبتهِ في سن مبكره..

مع إنه لم يكن أباً مثآلياً ..

كآن أبوه عآزفاً في كنيسة البلده وكآنت شخصيته باهته

ولم يكن يفكر في غدهِ أو في مسؤوليآته تجآه عآئلته فضلاً

عن فشله إجتماعياً بسبب إدمانه في الشرآب والسِكر وتعاطي الكحول ..

أما أمه "ماريا ماجدلينا لايم" فقد كآنت شخصية نآعمه وطيبه

وحنونه وكآنت قريبة إلى ولدهآ لودفيج كثيراً ..

وقد تزوجت من والده سنة 1767

كآن وآلد لودفيج يجبره على العزف بالقوة وكآن يضربه إذا توقف .. حيث كانت صورة

"موتسارت" الطفل المعجزة عالقة بذهن والده..

لنقف برهةً عند موتسارت ؛ أوكما يسمي بـ ( موتسارت العظيم )

لقد كآنت لديه قدرآت إعجازية منذ سن صغيرة جداً ، في

الخآمسه من عمره ،، فقد كآنت لديه مهآرآت كثيرة كآلعزف على البيانو والكمنجه وكتآبة

الموسيقى وعآش فقط 36 سنة كآن خلالهآ قد كتب 600 مقطوعه موسيقيه وهذآ العدد

قيآسي وكبير جداً ..

كانت صورة "موتسارت" الطفل المعجزة عالقة بذهن والد لودفيج ..

ففكر على الفور في أن يصنع من لودفيج معجزة مماثلة،

ولم يكن يعي أن هناك زهوراً أصيلة لا تتفتح مبكرة ،

حيث أن موهبة ابنه كانت من النوع العميق ، المستوعب ، البطيء التفتح.

أما عن لودفيج فكل مآكآن يتبلور في طفولته الأولى

هو وقفته على الكرسي أمام مفاتيح البيانو والدموع تنهمر

من عينيه .. حيث كآن والده يجبره بقسوة على التمرين

المتوآصل دون مرآعآةٍ لطفولتهِ وصحتهِ

كان الوالد يعود متأخراً مترنحاً من الشراب ،

وبرفقته صديقه " توبياس" الذي كان يدرس البيانو للصغير لودفيج..

فيوقظانه من فراشه ويجبرانه على التمرين حتى الصباح،

وبعد نوم قليل يذهب للمدرسة الابتدائية وهو في حالة نعاس

وذهول وصمت

لم يكن منظره في طفولتهِ يدل على حيآآة أجتماعيه متحضره

وكيف لهذآ المنظر أن يكون لائقاً وهو بين أسرةٍ كـهذه ..!

فقد كانت ملابسه غير مرتبة وشعره غير مهذب..

تعلم الكتابة بخط جيد جميل وإن بدا في أيامه الأخيرة غير واضح،

وتمكن من دراسة اللغتين الفرنسية واللاتينية بشكل مرض،

رغم أن هجاءه للغته الأصلية (الألمانية) لم يكن صحيحاً.

أما الرياضيات فكانت بالنسبة له مشكلة كبرى..

وظل كذلك طوال حياته حتى وهو على فراش الموت

كان ابن أخيه كارل يساعده في عمليات الجمع البسيطة..

عندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان لا يتعلم شيئا غير الموسيقى،

وهذا يدلنا على أنه لم يتمكن من التأقلم مع الحياة المحيطة به

رغم حدة ذكائه وقوة استيعابه لأمور عديدة أخرى..

لم يتفوق في كل ما يجيده البشر من علوم ودراسات وعلاقات اجتماعية،

فقد كانت له حياة أخرى لا يجاريه إنسان فيها..حياة تغمرها الروحانيات والثراء الفني العميق..

قال عنه "ريس" Ries ” الذي كآن يعرفه جيداً في هذه
المرحله من عمره :-

" كان يبدو قميئاً.. مغلوبا على أمره.. تخلو حركاته من الرشاقة والمظهر الحسن.. كان نادرا ما يمسك بشيء
دون أن يسقط من يده وينكسر، لم تنج منه أي قطعة
من أثاث المنزل ،، فقد كانت زجاجات الحبر تنقلب
يومياً لتغرق كل شيء ،، حتى أصابع البيانو ..
و لم يكن يجيد الرقص أو الظهور بالمظهر اللائق..".

