التصنيفات
شخصيات عالمية و عربية

العالم الاسطوري ألكسندر غراهام بيل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مشاركتي لمسابقة علماء اثروا في تاريخ العالم
للعضوة المتألقة اميرة عيون العرب

وهذا موضوع هو نبذة عن العالم الكبير والعظيم

ألكسند غراهام بيل

آمل ان يعجبكم

تخيل حياة لم يولد فيها غراهام بيل
كيـــــــــــــــــــف ستكون???

بالطبع سينقص شيئا مهما نعتمد عليه كثيرا في هذه الحياة

تخيل معي كيف ستعيش بعالم لا تستطيع ان تسمع صوت احبائك البعيدين فيه
بعالم ان اختفيت بالمجهول لا احد سيعلم بهذا

كيف ستكون الحياة عندها ????

بالطبع سنواجه صعوبة وشقي في حياتنا
ولربما نشعر بأن ابواب الدنيا ستغلق في وجهنا

لذا لنحمد الله ونشكره على النعمة التي انعمها الله علينا
انها نعمة الهـــــــــــــــــاتف

الكسندر غراهام بيل واحد من المخترعين الرئيسي للهاتف، قام بعمل مهم في مجال الاتصالات للصم وعقد أكثر من 18 براءة اختراع
ارتبط كل من والد بيل وجده وأخيه بالعمل في مجال الخطابة
وكانت والدته وزوجته من الصم مما ترك أثرا بالغا على حياة بيل وعمله دفعه بحثه في مجال السمع والكلام إلى إجراء المزيد من التجارب على أجهزة السمع
الأمر الذي مكنه في النهاية من نيل أول براءة اختراع أمريكية عن جهاز الهاتف سنة 1876
بالنظر إلى حياته العلمية، اعتبر بيل أن أشهر اختراعاته وهو الهاتف تطفلا على عمله الأصلي كعالِم ورفض أن يكون لديه هاتفا في حجرة مكتبه
العديد من الاختراعات الأخرى كانت ملحوظة في حياة بيل، بما في ذلك عمله الرائد في مجال الاتصالات البصرية والقارب المحلق (الهايدروفويل) وعلم الطيران
في عام 1888 أصبح بيل أحد الأعضاء المؤسسين لناشيونال جيوغرافيك
يوصف بيل بأنه أحد أكثر الشخصيات تأثيرا في تاريخ البشرية.

وُلِد ألكسندر بيل في إدنبرة، إسكتلندا في 3 مارس 1847.
كانت عائلته تقطن في منزل 16 شارع شارلوت الجنوبي
ويوجد على باب المنزل نقشا حجريا في إشارة إلى مسقط رأس ألكسندر جراهام بيل
كان لديه شقيقين: "ميلفيل جيمس بيل" و"إدوارد تشارلز بيل" توفي شقيقيه من داء السل
كان والده "ألكسندر ميلفيل بيل" أستاذا جامعيا ووالدته تدعى "إليزا جريس"
على الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر" إلا أنه في سن العاشرة توسّل إلى والده أن يكون له اسما أوسطا ينادى به على غرار شقيقيه
في عيد ميلاده الحادي عشر، سمح له والده أن يعتمد الاسم الأوسط "جراهام"
الاسم الذي اختاره بسبب إعجابه بجراهام ألكسندر، وهو شخص كندي تعرّف إليه والده وأصبح صديقا للعائلة
كان الأقارب والأصدقاء يلقبونه باسم "أليك" وهو اللقب الذي استمر والده يناديه به إلى وقت لاحق

