التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

هذا الشعر من متكتوباتي اتمنى تدخلوا وواهم شئ تردوا……..

——————

اقرءوا معي ما كتبه هذا الشاب متهور تعرض إلى حادث وكانت معه أمه فتوفيت وبقي هو علي قيد الحياه وكتب القصيده هذي… أبكت من لا يبكي

يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات

تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني

وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات

يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني

قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات

حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني

وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات

ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحيني

فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات

صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني

نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات

صحيح اني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني

تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات

وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني

يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة

وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات

وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني

عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات

وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني

يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات

واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني

يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات

تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني

واترك عادة التدخين وانفذ ما تبي بسكات

واصلي الفجر في المسجد قبل منتي تصحيني

يايمه ارجعي تكفين وطفي شمعة الآهات

ابيك انتي ولا غيرك على موتك تعزيني

وضميني وداويني مثل ما كانت الهقوات

ما ابي احدن يواسيني ابيك انتي تواسيني

دخيلك بس لا تبكي اذا شفتي بي الدمعات

انا مقوى ابكيك اذا انتي تبكيني ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

بنت حبت ولد عمها وهي على لسان البنت مؤؤلمة

هذا قصة بنت حبت ولد عمها وهي على لسان البنت مؤؤلمة

حبيت انقلها لكم واللي فيه حرة صياح يطلعها في هالقصة المؤثرة
في البدايه كان شوقي هو حكايه !!!
كان لي حبي بدايه وصارت جراحي روايه
اكتب بدمي الحبر عن خيانة هالعمر

قلتله لو هالحكايه ذي كذب ؟
ماراح اقول اني غبية يا ذا العجب!!

بقول ان الطيب فيني وقلبي كان اكبر سبب

رد وقال بإختصار !!!

اعرف اعرف لا تخافي !!
ولايسوء الضن فيني !!
اعرفي انك بعيني !!

بس بسأل يا بنيه ؟؟
قلت آمر وش بغيت !!

رد وقال كنت اقول لو اخطبك هالوقت عادي !!
كانت الضحكه اتجاهي !!
وجاوب الرد بحيائي !!
قلت توك ياولد ليه مستعجل هالوعد !!

قال مدري بس انا في حكم عاشق !!
السحر صاير دليلي !!
وانتي سحرتيني بغرامك!!

ايه احبك وصدق وعدي !!
وماغيرك على بالي يطري !!

كانت البسمه تجاوب باقي مسافات الكتابه …@@

قال تدري يابنية !!
قلت وشو ياعنيه !!
قال مدري بس احسك كثيره علي !!
ودايم اسأل وش تحبي انتي في !!

قلت مدري !! بس احبك كثر دنياي وحياتي!!
ليه !! مدري لاتكثر هالسؤالي !!

قال حاضر يابعد كل هالناس بعدها ضحك ثم سألني عن أشواقي والاحساس !!
قال قوليلي احبك وكرريها لوسمحتي !!
ضاقت الدنيا علي قلت احبك وبإختصار انت بدنيا حركتي !!

قال وانتي احلى شيء صار !!
قلت تكذب…!!!

قال ايه يابنية اكذب انتي اكثر من حياتي انتي حلمن بس صار !!
قال هاه وش تقولي لو اخطبك من ابوك !!
ضحكت وبكيت من الفرح
قلت تدري !!
قال سمي !!
قلت احبك من زمان !!
قال مدري لوي ادري كان اللحين في خبر كان !!
بس تدري يالحبية !!
قلت ودي ! قول سم !
قال احبك اكثر من عشق صار له فترة زمن !!

قلت توعدني تحبني مهما صار ومهما تم !!
قال اقول انتي سحرتي وخذتي مني ما اخذتي اللحين هذا اختبار !!!!!

قلت لا بس ودي بالوعد !!
قال انتي حبي وانتي الوعد وانتي في الدنيا قرار !!
وعد مني احبك مع ان صعب الإختيار !!!

سألت بكل عفوية وقلت له :
في أي قرار !!
قال فيه بنية احبها واحبك مهما صار !!!
بس مدري من اختار !!

قمت ابكي والرد كان آلم خيار!!
قال وينك مازعلتي !!
قلت بطلع!!
قال وين!!
قلت امي بعدها بدار !!
قال يعني !!
قلت صعب تشوف بنتها تبكي بمرار !!
الخديعه منك صعبه والبيعه هي اسهل قرار !!

قال والله اكذب كان مني إختبار !!
ماتهون الدمعه عندي يا اغلى شيء صار
بس فشلتي وهذا اول اختبار !!
قلت لاتكررها وتتعب القلب بدمار
قال طيب صدق يعني التخلي كان اسهل قرار !!

قلت والدمعه تهاوى مستحيل ولاتصدق لو تصير انتحار !!
قلتلك طبعي وفيه وقلتلك اغلى قريب!!
ايه احبك بس مدري ليه قلبي امره غريب !!

الخوف يملا لي خفوقي بس مدري وش بلاه !!

بعدها ودعني بكلام كان احلى كلام قال احبك ثم احبك ثم احبك ياحياتي

كنت اضحك وانشده انهبلت في بنت عمك !!
قال قوليلي حبيبي غيرها ماارضى بسنيني !!

بعد باكر جاني يرسل !!
قال شفت شعرك يالحبيبة بين نسمات الهوا طار !
كان اجمل من جمال !!
قلت وين هذا ياولد صار !!
قال عند باب بيت جدي
شفت زولك وشفت شعرك !!
وانهبلت انا حدي
شفت مشيك كان لي موت وعذاب !!

بس بسأل لي سؤال ممكن !!
قلت سم وش بغيت اكيد ممكن !!

قال لبسك كان ماسك والغيره عندي لاتطال !!
قلت يعني !!!
قال وسعي فيه المدار !!
قلت ابشر لك امر ثاني!!!
قال لا بس ابيك في كل شيء تاخذي رايي إجبار !!@
قلت له في كل شيء !!
قال حتى في الافكار !!

قلت ماطلبت مني شي .. غيره ياحضرة جنابك !!

قال لا ياعمري بس !!

بعد يومي جاني باكر واشواق المحبه في سباق !!

جاني يكتب قاللي هل لذكريات عندك محل ّّ
قلت انكانت الذكرى جميله دوم عندي هي تطل !!
قال تذكري ذاك الزواج !!
قلت له ايت زواج !!
قال انتي مانسيتي شي في السياره مع اهلي عندي !!
قلت مثل ايش يعني حدد !!
قال ورد يعني ولا محدد !!!!
قلت اذكر ايه عندك !!
قال يعني كان منك !!
قلت ايه الورده مني !!
قال ادري كان قلبي هو حاس !!
قال صدقيني مارميت الورد!!
قلت له مارميت الورد يعني للحين عندك !!
قال آسف يوم جفت يالحبية خربت باقي المكان !!
بس كانت احلى ورده مو عشان عطرت لي هالمكان
عطرت قلبي وخفوقي ونثرت حبي بزمان !!
قال ابي هالورد يرجع !!
قلت ابشر الورد عندك بس بأي لون تبيه يبان !!
قال قولك هذا صدق !!
قلت اكيد انا ماخون (عهد)
قال كيف !!
قلت له للهدايا اسرار !! وبعد سري اوعدك بتفاجأك الاخبار !!

قال لي بهدوء هادي ايه احبك يالحلا
قلت له بمزح مني غصب عنك يالغلا

بعدها يوم الأحد رحت تميت العهد ….
كان وردي يحمل الوانن كثار
كان وردي ومعه اشجاراً خضار
يوم شاف الورد طار طار من الفرحه طار
قال احبك ماتوفي في معاجم هالمدار

قلت احبك انا اكثر ولاتقارن يالغرام
بعدها قام يحكي وفي الحب كان مهبول الكبار
قال ودي اضمك وبخصلات شعرك العب لعب الصغار

قال اوعديني ان شعرك يبقى مايمسه أي نقصان
قلت ابشر لاتخاف ماينقص مهما كان

نصٌف الليل ققلتله بطلع…
قال وين تو الناس !!!

قلت بكره عندي وعندك دوام !!
قال طيب بس ابي منك كلام ..

قلت له مافهمت وش انت تقصد !!!
قال انا قلت وحكيت عنك في الغرام …
قولي كل ماعندك ولا تخبي الاسرار

قلت احبك ..!!
قال لا ابي اكبر قدراً يقال !!
قلت كيف يعني وبإختصار !!

قال قولي كل شيء
قلت الوقت مايكفي في شيء !!!
بس ابرسل لك ((رساله)) فيها ابكتب كل شيء
قال اكيد !!ولا انا كبيت العشا كله بيدي !!

قلت له وعد مني وعد وانا مااخون العهد !!
قال وانا انتظر هذا العهد !!
بعدها خطيت دمي في صفحات البريد !!
أرسلت احبك ولا تسأل وش يصير!! أنت عندي أكبر شيء كبير .. انت في الدنيا مصير !!
ودي بعيونك اضيع .. ودي اقرب منك انت ..)
وفي آخر رسالة البريد كتبت !!!!
سألته ليش تحبني هالكثر !!
وليه جنونك فيني كبر !!

انفضح امري وامره !!

بعدها ضاع الكلام !!

ونسى عهد الزمان !!

قال عني ضايعه!!!!!

وإني لحبه شاريه !!!

بس القلب لي مامال ابد ومااحتار !!

بس خاف اني اضيع !!

قال انا اولى من الغريب !!!