وكآن في الرآبعة عشر من عمره يدرس مع إستاذه نيف

"Nefe" الذي اذآع في كل البقآع خبر الموهبه لتلميذه

العبقري


في السآدسة عشر من عمره ذهب لودفيج إلى فيينآ

التي كآنت عاصمة الموسيقى في العآلم ،، وحينهآ

كآن قد وصل إلى مستوى نآدر في العزف وكتب

عدداً من الأعمال الجيدة . وكان ذلك في عام 1787

وقد إختآر فيننا بالذآت دون غيرهآ لأنهآ كانت قبلة

العآزفين و عآصمة للموسيقى ومقراً لـلعآزف المعجزة

" موتسآرت العظيم "

كآنت حينهآ هي الفرصه لـ لقآء " موتسارت " الذي كآن حينهآآ في اوج مجدهِ

عندمآ عزف لودفيج بتهوفن لـ موتسآرت لم يتأثر الأخير

لأنه كآآن قد استعرض أكبر موآهب العآلم في عزف البيانو

لكنه ذهل عندما بدأ لودفيج بالإرتجآل

الإرتجال :- هو القيام بالعمل بشكل عفوي ومن دون افتعال أو تحضير مسبق . وفي عآلم

الفن تعني " ابتداءُ الخطبة أو الشعر او العزف من غير تهيئة ".

لم يكن أحداً يعرف إذا كان لودفيج قد درس بالفعل على

يد موتسآرت أم لا ..

لأنه بعد شهرين فقط من وصوله إلى فينا، جاءته أنباء

اشتداد المرض على أمه فعاد إلى بون ليجدها على فراش الموت..

كانت أمه رمزاً للحب والوفاء..

وكان بتهوفن يتحدث عنها بكل تبجيل وتكريم ،

فهي التي منحته الرعاية والحب الذي افتقده في والده ..

كانت رقيقة وديعة .. تصارع الحياة ببطولة وارادة وعنف لتحفظ للأسرة بقاءها وقُوتها

الضروري ..

عاد بتهوفن ليجد حالة والده تسوء في السكر

والعربدة حتى أنه أنقذه في إحدى المرات من اعتقال البوليس..

وعندما بلغ لودفيج التاسعة عشرة ، كآن والده قد فصل

من عملهِ .. فتحمل الصغير مسؤولية العائله لأنه كآن

يكبر أخوته ..

في عام 1792 سافر بتهوفن إلى فينا للمرة الثانية ليعيش

في وسط التجربة الموسيقية الكبرى ، وليواصل دراسته مع هايدن العظيم بعد أن كان

موتسارت قد رحل عن العالم وهو في عمر الزهور.

وكان هايدن قد سمع عن عبقرية بتهوفن عندما مر ببون 1790، فبدأ في تدريسه على

الفور واستمر يباشره لمدة عام كامل

لم يشعر فيه بتهوفن بالسعادة لأنه لم يحقق ما رجاه من علم موسيقي على يد زعيم
الكلاسيكيين " بابا هايدن " ..

أما من وجهة نظر هايدن فإنه لم يكن يعلم ماذا يفعل مع الشاب الريفي المتمرد

.. فلم يتبع بتهوفن أي قاعدة عن ثقة . وكان دائماً يسأل: "لماذا ؟" و "كيف ؟"..

الاّ أن هايدن قد عامله بأبوة ورعاية بعد أن تأكد من تقدمه العاصف في مجالات التأليف

والعزف الخارق للعادة على البيانو..

كان يحتفظ بورق الموسيقى الذي كان يدون عليه أفكاره أثناء المشي ،
وكثيراً ما كان يتوغل في غابات فينا ويجلس إلى جوار

جذع شجرة لتدوين أفكاره.

وقد أصبحت تسويداته ( مسوداته ) هذه المرجع الرئيسي لأعظم أعماله، كما أن دراسة ما دون بها ،
أثبت أنها تضمنت أضعاف ما خلفه من تراث موسيقي نادر..

قادته عاطفته وحساسيته المفرطة إلى الوقوع الدائم في الحب،

وكان يحن إلى الزواج والاستقرار ليتخلص من حياة التشرد.

ولم تتحقق له تلك الأمنية ربما لأن أغلب السيدات اللائي تقدم

اليهن كن من طبقة اجتماعية أعلى من طبقته،

ولكن هيمل Hummel عازف البيانو الشهير قال في ذلك:

"يوجد أكثر من مئة سيدة تتمكن من عزف البيانو أحسن مني ، وكل هذا العدد من الفنانات يَتُقْن إلى الاستمتاع بعزف
بتهوفن والتصفيق له بجنون وإعجاب..
ولكن أي واحدة منهن لا يمكن أن تقبل أن تطارحه الغرآم..
لأنه لا توجد من تستطيع أن تطارح الغرام لإله خاصة إذا كان هذا الإله أصم.. "

في عام 1798 بدأ بتهوفن يشعر بالصمم البسيط

في عام 1802 م اصيب بيتهوفن بالصمم البسيط مما جعله ينسحب من الاوساط الفنيه تدريجياً

ومع زياده الصمم زادت الصعوبات على بيتهوفن فقد امتنع عن العزف في الحفلات الخاصه

وعزل نفسه عن الناس وعن الحياه الاجتماعيه واتجهه للوحده , فقلت مؤلفاته واصبح الامر

بالنسبه له اكثر تعقيدا وخاصه عندما كثرت الانتقادات الموجهه اليه فقد آجاب على المنتقدين
فقال :


"انني اعزف للآجيال القادمه
"

وبالفعل مازالت أعماله حتى اليوم من أهم ما أنتجته الموسيقى الكلاسيكية العالمية.