عندما كان طفلا صغيرا، أبدى ألكسندر نزعة فضولية لاكتشاف كل شيء يحيط به في العالم الخارجي من حوله
مما أدى إلى جمعه للعينات النباتية وكذلك إجراء التجارب على الرغم من سنه المبكر
كان صديقه الحميم يدعى "بين هيردمان" وهو أحد أبناء أسرة مجاورة لهم تمتلك طاحونة لصنع الدقيق وكانت تلك إحدى المشروعات الرائجة في ذلك الوقت
تساءل بيل الصغير عن كيفية عمل الطاحونة
قيل له أن القمح يتم طحنه من خلال عملية شاقة
عندما بلغ بيل الثانية عشرة من عمره، صنع آلة باستخدام أدوات منزلية تكونت من مضارب دوّارة ومجموعة من المسامير
وبذلك ابتكر آلة بسيطة لطحن القمح تم تشغيلها واستخدامها لفترة استمرت عدة سنوات
في المقابل منح "جون هيردمان" الفتيان فرصة لإدارة ورشة صغيرة تمكنهم من "الاختراع"
منذ سنواته الأولى أبدى بيل طبيعة حساسة وموهبة في الفن والشعر والموسيقى بتشجيع من والدته
أتقن العزف على البيانو بلا أي تدريب رسمي وأصبح عازف البيانو للأسرة
على الرغم من طبيعته الهادئة، نجح في التقليد و"الحِيَل الصوتية" المرتبطة بالتكلم البطني حيث كان يقوم بتسلية ضيوف الأسرة خلال زيارتهم في بعض المناسبات
تأثر بيل كثيرا بصمم والدته التدريجي (بدأت بفقدان السمع عندما كان عمره 12 سنة)
وتعلم لغة الإشارة حتى يتمكن من مجالستها ومحاكاتها بصمت وكانت المناقشات تدور في منزل الأسرة،
كما طوّر تقنية ليتحدث بنبرة واضحة ومباشرة إلى جبهة والدته حتى تتمكن من سماعه بشكل واضح نسبيا
اهتمام بيل بصمم والدته أدى به إلى دراسة علم الصوتيات.
ارتبطت عائلته لفترة طويلة بتعليم الخطابة وفن الإلقاء: جده "ألكسندر بيل" في لندن، وعمه في دبلن، ووالده في إدنبرة، عملوا جميعا في هذا المجال.
نشر والده مجموعة متنوعة من الأعمال التي تخص هذا الموضوع وما زال العديد منها معروفا، على الأخص (The Standard Elocutionist) سنة 1860. نُشِر العمل في إدنبرة سنة 1868، وظهر في 168 طبعة بريطانية وتم بيع أكثر من ربع مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها.
شرح والده في هذا البحث أساليبه في كيفية توجيه الصم-البكم (كما كان الاصطلاح آنذاك) للتعبير عن الكلمات وقراءة حركات شفاه الآخرين وفك شفرات المعاني.
قام الوالد بتعليم بيل وإخوته كتابة الحديث المرئي إلى جانب تحديد أي رمز والصوت المصاحب له.
برع بيل في ذلك لدرجة أنه أصبح جزءا من العروض العامة لوالده وأذهل الجماهير بقدراته.
كان بإمكانه فك رموز الخطابات المرئية والقراءة بدقة لمساحات من الكتابة دون أي معرفة مسبقة بكيفية نطقها بكل لغة تقريبا، بما في ذلك اللاتينية والإسكتلندية الغيلية وحتى السنسكريتية.

عندما كان طفلا صغيرا، تلقى بيل وإخوته تعليمهم المبكر في المنزل على يد والدهم.
مع ذلك التحق في سن مبكرة بالمدرسة الثانوية الملكية (The Royal High School) في إدنبرة بإسكتلندا
وغادر المدرسة في سن الخامسة عشر، وبذلك أكمل أول أربعة مراحل فقط.
كان سجله المدرسي غير متفوق وتميز بكثرة الغياب والدرجات المتدنية.
كان اهتمامه الرئيسي في العلوم وخاصة علم الأحياء، في حين كان يعامل المواد الدراسية الأخرى بلا مبالاة، مما أثار استياء والده المتطلب.
عقب تخرجه من المدرسة، سافر بيل إلى لندن ليعيش بصحبة جده "ألكسندر بيل".
خلال السنة التي قضاها مع جده، تولَّد حبه للتعلم وأمضى ساعات طويلة من المناقشة الجدية والدراسة.
بذل بيل الجَد جهودا كبيرة لتعليم تلميذه الشاب التحدث بوضوح وإقناع،
وتلك هي السمات التي احتاجها تلميذه ليصبح هو الآخر معلما.
في سن السادسة عشر، حصل بيل على منصب "تلميذ-معلم" في الخطابة والموسيقى في أكاديمية ويسترن هاوس (Weston House Academy) في مدينة إلغين بإقليم موراي، إسكتلندا.
على الرغم من التحاقه كتلميذ لدراسة اللغتين اللاتينية واليونانية، إلا أنه كان يقوم بالتعليم مقابل وجبات طعام 10 جنيهات إسترلينية عن كل حصة.
في العام التالي التحق بجامعة إدنبرة وانضم لأخيه الأكبر ميلفيل الذي كان قد التحق هناك في السنة السابقة. في عام 1868 وبفترة وجيزة تسبق مغادرته إلى كندا مع عائلته، أكمل بيل امتحانات نهاية العام وتم قبوله في جامعة لندن.

