أخواني أخواتِ
موضوعي عن المرأة السعودية
فالمرأة السعودية … ليست مرأة عادية … أو مهمشة كما يظنها العالم الغربي
فالمرأة السعودية … ملكة في عالمها السعودي… ملكة الكل في خدمتها لها حقوق
تفوق حقوق أي مرأة غربية…
هنيئاً لكِ أيتها المرأة السعودية
تلك الملكية التي تعيشينها في بلدك السعودي
فالسعودي يعرف قدر الجوهرة التي يمتلكها
فأنتِ جوهرة يجب الحفاظ عليها وعدم تشويه صورتها الجميلة
فمن أطلق عليك أسم الملكة هم العالم الغربي أنفسهم في استفتاء
فأنتن يا فتيات السعودية الكل يحسدكن على تلك
المميزات التي تحظينا بها في مجتمعكِ سواءً على الصعيد العائلي أو الأخوي
لذلك حافظي على تلك الحظوة التي تحظين بها في مجتمعك وفي منزلكِ
وبين أهلكِ وأقاربكِ وأبنا عمومتكِ
ربما فتياتنا يتعجبن لهذه المكانة في المجتمع السعودي
دعوني أشرح لكم
وجهة نظري….
والحكم لكم ..أيتها السيدات العظيمات في مجتمعاتنا الطيبة
السيدة الغربية… سيدة منهك في بلدة ومستنزفة من كل النواحي
سيدة لا تتمتع بالمميزات التي يتمعن بها سيداتنا السعوديات
فمجتمعها قاسي …ويدعي انهُ أعطها حقها من الراعية والاهتمام
وفي الحقيقة أنه أخذ منها كل شيء ولم يعطيها سوى الشقاء في الحياة
وبالنظرة البسيطة .. إلى تلك المرأة الغربية
تجد أنها هي من تقوم بكل حاجيات حياتها دون مساعدة زوجها أو أبنها أو أبنتها
حتى إذا أرادت التسوق هي من تذهب إلى السوق والتسوق دون مساعدة…
وهي من تقود السيارة … وهي من تبحث بعد عناء لتركنها في مواقف السيارات
وهي من تحمل لوازم التسوق التي اشترتها من السوق
فهي لا تجد من يبر بها أثناء كبرها وشيخوختها…
ولا تحظى بزيارة أبنائها أو بناتها إلا في أعياد الميلاد المتعارف بها عندهم
فهي لا تحظى بزوج يغار عليها… فحياتهم مثل حياة البهائم
فهم لا يفرقون بين الخطأ والصواب … ولا بين الحلال والحرام
هل تحظى بزوج أو أبن يغار عليها
هل هي تحظى بمن يقود عنها السيارة
هل هي تحظى بمن يتسوق عنها في الأسواق
هل هي تحظى بمن يركن السيارة لها أمام السوق ويفتح لها الباب كي تنزل من السيارة
بكل كرامة واعتزاز…
فالمرأة السعودية لها كبريائها … في مجتمعها السعودي
فالمرأة السعودية لا تسافر ألا بمحرم ولا تخرج ألا لحاجة
قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الأحزاب 33 ،
فبناتها وأبنائها خير من يبرُ بها في كبريها وفي شيخوختها
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ ))
ويكفي انها تتمتع بنعمة الحجاب.. فلا يرى وجهها وزينتها ألا من كان لها محرماً
مثل أولادها وبناتها وإخوانها وأزواج بناتها
قال تعالى :
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ منجلابيبهنَّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ( ..
كل تلك المميزات التي تنقص المرأة الغربية …تحظى بها المرأة السعودية
لذلك أسموها الغرب
الملكة
هنيئاً لنسائنا وبناتنا تلك المكانة المرموقة
في بلادهن… وهنيئاً لنا نعمة الإسلام
بقلم: النغم المهاجر