واكتسبت اثنان من السيمفونيات التي كتبها في صممه أكبر شعبية، وهما السيمفونية

الخامسة والتاسعة. كما أنه أحدث الكثير من التغييرات في الموسيقى، وأدخل الغناء

والكلمات في سيمفونيته التاسعة.فجاءت رسالته إلى العالم

"كل البشر سيصبحون إخوة".

فزاد اليأس في نفس بيتهوفن والذي جعله يفكر بالانتحار لاكثر من مره ولكن العزف

جعله يتردد لاكثر من مره فاستمر في تقديم الالحان وهو يعاني من الصمم فقد قال :

:"يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر

غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً

لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك"

وهو التاريخ الذي حدده بنفسه لبداية الكارثة ..

ولم يأخذ هذه الأعراض مأخذ الجد في بادىء الأمر

لأنه ربط بين هذا المرض وما كان يعاني منه من

ضعف المعدة والدوزنتاريا.

وبعد ذلك بعامين بدأت الحقيقة تتأكد له..

فأخفى المرض عن جميع النآس لأنه شعر بالمهآنه والعذآب ،

مع مآ كان يشوه وجهه من مرضٍ لآزمهُ منذ طفولتهِ .. وهو آثآر مرض الجدري …

وكتب لصديقه الدكتور فيجلريبون :-

"إن أذني تُصفر وتؤلمني بشكل دائم ليل نهار،
وإن الله وحده ليعلم ماذا سيصير إليه أمري".

بدأ ينسحب من المجتمعات حتى لا يفتضح أمره .
لم يكن قادراً على الإفصاح للناس

"إنني أصم". وأضاف : " بالنسبة لي ، لا يوجد ترفيه
ولا تسلية في المجتمعات الإنسانية ، ولا أستطيع أن
أستمتع بحوار شيق أو أن أتبادل أفكاري وأحاسيسي
مع الآخرين..
لا مفر من أن أعيش في منفى..وبعد قليل،
يتعين علي أن أضع نهاية لحياتي"..

إنه في هذه المرحلة من حياته كتب وصيته الشهيرة

التي تفصح عن أقصى درجات المرارة التي أحس بها

والعذاب النفسي الذي عاناه .

إن صراع بتهوفن مع القدر قد بدأ لحظات اليأس هذه ..

وبدلاً من الانتحار.. صارع القدر وأبدع أعظم إنتاجه..

وكان كلما اشتد عليه الصمم .. زاد إمكانيةً على سماع الأصوات الإلهاميه التي دونها في موسيقاه.

ولذلك عندما وصل صممه إلى منتهاه.. أبدع أعظم أعمال البشرية على الإطلاق

.. إن صراعه مع القدر هذا مر بمراحل متعددة.. حتى وصل إلى مرحلة السكينة والهدوء..
لا إذعانا واستسلاما،
ولكن انتصارا على قوى الضعف البشري والمرض
والمهانة..

لقد وصل في انتصاره على القدر إلى حد كتابة نشيد السلام..

الذي دعا فيه إلى قمة الوحدة والحب والإخاء بين البشر.

في سيمفونيته الأولى،

وعندما رقد بتهوفن على فراش الموت ..

التف حوله "شندلر" و "برويننج" و أخوه "يوهان"..

وكان يقرأ لـ "سكوت" و "أوفيد"..

كما كان في منتهى السعادة من مجلد وصله من أحد أصدقائه

الإنجليز عن مؤلفات لهيندل ..

وفي الثالث والعشرين من مارس عام 1827.. أصبح واضحاً أن النهاية قريبة لا محالة ، فوقع وصيته ،

ووافق أصدقاؤه على أن يصلي له "قسيس" الصلاةَ الأخيرة..

كان قد مرض بالصفراء في عام 1821 ولكن المرض عندما عاوده هذه المرة..

كان قاتلا..

وفي يوم 24 مارس / آذار وصلته هدية من نبيذ الراين،

عّلَقَ عليهــا بقوله : " واأسفاه، لقد وصلت متأخرة "..

ثم قال :"هللوا أيها الأصدقاء، فقد انتهت المهزلة "..

وفقد الوعي حتى يوم 26 مارس / آذار

عندما دوى الرعد ولمع البرق في عاصفة عارمة

فرفع رأسه وفتح عينيه..

.. ثم أغمضهما إلى الأبد..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.