قام والد بيل بدعم اهتمام ابنه بفن الإلقاء
وفي سنة 1863 اصطحبه والده مع إخوته لمشاهدة آلة ذاتية التشغيل فريدة من نوعها (وهي ما تُعرف اليوم باسم الروبوت)
التي طورها السير "تشارلز ويتستون" وهي في الأصل من اختراع البارون "فولفجانج فون كيمبلين". كان "الرجل الآلي" البدائي يقوم بمحاكاة صوت الإنسان.
انبهر بيل بهذه الآلة واقتنى نسخة من كتاب فون كيمبلين الذي تم نشره في ألمانيا وترجمه بمَشَقّة،
فقام هو وشقيقه الأكبر "ميلفيل" بتصميم رأس رجل آلي خاصا بهما.
أبدى والدهما اهتمامه الشديد بهذا المشروع واستعداده لتحمل مصاريف أي مواد لازمة،
وعلى سبيل التشجيع عرض عليهما "جائزة كبرى" إذا حققا نجاحا في ذلك.
في حين صمّم شقيقه الحلق والحنجرة،
تولى بيل مسؤولية أداء مهام أصعب من ذلك بكثير ألا وهي إعادة تصميم جمجمة حقيقية للرجل الآلي. أسفرت جهودهما عن تصميم رأسا يشبه الرأس الحقيقة بشكل مذهل وكان بإمكانه "التحدث"
ولو لبضع كلمات فقط.
كانا يقومان بتعديل "شفاه" الرجل الآلي بعناية وعند دفع المنفاخ للهواء من خلال القصبة الهوائية كان بالإمكان تمييز نطق لكلمة "ماما" بوضوح، الأمر الذي أذهل الجيران عندما جاءوا لرؤية اختراع بيل.
انبهر بيل بالنتائج التي توصل إليها إثر تصميمه لهذا الرجل الآلي، لذا واصل إجراء التجارب على أحد الكائنات الحية وهو كلب العائلة من سلالة (Skye Terrier) وكان يُدعى "تروفي"
قام بيل بتدريب الكلب على أن يتذمر باستمرار
وكان يمد يده في فم الكلب ويتلاعب بشفاه الكلب وأحباله الصوتية لإنتاج أصوات بسيطة (Ow ah oo ga ma ma) أي "آو آه أوو جا ما ما"
مع قليل من الإقناع، اعتقد الزائرون أن هذا الكلب يمكنه أن يتلفظ بعبارة (How are you grandma) أي "كيف حالك يا جدتي؟"
للدلالة على طبيعته المرحة، أقنعت اخترعاته المشاهدين أنهم رؤوا "كلب يتكلم". أسفرت هذه التجارب الأولية على الصوت عن قيام بيل بأول عمل جدي على انتقال الصوت، وذلك باستخدام الشوكة الرنانة لاكتشاف الرنين.
أعد بيل تقريرا عن عمله عندما كان عمره تسعة عشر عاما وأرسله إلى عالِم لغة يُدعى "ألكسندر جون إليس"، وهو زميل والده (تم تجسيده لاحقا في شخصية البروفيسور "هنري هيجنز" مسرحية بجماليون). رد إليس على بيل فورا مشيرا إلى أن هذه التجارب مماثلة لعمل قائم في ألمانيا في ذلك الوقت، كما قدم لبيل نسخة من عمل هرمان فون هلمهولتز بعنوان (The Sensations of Tone as a Physiological Basis for the Theory of Music) أي الإحساس بالأنغام كأساس فسيولوجي لنظرية الموسيقى.
انزعج بيل كثيرا بعد إدراكه أن هلمهولتز قد بدأ بالفعل بعمل رائد يقوم فيه بتحويل أصوات حروف العلة باستخدام "أداة غريبة الشكل" مشابهة للشوكة الرنانة
فانكب على قراءة كتاب هذا العالم الألماني
كان بيل يعمل من ترجمته السيئة للطبعة الألمانية الأصلية، وبالصدفة استنتج أن ذلك سيكون دعامة لكل عمله في المستقبل على نقل الصوت قائلا: "دون معرفة الكثير عن هذا الموضوع بدا لي أنه إذا أمكن إنتاح أصوات حروف العلةعن طريق وسائل كهربائية، بالتالي يمكن إنتاج أصوات الحروف الساكنة، وأيضا يمكن إنتاج أصوات تعبير كلامي
" كما أبدى لاحقا ملاحظة أخرى: "اعتقدت أن هلمهولتز قد فعل ذلك… وأن الفشل يرجع فقط لجهلي بالكهرباء. كان ذلك خطأ فادحا… لو كنت قادرا على قراءة اللغة الألمانية في تلك الأيام، ربما لما كنت قد بدأت تجاربي!"

