http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=9548
المادة (1)
جمهورية العراق دولة مستقلة ذات سيادة، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي اتحادي.
اي سيادة يتحدث عنها الدستور والاحتلال متى ما اراد ان يدخل المدن ويداهم ويضرب فله مطلق الحرية !!؟؟
وكانما العراق عراقه ونحن محتلون فيه !!
المادة (2):
أولاً- الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدر أساس للتشريع:
اين انتفاضة الدولة على اسلامها عند ما حرق الاحتلال قرأنها فأي تشريع واي اسلام والقرأن يحرق ويمزق امام اعين الساسة وهم ولا من مطالب بحرمة القرأن!!؟؟
أ- لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام.
ب- لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية.
اهذه الديمقراطية ؟؟
ام هذا التشريع الاسلامي ؟؟
اين انتم من هذا واين اسلامكم ؟
واين اخلاقكم يا ساسة العراق ؟؟
ج- لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسيةالواردة في هذا الدستور.
اهذا الاستحقاق العراقيين المظلومين؟؟
ام هذه الحرية التي وعدتموها لهم بعد ان انتخبوكم؟
فهاهم يدفعون الثمن لكم شرفهم وعزهم واعراضهم
وانتم اصحاب الفضل عليهم ولكم المنة على العراق واهله!!!؟؟
ثانياً- يضمن هذا الدستور الحفاظ على الهوية الإسلامية لغالبية الشعب العراقي، كما يضمن كامل الحقوق الدينية لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية.
اين ضمان الدستور والمحافظة على الهوية الاسلامية والعراقييون تتكشف عوراتهم بأوامر الاحتلال وامام انظار الجميع ومن على القنوات الفضائية !!!؟؟
واي ضمان للحقوق الدينية والمساجد تدنس بأقدام ونجاسات المحتل الغاصب الذي يعترف بأحتلاله وانتم تسمونه قوات صديقة يامن وضعتم الدستور الالهي اهذه ضمانات الدستور للهوية الاسلامية ؟؟
أولاً: يحظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وبخاصةحزب البعث الصدامي في العراق وتحت أي مسمى كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون.
اين انتم من تعذيب صولاغ في وزارة الداخلية ؟؟
وتثقيب اجساد العراقيين بالدريلات وتمزيق اابدانهم وكل ذلك على ايادي ميليشيات بدر والدعوة واتباع مقتدى
فيكوون الظهور والايادي ويطبخون الاطفال بالقدور ويروعون الشباب وانت كأنما لم يحدث شيء في هذا البلد .
ثانياً- تلتزم الدولة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله،وتعمل على حماية أراضيها من أن تكون مقراً أو ممراً أو ساحة لنشاطه.
ماذا تسمون كل هذا ؟
الم يكن هذا الارهاب بعينه ؟
اين محاربتكم له ؟؟
واين حماية اراضيكم منه ؟؟
فأنا الان اتكلم معكم والزمكم بالذي تقولون به وهو دستوركم اهذه الاطفال المرعوبة لا تعتبرون الجندي الذي يهددهم بالقتل انه ارهابي ؟
ام تعذيب الصبيان لا تعتبرونه ارهاب؟؟
الله اكبر ام قتل الاطفال والصبيان لا تعتبرونه ارهابا!!!؟؟
المادة (9):
ب- يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج إطار القوات المسلحة.
الكل يذكر ما فعلته الميليشيات بابناء العراق فهي صالت وجالت لعدة سنوات ولا من رادع بل وتحت انظار الحكومة بل وتجول بسيارات الدولة وبملابس الجيش والشرطة فذبحت وانتهكت واعتدت ونهبت واغتصبت وبالتعاون مع الداخلية والدفاع حتى اخذت تلك العصابات الجائزة وهي دخولها وانخراطها بمؤسسات الدولة مثل
ميليشيات داخل وزارة الداخلية والدفاع كميليشيات صولاغ وبهاء الاعرجي وجلال الدين الصغير
فبعد ان امتلئت الداخلية بالميليشيات حولتم على الدفاع من اجل شحنها بميليشياتكم وامتلاءها بالضباط الدمج حتى تستعدون لطائفية ثانية بغيضة اشد من سابقتها .
