[center]السلام عو ليكم رحمة الله و بركاته…
كيف حالكم أعضاء و زوار منتدانا الحبيب؟؟ اتمنى ان تكونوا في أتم الصحة و العافية..
أقدم لكم اول مشاركة فعلية لي في المدونة و هي قصة قصيرة من تاليفي .. وحصرية لعيون العرب…
أقدم لكم اول مشاركة فعلية لي في المدونة و هي قصة قصيرة من تاليفي .. وحصرية لعيون العرب…
في أحد أيام الشتاء الجميل؛وفي ليلة من ليالي القمر..خرجت أتمشى و قت السحر….مشيت و مشيت..لم أهتم للهواء اللافح و لا للظلام الكاسح..كان الجو شاعريا يحرك و يهز كل الجوارح!!!
قادتني قدماي إلى نهير صغير؛ليس بجواره غير خلق يسير!!..تقدمت و حدقت في النهير الصغير..فكرت و فكرت!!..لماذا لا أخلع حذائي و أدخل الماء؟؟..فالجو جميل و لا أحد في الأرجاء..!!
خلعت الحذاء و دخلت في الماء؛كان الماء باردا فارتعش جسدي..لعبت و لعبت حتى حان و قت الرجوع إلى بيتي!!..لم أكن بالنشاط الكافي لأعود؛لكن خفت البقاء في هذا المكان غير المعهود!!..عشعش الخوف داخلي بسبب الظلمات..و ما زاد الأمر سوءا صوت الخطوات…خلفي في ذلك الشاطئ الهادئ على غير المعتاد!!!
إلتفت لأعرف صاحب الهوية؛لأرى شخصا ذا بنية قوية…مبهم القسمات…إرتعشت أطرافي..تبلد عقلي..أأركض؟؟؟…لا بالتأكيد سيلحق بي..لكن إن بقيت سيكزن موتي حتمي!!!!ماذا أفعل إنه يقترب و أنا لست قوية لأقاوم ضخم الجثة محال!!!
تقدم الغريب خطوة فتراجعت اثنتين…فباغتني عنوة…ممسكا بيدي التي ماعدت أحس بها..لا أدري أبسبب البرد أم الذعر..
تصلبت مكاني منتظرة مصيري المجهول..فسحبني ضخم الجثة إليه و هو يقول:"ماذا كنت هنا تفعلين؟؟في الحفرة خلفك كنت ستقعين..هيا يا أختي الصغيرة إلى البيت سنعود؛فالوقت تأخرلقد اختفى الوجود.."
لم يكن صاحب الخطوات إلا اخي الأكبر فرحات…عدت للبيت منشرحة الخاطر؛فقد زال الخوف و اختفت المشاعر…
قادتني قدماي إلى نهير صغير؛ليس بجواره غير خلق يسير!!..تقدمت و حدقت في النهير الصغير..فكرت و فكرت!!..لماذا لا أخلع حذائي و أدخل الماء؟؟..فالجو جميل و لا أحد في الأرجاء..!!
خلعت الحذاء و دخلت في الماء؛كان الماء باردا فارتعش جسدي..لعبت و لعبت حتى حان و قت الرجوع إلى بيتي!!..لم أكن بالنشاط الكافي لأعود؛لكن خفت البقاء في هذا المكان غير المعهود!!..عشعش الخوف داخلي بسبب الظلمات..و ما زاد الأمر سوءا صوت الخطوات…خلفي في ذلك الشاطئ الهادئ على غير المعتاد!!!
إلتفت لأعرف صاحب الهوية؛لأرى شخصا ذا بنية قوية…مبهم القسمات…إرتعشت أطرافي..تبلد عقلي..أأركض؟؟؟…لا بالتأكيد سيلحق بي..لكن إن بقيت سيكزن موتي حتمي!!!!ماذا أفعل إنه يقترب و أنا لست قوية لأقاوم ضخم الجثة محال!!!
تقدم الغريب خطوة فتراجعت اثنتين…فباغتني عنوة…ممسكا بيدي التي ماعدت أحس بها..لا أدري أبسبب البرد أم الذعر..
تصلبت مكاني منتظرة مصيري المجهول..فسحبني ضخم الجثة إليه و هو يقول:"ماذا كنت هنا تفعلين؟؟في الحفرة خلفك كنت ستقعين..هيا يا أختي الصغيرة إلى البيت سنعود؛فالوقت تأخرلقد اختفى الوجود.."
لم يكن صاحب الخطوات إلا اخي الأكبر فرحات…عدت للبيت منشرحة الخاطر؛فقد زال الخوف و اختفت المشاعر…