عندما انتقلت عائلة بيل إلى لندن في عام 1865،
عاد بيل إلى أكاديمية (Weston House Academy) بصفته مدرسا مساعدا
واستمرت تجاربه على الصوت في وقت فراغه باستخدام الحد الأدنى من المعدات المختبرية.
ركز بيل على إجراء التجارب باستخدام الكهرباء لنقل الصوت ثم قام بعد ذلك بتركيب سلك التلغراف من حجرته في كلية سومرست (Somerset College) إلى حجرة أحد أصدقائه.
تدهورت صحة بيل في أواخر سنة 1867 بشكل رئيسي بسبب الإجهاد.
كما كان شقيقه الأصغر إدوارد "تيد" طريح الفراش حيث كان يعاني من داء السل.
على الرغم من تعافي بيل (منذ ذلك الحين بدأ يشير إلى نفسه باسم اي جي بيل "A.G. Bell" في المراسلات) وعمله في السنة التالية كمعلم في كلية سومرست بمدينة باث، إنجلترا، إلا أن حالة شقيقه الصحية كانت في تدهور تام. لم يُشفَ إدوارد من مرضه أبدا. عاد بيل إلى منزله عقب وفاة شقيقه في عام 1867.
كان شقيقه الأكبر ميلفيل قد تزوج وانتقل من المنزل.
مع أن بيل كان يطمح في الحصول على درجة علمية من جامعة لندن
إلا أنه اعتبر سنواته التالية بمثابة سنوات تحضيرية لخوض الامتحانات التي تسبق الحصول على الدرجة العلمية ولذا كرس وقت فراغه لقضائه في منزل العائلة من أجل البحث والدراسة.
مساعدة بيل لوالده في الدراسات والمحاضرات حول الكلام المرئي دفعته للتدريس بمدرسة سوزانا إي هال الخاصة للصم في جنوب كنسينغتون، لندن.
وكان أول اثنين من تلاميذه فتاتان "صم-بكم" واللتان حققتا تقدما ملحوظا في تعلم النطق تحت إشرافه.
في حين حقق شقيقه الأكبر نجاحا في العديد من المجالات منها فتح مدرسته الجديدة الخاصة بتعليم الخطابة والنطق وقدم طلبا للحصول على براءة اختراع لأحد الابتكارات كما أنه أنه قد كَوَّن أسرة، إلا أن بيل استمر في عمله مدرسا.
في مايو 1870، توفي ميلفيل من المضاعفات الناجمة عن مرض السل، مما تسبب في أزمة للأسرة.
كما عانى والده من قبل في حياته من مرض تسبب له بضعف عام ولكنه تماثل للشفاء واستعاد صحته عقب فترة النقاهة التي قضاها في مقاطعة نيوفاوندلاند الكندية.
اتخذت عائلة بيل قرار الانتقال بعد فترة طويلة من التخطيط عندما أدركوا أن من تبقّى من أبنائهم أيضا مريض.
تصرف ألكسندر ميلفيل بيل بحزم وطلب من بيل القيام بترتيبات بيع جميع ممتلكات الأسرة،
وإنهاء كافة شؤون شقيقه العالقة (تولى بيل تلميذه الأخير وعالجه من لدغة واضحة)،
والانضمام لوالديه في التجهيز للعالم الجديد.
قرر بيل أيضا على مضض الانفصال عن "ماري إكليستون" وإنهاء علاقته بها ظنا منه أنها لم تكن على استعداد لترك إنجلترا والسفر معه إلى الخارج.

في عام 1870 عندما كان بيل عمره ثلاثة وعشرون، سافر هو وأرملة شقيقه كارولين (مارجريت أوتاواي) ووالديه عبر (SS Nestorian) إلى كندا.
وبعد وصولهم إلى مدينة كيبيك الكندية، استقل بيل وعائلته أحد القطارات المتجهة إلى مدينة مونتريال ثم انتقلوا منها فيما بعد إلى مقاطعة باريس بأونتاريو ثم قرروا البقاء مع القس "توماس هندرسون" وهو صديق للعائلة.
بعد بقائهم لفترة وجيزة مع هندرسون، قامت عائلة بيل بشراء مزرعة تبلغ مساحتها عشرة فدادين ونصف (42,000 متر مربع) بمرتفعات توتيلو (Tutelo Heights) والتي تسمى الآن مرتفعات توتيلا (Tutela Heights) وتقع قرب مدينة برانتفورد بأونتاريو. يتألف العقار من بساتين ومنزل مزرعة كبير وإسطبل وزريبة خنازير وحضيرة للدجاج ومنزل متنقل، مع إطلالة على نهر غراند.
قام بيل بتأسيس معمله الخاص حول مسكنه في المنزل المتنقل بالقرب مما أسماه "مكان أحلامه"،
وهو مكان كبير تحيط به الأشجار ويقع خلف المزرعة ويطل على النهر
على الرغم من ضعف حالة بيل الصحية عند وصوله إلى كندا، إلا أنه استحب المناخ ومحيط إقامته مما ساعد على تحسن حالته الصحية بسرعة.
واصل بيل اهتمامه بدراسة الصوت البشري، وعندما اكتشف محمية (Six Nations Reserve) عبر النهر في مقاطعة أونونداجا (Onondaga) الريفية تعلم لغة الموهوك وترجم مفرداتها غير المكتوبة إلى رموز الخطاب المرئي.
تم منح بيل لقب رئيس فخري تقديرا لعمله كما شارك باحتفال قام فيه بارتداء قبعة قبائل الموهوك ورقص رقصاتهم التقليدية.
بعد أن قام بيل بإنشاء معمله بدأ في مواصلة إجراء تجاربه التي تستند إلى عمل هلمهولتز المتعلق بالكهرباء والصوت. وقام بتصميم بيانو يمكن من خلال الكهرباء أن ينقل الموسيقى التي تصدر منه لمسافة بعيدة.
عندما استقرت العائلة في الحياة الجديدة، وضع بيل ووالده خططا لممارسة مهنة التدريس في عام 1871، ورافق والده إلى مونتريال حيث عُرِض على ميلفيل وظيفة لتعليم نظامه الخاص بالكلام المرئي.

