التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

عفوا أمريكا !!!!!

الانفجار الهائل الذي هز عرش أمريكا …
الذي تسبب بقتلي وجرحي …

عملية إرهابية كما يقول البعض …
أمريكا ذلك الحمل الوديع …
داعية الإسلام …
بلدة الحضارة والتقدم …
أمريكا يطول الحديث عنها …
ولكن ؟!
ومن خلال هذه الأحداث…
طار بي الخيال …
وتذكرت وقلت بنفسي …
من الجاني ؟..
من المجرم ؟..
وفي أثناء هذه الأفكار …
انتبهت علي مصدر غير مسؤول من أمريكا …
يبين فيها الجاني المجرم الأثيم …
وقال هذا المصدر الغير مسؤول …
هنا أمريكا …
بلد الحضارة والتقدم …
بلد الحرية والتمدن …
بلد المساواة والتعقل …
لقد جاءنا هذا الخبر …
أن أمريكا في خطر …
من عصابات إرهاب الفجر …
دمروا المباني في لمحة نظر …
هل هؤلاء من البشر …
ولكن ؟!..
مع تزايد التحقيقات مع وصول الخبر …
عرقنا أمريكا نحن فاعل الخطب الجلل …
بل وصلنا للجاني الصور …
وفي نشوة الفرحة بمعرفة الجاني …
نشروا صور المجرمين …
المجرم الأول :-
أتدرى صورة من هذه …
إنها صورة كانت في الخيال …
يوم كانت رمزا للنضال …
نسينها لأنها كانت أشباه الرجال …
صرح مصدر أمريكي …
إن صاحب هذه الصورة هو فاعل الجريمة …
هو قائد الكتيبة …
هو المدبر في تلك المكيدة …
عجبا يا درة …
أتدرى كيف فعلت الجريمة …
كيف خرجت من قبرك وفعلت فعلتك الشنيعة …
أتدرى …
أتدرى … أتدرى …
صراخك هز أرجاء المدينة …
و رج بها العمارات العظيمة …
لماذا يا محمد تصرخ في وجه البندقية …
لماذا لم نستقبل تلك الرصاصة …
لماذا خفت من ضربت القناصة …
يا محمد
لك الفخر بأن تموت …
لك العز بأن تموت …
أتدرى لماذا ؟!..
لأنك مت برصاصة أمريكية …
أمريكا وصفت في جبينك علامة …
أمريكا أهدتك الارتياح …
حتى لا تسمح من العرب النباح …
حتى لا ترى مؤتمرات الصباح …
نشجب …. نستنكر … ثم تكون في ارتياح …
اكتب بيان … ندد … ثم يكون السفاح …
يا محمد ارقد في قبرك فأنت في راحة …

المجرم الثاني :-
طفله يقال لها إيمان …
تنظر إليها بحنان …
ترى في عينيها الإحزان …
عجبا … عجبا … عجيب …
فعلا انه أمر غريب …
بل انه في خطب مريب …
كيف تكون إيمان مجرمة ؟؟!..
صرحت أمريكا بعد التحقيقات والتدقيقات …
أن بين إيمان ومبني الدمار علاقة …
بينهما صلات وثيقة …
كيف يا أمريكا ؟…
قالوا !
أرأيتم : بطن إيمان …
قلنا : نعم وما شأن ذلك ؟!
قالوا : أرأيتم ثقب بطنها ؟
أرأيتم الجرح الغائر في بطنها ؟
قلنا : نعم ..
قالوا :
بعد البحث والتحري …
وبعد توزيع العملاء …
وانتشارهم في الأرجاء …
وجدنا أن ثقب بطنها …. مثل ثقب العمارة …
أرأيتم كيف الفطانة …؟!
ثقب وثقب كيف يجتمعان …؟!
لابد أنها مدبرة الانفجار …
أكيد إنها سبب الدمار …
عجبا …. من هذا الهراء …
هذا يعقل بأن تكون إيمان صاحبة الجريمة ….؟!
لماذا ……؟؟َ!
قد تكون عملية …
أو تكون قائدة جبهة خبيثة …
أو تكون أحدى الكواكب طريدة …
هل هذا بعد السخف … سخف … ؟!
كل شئ ممكن ولأجل الدولار يهون …

المجرم الثالث :-
هذا فلسطيني مدرب …
هذا فلسطيني مخرب …
لا تغرك دموعه …
لا يغرك سيول عيونه …
هذا فلسطيني مجرم …
هذا فلسطيني مخرب …
لقد ضربوا اليهود بالحجارة …
لقد كسروا السيارة …
لقد أزعجوا أهل الحارة …
علي ماذا تبكي يا عميل …؟!…
كم من دموعك من قتيل …
لقد جاءت أمريكا بأخبار موثوقة …
إن هذا رجم العمارة بالحجارة ولدينا صورة …
فبحجرة اهتز البناء …
عجبا …
متى كان الظالم عدالة ؟؟!…
متى كان عقاب أبرياء فلسطين سعادة ؟؟!..
متى كان ضرب الافغاان شجاعة ؟؟!..
متى كان حصد الشيشان شهامة ؟؟!..
متى كان قتل كشمير شهامة ؟؟!..
متى كانت فلبين رمزا للسيادة ؟؟!..
عفوا يا أمريكا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.