التصنيفات
قصص قصيرة

لنْ أنسآاك…قصتي القصيره الاولى…~♥ قصة جميلة

قصضة بتجنن ، نورتي القسم يا قلبيَ

لن انسآاك…~♥~

. في احد المدن الصغيرة و التي يملاها النشاط و صوت الطيور و الاطفال الذين يلعبون و يركضون هنا وهناك….كانت هنالك فتاة جميلة في عمر 19 ….احبت شخصاا يسكن بجوارهم و قد كان يعمل في شركةة مع والده….يمتلك من العمر 22 عاما….احبته الفتاة و بصدق شديد كانت دائما ما تخرج لرؤيته و هي متحمسة كثيرا…احبته لدرجة الجنون لكن ما كان يتعبها انه لم يكن يهتم لامرها ابدا و لم يعلم بحبها له….هكذا عاشت هي تتالم و كلما ارادت نسيانه و الابتعاد عنه تراه مره اخرى ليعود قلبها بهزيمة عقلها و تدمير كل الوعود التي تعدها مع نفسها….كانت الفتاة دائما ما تسرح و هي تفكر فيه و لا تفك عن التحدث عنه ابدا…لياتي ذلك اليوم الذي طالما انتضرته الفتاة…لقد عهدت لنفسها بانها ستعترف له بمشاعرها نحوه و ستحتمل رده مهما كان….تنفست بعمق شديد و هي تقف امام باب منزله فهو قد عاش وحده بعد وفاة والده و اصبح يدير شؤون الشركة لوحده اما والدته فقد تزوجت من رجل اخر و اخذت اخوانه معها….هذا ما تعرفه عن حياته فقط…رفعت يدها برتجاف لتطرق الباب ثم انتضرت مده قصيره ليفتح و يخرج من وراءه فارس احلامها حبيبها عشيقها قلبها عمرها روحها كل شيء في هذه الدنيا…نضرت اليه بتسمر اما هو فقد نضر اليها بتساؤل ليقول بهدوء:ما الامر؟!…..تلعثمت الكلمات و هي تخرج من فمها ببطئ:اريد التحدث معك لو سمحت….ابتعد هو عن الباب و قال لها:تفضلي…اما هي فقد دخلت بتردد ثم وقفت امامه و انتضرته ليغلق الباب و يمشي امامها لتلحقه هي و وقفا في غرفة الاستقبال…ادار راسه نحوها و قال:ما الامر ما الذي تريدين ان تتحدثيه معي….اغمضت عينيها قليلا ثم فتحتها و نضرت اليه لتقول:اريد ان…اريد ان اقول لك شيئا لطالما كنت اخباه عنك….اول مرة رايتك فيها احسست بان العالم قد اصبح زاهيا و انار في طريقي…لطالما كنت اتكلم عنك امام الجميع…لقد سكنت قلبي و روحي و عقلي و كياني و تفكيري…لطالما كنت افكر فيك…لا اعلم ما الذي ستقوله عني الان لكن الذي اعرفه هو انني متاكده بصحة ما فعلت…لقد اردت قول هذا لك دائما….نضر اليها الشاب بصدمة ثم سكت….و لم يجبها…في تلك اللحضة احست بالدوار و احست بان قلبها سينفجر و ان الهواء يختفي من حولها…احست بشعور مؤلم بشدة في قلبها…لكن…لكن!!!…فاجئها صوت الشاب و هو يقول:اهذا كله ما كنتي تحملينه بداخلك و لم تقولي لي….بعدها اقترب منها و احتضنها اليه ليقول:لا تقلقي انا معكِ من الان فصاعدا….لم تصدق الفتاة نفسها بل اتسعت عينيها بشدة و نضرت اليه لتقول:حقاا!!!…اوما لها براسه بنعم اما هي فقد ابتسمت له ابتسامة واسعه لتبتعد عنه و تقول:احبك…ابتسم لها و قال:اراك لاحقا….اما هي فقد عانقته و اتجهت الى الخارج و هي سعيدة جداا…..وقف الشاب في مكانه و هو ينضر ببرود الى الفراغ الذي كونه عقله و كانه مهرب له من الواقع ليقول:حمقاء….بعد هذا اليوم مرت الاسابيع و كانت الفتاة تلتقي بالشاب و تحدثه دائما اما هو فقد كان يدعي السعادة معها رغم الضجر الذي يحس به عند الجلوس معها….