التصنيفات
قصائد منقولة من هنا وهناك

شعر الحمامة الشقية راح يعجبكم هواية

حمامة شقية

حمامة فردت جناحيها … فطار معها إليها …

إلى حيث ليس المكان مكانه … ولا الزمان زمانه…

ولا هو الذي يحق له…

إن يهيم وجدا بها أو حتى السجود بين ذراعيها .

وقرب نجمة زمردية جلست …

تهدهده كطفل… على وشك أن يغفو ويرتاح في احضانها…

تدعوه همسا كلما بان ترددا … أو خوفا عليها…

ويسألها إن كان من حقه أن يناجيها … أو ان يسرق نظرة من عينيها…

وبرمشها تجيبه بان شك في الصدر لا يساورها.

وببعض من رذاذ مطر … ألقت سحابة مرت بهم .. تحيتها…

رمقته… ومع تنهيدة خفيفة .. واصلت حديثها همسا …

قالت بعض ما لم يسمعه …

أو غيره عن الحب مذ سارت الأنهار في مجاريها…

غارت الشموس من فتنتها … وتململت …

ورمت عليها سهامها.

فإذ هي شفافة واضحة ندية …. كبلورة وردية تحلم كل العذارى

ان تقدم لهن في ليلة العمر هدية.

ألقت على كتفه خدها …

وبين أصابعه نامت يديها.

أغمض عينيه واسند جسده على شيء من أصابعها…

وجالت في ذاكرته ألف قصة … وردية .. عاشها … أو سمعها …

أو رسمت عبر الخيال نسيجها…

ليس في العمر من لحظة … اجمل …

كتلك التي تدنو أماني الناس من بعضها

يا حمامة حلوة متمردة … يا شقية … يا ذات العيون الباكية…

ها أنت قد جئت إليه … لتسمعي ملايين المواويل العاشقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.