وبعد فترة أصبح بيل أستاذا لفسيولوجيا الصوت وأساليب التخاطب في جامعة بوسطن لتعليم الكلام للصم والبكم.
خلال هذه الفترة كان يتنقل بين بوسطن وبرانتفورد، وكان يقضي الصيف في منزله بكندا.
في جامعة بوسطن دفعه وشجعه حماس العديد من العلماء والمخترعين الذين كانوا يقطنون تلك المدينة.
واصل بيل بحوثه في الصوت، وسعى جاهدا لإيجاد طريقة لنقل النوتات الموسيقية والتعبير الكلامي،
ولكن على الرغم من استغراقه بتجاربه إلا أنه وجد صعوبة في تخصيص وقت كاف لإجراء التجارب.
خلال انشغاله طوال الوقت بالتعليم والدروس الخصوصية، بدأ بيل السهر إلى وقت متأخر بالليل لكي يتمكن من إجراء تجربة تلو الأخرى بأدوات مستأجرة من النُّزُل الذي كان يقيم فيه.
كان يواصل العمل على مدار ساعات الليل بنشاط دائم إلا أنه كان يخشى أن يقوم أحد باكتشاف عمله حيث كان يحرص على حفظ دفتر ملاحظاته وإخفاء أدوات معمله.
امتلك بيل طاولة صنعت خصيصا له ليتمكن من حفظ مدونة ملاحظاته وأدواته الخاصة فيها وإقفالها بإحكام
تدهورت صحته لفترة وعانى من آلام شديدة بسبب الصداع.
بعودته إلى بوسطن في خريف عام 1873، اتخذ بيل قرارا مصيريا للتركيز على تجاربه في الصوت.
قرر بيل التخلي عن عمله الخاص والمربح في بوسطن ولكنه أبقى على إثنين من طلابه وهما "جورجي ساندرز" البالغ من العمر ستة أعوام وكان يعاني من الصمم منذ الولادة، و"مابيل هوبارد" البالغة من العمر خمسة عشر عاما.
لعب كل منهما دورا مهما في الأحداث اللاحقة.
والد جورج "توماس ساندرز" وهو رجل أعمال ثري، عرض على بيل مكانا للإقامة بالقرب من مدينة سالم بولاية ماساتشوستس مع جدة جورجي، ووفر له حجرة ليتمكن من استكمال "التجارب".
على الرغم من أن العرض قدمته والدة جورجي وجاء ذلك عقب ترتيبات استمرت لمدة عام تقريبا في 1872 حيث كان قد انتقل ابنها ومربيته إلى منطقة بالقرب من النزل الذي أقام به بيل، إلا أنه كان من الواضح ترحيب السيد ساندرز بهذا الاقتراح.
كان الترتيب لتوفير جو ملائم للمعلم والطالب لمواصلة العمل سويا.
أما مابيل فكانت فتاة ذكية وجذابة وكانت تلميذته لمدة عشرة أعوام ولكنها أصبحت الشخصية التي استحوذت على اهتمام بيل وعاطفته.
كانت قد فقدت حاسة السمع إثر تعرضها لحمى قرمزية كادت أن تودي بحياها وهي في الخامسة من عمرها،
تعلمت كيفية قراءة لغة وحركات الشفاه، ولكن والدها "جاردينر جرين هوبارد" وهو الداعم المادي لبيل وصديقه الشخصي أراد لها أن تعمل مباشرة مع معلمها