قالها قدام اغلى حبيب (ابوي)

قلًب صفحاته علي !!!

ورشش الدم كله لي !!!!

ماقال _احبها _ سامحوني !!

قالت خفت البنت تضيييع !!

كانت الصدمه شديده

وقتها كانت شريدة

رحت انشده وفي عيوني بكى !!!
ايه كانت غرقى من كثر البكى !!!

قلت ليه يا ولد عمي تطعن كل هالمدى !!!

قال كنت اربي كنت اربي !!!

تراك من دمي ولحمي !!!

قلت روح مابقى في الجرح دمي !!
ومابقى في العظم لحمي !!

شرحت فيني كل شيء !!
وصدمت فيني كل ضي !!

كنت احبك كثر ذي !!

كثرها كانت غلاتك !!
وبحجمها راحت غلاتك !!

جرحي لايمكن يزول !!!
ليه حريت الخفوق !
وليه ضااااعت لي حقوق !!

وين أحبك وين سحري والغرام !!

بعدها ماقدرت اكمل !!

خنُق الحزن بخفوقي !

لين فاضت بي دموعي !!

قال شوفي يافلانه !!
أدري للحين عشقانه !!

بس تونا إحنا صغار !!
مابعد صرنا كبار !!!

شدت عزومي كلامه !!
والهبت فيني حماسه !!

قلت والعبره تماسك !!

طيب فمان الله !!

قال باي !!
بس احذفي إيميلي عندك !!

ولا تعودي للكلام !

أنبهرت !!!!

هاذي حزتها دموعي !!

بس مابااااااقي دموووووع !!!

صار القلب يبكي بصمت ولا يبوح !!

جٌرح الماضي بعيني وصرت اللحن كل آآه

صرت أبكي طول ليلي واثني الآ آآآآه با لآآآه

ليه يلعب بالمشاعر !!
ليه صرت شخص عابر !!

ما ابي ارجٌع في زماني ذكراه !!
سكت والشموخ فيني تخطراه !!

جاءت الصدمه الكبيره فيها اعلن وفاه !!!
صرح بأسم الحبيبه اللي في باله وهواه !!

قال روحوا زوجوني بحبها فاضت عيوني !!
روحوا مقدر اتحمل احبها والعشق اعلن لي جنوني !!

حرك السهم فمكانه !!
قام قلبي يعتصر حر الخيانه !!

فاضت عيوني دمع !!

بس ماقدرت ابكي !!

كانت النظره علي !!
بين كل الناس لي !!

مثلت دور القويه !!
بس ماقدرت اكمل !!

صدقوني !!

كنت اسمع صوت جرحي بالخفوق !!

كنت اردد بين نفسي ربي فوق !!

هامت الذكرى وتهاوت مع سماع الخبر !!

جتني الدنيا تقول !!!
ماقلت لك هذا خطر

قلت يادنيا وفيه !!
بس عمري ماظلمت
وبس عمري ماجرحت !!

لاتقوليلي غبيه !!
وتجرحين العمر فيا !!

كان هذا ولد عمي !!
يعني من دمي ولحمي !!

ماتخيلته اناني !!
ماتخيلته جبان !!

صدقوني كنت احبه !!

وكنت ابكي من المحبه !!

صدقوني !!!!!!!! بعد ماصار ؟؟

مارفعت يديني ادعي !!
ما قدرت اشكي عليه !!!

ماعرفت من وين ابدأ !!!
صرت في الجرح مبدأ !!

وين انتي يالدموع …!!!
هففي باقي الشمووع !!!

كنت حبه كنت عشقه !!
وفوق هذا بنت عمه !!!

للأسف ماصان وعده
انحنى عوده ومده !!

وصارت الدنيا بعيوني
صمت وحزنن في شجوني !!

تدرون دونت ماضي اناني !!

ورسمت بكلامه الف خنجار …. اطعنه داخل خفوقي لين الدم فيني يبان !!!

وش كنت في عيونه انا !!!!
وش صار بجنوني انا !!!

اكره الذكرى كلها !!!!

واكرهه فوق الآذى !!

اكره الساعه بحضوره !!

ليه اتألم أنا !!

فاضت احزاني وفاضت لين رسمتها !!
بروزتها بجدار داري وكان اسمه توقيعها !!

صدقوني … كنت احبه … كان عمري والغلا !!
كنت ابني احلامي بوجوده !!

واللحين بخناجره مهدوده!!!!

كان الخيال فيني يسابق احلى لحظه بالعمر !!
كنت ابني كل طوبه !!
كنت ارسم حلم حبي بالصباح
والمسا يأكد لي احلام الصباح !!

كنت اتسابق انا وياه من يحب الثاني اكثر ياترى !!

مره في يومن معاه ……..

أرسلت له أغنية ايام حبك !!

قلتله كانت جميله !!
قال واللحين ….
قلت مدري !!!!!
:::::::::::::::::<
كانت الدنيا شتاء وكان ذا وقت العصر ….

قال طلي يالحبيبه شوفي كيف الجو !!!

قلت ممطر يا حلو !!

قال عدي قطرات المطر واضربيها مرتين !!
هذا حبك عندي واكثر !!
قلتله بضحك مني !!
بس القطره ذي شوي !!

قال ودي اطلع ثم اصرخ …
وازلزل سماي بصراخي واقول احبك كبرها !!

تدرون كان الجو اروع من جمال !!
كان غايم وكان ممطر !!
كانت ذي لحظة صفا !!

قاللي تدرين وش افكر فيه !!
قلت وش تفكر فيه !!!

قال ودي أمرك ونتمشى بين قطرات المطر
:::::::::::::::::::::::::<يا ناس قولوا من خدع

يا ناس قولوا ذا كذب

ما اصدق هالحقيقه

يعني كل هذا هو سراب !!!

ليه طيب هو يكذب !!

يعني كان هذا إنتقام !!

ولا انا كنت اتخيله يقول ذيك الجمل !!!

كانت الثقه ماتعادل هالحياه !!

كنت اشوف فيه احلامي معاه !!

بس هذا الجبان يبقى جبان !!

مو من حقه يحلف بالمحبه والحنان !!

ويعٌشم الحب بفؤادي ويرسم بكيفه ظلال !!
آه آه آه آه

والله ماتنزل دموعي !!!
انا عالي هو طموحي !!!

واللي خلقه بحياتي !!!
خالقن غيره ينادي !!!

بس ابعرف كيف الحقاره !!

تبني انسان بجداره!!
وابي اعرف كيف ينطق !!

هاللسان بهلحراره !!!

ماهمني سود الليالي !!
ماهمني غدره زماني !!

حقير مثله مايهم !!
وحب عنده مايتم !!

المهم ربي حبيبي !!
اذا عطيته عطاني !!

وان وفيت بإخلاصي صاني !!!
وإن سألت بصدق أجابي !!

وإن شكيت فهو قبالي !!

ايه ربي مالي لغيره ملاذي!!

هاذي بس نصف الحكايه !!
وصولها لين آخر درب في الدنيا يكون !!!

سمعوا هالناس عن عذابي واعلنوه !!

آسفه اسلوبي صعب انتو تفهموه
بس مدري وش بلاي !!
ولا اعلم عن الجاي !!

بس ابي منكم ثواني !!
قولوا منهو فينا الاناني !!

وارسلوا وانشروا عن حكاية هالعمر !!

بلغوه إني بعيش
وعلموه إني بخير !!

عايشه ارسم سعاده !!
وادعي ربي بكل عباده !!

قولوله كنت عند كلمتي يومي أحبك !!!
واللحين عند كلمتي اكرهك بس ماابي اسبك !!
:::::::::::::::::::::::::::::<<
مابكيت عشانه انسان يستاهل دموع !!
ومابكيت على من حبيته وخلاني !!

بكيت على اللي سواه كان اكبر من انه ولد عمي يسوي فيني هالشيء !!!

كان اكبر من خسه ودنائه

بس بذكركم إني أسعد إنسانه اللحين !!

تدرون ليه !!!

لأن تجربتي صحت فيني اشياء كثيره !!

قربتني من ربي اولاً… قربتني كثير كثير !!

قللت سماعي للأغاني . صرت أخاف من ربي !!

وقربتني من اغلى انسان ابوي !!! اللي حسب ما اضن ان ثقته فيني ارجعت احسن من اول

عززت فيني طموح واهادف وغايات ..

علمتني دروس في الثقه !!!!

علمتني ان الإحترام اجمل وسيله … واللي للأسف مااستخدمها ولد عمي ..

علمتني بمكانتي العاليه في مجتمعي !!

علمتني اني ماراح اموت لو ماحبني !

وبعيش بحول الله من غيره !!!

وبحب غيره بالحلال !! إن كتب ربي ..

كل جرح منه قواني بنزيفه !!!

هاذي ياناس جزء بسييييييط من حكايتي !!

تذكروا إن الحياه حلوه

وان ربي دايم اعلم بظالم والمظلوم !!

:::::::::::::::::::::::::::::

حبيت اقول لكل بنت …. تخيلي هذا وهو ولد عمي سوا فيني كذا !!!!

كيف الغريب اللي تكلمينه !!

واللي تواعدينه !!

انا كنت مستحيل افكر في هذا الشيء لأن كبريائي كان أصعب من اني اسويه !!!

بس لما شفت ولد عمي واللي ((كنت)) احبه تهورت وقلت هذا ولد عمي سندي بعد ابوي
من لحمي ودمي وهذا هو طلع تافه اناني مثل أي واحد ماعنده ضمير

اتركوا هالطريق يا بناااات
لاتخافين من (( من ترك شيء لله عوضه الله خير منه )
::::::::::::
المرسل : بنت عمه
((بلغوه إني بعيش))
منقول
كان هذا ولد عمي !!
يعني من دمي ولحمي !!

