التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

رَسائل حُبٍ لم تُقرأ .

يُحكي قَديما عن قلوبٍ مَلائكيَة ،
عَن مَحبة عَاجية !
عَن أحلام وأوهام و عِشق و تَضحية .

عَن أرواح ٍ تؤمنُ بالحب
تؤمنُ بالإخلاص .

عَن سَماءٍ إحتَوَت نَجمة لكل عاشق
عَن قمرٍ حفظ ملايين الحَكايا وكَان رفيقا للعشَاق !

عن ورودِ و عَطورٍ و دموعِ و لَهفة و نسيَان و إنتظار
يُحكي عَن * الحُبْ .

يَا زمَاناً رمَي بالحبِ فوق رفوفِ الأزليه
و أصبحَ الوفَاء فيكَ أسطورة خَياليه !
فَارقنَا .. ففي قلوبِنَا ما زال هُناك بعضُ من لَهفة
روميُو و عَفوية جولييت !

؛

يَسألهُا أن تُغمضَ عينها ؛ فَتغمضُهَا
فيعودُ يسَألهَا مَاذا رأيتِي ؟

فَتجيبه : لا شَيء !

فَيُحيطُها بذراعيه و يهمس :
تلكَ هي حيَاتي لَو لَم تكوني فيهَا !!
؛

الحبُ مواجَهة كُبري ؛
إبحَارُ ضدَ التيَار !

صلبُ وعذابُ و دموع
ورَحيل بينَ الأقمار !!

* نزَار قَباني .
؛

أعشقُ تفاصيل السمَاء الهَادئة ؛
لأنها تشبهُكَ !

؛

بينما أنا أتحلل وتندمج خلايا جسدي مع التراب ..

ستشعر بالحنين إليّ
إلي إبتسامتي !
إلي قسوتي !
إلي عنادي وبكائي وغروري و مرحي و غيرتي .

ستتألم و سينهار كبريائكٌ عند أول محاولة للتظاهر بالقوه ..
ستحتضن إحدي أشيائي التي رافقتني في لحظاتي الأخيره ،
و تتنفس بها عطري و رائحتي ،
وستحتويك بقايا أنفاسي بصمت .. يمزق شرايينك من الوريد إلي الوريد !

ذلك لأنني صعبة النسيان عندما أستوطن قلب أحدهم .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.