بحلول عام 1874، دخل عمل بيل المبدئي على التلغراف الموسيقي في مرحلة التشكيل والتقدم مما أدى إلى تحقيقه نجاحا كبيرا من خلال عمله في مختبره الجديد في بوسطن (مكان مستأجر) وكذلك في منزل أسرته بكندا.
على الرغم من عمل بيل في ذلك الصيف بمدينة برانتفورد، إلا أنه أجرى تجاربه على الفونوتوغراف (phonautograph) وهو جهاز يشبه القلم يستطيع رسم أشكال الموجات الصوتية على زجاج مدخن عن طريق تتبع اهتزازاتها.
فكّر بيل أنه ربما يكون من الممكن توليد تيارات كهربائية موجية مترددة تتوافق مع الموجات الصوتية.
كما اعتقد بأن القصبة المعدنية المتعددة التي تم ضبطها لترددات مختلفة مثل القيثارة ستكون قادرة على تحويل التيارات المتموجة إلى صوت مرة أخرى. لكنه لم يمتلك نموذج عمل ليعرض جدوى هذه الأفكار.
اتسعت حركة الرسائل التلغرافية بشكل سريع في عام 1874،
وكما ورد على لسان رئيس شركة ويسترن يونيون "ويليام أورتون" أن ذلك أصبح يُعَد بمثابة "الجهاز العصبي للتجارة".
تعاقد أورتون مع المخترعين توماس إديسون وإليشا غراي لإيجاد طريقة لإرسال رسائل متعددة من خلال التلغراف عبر كل خط من خطوط التلغراف لتجنب التكلفة العالية التي يتم إنفاقها على إنشاء خطوط جديدة
عندما أشار بيل إلى جاردينر هوبارد وتوماس ساندرز بأنه يعمل على طريقة لإرسال نغمات صوت متعددة عبر سلك التلغراف مستخدما أداة متعددة القصبات، بدأ هذان الرجلان الثريان بتقديم الدعم المالي لتجارب بيل. تعهد محامي هوبارد "أنتوني بولوك" بالأمور التي تتعلق ببراءة الاختراع.
في مارس 1875 قام بيل وبولوك بزيارة عالم الفيزياء المشهور جوزيف هنري الذي كان في ذلك الوقت مديرا لمؤسسة سميثسونيان، وطلبا منه إسداء النصيحة حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي كان يأمل بيل في أنه قد ينقل صوت البشر عبر التلغراف. جاء رد هنري بأن بيل يمتلك "بذرة اختراع عظيم".
عندما أخبره بيل بعدم امتلاكه المعرفة الكافية التي تمكنه من مواصلة تجاربه، رد عليه هنري قائلا: "احصل عليها!". كان ذلك الرد تشجيعا كبيرا لبيل للاستمرار في المحاولة،
على الرغم من أنه لم يكن لديه المعدات اللازمة لمواصلة تجاربه، ولا القدرة على خلق نموذج عمل لأفكاره.
مع ذلك سنحت فرصة لبيل غيرت كل ذلك وهي مقابلته لـ"توماس واتسون"،
وهو مصمم كهربائي وميكانيكي من ذوي الخبرة في متجر تشارلز ويليامز للآلات الكهربائية.
من خلال الدعم المالي من قبل ساندرز وهوبارد، قام بيل بتعيين توماس واتسون مساعدا له،
وبدأ الإثنان بإجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي.
في 2 يونيو 1875، استطاع واتسون عن طريق الخطأ أن يلتقط إحدى القصبات وأمسك بيل بنهاية طرف السلك المستقبل واستطاع سماع النغمات التوافقية للقصبة التي من المحتمل أن تكون ضرورية لنقل الكلام. استنتج بيل من ذلك أن قصبة واحدة أو عمود واحد فقط يُعَد ضروريا وليس العديد من القصبات.
أدى ذلك إلى الاعتقاد بأن هاتفا يعمل بالصوت على شكل عمود قائم تتوسطه قطعة متعارضة بإمكانه نقل صوت يشبه الرنين ولكن ليس كلاما واضحا.