ماتخيلته
اناني !!
ماتخيلته جبان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

قصة بعنوان ((حبي الأسير)) قصة جميلة

حبي الأسير

رغد

بالكاد ذهبت مع والدتي و شقيقتي الكبرى رانيا و زوجة أخي منى للسوق في ذلك اليوم و بينما كنا نتجول رأيت إمرأة اعرفها فهي والدة مازن زميلي في الجامعة و لكن الغريب في الأمر بأن أمي تعرفها أيضا مع أنها لم ترها من قبل. كانت الخالة فاتن سعيدة جدااا للقائها بصديقة عمرها التي لم ترها منذ سنوات طويلة، و لكن سعادتها أصبحت أضعافا عندما عرفتها بنفسي و أخبرتها بأني زميلة ابنها في الجامعة و قد رأيتها مرة عندما كانت تنتظر مازن أمام باب الجامعة ليوصلها لمكان ما . جاءت معنا الى المنزل و جلست تتحدث مع والدتي عن الأيام الخوالي و ذكرياتهما معا في أيام الدراسة ثم بدأت تتحدث معي و تسألني عن طموحاتي و أفكاري و غيرها الكثير من الأسئلة . بعد مرور يومان و عندما عدت من الجامعة أخبرتي أمي بأن الخالة فاتن تريد ان تخطبني لابنها …… في تلك اللحظة اعتقد بأن دقات قلبي أصبحت مليون دقة في الدقيقة أحسست بأني سأطير من السعادة فكم تمنيت أن تأتي هذه اللحظة و لم اعلم بأن القدر سيجمعني بالشخص الذي احبه بمثل هذه الصدفة … أجل …. أنا أحب مازن أحبه كثيرا أحبه من اعماق قلبي أحببته منذ سنتين عندما رأيته للمرة الأولى في الجامعة و مازلت أحبه حتى الآن ربما حتى أكثر من البداية حبه كالورود في قلبي تنمو و تكبر مع كل إشراقة شمس. مازن رجل تتمناها كل الفتيات فهو وسيم جدا جذاب قوي مثقف و من عائلة راقية إلا أنه عصبي و مغرور دقيق الملاحظة و مزاجه متقلب و رغم ذلك كان طيب القلب و حنون و أنا أحبه بكل عيوبه و مميزاته ، لم أخبر أحد عن حقيقة مشاعري تجاهه فقد دفنت حبه في قلبي أحببته بين و بين نفسي لأنني كنت أظن بأنه لا يبادلني المشاعر و لا يعتبرني سوى مجرد زميلة بالنسبة له و لكنني كنت مخطئة فهو يحبني و إلا لما طلب من والدته أن تخطبني له . ياإلهي هل توجد سعادة أكبر من التي أنا فيها الآن وأخيرا حلمي سيتحقق .
رن الهاتف و كانت زميلتي في الجامعة و صديقة عمري مريم تسألني للمرة السابعة : "هل وصل مازن ؟" و أنا أجيبها بهدوء : " لا لم يأتي بعد ". مريم هي أعز صديقاتي وأنا اعتبرها بمثابة شيقيقتي فنحن قد تربينا معا لأن والدة مريم تكون واحدة من أعز صديقات أمي أما والدها كان شريك والدي في العمل و لكنه توفي قبل 5 سنوات و تلك الأيام كانت تيعيسة و مؤلمة جدا على عائلة مريم . لم تكن مريم تعلم بحقيقة مشاعري تجاه مازن فقد كانت تظن بأني اعتبره مجرد زميل لا أكثر لذلك عندما أخبرتها بموضوع الخطبة وبأني أحب مازن دُهِشت كثيرا ولم تصدق الامر في البداية وعاتبتني لأني أخفيت عنها حقيقة مشاعري تجاه مازن فنحن كنا مقربتان جدا من بعضنا و مازلنا كذلك .
بينما كنت اتحدث بالهاتف رن جرس الباب فقفزت من سريري و نظرت في المرآة لأتفقد شكلي للمرة المئة على ما اعتقد ، ثم قلت بتوتر و أنا احاول السيطرة على نفسي : "مريومة يجب ان اذهب الآن يبدو أنهم قد وصلوا ، ادعي لي بأن تسير الأمور على خير " .
تقدمت ببطئ نحوهم و قدمت العصير فطلبت مني أم مازن تلك السيدة الحنونة بأن اجلس الى جوارها بعد لحظات بدأ والد مازن بالتحدث مع والدي وأخي الكبير سامر بهدوء عن أحوال البلد وأمور العمل . بدى لي السيد نضال والد مازن رجلا رزينا مثقفا و جديا في حديثه و يبدو رجلا طيب القلب أيضا . مازن يشبه والده إلى حد كبير حتى في طريقة كلامه وأيضا يحمل الكثير من ملامحه كوجهه الوسيم الجذاب أما عيناه الرمادية الساحرة فقد ورثها عن أمه السيدة فاتن التي كانت تتكلم مع والدتي عن حياتها مع عائلتها و الظروف الصعبة التي مروا بها تشاركم أختي رانيا و زوجة أخي و التي هي ابنة عمي منى الكلام . أخي فراس الذي يبلغ من العمر 16 عاما جلس على الكرسي الخشبي الهزاز و وضع ياسمين ابنة منى و سامر التي تبلغ من العمر 4 سنوات على حجره و اخذ يداعبها بهدوء ، أما مازن فقد كان هادئا لم يتحدث كثيرا و اذا اراد التكلم تحدث بصوت هادئ ناعم رزين مهذب و واثق . أما بالنسبة إلي أنا فقد بقيت طوال الوقت صامتة ولم أتكلم إلا إذا سألني أحدهم سؤالا ، كنت ارتجف من التوتر مازلت لا أصدق بأنهم جاءوا الى منزلنا ليخطبوني لابنهم الوحيد مازن .
لم استطع ان ارفع عيني عن الارض فقد كان يجلس أمامي مباشرة و لكني تشجعت و قررت أن أخطف نظرة سريعة و بالفعل رفعت عيني لانظر إليه و لكن سرعان ما وضعتهما بالأرض ثانية لكن ليس خجلا بل حزنا فعندما نظرت إليه وجدت عينيه مليئة بالألم و الأسى و شيء من القلق و التردد و لكن ليس ذلك القلق الطبيعي الذي يحدث في مثل هذه الموافق بل قلق من نوع أخر .
رحل هو و أهله على وعد بالقدوم بعد أسبوع لتكون مهلة لي كي اقرر بعد أن طلب والدي ذلك . في اليوم التالي بعد عودتي من الجامعة و قد لاحظت عدم قدوم مازن في ذلك اليوم و ما زادني قلقا هو أن صديقتي مريم لم تأتي هي الأخرى فقد كنت أنوي أن أحدثها أكثر عن الموضوع و اسألها عن رأيها . شعرت بأني أريد ان اتحدث مع أمي و أخبرها عن تلك النظرة في عيني مازن في ذلك اليوم . بعد حديثي مع والدتي اطمئنيت قليلا فقد أخبرتني بأن هذه الامور طبيعية قبل الزواج فلابد من التوتر و القلق و بأن كل شيء سيصبح على ما يرام و بأني متوترة مثله تماما لأنني سأنتقل الى مرحلة جديدة في الحياة سأتزوج و أُؤسس عائلة و ستصبح لدي مسؤوليات كبيرة و أن هذه الأمور هي من تقلقني و تقلقه هو أيضا . اقتنعت قليلا بكلام أمي أو ربما اردت أن اقنع نفسي فقد بدا كلامها لي منطقيا نوعا ما ، أنه التوتر ليس أكثر و سيخف مع مرور الأيام أجل أنه يحبني لابد أنه يحبني و إلا لما جاء مع عائلته ليخطبني ، صحيح ؟
بعد تناولي الغداء مع أفراد أسرتي قررت الاتصال بمريم للاطمئنان عليها و معرفة سبب غيابها فليس من عادة مريم أن تتغيب عن الجامعة ، عندما اتصلتُ على هاتفها المحمول أجابتني شقيقتها الكبيرة حنان و أخبرتي بأنهم نقلوا مريم الى المشفى ، فأسرعت بالذهاب إليها وعندما وصلت أخبرتني أمها و هي تبكي منهارة أن تلك النوبة القلبية قد عاودتها من جديد فقد كانت مريم المسكينة تلك الفتاة الرائعة الأشبه بالملاك مصابة بمرض خطير في القلب . سألتُ حنان شقيقتها الكبيرة أن تخبرني ما حدث مع مريم بالتفصيل الممل فقالت بصوت مختنق و هي تحاول منع دموعها من الانهيار على خديها : " لا اعلم ما الذي حدث لها ، البارحة لم تتعشى و طوال الليل كانت تبكي وعنما سألتها عن سبب بكائها لم تجبني و طلبت مني أن اتركها بمفردها فاستجبت لطلبها لأني لم أكن أريد الضغط عليها فمريم حساسة كثيرا و في الصباح قالت بأن بطنها تؤلمها و لا تريد الذهاب الى الجامعة اليوم فلم نصر عليها أنا و أمي و تركناها بشأنها على الرغم من أنه ليس من عادتها أن تتغيب عن الجامعة ثم خرجنا انا و والدتي الى السوق لشراء بعض الخضار ، تركناها بمفردها في المنزل مع أخي الصغير محمد و عندما عدنا وجدنا محمد يدرس في غرفته أما هي فقد كانت مرمية على الارض في الشرفة تحتضن هاتفها بكلتا يديها كانت متعرقة جدا تلهث أنفاسها بقوة و تسعل بشدة و تبكي بحرقة أسرعنا إليها و اتصلنا بالأسعاف لأن منظهرها كان مريعا ".