اضافة الى ميليشيا الاكراد في الشمال ماذا تسمونها ؟؟
فهي غير مندمجة مع القوات المسلحة كما تعبرون انتم
فهل هي قوات حفظ امن ام لانها لم تندمج مع القوات المسلحة فهي ارهابية ؟
اضافة الى السنوات المريرة التي عاشها العراق على ايادي اتباع مقتدى مليشيا جيش المهدي اين كنتم عنهم طوال اكثر من خمس سنوات ؟؟
فذبحوا واغتصبوا ويتموا ورملوا وهجروا وفجروا وقاتلوا وانتم تنظرون وتشجعونهم على كل هذا فأين دستوركم من كل هذا ؟؟
المادة (10):
العتبات المقدسة والمقامات الدينية في العراق كيانات دينية وحضارية، وتلتزم الدولة تأكيد وصيانة حرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها.
كان عليكم استبدال هذه المادة " العتبات المقدسة والمقامات الدينية في العراق"بــ ثكنات عسكرية للاحتلال والميليشيات ولا تلتزم الدولة بصيانتها !!.
فالكل يذكر كم اعدم قوات الاحتلال من العراقيين في المساجد والصمت مطبق من ساسة العراق والكل يذكر القتال الذي حصل بين ميليشيا بدر ومقتدى في الشعبانية التي ادت الى تهديم بعض الاماكن من بناية الحسين عليه السلام وحرق الابواب اضافة الى تفجير مرقد طلحة بن الزبير في البصرة.
وانتظروا منا المزيد يا اخوة سنزيدكم بتناقضات الساسة ونبين لكم كيف انهم يقولون ما لا يفعلون !!!
المادة (13):
أولاً- يُعدُ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزماً في أنحائه كافة وبدون استثناء.
وكأنما دستور الله تعالى ليس بأسمى ولا اعلى لكن دستور بريمر الفاسد هو الاسمى والاعلى!!
المادة (17):
ثانياً: حرمة المساكن مصونة ولا يجوز دخولها أو تفتيشها أو التعرض لها إلا بقرار قضائي ووفقاً للقانون.
والله ماهذه المواد الا ضحك على الذقون , أي حرمة بقيت لبيوت العراقيين واي صون لاعراضهم بعد الذي يجري من مداهمات وترويع الاطفال وارهاب النساء وهن في داخل غرفهن !!
نساء عزل ماذنبهن هكذا تمد اليهن يد النجاسة اللقطاء اللعناء كيف تنامون ليلكم يا ساسة العراق واعراض الشعب تنهتك فهاهي النساء الان امامكم انظروا اليهن والى اياديهن وهن اياديهن الى خلف والامركي يلامس ابدانهن بيده النتنة من اجل اعتقالهن فما ذنب النساء والاطفال ؟؟
مالذي جنيناه معكم حتى تجازونا بهذا؟؟
اهذا هو الصون لبيوت العراقيين واعراضهم ونساءهم واطفالهم !!!!؟؟
.
المادة (22):
أولاً- العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة.
ثانياً- ينظم القانون، العلاقة بين العمال وأصحاب العمل على أسس اقتصادية، مع مراعاة قواعد العدالة الاجتماعية.
ثالثاً: تكفل الدولة حق تكوين النقابات والاتحادات المهنية، أو الانضمام إليها، وينظم ذلك بقانون.
أي عمل واي حياة كريمة بوجودكم ودستوركم !!؟؟
والشعب العراقي اكثر من 80% عاطلين عن العمل فالعوائل تفتقر الى الاكل والشرب في العراق والى السكن والدواء فأين تكفل الدولة لذلك؟؟
واذا كان العمل حق لكل العراقيين بما يضمن لهم حياة كريمة لماذا لا تفتحوا لهم الوظائف ؟؟
جعلتم الشباب واصحاب الشهادات واقفون على ابوابكم من اجل امل التوظيف وانتم تأخذون منهم الرشا والنتيجة بلا توظيف تذهب اموالهم التي اتوا بها بعرق جبينهم وبشق الانفس وبعد هذا تتعاقدون مع شركات اجنبية من اجل سرقة نفط العراق ونهبه واللعب بأمواله وترك العراقيين بلا عمل وتقولون بدستوركم وبمادتكم واعلاه العمل حق لكل العراقيين !!!