كما هو شائع من حين لآخر في مجال الاكتشافات العلمية هو ظهور تطورات متزامنة كما حصل مع عدد من المخترعين الذين عملوا على الهاتف. على مدى فترة 18 عاما، واجهت شركة بيل للهواتف 587 دعوى قضائية تتعلق ببراءة اختراع الهاتف، بما في ذلك خمسة ادعاءات لدى المحكمة العليا للولايات المتحدة،
ولكن لم تنجح ولا واحدة منها في إثبات عدم أولوية العمل الأصلي لبراءة اختراع بيل
ولم تخسر شركة بيل للهواتف أبدا في أي قضية وصلت إلى المرحلة النهائية للمحاكمة.
كانت ملاحظات بيل المختبرية وخطابات الأسرة هي المفتاح لإنشاء سلسلة طويلة من تجاربه.
نجح المحاميون في شركة بيل بالتصدي لعدد لا يحصى من الدعاوى القضائية التي كان أول من بدأها إليشا غراي وأموس دولبير.
وفقا لمراسلاتهما الشخصية مع بيل،
اعترف كل من غراي ودولبير بأسبقية عمل بيل على الهاتف؛ الأمر الذي قلل من صحة ادعاءاتهما فيما بعد.
في 13 يناير 1887، تقدمت الحكومة الأمريكية بقرار رسمي لإلغاء براءة الاختراع الممنوحة لبيل وفقا لأسباب تتعلق بالاحتيال وتحريف الحقائق. بعد سلسلة من القرارات والانتكاسات ربحت شركة بيل بقرار من المحكمة العليا، في حين تُرِكت إثنتين من الادعاءات الأصلية من قبل محامي المحكمة دون حسم.
بحلول وقت المحاكمة بعد تسع سنوات من النزاع القانوني، توفي وكيل النيابة الأمريكية، وبراءات الاختراع الخاصة ببيل لم تعد سارية المفعول، إلا أن القضاة الذين ترأسوا المحكمة اتفقوا على مواصلة الإجراءات القانونية لأهمية هذه القضية باعتبارها سابقة قضائية.
بسبب التغيير في الإدارة واتهامات تضارب المصالح (لكلا الجانبين) الناشئة من المحاكمة الأصلية،
أسقط نائب عام الولايات المتحدة الدعوى بتاريخ 30 نوفمبر 1897 تاركا العديد من القضايا دون حسم لأسس موضوعية.
ادعى أيضا المخترع الإيطالي "أنطونيو ميوتشي" خلال شهادة أدلى بها في محاكمة سنة 1887 أنه ابتكر النموذج العملي الأول للهاتف في إيطاليا سنة 1834.
في سنة 1886 وفي أول القضايا الثلاث التي كان ميوتشي طرفا فيها، أقسم اليمين وأدلى بشهادته كونه شاهدا على أمل أن يحصل على أسبقية لاختراعه.
كان دليل ميوتشي في هذه القضية المتنازع عليها ضعيفا نظرا لافتقار اختراعاته للبراهين المادية، وزعمه فقدان نماذج أعماله في مختبر شركة إيه دي تي (The ADT Corporation) في نيويورك، والتي تأسست في وقت لاحق كشركة تابعة لويسترن يونيون في عام 1901.
كان عمل ميوتشي كغيره من المخترعين في تلك الفترة يعتمد على مبادئ صوتية موجودة في وقت سابق ورغم وجود أدلة من التجارب السابقة، إلا أن القضية النهائية التي تتضمن ميوتشي تم إسقاطها في النهاية بسبب وفاة ميوتشي.
مع ذلك، نظرا للجهود التي بذلها عضو الكونغرس "فيتو فوسيلا"، أعلن مجلس النواب الأمريكي يوم 11 يونيو 2022 "ضرورة الاعتراف بعمل ميوتشي في اختراع الهاتف"، حتى ذلك لم يضع حدا لقضية لا تزال مثيرة للجدل.
لا يوافق بعض العلماء العصريين على الادعاءات بأن عمل بيل على الهاتف تأثر باختراعات ميوتشي.
تم الاعتراف بأهمية براءة اختراع بيل في جميع أنحاء العالم كما تم التطبيق العملي على براءة الاختراع هذه في معظم دول العالم الكبرى، ولكن عندما قام بيل بتأجيل طلب براءة الاختراع الألمانية، تمكنت إدارة شركة سيمنز للكهربائيات من تأسيس مصنعا منافسا لشركة بيل للهواتف بموجب براءة الاختراع الخاصة بهم. أنتجت شركة سيمنز نُسَخا طبق الأصل تقريبا لهاتف بيل دون الحاجة إلى دفع رسوم للاختراع.
إن تأسيس شركة بيل العالمية للهواتف في بروكسل، بلجيكا سنة 1880 بالإضافة إلى سلسلة اتفاقيات نصت عليها دول أخرى أدوا إلى توحيد العمليات الدولية للهاتف. قدم بيل استقالته من الشركة بسبب الضغط الواقع عليه من خلال حضوره المستمر في المحكمة وهذا ما كانت تقتضيه النزاعات القضائية.

على الرغم من ارتباط اسم ألكسندر جراهام بيل باختراع الهاتف في معظم الأوقات، كانت اهتمامته متنوعة بشكل كبير.
وفقا لإحدى كُتَّاب سيرته الذاتية "شارلوت غراي"، كان نطاق أعمال بيل "بلا قيود عبر المشهد العلمي" وكان كثيرا ما يذهب إلى السرير وهو يقرأ بنهم موسوعة بريتانيكا ويجوبها بحثا عن مجالات اهتمام جديدة.
تكمن مدى عبقرية بيل إلى حد ما في أنه حصل على 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط 12 براءة اختراع حصل عليها مناصفةً مع مساعديه.
اشتملت براءات الاختراع تلك على 14 براءة اختراع خاصة بالهاتف والتلغراف وأربع براءات اختراع خاصة بجهاز الفوتوفون (photophone) وبراءة اختراع واحدة خاصة بالفونوغراف (phonograph) وخمس براءات اختراع للمركبات الهوائية وأربع براءات اختراع للطائرات المائية وبراءتي اختراع لخلايا السيلينيوم.
كانت اختراعات بيل تغطي مجموعة واسعة من الاهتمامات بحيث شملت سترة معدنية للمساعدة في التنفس وجهاز قياس السمع للكشف عن مشاكل طفيفة في السمع وجهاز لتحديد مواقع الجبال الجليدية وتحقيقات حول كيفية فصل الملح عن مياه البحر والعمل على إيجاد بديلا للوقود.
عمل بيل بشكل مكثف على الأبحاث الطبية واخترع تقنيات تساعد في تعليم الكلام للصم.
خلال فترة "مختبر فولتا"، بحث بيل ومساعديه عن تأثير المجال المغناطيسي على اسطوانة كوسيلة لإنتاج الصوت. قام الثلاثي بتجريب ذلك المفهوم لفترة وجيزة ولم يتمكنوا من وضع نموذج أولي قابل للتطبيق. لقد تخلوا عن الفكرة تماما ولم يدركوا أنهم أشاروا إلى أحد المبادئ الأساسية الذي ربما يوما ما قد يتم تطبيقه على جهاز تسجيل الشرائط ومحرك الأقراص الصلبة ومحرك الأقراص المرنة والوسائط الممغنطة الأخرى.
استخدم بيل في منزله الخاص أنواعا بدائية من المكيفات الهوائية التي تحتوي على مراوح تعمل على تدفق تيارات الهواء خلال كتل كبيرة من الجليد.
كما توقع المخاوف الحديثة المتعلقة بالنقص في الوقود والتلوث الصناعي.
وقال مُعَلِّلا ذلك أن غاز الميثان يمكن أن ينتج من نفايات المزارع والمصانع.
وفي مزرعته في نوفا سكوشا بكندا، قام بإجراء تجارب على سماد المراحيض والأجهزة التي تستخلص الماء من الجو. في مقابلة مع مجلة نُشِرت قبل فترة وجيزة من وفاته تحدث على إمكانية استخدام الألواح الشمسية لتدفئة المنازل.