عدت الى المنزل متأخرة في ذلك اليوم لأني أصريت على أن ابقى مع والدة مريم و أختها و أخيها حتى اطمئن على حالة صديقتي و أوصلهم الى البيت بعد أن اخبرنا الطبيب بأننا نستطيع إخراجها اليوم و بأنها اصبحت بخير الآن الحمد لله و انهم قد سيطروا على الوضع و لكن لابد من تنال الأدوية بانتظام و إلا ساءت حالتها أكثر و يجب عليها زيارة الطبيب من فترة إلى أخرى . وصلت الى المنزل لأجد أمي و أبي ما يزالان مستيقظين متنظرين عودتي . سألاني عن مريم فأخبرتهما بأنها بخير الان ثم ذهبت الى غرفتي غيرت ثيابي و رميت نفسي على السرير لقد كنت متعبة جدا بعد يوم طويل و شاق . هناك طرقات على باب غرفتي ابتسمت لابد أنها ياسمين ابنة أخي الكبير سامر و زوجته ابنة عمي منى ، فُتِحَ الباب و أطلت ياسمين برأسها و هي تقول بصوت طفولي ناعم : " عمتي رغد هل تسمحين لي بالدخول ؟ " . مددت يدي في اتجاهها و قلت بصوت هادئ و حنون : " تعالي يا صغيرتي ". دخلت بسرعة الى الغرفة أغلقتْ الباب بهدوء و أمسكتْ بيدي الممدودة نحوها قلت و أنا ألعب بخصلات شعرها الناعمة : "أخبريني يا حبيبتي ما الأمر ؟ ". نظرت إلي ببراءة و قالت بصوت خافت مرتجف:" أنا لا أريد النوم في غرفتي بعد الآن فالكثير من الوحوش موجودة هناك وأنا خائفة أرجوك دعيني أنام بجانبك الليلة أرجوك" . ضحكت من قلبي و قلت لها بمرح :"أحقا هناك وحوش؟". أومأت برأسها و قالت : " لماذا تضحكين أخفضي صوتك رغد أرجوك و إلا سمعونا أنهم الآن في غرفتي هل يمكن أن أنام معك الليلة فقط الليلة ".
"حسنا يا حلوتي سأسمح لك بالنوم معي الليلة و سأحكي لك حكاية أيضا ، ما رأيكِ؟ ". قفزت الصغيرة على السرير و هي تهتف بسعادة ومرح :" هييييييي أنت أفضل و أحلى عمة في العالم كله أنا أحبك كثيرا يا رغد ". يا إلهي ما أجمل و ما أحلى هذه الطفلة ! قلت لها و أنا اضع سبابتي على فمي : " أوووش أنا أيضا أحبك يا ياسمين و لكن توقفي الآن و إلا سمعتك الوحوش الشرير و جاءت لتأكلنا " نظرت إلي ياسمين بفزع و قالت :" ياإلهي نسيت الوحوش". ضممتها الى صدري و أنا اضحك و قلت : " ياسمين حبيبتي لا يوجد في هذا العالم شيء اسمه وحوش ابدا ابدا أنها مجرد خيال لا أكثر ،هل فهمتني يا صغيرتي ؟ لذلك يجب عليك ألا تخافي منهم ابدا". نظرت إلي بتشكك و قالت : " هل حقا هم خيال و لكني رأيتهم " قلت لها وانا اداعب أرنبة أنفها :"حبيبتي أخبريني هل كذبت عليك من قبل؟" هزت رأسها بمعنى لا فأكملت " إذن صدقيني حبيبتي إن ما رأيته ليس وحشا لأنه لا وجود للوحوش ابدا ولا تخافي من أي شيء يا ياسمينتي الصغيرة لأن الله سبحانه و تعالى معك و سيحميك من كل أذى هل فهمتني الآن يا صغيرتي؟ " أومأت الصغيرة برأسها فأحتضنتها بقوة و قبلت وجنتيها الناعمة ثم بدأت اسرد عليها قصة بياض الثلج والأقزام السبعة و أنا ألعب بخصلات شعرها الأسود الناعم بهدوء حتى نامت بين ذراعي تأملتُ وجهها الطفولي البريء وابتسامة هادئة مرسومة على شفتاي ياإلهي كم أنا أعشق هذه الياسمينة الصغيرة وكم اتمنى أن أنجب فتاة رائعة مثلها طفلة صغيرة تكون أبنتي أنا … ترى هل سأصبح أم في يوم من الأيام هل سيصبح لدي أطفال صغار احبهم ارعاهم أحميهم واسمعهم ينادوني بكلمة ماما ترى هل سأكون أم جيدة ؟ اتعرفون ماذا أنا لا أريد شيء من هذه الحياة سوى منزل صغير جميل و دافء يجمعني مع مازن و أطفال صغار يشبهونه نعيش بسعادة و حب معا الى الابد هذه هي أمنيتي الوحيدة و حلمي الذي ادعي الله في كل ليلة أن يحققه .
مضت خمسة أيام عادية جدا كنت اذهب الى الجامعة و أعود الى المنزل اتناول الغداء وألعب مع ياسمين قليلا ثم اشاهد التلفاز بعد ذلك اخلد الى النوم . في تلك الأيام مريم لم تأتي الى الجامعة و أنا قمت بزيارتها في منزلهم مرتين المرة الأولى كنت بمفردي و ما لاحظته بأنها كانت شاحبة جدا في ذلك اليوم و كئيبة نوعا ما فلم تكن تلك الفتاة المرحة الضحوكة التي كانتها من قبل كانت تتحدث وكأنها فقدت أملها بالحياة و كانها أضاعت شيء ما و كأن أحدهم سلب منها روحها أما المرة الثانية لم أكن لوحدي فقد جاءت أمي و رانيا معي للإطمئنان عليها. في ذلك اليوم حدث أمر غريب مع صديقتي مريم لم استطع تفسيره فقد جاءها اتصال من شخص أظنه يريد الإطمئنان عليها و لكني لاحظت توترها و ارتباكها و احمرار وجنتيها وهي تتحدث مع ذلك الشخص المجهول .
بالنسبة لمازن فأنا لم أره في الجامعة و أظن بأنه لم يأتي و لم أسمع عنه أي خبر . البارحة اتصلت السيدة فاتن بوالدتي لتسأل عن أحوالنا وأخبرتنا بأنهم سيأتون بعد ثلاثة أيام الى منزلنا لمعرفة قراري النهائي بخصوص الخطبة . تكلمت معي و أخبرتني عن مدى اشتياقها لرؤيتي و سألتني عن صحتي و هذه الأمور . إن حماتي إمرأة طيبة القلب جدا و حنونة و هذا الشيء رائع أنا اقصد أن نتفق أنا و حماتي هو أمر جيد .
في اليوم التالي كنت مرهقة جدااا و حزينة لأجل مريم فقد ساءت حالتها و تم نقلها الى غرفة العناية المركزة و هذه المسكينة الآن بين الحياة و الموت فقد قال الطبيب أن قلبها لم يعد يحتمل أكثر و يلزمها عملية زرع قلب في أسرع وقت ممكن . كانت عائلة مريم منهارة بعد سماعها كلام الطبيب و أنا لم استطع ترك صديقتي الوحيدة تصارع الموت وحدها فبقيت في المشفى مع عائلتها ادعُ الله بأن ينقذها و لكني لم استطع عدم التفكير في أن مازن و أهله قادمون بعد غد ليعلموا ما هو قراري النهائي و بينما كنت افكر في كل الأمور تفاجأت بهاتفي يرن وما فاجئني أكثر أن المتصل هو مازن يطلب مني أن أقابله حالا لنتحدث في موضوع مهم فوصفت له مقهى هادئ بجوار المستشفى كي أكون قريبة من مريم . وبالفعل وجدته ينتظرني في ذلك المكان و رؤيته أفرحتني كثيرا . جلست أمامه و ألقيت التحية عليه فرد على تحيتي بهدوء صافحني و طلب لي مشروبا باردا ، بدى متوترا و مرتبك و بعد فترة صمت طالت حوالي الربع ساعة بدأ حديثه بأنني شابة جميلة رائعة خلوقة ذكية و من عائلة محترمة و راقية و أن ألف شاب يتمناني و انه سيكون لي مستقبل مشرق بعد أن انهي دراستي و اتخرج من الجامعة .
رغم كل هذا المديح الذي سمعته من مازن قلبي لم يكن مطمئنا لما سيأتي بعد ذلك و قد كنت محقة فما سمعته بعد كل ذلك المديح كان أشبه بخنجر استقر في أحشاء قلبي و أبى إلا أن يمزقه
_ " رغد أريد أن اطلب منك طلبا و كلي أمل أن تتفهميني و تنفذيه " .
_ " تفضل ".