هكذا مرت عليهما سنة كامله و هما يلتقيان حتى تزوجا و قد عاشت الفتاة معه اياما لم تتصورها عقول البشر ابدا…كانت اياما سوداء مؤلمة مريرة و تمر عليها كالدهور و هي متحملة هذه الايام و الحياة معه التي تشبه بسم العقارب التي تدخل الى جسد الانسان و تقتله ببطئ….كان الشاب دائما ما يعامل الفتاة او كما يقولون الناس زوجته بقسوة…يضربها و يسبها و يشتمها دائما…و لا يهتم بها ابدا و لا حتى بابنته التي تملك من العمر سنتان….صغيرة جدا لكن دائما ما كانت تجلس مع والدتها و تبكي معها عندما يضرب والدها امها….في يوم من الايام ذهبت الطفلة الى بيت صديقتها للعب و لم يكن في المنزل الا الشاب و الفتاة التي كانت تجلس بزاوية بعيدة عنه في المطبخ امام مائدة الطعام ….اقترب منها و ضربها بقدمه على قدمها اما هي فقد انزلت راسها بقهر و دموعها على رموشها…امسك هو بشعرها و سحبه ليقول بغضب:اين طفلتك!!!….اما هي فقد امسكت بيديه تحاول ابعادها عن شعرها و دموعها قد نزلت و هي تقول:لقد…لقد ذهبت مع صديقتها للعب في منزلهم…اتركني…لم يتركها و انما ضرب راسها على الطاولة التي كانت امامها و قال بغضب اشد:كيف تسمحين لها بالذهاب الم امنعك من التصرف لوحدك و دون استئذاني…..رفعت راسها و نضرت اليه بقهر لتقول هي الاخرى بصراخ و غضب:لم اعد احتمل…لم اعد احتملك و احتمل مزاجك و انانيتك و غرورك و حتى تسلطك علي…لست عبدة عندك….وقفت من مكانها و خرجت من المنزل و هي تركض و يدها على وجهها….حتى انها لم تنتبه لنزولها الطريق و عندما اصبحت في منتصفه اتت سيارة مسرعة حاولت ان تغير اتجاهها لكنها اصطدمت بالفتاة لتسقط هذه الاخيره على الارض و الدماء تلوث ملابسها ووجهها و فمها…تجمع الناس حولها و اخذوها الى المشفى ثم اتصلو على زوجها و اخبروه بالامر اما هو فلم يهتم ابدا انما ذهب و اعاد ابنته معه ثم دخلا المنزل معا….ذهبت الطفلة الى غرفة والدتها اما والدها فقد جلس على الاريكة ببرود….كانت الفتاة الصغيرة تبحث عن والدتها بالمنزل و الدموع على خديها و هي تقول بهمس يخنق العبرات:ماما اين انتي؟!…شهقت الطفلة بقوة لدرجة ان حنجرتها قد بدات تحرقها و قالت ببكاء و هي لا تزال تبحث عن والدتها في المنزل:اين امي؟!…لكن لا احد يجيبها فالهدوء يعم المكان و كانه وحش متخبا ينتضر الهجوم على فريسته في الوقت المناسب….قالت بصوت عالِ قليلا لكن يمزق قلوب اقسى الناس:ماما …بابا اين امي ؟!….نضر اليها والدها قليلا بشرود و تعمق بوجهها الصغير البريء الذي يحمل كل معاني النقاء و الطيبه…و نضر الى دموعها التي تنزل على خديها المنتفخين و المتوردين كقطع الالماس…حرك شفتيه لكنه صمت و تابع النضر لوجهها…احس بقلبه يتوقف عن النبض…و بدا ضميره يعاتبه بشدة…احس برغبة في البكاء عند رؤية دموع طفلته و هي تبكي….وقف من مكانه و اتجه الى الطفلة التي كانت تشهق و تبكي و جسدها يرتجف كورقة صغيره وحيده…احتضنها اليه بقوة و نزلت دمعة حارة من عينيه…..لا يعرف لماذا لكنه لا يستطيع رؤية ابنته تبكي هكذا….