لا تسلك طريقا واضحا، فقد سبقك إليه آخرون.

مصدر ندمي الوحيد هو أنني لست شخصا آخر.

الأمة التي تسيطر على الجو هي الأمة التي ستفرض في النهاية سيطرتها على العالم.

أمريكا بلد المخترعين، وأكبر مخترعيها هم رجال الصحافة.

عندما يُغلق باب ينفتح آخر ، لكننا غالباً ننظر طويلا وبحسرة إلى الباب المغلق حتى أننا لا نرى الأبواب التي تُفتح لنا

التحضير مفتاح النجاح.

الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يرفض أن يرضى بالغرائز الحيوانية.

توفي بيل من مضاعفات لمرض السكري بتاريخ 2 أغسطس 1922 في عقاره الخاص في بيين بريج، نوفا سكوشا، في سن الـ75.
كان بيل يعاني أيضا من فقر الدم الوبيل.
في لحظاته الأخيرة بعد صراعه الطويل مع المرض، همست مابيل لزوجها قائلة: "لا تتركني." فرد عليها بيل بإشارة "لا." ثم توفي.
بعدما علم رئيس وزراء كندا "ماكنزي كينج" بخبر وفاة بيل، أرسل برقية عزاء للسيدة مابيل قائلا:
"تعرب الحكومة لسيادتكم عن خالص عزاءها ومدى خسارة العالم أجمع لوفاة زوجكم العالم الجليل. ونود أن نشير إلى أنه لمن دواعي فخر واعتزاز هذا البلد دائما وأبدا أن الاختراع العظيم الذي ارتبط اسمه به وسيُخَلَّد اسمه معه على الدوام سيُعَد جزءا من تاريخ هذا البلد. فباسم شعب كندا، اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص تقديرنا ومواساتنا لكم في الحادث الأليم الذي ألمَّ بكم".
شُيِّد نعش بيل في بيين بريج من الصنوبر من قبل موظفي مختبره، واستخدموا فيه نسيج الحرير الأحمر نفسه الذي استخدم في تجاربه على الطائرة الورقية رباعية السطوح.
احتفالا بحياته، طلبت زوجته من الضيوف عدم ارتداء الأسود (لون الجنازة التقليدي) بينما حضر العازف المنفرد "جان ماكدونالد" ورتَّل قصيدة من "موسيقى قداس الموتى" لروبرت لويس ستيفنسون.
بعد الانتهاء من تشييع جنازة بيل "توقف عمل كل هاتف في قارة أمريكا الشمالية حدادا وتقديرا للرجل الذي منح البشرية وسيلة اتصال مباشر عن بعد".
تم دفن الدكتور ألكسندر جراهام بيل على قمة جبل في بيين بريج، في عقاره حيث كان يقيم بشكل متزايد على مدى آخر 35 سنة من حياته، بإطلالة على بحيرة (Bras d’Or Lake). وبقي حيا بوجود زوجته وابنتيه، إلسي ماي وماريان.

ما كانت هذه سوى نبذة صغيرة
عن حياة هذا العالم الاسطوري

لقد تحمل مرضه والمصاعب التي واجهها في حياته من أجل الوصول الى هذفه فقط

لذا اود ان أقول الى كل شخص قرأ هذا الموضوع
لا تجعل عقبات الحياة تعيقك بل اصنع منها سلم نحو النجاح

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.