التصنيفات
مقاطع فيديو للتحميل

خواطر 9 – حلقة 3 – ولا تفرقوا


خواطر 9 الحلقة الثالثة ولا تفرقوا
موضوع الحلقة الثالثة كان التعايش " التعايش الديني و التعايش العرقي
و التعايش السياسي "
التعايش هو وجود عناصر مختلفة في المجتمع دون وجود مشاكل
بين تلك العناصر..
و ضرب احمد الشقيري مثال المسيحين الأقباط في المصر
كمثال على التعايش الديني و تقبّل هذا الاختلاف
منذ القدم معهم من ايام سيدنا عمر بن العاص ,
حفظ أمنهم و حمى حقوقهم في العبادة ..
فقد كان اصل التعامل مع غير المسلمين كما قال الله تعالى في محكم كتابه
هو البر و هو اعلى مراتب التعايش " البر"
قال الله تعالى :
" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ
وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
"
{8} سورة الممتحنة
و في نفس الوقت الذي كان فيه التعايش شيء طبيعي
عند المسلمين
كان الأوروبين يعيشون في عصر الظلام
و من اسباب تسمية ذاك العصر بعصر الظلام هو عدم
مقدرتهم على التعايش مع بعضهم او تقبل الاخرين
حتى من نفس العقيدة المسيحية " مثل الكاثوليك و بروتستانت"
و رغم ذلك و بعد فترة زمنية و بعد تعاملهم مع المسلمين
استطاعوا ان يغيروا من فكرهم
حتى وصلوا الى اوروبا الحالية
و كانت واحدة من اهم عناصر نهضتهم ..
هذا التعايش الذي انتهجه الأوربيين كان في الاصل
مأخوذ من منظومة المسلمين و قوانيينهم ..
اما حال المسلمين حاليا !!
كما ضرب احمد الشقيري مثال سنغافورا كقدرة
على التعايش العرقي بسبب وجود اعراق مختلفة فيها ..

ضرب احمد الشقيري ايضا مثال الدول الأوروبيا
على التعايش السياسي رغم اختلاف اعراقهم و مذاهبيهم و لغاتهم
بالاضافة الا الحروب التي كانت قائمة بينهم قبل عمل الاتحاد فيما بينهم
فعدم وجود حدود و اسوار بين الدول الأوروبيا دليل على التعايش بينهم

( شوفوا الفرق بين الأوروبين ذاك الوقت و المسلمين
و كيف اصبحت الأمور في وقتنا معكوسة !! )

قال صلى الله عليه وسلم : "دعهوها فإنها منتنة "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.