حملها معه و مسح عينيه ثم قال لها ببتسامة خفيفه:لا تقلقي عزيزتي ماما بخير و سنذهب اليها الان….صرخت الطفلة بلهفة و حماس :حقا ارجوك دعنا نذهب اليها لقد اشتقت لها كثيرا…اوما لها والدها بمعنى نعم ثم اتجه الى السيارة و اركبها معه و اتجها نحو المشفى و هو يدعو بداخله ان تكون بخير و انه لن يعيد ما فعله مره اخرى ابدا…وصلا الى المستشفى و نزلا معا و الفتاة ممسكة بيد والدها و هي تنضر نحوها بستغراب….وقف والدها امام الطبيب و قال بصوت متردد:كيف حالها اخبرني ارجوك….نضر الطبيب اليه و قال بستغراب:ما الذي تقربه للفتاة التي بالداخل….تلكا الشاب قليلا بكلامه لكنه قال:انا زوجها و هذه ابنتي….نضر الطبيب الى الفتاة الصغيرة بحزن و قال و هو يعيد نضره لوالدها:انا اسف حقا لما حدث لكن كانت مصابة بنزيف داخلي في راسها و لم نستطع انقاذها….تسمر الشاب في مكانه و عيناه مبصرتان للامام بشدة بسبب الصدمة….لقد وعد نفسه بانه لن يتركها مره اخرى و لن يؤذيها..لكن فات الاوان….فات الاوان!!!لم يعطه الرب فرصة اخرى… لقد قدر القدر ان تموت و ان لا يرتاح الشاب بعد الان بعدما احس بخطاه تجاهها…ماتت!!!…جلس على ركبتيه و هو يبكي بشدة….و قد احس باهميتها و حبها له…لقد كافئته بحبها الصادق له….لكنه كافئها بايذاءها و جعل لها الالم و الحزن و المعاناة فقط…مشت الطفلة الى الامام و اتجهت نحو الغرفة التي كانت ترقد فيها والدتها على السرير الابيض ميتة….دخلت و نضرت الى وجه امها الشاحب…قالت بصوت فرح:ماما انتي نائمة…ثم اتجهت اليها و بدات تحركها و تقول:ماما ماما استيقظي ماما….لكن لا مجيب لمن تنادي و الطفلة تحرك بوالدتها و تناديها و هي تبتسم و تقول:استيقظي ماما لقد اتى بابا و سنذهب جميعا الى المنزل….توقفت الطفلة عن تحريك جسد والدتها الساكن و قالت ببكاء:ماما استيقظي….انتضرت قليلا لعلها تسمع صوت والدتها لكن لا يوجد رد….شهقت الطفلة بقوة و صوت حطم الارجاء جعل الصدى يتردد في المكان و بقيت تنادي والدتها ثم خبات راسها على صدرها و هي تقول:ارجوكي امي استيقظي……بدات تهتز و تبكي و تنادي والدتها لكن والدها اتى ليحملها من على جثة امها و حضنها اليه بقوة و هو يبكي ليقول:اهداي طفلتي الصغيرة….نضرت الفتاة الى والدها و سالته بامل و دموعها تنزل على وجنتيها:لما ماما لا تجيبني هل ستستيقظ يا ترى…..احتضنها والدها اليه اكثر و قال ببكاء:والدتك لن تستيقظ مرة اخرى عزيزتي والدتك قد توفيت رحمها الله….نضرت الطفلة الى والدها ببرائة و قالت و الدموع تنزل على خديها المتوردين:اذا لماذا انا اريد رؤيتها هل ساستطيع رؤيتها مره اخرى….عض الوالد شفتيه بقهر و قال:لقد اصبحت والدتك في السماء لذلك فلندعو لها….مطت الطفله شفتيها و هي تبكي و تقول:لكنني ساشتاق اليها حقا…لم يجبها والدها انما احتضنها و تابع البكاء و هو يهمس’لن انسآاك~♥

لا تضيع الفرصةة منک لمرتين
بل استغلها و لا تحكم على الاشياء بسرعه
اتمنى تكون قصتي القصيره الاولى اعجبتكم
في أمآان الله…..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.