التصنيفات
الحياة الاسرية

خطوات عملية وبسيطة تساعد على تربية الطفل؟ للحياة الأسرية

في حال سألت أحد الآباء عما يريده لطفله سيكون الرد غالباً: "أن يكون سعيداً"، حيث تُعتبر سعادة الأطفال هدفاً أبعد من الرعاية الصحية، وتوفير تكاليف المعيشة. إذن كيف تربي طفلاً سعيداً؟ والنجاح في بناء العلاقات من أهم العوامل التي تجعل الطفل واثقاً في نفسه، وسعيداً في المستقبل، ومن أهم الخطوات التي تجعل تنشئة طفل ذكي تحيطه البهجة أمراً يسيراً، تابعي معنا التالي:

• الخطوة الأولى أن يكون الوالدان سعيدين، وأن يكون لديهما بعض الأنانية إن جاز التعبير بحيث تهتم الأم بنفسها وكذلك الأب بالقدر الذي يجعلهما سعيدين. حيث بينت الدراسات وجود صلة بين الآباء الذين يشعرون بالاكتئاب وبين النتائج السلبية التي يحققها الأبناء، وينعكس اكتئاب الآباء على سلوك الأطفال، ويجعل رعاية الوالدين أقل فعالية في تأثيرها على الطفل. كما أظهرت دراسات حديثة أن سماع شخص يضحك يؤثر في النفس كأن المستمع هو الذي يضحك.

• ينبغي على الوالدين تعليم طفلهما كيفية بناء العلاقات والتواصل مع الآخرين، ويتضمن هذا التعليم تشجيع الطفل على اكتساب مهارات التواصل مع الناس في ظروف مختلفة، حيث بينت الأبحاث أن النجاح في بناء العلاقات من أهم العوامل التي تجعل الطفل واثقاً في نفسه، وسعيداً في المستقبل.

• إذا وضعت الأم أو الأب أهدافاً عالية باستمرار على الطفل إنجازها سيجعله ذلك مكتئباً بمرور الوقت، فعلى الوالدين تشجيع الطفل على بذلك الجهد لتحقيق إنجاز طيب، وامتداح ما حققه الطفل وفقاً لقدراته أياً كانت درجة الإنجاز.

• من إلهام تعليم الوالدين طفلهما فضيلة التفاؤل، سيؤتي ذلك ثماره في سن المراهقة، لأن الأطفال عرضة للاكتئاب بعد بلوغهم سن 10 سنوات وحتى مرور فترة المراهقة. يجب التنبه إلى أن المتفائلين يحققون نتائج أفضل في الدراسة، ويتمتعون بصحة جيدة طوال عمرهم، ويكونون أكثر ارتياحاً في زيجاتهم.

• من المفيد أن تعرف أن قدرات الذكاء العاطفي مهارة وليست موهبة، ويتعلق الذكاء العاطفي بكيفية إدارة مشاعر الغضب والحزن والفرح، وتوجد مصادر كثيرة لتعلم المزيد عن الذكاء العاطفي، وقد تكون فرصة أن يتعلم الوالدان مع أطفالهما.

• من المهم أن يؤسس الوالدان لمجموعة من العادات التي تمنح السعادة، مثل المشي للتنفيس عن النفس وقت الضيق، أو ممارسة بعض المهارات والفنون كالرسم والتلوين والموسيقى والرياضة وبعض الحرف اليدوية للتغلب على الضغوط الاجتماعية والنفسية.

• يتعلق الأمر الحالي بالقدرة على تأخير الإشباع الذاتي وانتظاره حتى الفراغ من بعض الأهداف. النجاح في إكساب الطفل عادات الانضباط الذاتي هي سر نجاحه في المستقبل، ليس فقط في العمل وإنما في اكتساب مزيد من الأصدقاء وفي أمور عديدة.

• ويعتبر المزيد من اللعب أمر مفيد دائماً للطفل، ذهنياً ونفسياً وجسدياً، حيث يحتاج الطفل إلى 8 ساعات من اللعب الحر غير المنظّم أسبوعياً.

• تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيراً أقل سعادة، كما أن هناك الكثير من الأنشطة التي توثق وتقوي تفاعل الطفل مع بيئته ومحيطه، وتثري شخصيته وتزيد قدراته بدلاً من التلقي السلبي أمام الشاشات.

• من الناحية الصحية، تعتبر وجبة الإفطار الأهم، لكن تناول أفراد الأسرة وجبة العشاء معاً يدعم الطفل نفسياً واجتماعياً ويعزز شعوره بالسعادة وسط أسرته، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون العشاء مع أسرتهم بانتظام أكثر استقراراً عاطفياً، وتمضية الوالدين وقت العشاء مع الأطفال وحتى موعد قراءة ما قبل النوم يعزّز الترابط الأسري، ويساعد الأطفال على الإنجاز في الدراسة.

منقول من موقع أطفال
http://www.a6fal.com/

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.