_ "أرفضيني!"

كلمة واحدة قلبت كل كياني ام أعرف ماذا افعل هل ابكي ام اضحك على هذه المزحة السخيفة و لكن ما سمعته بعد ذلك أكد بأنها ليست مجرد مزحة فقد بدى يشرح موقفه قائلا : "أنا أسف رغد اعتذر منك بشدة و لكن موضوع خطبتي لك لم يكن رغبتي بل كان رغبة والدتي التي أحبت أن تخطب لي ابنة صديقتها الحميمة ، سامحيني يا رغد إن الأمر ليس بيدي بل قلبي هو المسؤل لأنه متعلق بفتاة أخرى و أنتِ تعرفينها جيدا " .
و من دون ان اشعر نطقت اسم مريم فأوأم برأسه ، لم استطع ان اسمع المزيد كان الامر مؤلم جدا تخيلي فقط أن يأتي الرجل الذي تعشقينه بكل كيانك و يخبرك بأنه لا يحبك أنتِ بل يحب فتاة اخرى وهذه الفتاة هي صديقتك الوحيدة التي كُنت تعتبرينها دوما بمثابة شقيقتك .لا أعرف كيف امتدت يدي لتلتقط حقيبتي و كيف حملتني ساقاي لأنطلق بجنون وأنا اتذكر تلك النظرة القلقة وذلك الاتصال الغريب و سبب كئابة مريم في الآونة الأخيرة إذن هي أيضا تحبه . تذكرت كل اللحظات التي كنت أرى فيها مريم و مازن يتحدثان و يضحكان مع بعضهما في الجامعة كنت أظن بأنهما مجرد زملاء لا أكثر و لكني كالبلهاء لم افهم شيء أو ربما لم أكن أريد ان افهم رغم ان الامور كانت واضحة كالشمس مع ذلك ظننت أنه يحبني أنا ويريد الزواج مني و للأسف كنت مخطئة فهو لا يفكر بي و لو قليلا و لا يهمه شيء سوى مريم .
ركضتُ بأسرع ما أستطيع و اسمان إثنان كانا يترددان في إذني و صورتهما معا لا تفارق مخيلتي
مازن و مريم
مازن و مريم
مازن و مريم
مازن و مريم
ركضت بعيدا عنه و لعلي أستطيع التحرر من آسر قلبي و وجداني لعل قلبي يتوقف عن لفظ اسمك في كل نبضة لعلي استطيع الهروب من هذا العالم لعلي أعود بالزمن الى الوراء الى سنتين لأمنع عيني من النظر في عينك التي تجذبني إليك أكثر و لعلي استطعت أن امنعك من خطف قلبي آه ياقلبي لماذا أحببتك لماذا أنت ، لعل دموعي الغزيرة تتوقف عن الانهمار على خدي لتحرق قلبي و روحي و تسقي وجهي الألم و الأسى . اركضُ … اركضُ …و اركضُ خلف جنوني لعلي أجد الخلاص من حبك لعلي أجد دواءا لنزيف قلبي المجروح ، ركضت بعيدا عنه لعلي استطيع التحرر من آسر قلبي وجداني! ………………..

مازن

انطلقت راكضا ورائها و أنا لا افهم لماذا تركتني و ذهبت فجأة هكذا كانت هادئة جدا و هي تستمع إلي ثم فجأة هبت وافقة و أخذت تركض بعيدا. ربما كلامي جرحها و لكن هذه هي الحقيقة فأنا أحب مريم و أعرف بأنها تحبني و لكنها كانت دائما تضع الحواجز بيننا بسبب مرضها لتبتعد عني أكثر فأكثر لظنها بأني لا أحبها بل اشفق عليها و لكنها مخطئة فأنا أعشقها و لم أعد احتمل الابتعاد عنها . الفترة الماضي كانت صعبة جدا عليّ خاصة عندما علمت بأنهم نقلوا مريم الى المشفى و معرفتي بأن حالتها صعبة جدا كان صدمة كبيرة بالنسبة لي . سأكسر كل تلك الحواجز التي بنتها بيننا فأنا أريدها أريد أن أكون معها أساندها وأعطيها القوة . بينما كنت اركض خلف رغد باحثا عنها فجأة توقفت عندما رأيت تجمع الناس في منتصف الشارع و هم يتهاتفون بصوت عالي و بكلمات متفرقة لم تستطع أذناي أن تلتقط سوى هذه العبارات :
"هل ماتت ؟"
" لا تقتربوا منها و لا تحركوها انتبهوا جيدا "
"يجب أن يتم نقلها الى المستشفى فورا فليتصل أحدكم بالأسعاف بسرعة"
"يا إلهي انقذها "
"ألم ترى أمامك أيها الأحمق انظر ما الذي فعلته بالفتاة المسكينة"
"هي من قفرت أمام سيارتي فجأة "
" أنه يقول الصدق فقد رأيت الحادث كانت الفتاة تجري بجنون و لن ترى السيارة و هي تعبر الطريق "
" المسكينة ماتزال شابة صغيرة ، ترى هل ماتت ؟ "
" فليتصل أحدكم بالشرطة و بسيارة الأسعاف "
شعرت بالهلع عن من يتحدثون هؤلاء الناس ؟ و ما الذي يحدث هنا ؟ ياإلهي ساعدني ، تقدمت لألقي نظرة فهالني ما رأيت لقد كانت مرمية على الأرض والدماء تغطيها تقطع قلبي عليها و سجدت على الأرض بالقرب منها أحطت وجهها بين يدي و أنا اصرخ : " ياإلهي … رغد لا أرجوك أخبريني بأنك بخير رغد هل تسمعيني افتحي عينيك عزيزتي أرجوك رغد أنه أنا مازن أرجوك اجيبيني رغد " . فتحت عيناها ببطء شديد ثم نظرت الي نظرة لن انساها ما حييت ثم عادت و أغمضت عيناها من جديد أما أنا فصرخت في الناس بأن يطلب أحدهم الأسعاف و قلبي يعصره الأحساس بالذنب و شعور آخر غريب لم أجد له تفسير .
ظللت انتظر أمام غرفة العمليات لمدة ساعة كاملة كنت ضائع ضائع تماما لا اعرف شيء عن حالة رغد المسكينة لا اعلم ما الذي عليّ فعله ولا أدري كيف سأخبر أهلها بالحاث الذي تعرضت له . كنت مرهقا و خائف جدا على رغد فهذه الإنسانة لا تستاهل إلا كل خير . اتصلت بوالدتي لأخبرها بحادث رغد فبدأت تسألني عما حدث بصوت مقهور ومتألم شرحت لها الأمر بإختصار شديد و طلبت منها أن تتصل بوالدة رغد و تخبرها بالأمر ثم أغلقت الهاتف . لاحظت أني امسك شيء ما بيدي فتذكرت بأنني التقطيت حقيبتها التي كانت ملقاة بجوارها . كان هناك دافع داخلي قوي يدفعني لفتح الحقيبة و لم استطع تجاهله ففتحتها و وجدت بداخلها الكثير من الأشياء هاتفها المحمول ، محفظتها الصغيرة ، قلم أزرق ، دفتر ملاحظات صغير، محفظة مكياج صغيرة ، مناديل معطرة و قارورة مياه صغيرة .أشياء عادية تجدها في حقيبة أي فتاة و لكن ما لفت أنتباهي هو دفتر يوميات و عندما فتحته دهشت لأني وجدته فارغ تماما إلا من صفحة واحدة زينت بخط رغد الأنيق فبدأت اقرأ
"و أخيرا سيتحقق حلمي فلكم تمنيت أن يأتي ذلك اليوم الذي أرى فيه مازن يطلبني من أبي للزواج فمنذ رأيته لأول مرة في الجامعة من قبل سنتين شعرت نحوه بإحساس غريب يجذبني إليه و ايقنت بعد ذلك بأنه الحب الحقيقي الذي لطالما سمعت عنه في الروايات الرومانسية التي أعشق قراءتها و لم أكن اتصور بأني سأقع به ، يا إلهي كم أحب مازن و أريد أن أكون زوجته أريد ان أؤسس معه عائلة سعيدة اريده أن يحبني و يكون لي أنا وحدي ، اريد أطفال صغار يشبهونه هو أريد ان اعيش طويلا له و معه و لكن رغم سعادتي هذه التي لا توصف كان هناك شيء يقلقني فأنا ما زلت أفكر هل مازن يحبني حقا ؟ . طوال تلك السنتين الماضيتين لم يكن قريبا مني ولم يكن يعاملني سوى كزميلة له و لم أكن اتوقع ابدا بأن القدر سيجمعنا بتلك الطريقة الغريبة و لكني مخطئة فهو يحبي و يريدني و إلا لما جاء هو و أهله لخطبتي و أنا لا يهمني شيء يكفيني بأنه سيصبح ملكي لي وحدي و أنا سأكون زوجته و سأعيش معه للابد و سأخبر العالم كله بأن هذا الرجل هو حبيب قلبي و أهم شخص في كل حياتي " .
صدمت عندما قرأت تلك السطور التي تحمل بين مفرادتها آمال رغد حول علاقتنا . الآن فهمت لماذا ذهبت و تركتني ومعنى تلك النظرة في عينيها التي لن انساها ابدا نظرة حملت الألم التعاسة و الخيبة و كأنها تقول لي انظر ما الذي فعلته بي… أنا لن أسامحكَ ابدا ابدا .
بينما كنت أحدث نفسي رأيت الطبيب يخرج من غرفة العمليات سألته بلهفة :" أيها الطبيب أرجوك أخبرني كيف حالتها الآن ، هي بخير صحيح ؟" فأجابني بهدوء : "أنا أسفٌ جدا لقد حاولنا أنا و زملائي انقاذها إلا أن جسدها كان محطم تماما و لا أمل في شفائها يؤسفني أن اقول بأنها لن تعيش طويلا و لكن قلبها ما يزال يعمل لذلك اضطررنا لأخذه لأن مريضة أخرى كانت تحتاجه " .
إحساس فظيع لم اشعر به من قبل أحسسته في تلك اللحظة إحساس فظيع لن استطيع أن اصفه بالكلمات مهما حاولت كنت كمن توقف عن التنفس و كأن روحي أنا من سلبت و ليس روح رغد البريئة . شعرت بالذنب بالتعاسة بالقهر بالحزن الشديد والألم يعتصر قلبي و روحي يدمرني خاصة عندما علمت أن المريضة التي نجت
و ستعيش بقلب رغد هي ………..
مريم
ما أصعب أن يكون حبك أسير قلبك ……!
تمت و الحمد لله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