فتغلقوا كل الوظائف على العراقيين حتى تجعلوهم يحتاجون الى لقمة العيش من اجل ان تستغلوا جوعهم لرشاويكم قبيل الانتخابات لانكم تعلمون علم اليقين من ان العراقي لو شبع وسد حاجته سيتفرغ لكم ويرفضكم ويرد رشواكم لانه غير محتاج لها لذلك كان عليكم تجويعه وعدم توظيفه اعتمادا على قاعدة(جوع كلبك يتبعك) حاشا للعراق والعراقيين لكن الامثال تضرب ولا تقاس ومن اجل تبيان مكر وكيد الفاسدين ضربنا هذا المثل
وتفتحون التوظيف بأوراق الدولار فقط للداخلية والدفاع من اجل كسب العراقي الموظف بالجيش والشرطة لكم وجعله لحمايتكم فليس حبا به فتحتم له فقط هاتين الوزارتين بل حبا بأنفسكم ومناصبكم وكراسيكم الزائلة لكن انى لكم هذا سيأتي اليوم الذي لا ينفع لا مال ولا بنون وان شاء الله يكون في الدنيا قبل الاخرة ويحاسبكم المظلوم على ظلمه.
المادة (23):
أ- للعراقي الحق في التملك في أي مكان من العراق،ولا يجوز لغيره تملك غير المنقول إلا ما استثني بقانون
أي حق واي تمليك لبيوت ما تسمى بالحواسم ؟؟؟
وببناء الطين؟؟؟
انتم تشترون ارقى البيوت والعمارات والفنادق بأموال العراقيين واهل العراق يسكنون في بيوت الطين ويوميا تهددونهم بالجلاء منها لانها اراضي حواسم كما تعبرون وقبيل الانتخابات تأتون لهم وتعلنون انكم ستملكونهم تلك الطينات والارض الجرداء , فمتى ما اقتضت مصالحكم الضيقة هددتموهم بالجلاء ومتى ما اردتم ان ينتخبوكم عاهدتموهم على التمليك وانتم تضعون الاسهم في شركات الخارج وبرج خليفة ونخلة الامارات وكلها بأموال اليتامى والارامل والمساكين وفوق كل هذا تهددونهم بتهديم بيوتهم الطين فبعد ان نهبتم اموالهم وثرواتهم رجعتم اليهم لتهدموا بيوتهم الخاوية التي لاتقيهم من برد ولا حر ولا مطر فهم قدموا لكم التنازلات تلو التنازلات مقابل بقاءهم في بيوتهم الطين التي مسقوفة بجذع النخل او في خيمهم في المهجر بعد ان صالت عليهم ميليشياتكم البغيضة وقتلتهم وهجرتهم الى البراري بخيمهم البالية.
المادة (25):
تكفل الدولة إصلاح الاقتصاد العراقي على وفق أسس اقتصادية حديثة وبما يضمن استثمار كامل موارده وتنويع مصادر هو تشجيع القطاع الخاص وتنميته.
أي اسس تقصدون بها هل هي اسس تهريب النفط التي مارستها الدولة ام المليارات التي تصرف نتيجة وفودكم ونزهاتكم لدول الخارج ؟؟
ام الارباح التي تعطى لتجار الخارج الذين دعموكم ويدعموكم بانتخاباتكم ومساندتكم على ابناء الشعب المظلوم المذبوح ؟؟
المادة (29):
أولاً-
أ- الأسرة أساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمتها الدينية والأخلاقية والوطنية.
ب- تكفل الدولة حماية الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشء والشباب وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.
ثالثاً- يحظر الاستغلال الاقتصادي للأطفال بصوره كافة، وتتخذ الدولة الإجراءات الكفيلة بحمايتهم.
الدولة حافظت على كيان الاسر بطريقة تيه الاطفال وجعلهم ينحرفون عن الشرع والاخلاق طلبا للعيش والاموال حتى صار يتسكعون بالطرقات ويدخنون ويسرحون ويمرحون واصبح من الصعب جدا ايقاف عجلة افساد الصبيان الذين اعتادوا على الجلوس والعيش بالطرقات .
اما الام التي هي المدرسة اذا اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراق فصارت تنام وهي جالسة بالطرقات للاستجداء وجلب لقمة العيش لابناءها الذين فقدوا اباهم في حرب او تفجير او طائفية او تهجير او سجن او مرض بسبب تشريد الاطباء او انعدام الدواء …
فهذه الام هل من المعقول ستمارس دورها التربوي الحقيقي وتخلق جيلا متعلما متربيا وهي في هذه الحالة السيئة التي يندى لها جبين الانسانية حيث انها اصبحت لا تهتم لاي شيء سوى جلب المال بطريقة الاستجداء لمعيشتها واطفالها فهي متعبة منهكة ومحطمة الكيان مسلوبة الامان لا تملك الا طاس الاستجداء وقطعة كارتون تجلس عليها بالشارع .
