التصنيفات
قصص قصيرة

"عجآئبﯧة مآ حبڪﭡه آنآملﯥ"


مرحبا بكل أصدقائي وصديقاتي و كل رواد القسم

هذه مشاركتي الثانية في هذا القسم

والإختلاف هذه المرة هي أن القصة القصيرة اليوم من تأليفي..

لم أعطها عنوانا لكنني سميتها "عجائبية ما حبكت أناملي"

فهي بالفعل قصة عجيبة طرأت في بالي فقررت مشاركتكم بها

أتمنى أن تنال اعجابكم


في دجا ليلة هادئة، وبينما كنت أستعد للغوص في أحلامي الوردية..
سمعت ضجيجا كدت أجزم أنه سيحطم طبلة أذني…
راعني أنه كان أشبه بالصرخة المدوية..
فتركت فراشي الدافيء وقمت لأستطلع ما الذي يحدث..
خطوت خطوات متباطئة لكي لا أسبب إزعاجا لأحد..
ذهبت ووجهتي ما ظننته مصدر الصوت…
خرجت إلى حديقة بيتنا الخلفية فوجدته هناك…
كان مخلوقا غريب الشكل، قبيح المنظر…
آلم عيني رؤية لونه الأصفر الفاقع..ولباسه الغريب..
تقدمت بخطوات مترددة وفضولي يقتلني..
لأعرف من هو أو بالأحرى ما هو…
كنت على مقربة منه عندما نطقت قائلة:
– من أنت؟؟..
هرع ذلك الشيء مذعورا…
وتصفحت تقاسيم وجهه من عينين كبيرتين واسعتين..
وفم اجتاحه نابان كبيران..
أخد يدور في المكان وكانت صرخاته..
أشبه بصرخات من يتألم من شيء ما..
رغم الخوف الذي يسيطر على قلبي..
إلا أنني استجمعت قواي وحافظت على رباطة جأشي..
واقتربت منه محاولة أن أمسكه..
فما انفك يتحدث بلغة لم أفهمها..
وأخرج من جيبه الصغير شيئا كالمسدس وصوبه نحوي..
كنت أظن أنني هالكة لا محالة..
لكن الغريب في الأمر أنه كان كمن يحللني لا من ينوي قتلي..
وبعد لحظات كنت فيها كالبلهاء أنتظر القادم..
أخفض مسدسه وقال:
– سيدتي هل يمكنك مساعدتي؟
تفاجأت للحظة وأحسست بالدهشة فها هو ذا يتحدث لغتي..
لا بل يريدني أن أساعده فقلت في ذهول:
– وماذا تريد؟؟
فرد علي قائلا:
– أنا جائع بعض الشيء….
هلعت قليلا من جملته وترامى إلى ذهني أنني سأكون وجبته التالية..
فقلت في ارتباك:
– و ما…ماذا تريد أن أحضر لك؟؟
فقال وابتسامة عريضة على وجهه تثير الريبة بعض الشيء:
– بعض التوت سيدتي فهو طعامي المفضل..
فقال باستغراب واضح:
– توت؟؟
ثم قمت إلى داخل المنزل لأبحث عن التوت.
ولحسن حظي وجدته، أحضرته في صحن فضي وقدمته له..
وكان من البديهي أن أظن أنه سيتناوله من فمه..
لكن لا فقد رفع رأسه حتى بدت لي حفرة في عنقه أشبه بالكهف..
رمى فيها ما أحضرته من التوت وقال:
– شكرا لكي سيدتي لن أنسى لك صنيعك هذا..
ثم أضاف:
– و أود أن أبشرك أنك للتو أنقدت كوكبك من دمار محتم على يد شعبي..
صدمت مما يتفوه به هذا المخلوق وبقيت على حالي تلك برهة من الزمن..
فلما أدركت نفسي وجدت الغبار المثناثر عن مركبته فقط..
لا مخلوق..لا توت…وحتى الصحن لم أجده..
ومن يهتم للصحن بعدما شاهدت العجب يمشي على قائمتيه..

انتهت… هي قصة قصيرة كتبتها بسرعة

فلم أتروى فيها فقد خفت أن أفقد الفكرة

رغم غرابتها و عجابتها

فتقبلو ما حبكته أناملي في ساعة نشاط

وتقبلو مني أيضا أحر التحيات

و أفضل الأماني

ولا تنسو لايك+ تقييم+ ردودكم الحلوة..

و لا تنسوني من صالح دعائكم..

جانا…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.