يا ضيعتى -شعر و قصائد

ياضيعتى ياهولى = اقريب انحيد التوب غير اصحولى

من ولفتى

ياضيعتى وعدابى = فى وسط جوفى طالقه منشابى

خايف الانبرح انحيد اتيابى = بين كل من نعرف ايعاف اقبولى

بعد كويتى تما رقيق اترابى = فى وسط متخاطى وردعت زولى

من عين الاشبة اتقول احرابى = عليك فارطه يبيك واحد زولى

من خد كيف البارقه لهلابى = من ساق عرسة بنيت اسطنبولى

خليك من تشكيع ها لانيابي = وين ما اتبسم كيف در الشولى

ومن دور وين ما ايحيح على لجنابي = طوابير عسكر جايهن مسؤلى

مرادى بها مابى القسم اينابي = حاولت غير افشلن كل احلولى

ونا بناسها مابو بقرب اوجابى = وين جيت راغب دنوهم مابولى

انخمم نهار وليل كى الارهابى = الى تهمته تهديد الامن الدولى

شايب ونا فى عز عز شبابي = كيف الورود الدابلات ادبولى

ومانيش مطامن لهدو اعصابي = امولى متيل المنكلب ميمولى

ومن توا واضح زين زين اخيابي = غير العرب ميزال ماوقضولى

الا ياريفيقي تم دير احسابي = فزعت وانت ما اتخيب قولى

لايم عليك وعارفك تشقابى = على ايدك نبي فتحت الى مقفولى

بعد ربنا رانى عليكم عابي = وانت وكل متعاطف اتجيبوا حولى

ماي مسخره راكم اعز اصحابي = عليكم معده لو قعدت ابطولى

جيبوا الدوا المطلوب من طبابي = غبا وين لو باغلا الاتمان اشرولى

كان الدوا ماهوناش اعطابي = نبي اتبيتوا عند الفقي تشحولى

وعارفين شرطه الاولى جلبابي = واييقوللكم اسم ام المنكلب سمولى

وايقول مانقدر انحل اكتابي = لين تدفعوا مية اجنيه وحولى

بالك بشربة كورتين معابي = على خاصته يعلن ايتم اقبولى

وعاد خاصتى هلى عليها عابي = يعزقها الخصم وضربتى فالجولى

ان كان مانفع قسمى على وهابي = عندا جميع الملتجا مقبولى

انطيع رايهم ناخد رضا شيابي = انوافق على اى بنت يختارولى

اخوكم الاسد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

هــــل أنت جـــــاد …! شعر و قصائد

مرااااااااااااااااااااااااااحب *** هاااا قد عدت من جديد

في موضوع جديد *** و ابداع جديد ….. اتمنى ان ينال اعجابكم احبائى

هــــل أنت جـــــاد …!

جدت و جاد الزمان ببابك***و الآن تنبئني بخبر غيابك؟؟

لم أدري بقسوة فؤادك***فلم أك أبدا لأطرق بابك

أسألك الأنس فرغم عذابك***أسميتك عشقا فكــان سرابك

طيفك الآني حال بيني و بين الحقيقة***أوهمت نفسي بصدق مرادك

ويل الجفون فالدمع الذارف***أحرقني,أغرقني كــسيل جارف

يومي و ليلي كظلمة قبر***سكنته الحرقة فاني أنازع

دفاتري و أقلامي بسطح المكتب***تصارع حزنا كأني أفارق

حياتي و عمري بلحظة حلم***رسمته ذكرى نثرته العوائق

مددت يدي لنجم بعيد***رأيت فيه الأمل المـــارق

سأكتب قصتي بلوح الحياة***و أنثر قصيدتي بشاطئ العمر

أهديك قلبا به أجود***لتسمع كلماتي من قد يرد

ألفظ أنفاسي و آهاتي بقربي***و أفهم القدر بأني أقــر

أعيش و أعيش و أكتب شعري***و أوصل صدى أنفاسي بعد الكواكب

أظل أذكرك في كل حين***فمها تكن فقد كنت صاحب

أحببت حرفا وله أعانق ***بالليل,بالصبح و بغروب المشاعر

فأنا الحرف ,أنا الدمع،أنا الحزن أسافر***و أظل و ســأظل كتابا شــاغر

مدونتي بقلبك سترسو فاعلم***فـكلماتي خطت بـأنامل شــاعر

. . .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

وعدتكي

ووعدتكي أني هواكي أكتمُ
لكنها الأشواق من يتكلمُ

وظننتُ حبكِ كالنسيم حبيبتي
وإذا به بين الضلوع جهنمُ

أنا ماقصدتُ بأن أبوح بحبكي
لكن حبكِ في العيون مترجمُ

وأردتُ أن أغتال ذِكركِ في فمي
فمضى به ذاك اللسيْنُ يتمتمُ

وجعلتكي رمزاً وشيئاً غامضاً
بين السطور وفي الرواية مبهمُ

لكنني قسماً بدين محمدٍ
وبمن به وعلي يديه قد اسلموا

والله ياأملي وحُبكِ إنني
بكِ مغرمُ لك عاشقُ ومتيمُ

ولأجلكي جافيتُ كل جميلة
ليلى هجرتُ وسوف تهجرُ مريمُ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