فأين تكفل الدولة حاية الامومة والطفولة ؟؟
اين الحفاظ على الاسر واخلاقها ودينها ؟؟
الم تكتبوا الدستور وتوافقون عليه بأجماعكم؟؟
لماذا لا تطبقون ولو بعض مواده الا تنظرون ؟؟
(فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور )
والله انا اكتب وانظر الى هذه المرأة وعيوني تذرف الدمع عليها وعلى طفلها واقول في نفسي ولكم الان ما ذنب هذه الامرأة وما ذنب هذا الطفل ؟؟
أي جناية ارتكبتها هي وطفلها ؟؟
حتى تدفع ثمن سياسات رعناء ومصالح وحوش كاسرة مالذي فعلته هي وطفلها حتى تكون ضحية مؤمرات ومخابرات دول عالمية واقليمية غاصبة؟؟
اهكذا كان مؤملا منكم يا ساسة العراق ؟؟
الم تقولوا ان صدام اجرم بالعراق والعراقيين ؟؟
فما الفرق الان بينكم وبين صدام ؟
بل انتم اشد على العراق من صدام وازلامه فأنتم بسبع سنين رجعتم العراق الى الوراء بألف سنة فحاربتم علمائنا وشردتم اطباءنا واركستم رايات علمنا واغتصبتم نساءنا ورملتم امهاتنا واخواتنا ويتمتم اطفالنا ونهبتم خيراتنا وسرقتم اثارنا ودنستم مقدساتنا وبعتم اراضينا ومزقتم وحدتنا ولوثتم مياهنا ونشفتم اهوارنا وهدمتم بيوتنا كل ذلك كان نتاج تأمركم على البلد واهله فجعلتم النساء بين ثكلى وارملى ومجنونة ومغصوب عرضها حتى البعض اجبرتموها على ان تمارس الفواحش مع انجس الخلق وهم الامريكان اشباه الرجال.
المادة (30):
أولاً- تكفل الدولة للفرد وللأسرة- وبخاصة الطفل والمرأة- الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الأساسية للعيش في حياةٍ كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.
اهذا السكن المناسب والدخل المناسب الذي يقصده دستوركم ؟؟
اهذه الحياة الكريمة عندكم يا كرما ء ؟؟
هل تقبلون ان تعيش عوائلكم بهذه البيوت؟؟
اتقبلون هكذا يبحث اطفالكم عن لقمة تسد جوعهم ؟؟
اتقبلون ان يعاني اهلكم من قلة شحة الماء وقلة الدواء ؟؟
ام انكم وضعتم اهلكم بعيدين عن اهات العراقيين والام نساء واطفال العراق؟؟
وضعتموهم وسط راحة وضمان لمعيشتهم وامان على احوالهم واتيتم تدمرون الوطن بسياساتكم الشيطانية.
ثانياً- تكفل الدولة الضمان الاجتماعي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، كما تؤمن لهم خدمات التأمين الاجتماعي، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون.
اقل شيء لم تقم الدولة بتوفيره الا وهو السكن للناس اضافة الى انعدام خدماتهم فهاهي النساء المسنات تجهد وتتعب من اجل الحصول على الماء والغاز والاطفال تبحث عن العلاج والدفء دون جدوى فأي ضمان واي عناية للعراقيين يتحدث عنها دستوركم!!!؟؟
المادة (31):
أولاً- لكل عراقي الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية.
ثانياً- للأفراد والهيئات إنشاء مستشفيات أو مستوصفات أو دور علاج خاصة بإشراف من الدولة، وينظم ذلك بقانون.
