التصنيفات
قصص قصيرة

صفوا النية يا جماعة

في ذلك اليوم دخل (ناصر)برفقة اصدقائه الى ذلك المطعم وكأن القدر يرسم له خطواته وكانوا مجتمعين حول تلك الطاولة وهو بوسطهم وعلى الطاولة التي امامهم تلك الفتاة ولكن الغريب في الامر ان عيني تلك الفتاة البارزتين من النقاب لا تشيح يمنة او يسره من على (ناصر) وكانت نظراتها له غريبه فجأة لاحظ اصدقائه ذلك ويقولون بكل سخريه هااا يا(نصوور)متى صدتها من ورى ظهورنا هااا واصبحوا يتهامسون ومنهم من يستعرض عضلاته ومنهم من يتأمر على من يذهب ويجلب رقمها وبعد اتفاق دام لدقائق وقع الاتفاق على (ناصر) فقد كانت تنظر اليه منذ اول وهله جلس فيها على تلك الطاولة نهض (ناصر) من على كرسيه متردداً وبخطواته الواثقة بداء يقترب شيئاً فشيء ولكن سبقته امرأه الى تلك الفتاة ليتوف بوسط المطعم ويمسك زجاجه ملح من على احدى الطاولات تفادياً للوقوع بالمشاكل مع تلك المرأة الكبيرة ولكنه استدار واصدقائه يضحكون ويقهقهون عليه عندها رأى تلك الفتاة تنهض برفقه والدتها ولكن ما جعل رفاقه يصمتون ويدنون رأسهم ويحمدون الله هو اخراج تلك الفتاة لعصاتها من تحت الطاولة والنهوض مع والدتها نعم لم تكن تنظر لجمال عينيه او سواد شعره بل كانت تنظر للظلام الذي اغشى عينيها منذ ولادتها وغادرت ذلك المطعم بعد ان زرعت الاحراج من النفس بقلب (ناصر) واصدقائه
القصة من نسج خيالي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.