يَبه شلوٌنكَ ؟

يَبه شلوٌنكَ ؟ :rose:
مللَ هَ آلكوٌن مِن دوٌنكَ !
يبهَ شلوٌنكَ ؟
وٌتمضيَ رحلة آلدنيآ بليآ طلةَ عيوٌنكَ !
يبَه شلوٌنك ؟
وٌشلون آلمرض ويآكَ بععدَ مآ هدكَ بدنيآكَ !
عسآهآ تغمضَ جفوٌنكَ !
تبيَ تدريَ عنَ آحبآبكَ ، عن عيونَ تغتى بكَ ؟
عنَ قلوٌب دفنهآ آلشوٌق !
وٌإذآ جآهآ آلغفى جآبكَ !
يبهَ !
آميَ تخيلكَ دوٌم ، تغني لكَ مع آلقمرآ !
يبهَ !
وآللي خذآكَ بيوٌم ! خذ بنيتكَ بكٌرىَ !
خذآ ويآمآ خذآ نآسَ يحبوٌنكَ !
يبهَ حنآ صرنآ كبآرَ ، توفقنآ وتخرجنآ !
يبهَ !
مَ عآد فيهآ صغآرَ !
يموٌج بِ هآلزمن َكلَ شيَ !
وحنآ مَ تموجنآ ؟
على ذآك آلعهد نسريَ ، نبيع آلعمر وٌ آلدنيآ !
ولآ تخلف بنآ ظنوٌنكَ !
يبَه شلوٌنكَ ؟
تبيَ تدرَي عِن آخبآريَ ؟ عِن افكآريْ وتَذكاَري ؟
آشيلَك دآخليَ جمرَه ، وبعيَون الحَزن عبرَه ، تغَرقنيَ ، وَتحرقنيَ ،
آشوَفكَ نجمْة تجبرَ، مراَعيهْا ، يرَاعيَها ،
وآشوَفك لِ آلرجوَله آسمَ ، إذآ شَد الزمَن تقّسىْ ، واحَلمْ مِن معآني آلحلمَ ، آَحسكْ مقبَل بكرٌى ،
وعَياّ لآ يجيّ بكرٌى !!
يبهَ تذكَر زمْان مٌر ؟ يبَه تذَكر مجالَسَنا ؟
مقلطَنا وَمجلسْنا ؟ وحآرتنا ومَسجدنآ ؟
يبَه تذَكر هدْايا العيَد ؟ صَلاة العيَد ؟ وبْشت العيَد ؟
يبَه تذَكر سوٌالفنَا ؟
لآجَل هذَا ، وكل هذا ،
اقوٌل اليوَم يَ يبَــَه ..
( ملَل هَالكوٌن مِن دوٌنكَ )
يبهَ وينَك ؟؟ وَلهت لنَظره منِ عينَكَ !
يبَه وٌينكَ ؟؟
اشَوفه طوّل غياَبكَ !! و مِن ودّاك ما جابَك !!
قالوٌا ماَ يدوٌم الزينَ !! وٌ انآ عندَي امَل للحَينْ ، و لكَني اعرَفك وَين !!
يَبه ويٌنكَ ؟؟
عسَى الدَاعيْ يبه َبسَ خَير ؟!
عسَاك بخَير ، مداينَ تكَرم لعينَك ، بسَ ارجوَك علمَني ،
علمَني ،
يبَه وينَك ؟؟
سألتَ اميَ عِن رجوٌعكَ ، ولآ كنيَ اعَرفك وٌين !!
و قالت ، ما يدَوم الزَين !! ، و اناَ .. عندَي امَل للحينَ
فيَ رجوٌعك !! يبهَ بسَ تكفَى علمَني ،
متىَ رجوٌعك ؟؟ يبَه بسَ تكفىَ علمَنيَ ،
وشَ احلَى مِن طلوٌع اثنَين ؟؟
طلوٌع الشمَس ، و طلوَعكٌ !
يبَه وينَك ؟؟
سألتَ اميَ ، غيابكَ طَال ؟؟
ولآ كنّي اعرفَك وينَ !!
و قالتَ مثَل ما قاَلتَ ، حَسافَه ،
ما يدَوم الزينَ ،
مع كلَ هذاَ صدقَني ، اناَ عندَي امَل للحْين !!
سؤاليَ عنكَ يالوالَد ، صاَر كمَا الموَال !
و اشوٌفه طَال ، واَلله طاُل ،
حزينَ ، بلحَنه وٌ حروٌفه ، يخاٌفَ ، يموٌت مِن خوٌفه ، و ََقلبِ كاَن اقوٌى قلبَ ، ضعَف ، منَ قسٌوة ظرَوفه ،
يبهَ !
ارجُوك علُمنيَ ! تشوٌف الليَ اناَ اشوٌفه ؟؟
اناَ اشوفٌك نهاَر وٌ ليَل ، !
في وسَط المجلَس تصلَي ، وٌ تدعيَ الربَ ييسرَ ليَ ،
يبَه ، !
ماَ عادَ بيَ مِن حيَل ، ويَن الحيل ؟؟
و اناَ اشوفٌك نهاَر وٌ ليلَ ، معَ انيَ ادرَي مَا ترجَع !!
غريَبه ، بعدَها تدمَع ، عيوَني منِ همومَ البين َ!! وٌ ادريبَه مكانَك وينَ !!َ مع َ هَذا .. ارد َو اسأل !!
يبَه …. ويَنك ؟؟
و لاَ كنيَ اعرفكَ وينَ !! شبكَت الثمآن في غيَابكَ ، علىَ راس ٍ كسّاه الشيبَ ، و مِن وداك َ، ما جاَبكَ ،
و لا ادرَي وشَ يخبيَ الغيَب !!
و جرَح ٍ عذّب احبَابكَ !
يبَه !
عيّا يخفَ وُ يطيبَ !!
يبه !
كلَ جرَح فيَ الدنيَا ، مصيرَه بالدوَا يلتمْ ، و لكَن البَلا مِن جرَح ،
نزفَ فرقاَك ، بليّا دمَ !! وَ هذا الفرَق فيْ جرَحيَ ، عجَز يلقاَ الدَوا دكتوَر انا جرَحيَ غريبَ الطوٌر !!!
ينزَف ! بسَ بليّا دمَ ، و زاد َالهم فَوق الهمَ ، و داَم انكْ يبهَ غايبَ , جرَوح الغيبَه مَا
تـَلتمَ ..
بسَ عندَي امل للحَين !! … و لا كنّي اعرَفك ويَن !!
يبَه !
ذكرَاك تفرحَني !
في نََفس الوقتَ تجرحني !! لاَ منَ جبتَ َفي طاريَك ، دموعَي غصَب تفضَحّني ،
يبه !
.تذكَر ليآلي الصيَفَ ؟؟ عرَس الحَي ، و رقَص السيَف ؟؟
و كرَم قلبكَ معَ هـالنَاس ، كل ٍ كاَن في بيتَك ضيفَ !
الا َيا حيفَ ، الا يا حيف ، !
زمِن قاسيَ ! زمَن قاَسي !
اخذَ منيَ بلاَ رحمَه ! اخذَ منيَ اعزَ ناسَي !!
و خلاّ ليَ سهَر هالليَل ، في عيَني ضيَف ، الا يا َحيفَ !!
يبَه !
وينَك ؟؟ تعالَ وُ شوَفَ ؟
كبرنَا مثَل ماَ تمنيتَ ، درَسنا كلَ ما حبيَت ! نصَلي مثلَ ما وصَيتَ ! و ندعيلكَ في كلَ ظروفَ !
يَبه ويَنكَ ؟؟
تعاَل و شوَف ! صحَيح َالدنيَا ما ترَحمَ !
تجَرعنا التعبَ انواَع ، و لكَن الأملَ ما ضاَع !
و انا عنَدي املَ للحينَ !! و لاَ كنيّ اعرفَك وين !!
يبَه تذكَر شطانـَتـَنا ؟؟
اناَ وٌ اخوانيَ وٌ اخواتيَ ! معانَا عيالَ حارتَنا !
نلعبَ فيَ زواَيا البيَت ، يبَه ، والله اناَ حنيَت ,
لذاكَ الوقَت فيَ وجوَدك ، الاَ يا ريَت ، الا يَا ريتَ /
ترجع .. يا يبََه حَنيتَ !
حسَافه الدَنيا ماَ ترحمَ –
خذتَ مناَ سعًادتنا ! خذتَك بعيدَ َ و خلتنَا !!!
يَبه !
امَي تذّكرنَا ، بأيامك قبل ما تروَح ، تناديها , يا روح الروَح ،
تغازَلها و تنظَر لكَ , مثَل طفَله ، ملاَمحها َعشق مفضَوح !
في ذاَك الَوقتَ , كنَا صغَار ,
معَ هذَا ,كناَ نغَار ,
عليَها ، او بعَد منَها , كنا نَغار
نحبَك يا َيبه ! ارجّع ! مثَل شمَس الفَجر ! اطلعَ
حزينَه الشمَس فيَ غيابكَ و نفسَ الحزَن فيَ احبابَك / واخاَف الشمَس مِن حزنيَ !
تغيَب و مَا بعَد تطَلع !! يبَه ارجََع !! اذا ليَ خاطَر فـ قلبكَ
تعاَل و زوَرنا بَس يَوم ، مع انه ما يكفينا , نشوفَك يوٌم , نبيَ حضَنك يدفيَنا ، و نشوَفك دوَم /
لكَن قلّت الحَيله ! و يمكٌن مـَ البطاَ ضاعَت !
و قلٌنا يوٌم !!
يبَه ساَمحني بترخّص َ قبلَ ينشَف حَبر الأقلاَم ، كلاَمي َبعدهَ ما خلّص ..
و لكَن موَعد الأحلاَم / حاَن َ،
ولازَم اَوفي لَه ، بعَد ما ضاَعتَ الحيَله اشوَفك وَالوعَد باكَر !!
اذا فكّر يجَي باَكر !! و برجَع اسألكَ وينكَ !!
بسَ لازَم تجاوبَني ، ترَى عنَدي امَل للحَين !! و لآ كَني اعرَفك ويَن !!
يَبه شَلونَك ؟!
ملَل هالكَون مِن دونَك !
يبهَ شلَونكَ ؟
وتمضَي رحَلة الدَنيا ! بلياَ طلَة عيونَك
لاجَل هذاَ ، وكَل هَذا ، اقُول اليَُوم يابـيَيه !
[ ملَل هالكوَن منِِ دونكَ ] /