مستشفيات تقوم الامهات بمدارات اطفالهن بل ووضع المغذي لهم من غير اهتمام من قبل كوادر الصحة فــ (من امن العقاب ساء الادب) ماذنب الاطفال ماذنب النساء ماذنب المرضى ؟؟
وان كان حقهم الكوادر الطبية لا تاتي ولا تعتني بالدوام لعدم حصول الدواء فيبقى المجئ والاعتناء غير ضروري للغاية بقدر العلاج وتوفره اضافة الى تسرب الادوية وبالذات الكيمياوية الى الاسواق الصيدليات الخارجية من اجل بيعها بأسعار خيالية فبدل ان يأخذها المريض بـسعر (500) دينار بمبلغ كارت الطبيب في الستشفى يقوم البعض بسرقتها وبيعها الى الاسواق حتى يأتي بها المريض بمبلغ قدره (900ا00)دولار فأي اشراف وعناية تتحدثون عنها !!!؟؟
المادة” 33 “:
أولاًـ لكل فرد حق العيش في ظروف بيئية سليمة.
ثانياً ـ تكفل الدولة حماية البيئة والتنوع الإحيائي والحفاظ عليهما.
a
بسبب السياسات الخاطئة جفت حتى الانهار وانعدمت ثروات صيد السمك والطير حتى باتت الابلام لا تمثل لاهلها سوى الذكريات فأكيد بجفاف الانهار تنقطع الزراعة وهي ام الخير وبالتالي ذبح الجاموس والابقار فأي شيء بقى للعراقيين يا حكومة العراق ؟؟
جعلتم من العراقي مقيد رهين لا يمتلك لنفسه ضر ولا نفعا .
اما مياه الشرب للناس فأكيد مرتبطة بالانهار الجافة فلا ماء ولا شرب وان وجدت المياه ففيها الجراثيم والامراض بسبب ركودها وعدم جريانها فأي بيئة سليمة هذه التي يتكلم عنها دستوركم!!!!؟؟
واي كفالة وحماية تقوم بها حكومتكم!!!؟
المادة” 34 “:
أولاً ـ التعليم عامل أساس لتقدم المجتمع وحق تكفله الدولة، وهو إلزامي في المرحلة الابتدائية، وتكفل الدولة مكافحة الأمية.
ثانياً ـ التعليم المجاني حق لكل العراقيين في مختلف مراحله
اه ثم اه من وجعات التدريس فالعالم يشهد تطور عجيب وتقدم علمي وتكنلوجي فضيع والعراق رجع الى مدارس القصب والبردي حتى يغذي طفله العلم والتربية ويحافظ عليه من الجهل والظلام , فالطلبة في مدارس قصب يستنشقون العلم في لحظة المعلم منكسرا خجولا مضطرا متألما مما يراه من ظلم وتهميش لدور العلم الذي هو اساس الحياة ونضوجها وتقويمها فهل يعقل دولة مثل العراق تمتلك الثروات المعتددة وباجود انواعها وتمتلك السياحة الاثارية والحضارية والدينية وفي نفس الوقت نهري دجلة والفرات والزراعة والعقول النيرة والنفوس المخلصة والارض الخصبة والتمور وغيرها من امور يمتاز بها هذا الوطن هل يعقل مع كل هذه الامتيازات التي يمتاز بها العراق وتكون مدارسه من القصب!!!!؟؟
أي ظلم واي مؤامرة عليك يا وطني الحبيب والله تكالبت عليك ايادي العملاء تنهش بك وتمزق في جسدك ووتقطع اوصالك حت ىتجعلك كعصف ماكول…
ثالثاً ـ تشجع الدولة البحث العلمي للأغراض السليمة بمايخدم الإنسانية، وترعى التفوق والإبداع والابتكار ومختلف مظاهرالنبوغ.
أي ابتكار ؟؟
واي تشجيع لا نعرف هل الخطأ في الدستور ام بالذي وضعه ام بالذي يدعي تطبيقه فلا نرى مادة من مواده تطبق على ارض الواقع اذن هو فعلا هواء في شبك يراد به صيد العراقيين بهذا لسواد على البياض .
المادة” 35 “:
أولاً:
أـ حرية الإنسان وكرامته مصونة.
بلا شك يا دستور العراق حرية وكرامة الانسان مصونة والدليل فضائح سجون ابي غريب والداخلية وبوكا وغيرها فكلها تشهد على الكرامة التي اعطاها السجانون للمساجين !!!!
ب ـلا يجوز توقيف أحد أو التحقيق معه إلا بموجب قرار قضائي.
ح ـ يحرم جميع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الإنسانية، ولا عبرة بأي اعتراف انتزع بالإكراه أو التهديد أو التعذيب،وللمتضرر المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي أصابه، وفقاً للقانون.
