أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
و أنينُ اليأسِ يُهدهِدني
و قِطارٌ من ألمِ ينزفُ يتسلَّلُ يُروى من شجني
حتى تحتضن العينين زفراتٌ من دمعٍ ساخن
آآآآهاتٌ من قلبٍ يصعقُ فيه الجرحُ و فيه كوامن
يتعذَّبُ من كلِمِ الناسْ
.:.
.:.
يشعرُ بالغربةِ تصفعهُ
يشعر أنَّ الكلَّ سواحلَ من همٍّ
تُسقيهِ الباسْ
.:.
.:.
فيُحاولُ حيناً أن ينظرْ
حتى يكبُرَ فيه القلب
و يكون عديمَ الإحساسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ ..
و جحيمٌ يحرِقُ مزرعتي من حُبِّي لجميعِ الناسْ
و يقولُ تعاليْ !!.. كيْ تقفي
لنُحاولَ جمع الأجناسْ
.:.
.:.
فيعودُ القلبُ لِحُرقتـِهِ من فعلٍ و عظيم سهامْ
تُطلِقُها ألفاظُ الناس للناسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
تجتاحُ معالمها الوقت
لتُراقبَ ما فعل الناسْ
في دنيا عدمِ الإحساسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
أشعر أنّ الوعد بعيد
يتسارعُ في جمعِ الوقت
لتكونُ الغايةُ ملغيّة
تُبعد عنها كلّ هديّة
حتى بين جميع الناسْ
.:.
.:.
أنفاسٌ تِلو الأنفاسْ
ترقُبُها تختالُ بثوبٍ
تتبخترُ تصنعُ أجراسْ
لتُعانقَ ألماً مدفوناً داخل نفسي
يَتبدّى من ألمِ الناسْ
.:.
.:.
يتحولُ دمعاً مسكُوباً
يسترسِلُ في نظمِ قصيده
يتأمّلُ في المقصدِ عيده
يترامى في مدمعِ قلبْ
يتأوَّهُ من طبعِ الناسْ
.:.
.:.
آآآآآآآآآآآآه صفحاتٌ من همٍّ يركِن في قلبي يصنعُ عبراتْ
أسكُبها في شبهِ الصفحة
أنقُشُها بدمِ الزفراتْ
يامن هم أشباه الناسْ
.:.
.:.
لستم أنتم بالطبع
لكنها كلمات قد كتبتها يوم أن شعرتُ بالخيانة من أخت لي في الله لم أتوقع منها ذلك
قد تكون الكلمات غير مفهومة لدى البعض لان أسلوب صياغتها مقطعي كقصيدة التفعيلة تماماً