حكم التشهير بصاحب البدعة
ففي الحالة الأولى لا داعي لتشهيره؛ لأن ضلاله محصور في ذاته .
أما في الحالة الأخرى فلا بد من تشهيره والتحذير منه ، حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به ؛ وليس ذلك من الغيبة في شيء -كما قد
يتوهم بعض المتنطعين- وحديث : (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره )) هو من العام المخصوص ؛ وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين من
ومجاهر فِسقاً ومستفتٍ ومن…… طلب الإعانة في إزالة منكر
السؤال:
الجواب:
صاحب البدعة له حالتان :
ففي الحالة الأولى لا داعي لتشهيره؛ لأن ضلاله محصور في ذاته .
أما في الحالة الأخرى فلا بد من تشهيره والتحذير منه ، حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به ؛ وليس ذلك من الغيبة في شيء -كما قد
يتوهم بعض المتنطعين- وحديث : (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره )) هو من العام المخصوص ؛ وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين من
الشعر جمعوا فيهما الغيبة المستثناة من الحرمة، فقال قائلهم :
القدح ليس بغيبةٍ في ستةٍ ……….متظلم ومعرِّفٍ ومحذرٍ
ومجاهر فِسقاً ومستفتٍ ومن…… طلب الإعانة في إزالة منكر
فهنا المبتدع والتشهير به يدخل في التعريف ويدخل في التحذير؛ فلذلك اتفق علماء الحديث – جزاهم الله خيراً- على وصف كثير من رواة
الحديث بما كانوا عليه من الابتداع في الدين ؛ وهذا كله من قيامهم بواجب البيان للناس؛ حتى يعرفوا الراوي الصارف يؤخذ بعقيدته
والراوي المبتدع فيترك هو وعقيدته المنحرفة عن الكتاب والسنة .
من هنا بالصوت
http://live.islamweb.net/lecturs/malalbane/45/450005.rm
للأمانه منقول لفائدتكم ولإطلاعكم ومعرفتكم
أخوكم في الله
فارس السنّة