ماذا تسمي كل هذا هل هي اعمال انسانية ام انها كانت وفق قانون معين !!؟؟
الا تعتبرها انتهاك واغتصاب واهانات وتعدي على كرامات العراقيين يا دستور العراق؟؟
واخر ما عليها يصعد الامريكي ويمتطي العراقي واي عراقي ؟؟
رجال الامن الذين يحمون الشعب !!!!
وتداس رؤوس العراقيين بأقدام المحتلين والعملاء
حتى وصل الحال الى مد ايادي الانجاس الى تفتيش العراقيات وملامست ابدانهن وخروجهن بلا حجاب الى الشارع مرعوبات خائفات مذعورات من هول الموقف فأي كرامة بقيت للعراقي واي عز واي شرف!!؟؟
"من كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا"
المادة” 36 “:
أولاًـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً ـ حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
الصحافة وحريتها حدث ولا حرج عنها فالمنع حاصل على قدم وساق فنفس الذين وضعوا الدستور الان يرفضون تغطية كاملة لكل ما يدور في بناية برلمانهم اضافة الى تزييف الحقائق وتشويهها وعدم البوح في الحقيقة الى الاعلام فترى التناقض بالتصريحات والتهافت والمكر والدهاء صادر منهم وبلا أي خجل فأذا كان الشهداء بأحد التفجيرات مثلا يكون 100 تراهم يزيفون الحقائق ويقولون 10واي صحفي يحاول تغطية الحدث بوجدهم او اتباعهم تراهم اما يضربونه بالرصاص او يعتقلونه او يتعاملون معه بالاموال من اجل طمس الحقيقة.
فهذا جزء او اقل من قطرة في بحر من مظلومية العراقيين فياشعبي علينا ان نضع النقاط على الحروف مع هؤلاء الساسة الذين عاثوا في الارض الفساد وهذه فرصتنا مؤاتية وربما لاتتعوض ابدا فان لدغنا من جحر مرتين نخسر الخسران المبين فأعمال هؤلاء امام اعيننا وعلى مرأى ومسمع من كل العالم فهل نبقى نائمين ولا نحرك ساكن؟؟
هل نبقى ننتظر وعودهم الجوفاء؟؟
هل نخدع مرة اخرى وثالثة ورابعة وعاشرة؟؟
هل فعلا نحن الاحرار تسيطر علينا فتات الفتات من رشاواهم واموالهم التي قطعوها من اعناق ابنائنا ؟؟
هل نسمح للمرتشي ان يأخذ الرشا على حساب ظلمنا واضطهادنا ؟؟
لا والف لا انهم زائلون بعون الله تعالى لكن علينا الجد والمثابرة والهمة بالعمل فيا اخوتي والله ان ملامح هزيمتهم وانكساراتهم واضحة جدا وابسطها واوضحها هي حربهم فيما بينهم بعد ان كانوا كلهم واحد وكلهم في قائمة واحدة او اغلبهم اما الان فهم ياكل احدهم الاخر ويذبح احدهم الاخر ويتهم احدهم الاخر فهذا كله نتيجة عمل وهمة الاحرار الذين عاهدوا الله على ان يدحروا المفسدين وينالوا منهم ويأخذوا بثأر المظلومين والشهداء.
فلننتفض عليهم بأنتخابنا للوطني الحر النزيه الذي لم تتلوث يده بدماء وسرقة ونهب العراقيين علينا ان نركز وننظر الى الوطني النزيه الذي عانى ماعانى معنا وهو منا وفينا ولم يمتلك الجنسيات الاربع علينا ان ننتبه وننبه كل افراد شعبنا على ان انتخاب المفسد هو معناه القتل الحقيقي لكل عراقي بغض النظر عن طائفته وقوميته ومذهبه .
فيا اخوتي ان ما ذكرناه لكم من تناقضت واشكالات ماهي الا على قليل جدا من مواد دستور الدولة العراقية وبغير تفحص وتدبر فيه لكن على عجالة من الامر وكل هذا وخرج هذا الكم الهائل من سياسات هؤلاء الغير منطبقة اصلا مع ما اقروه هم بانفسهم من دستور واتعبوا انفسهم وصرفوا مليارات الدولارات من اجله واجل صياغته وحماية من اسسه فأنظروا بعينكم وعقولكم الى تناقضاتهم ونفاقهم السياسي والديني