السلا عليكم كيف الحال ؟ ان شاء الله بخير إليكم القصيدة اتمنى تنال اعجابكم السَّيْـفُ أَصْـدَقُ أَنْبَـاءً مِـنَ الكُتُـبِ بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِـفِ فـي والعِلْـمُ فـي شُهُـبِ الأَرْمَـاحِ لاَمِعَـةً أَيْنَ الروايَـةُ بَـلْ أَيْـنَ النُّجُـومُ وَمَـا تَخَرُّصَـاً وأَحَادِيثـاً مُلَفَّـقَـةً لَيْـسَـتْ عَجَائِبـاً زَعَـمُـوا الأَيَّــامَ مُجْفِـلَـةً وخَوَّفُوا النـاسَ مِـنْ دَهْيَـاءَ مُظْلِمَـةٍ ِوَصَيَّـروا الأَبْـرجَ العُلْـيـا مُرَتِّـبَـةً يقضون بالأمـرِ عنهـا وهْـيَ غافلـةٌ لـو بيَّنـت قـطّ أَمـراً قبْـل مَوْقِعِـه فَتْـحُ الفُتـوحِ تَعَالَـى أَنْ يُحيـطَ بِــهِ فَتْـحٌ تفَتَّـحُ أَبْـوَابُ السَّـمَـاءِ لَــهُ ِيَـا يَـوْمَ وَقْعَـةِ عَمُّوريَّـةَ انْصَرَفَـتْ أبقيْتَ جِدَّ بَنِـي الإِسـلامِ فـي صعَـدٍ ِأُمٌّ لَهُـمْ لَـوْ رَجَـوْا أَن تُفْتَـدى جَعَلُـوا رْزَةِ الوَجْـهِ قَـدْ أعْيَـتْ رِيَاضَتُـهَـا بِكْـرٌ فَمـا افْتَرَعَتْهَـا كَـفُّ حَـادِثَـةٍ مِنْ عَهْـدِ إِسْكَنْـدَرٍ أَوْ قَبـل ذَلِـكَ قَـدْ حَتَّـى إذَا مَخَّـضَ اللَّـهُ السنيـن لَهَـا َرَى لَهَـا الفَـألُ بَرْحَـاً يَـوْمَ أنْـقِـرَةٍ ِلمَّا رَأَتْ أُخْتَهـا بِالأَمْـسِ قَـدْ خَرِبَـتْ كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَـا مِـنْ فَـارسٍ بَطَـلٍ بسُنَّـةِ السَّيْـفِ والخطـي مِـنْ دَمِــه ِلَقَـدْ تَرَكـتَ أَميـرَ الْمُؤْمنيـنَ بِـهـا غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْـلِ وَهْـوَ ضُحًـى حَتَّى كَـأَنَّ جَلاَبيـبَ الدُّجَـى رَغِبَـتْ ضَوْءٌ مِـنَ النَّـارِ والظَّلْمَـاءُ عاكِفَـةٌ فالشَّمْـسُ طَالِعَـةٌ مِـنْ ذَا وقـدْ أَفَلَـتْ تَصَرَّحَ الدَّهْـرُ تَصْريـحَ الْغَمَـامِ لَهـا لم تَطْلُعِ الشَّمْـسُ فيـهِ يَـومَ ذَاكَ علـى مَا رَبْـعُ مَيَّـةَ مَعْمُـوراً يُطِيـفُ بِـهِ ولا الْخُـدُودُ وقـدْ أُدْميـنَ مِـنْ خجَـلٍ سَماجَـةً غنِيَـتْ مِنَّـا العُيـون بِـهـا وحُسْـنُ مُنْقَـلَـبٍ تَبْـقـى عَوَاقِـبُـهُ لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِـنْ أَعْصُـرٍ كَمَنَـتْ تَدْبيـرُ مُعْتَصِـمٍ بِاللَّـهِ مُنْتَقِـمٍ لِـلَّـهِ ومُطْعَـمِ النَّصـرِ لَـمْ تَكْهَـمْ أَسِنَّـتُـهُ ِلَمْ يَغْـزُ قَوْمـاً، ولَـمْ يَنْهَـدْ إلَـى بَلَـدٍ ِلَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً، يَـوْمَ الْوَغَـى، لَغَـدا رَمَـى بِـكَ اللَّـهُ بُرْجَيْهَـا فَهَدَّمَـهـا مِـنْ بَعْـدِ مـا أَشَّبُوهـا واثقيـنَ بِهَـا وقـال ذُو أَمْرِهِـمْ لا مَرْتَـعٌ صَــدَدٌ أَمانياً سَلَبَتْهُـمْ نُجْـحَ هَاجِسِهـا ظُبَـى إنَّ الحِمَامَيْنِ مِـنْ بِيـضٍ ومِـنْ سُمُـرٍ لَبَّيْـتَ صَوْتـاً زِبَطْرِيّـاً هَرَقْـتَ لَـهُ عَداكَ حَـرُّ الثُّغُـورِ المُسْتَضَامَـةِ عَـنْ أَجَبْتَهُ مُعْلِنـاً بالسَّيْـفِ مُنْصَلِتـاً وَلَـوْ حتّى تَرَكْـتَ عَمـود الشـرْكِ مُنْعَفِـراً ِلَمَّا رَأَى الحَـرْبَ رَأْيَ العيـن تُوفَلِـسٌ غَـدَا يُصَـرفُ بِالأَمْـوال جِرْيَتَـهـا هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُـورُ بِـهِ لـمْ يُنفِـق الذهَـبَ المُرْبـي بكَثْـرَتِـهِ إنَّ الأُسُـودَ أسـودَ الغـيـلِ همَّتُـهـا وَلَّـى، وَقَـدْ أَلجَـمَ الخطـيُّ مَنْطِـقَـهُ ُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُـهُ مِـنْ خِفّـةِ إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَـا عَـدْوَ الظَّلِيـم، فَقَـدْ تِسْعُونَ أَلْفـاً كآسـادِ الشَّـرَى نَضِجَـتْ يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُـمْ طابَـتْ ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيـضُ السُّيُـوفِ بِـهِ ِوالحَرْبُ قائمَةٌ في مـأْزِقٍ لَجِـجٍ تَجْثُـو كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَـا مِـن سَنـا قمَـرٍ كَمْ كَانَ في قَطْعِ أَسبَـاب الرقَـاب بِهـا كَمْ أَحْـرَزَتْ قُضُـبُ الهنْـدِي مُصْلَتَـةً بيـضٌ، إذَا انتُضِيَـتْ مِـن حُجْبِـهَـا، خَلِيفَةَ اللَّهِ جـازَى اللَّـهُ سَعْيَـكَ عَـنْ صُرْتَ بالرَّاحَـةِ الكُبْـرَى فَلَـمْ تَرَهـا إن كـان بَيْـنَ صُـرُوفِ الدَّهْـرِ مِـن ِفبَيْـنَ أيَّامِـكَ اللاَّتـي نُصِـرْتَ بِهَـا ِأَبْقَـتْ بَنـي الأصْـفَـر المِـمْـرَاضِ اتمنى تنال اعجابكم تحياتي لكم ^^ |
التصنيفات