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

محمد الصغير قصه واقعيه مؤثره جدا -قصة رائعة

قال: كنت يومئذ صغيراً، لا أفقه شيئاً مما كان يجري في الخفاء، ولكني كنت أجد أبي رحمه الله يضطرب، ويصفر لونه، كلما عدت من المدرسة، فتلوت عليه ما حفظت من " الكتاب المقدس "، وأخبرته بما تعلمت من اللغة الإسبانية، ثم يتركني ويمضي إلى غرفته التي كانت في أقصى الدار، والتي لم يكن يأذن لأحد بالدنو من بابها، فلبث فيها ساعات طويلة، لا أدري ما يصنع فيها، ثم يخرج منها محمر العينين، كأنه كان بكى بكاءً طويلاً، ويبقى أياماً ينظر إلىَّ بلهفة وحزن، ويحرك شفتيه، فعل من يهم بالكلام، فإذا وقفت مصغياً إليه ولاّني ظهره وانصرف عني من غير أن يقول شيئاً، وكنت أجد أمي تشيعني كلما ذهبت إلى المدرسة، حزينة دامعة العين، وتقبلني بشوق وحرقة، ثم لا تشبع مني، فتدعوني فتقبلني مرة ثانية، ولا تفارقني إلا باكية، فأحس نهاري كله بحرارة دموعها على خدي، فأعجب من بكائها ولا أعرف له سبباً، ثم إذا عدت من المدرسة استقبلتني بلهفة واشتياق، كأني كنت غائباً عنها عشرة أعوام، وكنت أرى والديّ يبتعدان عني، ويتكلمان همساً بلغة غير اللغة الإسبانية، لا أعرفها ولا أفهمها، فإذا دنوت منهما قطعا الحديث، وحوّلاه، وأخذا يتكلمان بالإسبانية، فأعجب وأتألم، وأذهب أظن في نفسي الظنون، حتى أني لأحسب أني لست ابنهما، وأني لقيط جاءا به من الطريق، فيبرح بي الألم، فآوي إلى ركن في الدار منعزل، فأبكي بكاءً مراً. وتوالت علي الآلام فأورثتني مزاجاً خاصاً، يختلف عن أمزجة الأطفال، الذين كانوا في مثل سني، فلم أكن أشاركهم في شيء من لعبهم ولهوهم، بل أعتزلهم وأذهب، فأجلس وحيداً، أضع رأسي بين كفي، واستغرق في تفكيري، أحاول أن أجد حلاً لهذه المشكلات.. حتى يجذبني الخوري من كم قميصي، لأذهب إلى الصلاة في الكنسية.
وولدت أمي مرة، فلما بشرت أبي بأنها قد جاءت بصبي جميل، لم يبتهج، ولم تلح على شفتيه ابتسامة، ولكنه قام بجر رجله حزيناً ملتاعاً، فذهب إلى الخوري، فدعاه ليعمد الطفل، وأقبل يمشي وراءه، وهو مطرق برأسه إلى الأرض، وعلى وجهه علائم الحزن المبرح، واليأس القاتل، حتى جاء به إلى الدار ودخل به على أمي.. فرأيت وجهها يشحب شحوباً هائلاً، وعينيها تشخصان، ورأيتها تدفع إليه الطفل خائفة حذرة.. ثم تغمض عينيها، فحرت في تعليل هذه المظاهر، وازددت ألماص على ألمي.
حتى إذا كان ليلة عيد الفصح، وكانت غرناطة غارقة في العصر والنور، والحمراء تتلألأ بالمشاعل والأضواء، والصلبان تومض على شرفاتها ومآذنها، دعاني أبي في جوف الليل، وأهل الدار كلهم نيام، فقادني صامتاً إلى غرفته، إلى حرمه المقدّس، فخفق قلبي خفوقاً شديداً واضطربت، لكني تماسكت وتجلدت، فلما توسط بي الغرفة أحكم إغلاق الباب، وراح يبحث عن السراج، وبقيت واقفاً في الظلام لحظات كانت أطول عليّ من أعوام، ثم أشغل سراجاً صغيراً كان هناك، فتلفتّ حولي فرأت الغرفة خالية، ليس فيها شيء مما كنت أتوقع رؤيته من العجائب، وما فيها إلا بساط وكتاب موضوع على رف، وسيف معلق بالجدار، فأجلسني على هذا البساط، ولبث صامتاً ينظر إليّ نظرات غريبة اجتمعت علي، هي، ورهبة المكان، وسكون الليل، فشعرت كأني انفصلت عن الدنيا التي تركتها وراء هذا الباب، وانتقلت إلى دنيا أخرى، لا أستطيع وصف ما أحسست به منها.. ثم أخذ أبي يدي بيديه بحنو وعطف، وقال لي بصوت خافت:
يا بني، إنك الآن في العاشرة من عمرك، وقد صرت رجلاً، وإني سأطلعك على السر الذي طالما كتمته عنك، فهل تستطيع أن تحتفظ به في صدرك، وتحبسه عن أمك وأهلك وأصحابك والناس أجمعين؟
إن إشارة منك واحدة إلى هذا السر تعرض جسم أبيك إلى عذاب الجلادين من رجال " ديوان التفتيش" .
فلما سمعت اسم ديوان التفتيش ارتجفت من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي، وقد كنت صغيراً حقاً، ولكني أعرف ما هو ديوان التفتيش، وأرى ضحاياه كل يوم، وأنا غاد إلى المدرسة، ورائح منها فمن رجال يصلبون أو يحرقون، ومن نساء يعلقن من شعورهن حتى يمتن، أو تبقر بطونهن، فسكتُ ولم أجب.
فقال لي أبي : مالك لا تجيب! أتستطيع أن تكتم ما سأقوله لك؟
قلت: نعم
قال: تكتمه حتى عن أمك وأقرب الناس إليك؟
قلت: نعم

قال: أقترب مني. أرهف سمعك جيداً، فإني لا أقدر أن أرفع صوتي. أخشى أن تكون للحيطان آذان، فتشي بي إلى ديوان التفتيش، فيحرقني حياً.
فاقتربت منه وقلت له:
إني مصغ يا أبت.
فأشار إلى الكتاب الذي كان على الرف، وقال:
أتعرف هذا الكتاب يا بني؟
قلت: لا
هذا كتاب الله.
قلت : الكتاب المقدس الذي جاء به يسوع بن الله.
فأضطرب وقال:
كلا، هذا هو القرآن الذي أنزله الله، الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، على أفضل مخلوقاته، وسيد أنبيائه، سيدنا محمد بن عبد الله النبي العربي صلى الله عليه وسلم.
ففتحت عيني من الدهشة، ولم أكد افهم شيئاً.
قال: هذا كتاب الإسلام، الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى الناس كافة.. فظهر هناك.. وراء البحار والبوادي.. في الصحراء البعيدة القاحلة.. في مكة في قوم بداة، مختلفين، مشركين، جاهلين، فهداهم به إلى التوحيد، وأعطاهم به الاتحاد، والقوة، والعلم والحضارة، فخرجوا يفتحون به المشرق والمغرب، حتى وصلوا إلى هذه الجزيرة، إلى إسبانيا، فعدلوا بين الناس، وأحسنوا إليهم، وأمنوهم على أرواحهم وأموالهم، ولبثوا فيها ثمانمئة سنة.. ثمانمئة سنة، جعلوها فيها أرقى وأجمل بلاد الدنيا.
نعم يا بني نحن العرب المسلمين..

صورة لقصر الحمراء في الأندلس

فلم أملك لساني من الدهشة والعجب والخوف، وصحت به:
ماذا.؟ نحن؟ .. العرب المسلمين!
قال: نعم يا بني. هذا هو السر الذي سأفضي به إليك.
نعم نحن. نحن أصحاب هذه البلاد، نحن بنينا هذه القصور، التي كانت لنا فصارت لعدونا، نحن رفعنا هذه المآذن التي كان يرن فيها صوت المؤذن، فصار يقرع فيها الناقوس، نحن أنشأنا هذه المساجد، التي كان يقوم فيها المسلمون صفاً بين يدي الله، وأمامهم الأئمة، يتلون في المحاريب كلام الله، فصارت كنائس يقوم فيها القسوس والرهبان، يرتلون فيها الإنجيل.
نعم يا بني .. نحن العرب المسلمين، لنا في كل بقعة من بقاع إسبانيا أثر، وتحت كل شبر منها رفات جد من أجدادنا، أو شهيد من شهدائنا. نعم .. نحن بنينا هذه المدن، نحن أنشأنا هذه الجسور، نحن مهدنا هذه الطرق، نحن شققنا هذه الترع، نحن زرعنا هذه الأشجار.
ولكن منذ أربعين سنة.. أسامع أنت؟ منذ أربعين سنة خدع الملك البائس أبو عبد الله الصغير، آخر ملوكنا في هذه الديار، بوعود الإسبان وعهودهم، فسلمهم مفاتيح غرناطة، وأباحهم حمى أمته، ومدافن أجداده، وأخذ طريقه إلى بر المغرب، ليموت هناك وحيداً فريداً، شريداً طريداً وكانوا قد تعهدوا لنا بالحرية والعدل والاستقلال. فلما ملكوا خانوا عهودهم كلها، فأنشؤوا ديوان التفتيش، أفدخلنا في النصرانية قسراً، وأجبرنا على ترك لغتنا إجباراً، وأخذ منا أولادنا، لينشئهم، على النصرانية، فذلك سر ما ترى من استخفائنا بالعبادة، وحزننا على ما نرى من أمتهان ديننا، وتكفير أولادنا.
أربعون سنة يا بني، ونحن صابرون على هذا العذاب، الذي لا تحمله جلاميد الصخر، ننتظر فرج الله، لا نيأس لأن اليأس محرم في ديننا، دين القوة والصبر والجهاد.

هذا هو السر يا بني فاكتمه، واعلم أن حياة أبيك معلقة بشفتيك، ولست والله أخشى الموت أو أكره لقاء الله، ولكني أحب أن أبقى حياً، حتى أعلمك لغتك ودينك أنقذك من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فقم الآن إلى فراشك يا بني.
صرت من بعد كلما رأيت شرف الحمراء أو مآذن غرناطة، تعروني هزة عنيفة، وأحس بالشوق والحزن، والبغض والحب، يغمر فؤادي، وكثيراً ما ذهلت عن نفسي ساعات طويلة فإذا تنبهت أطوف بالحمراء وأخاطبها وأعاتبها، وأقول لها:
أيتها الحمراء .. أيتها الحبيبة الهاجرة، أنسيت بُناتك، وأصحابك الذي غذوك بأرواحهم ومهجهم، وسقوك دماءهم ودموعهم، فتجاهلت عهدهم، وأنكرت ودهم؟
أنسيت الملوك الصيد، الذين كانوا يجولون في أبهائك، ويتكئون على أساطينك، ويفيضون عليك، ما شئت من المجد والجلال، والأبهة والجمال، أولئك الأعزة الكرام، الذين إن قالوا أصغت الدنيا، وإن أمروا لبى الدهر. أألفت النواقيس بعد الأذان؟ أرضيت بعد الأئمة بالرهبان؟؟
ثم أخاف أن يسمعني بعض جواسيس الديوان، فأسرع الكرة إلى الدرة لأحفظ درس العربية، الذي كان يلقيه عليّ أبي، وكأني أراه الآن يأمرني أن أكتب له الحرف الأعجمي، فيكتب لي حذاءه الحرف العربي، ويقول لي: هذه حروفنا. ويعلمني النطق بها ورسمها، ثم يلقي عليّ درس الدين، ويعلمني الوضوء والصلاة لأقوم وراءه نصلي خفية في هذه الغرفة الرهيبة.
وكان الخوف من أن أزل فأفشي السر، لا يفارقه أبداً، وكان يمنحنني فيدس أمي إليّ فتسألني:
ماذا يعلمك أبوك؟

من أدواة التعذيب التي كانت متبعة من قبل محاكم التفتيش تقطيع الأعضاء بواسطة الأدوات الحادة
فأقول : لا شيء
فتقول: إن عندك نبأ مما يعلمك، فلا تكتمه عني.
فأقول: إنه لا يعلمني شيئاً.
حتى أتقنت العربية، وفهمت القرآن، وعرفت قواعد الدين، فعرفني بأخ له في الله، نجتمع نحن الثلاثة على عبادتنا وقرآننا.
وأشتدت بعد ذلك قسوة ديوان التفتيش، وزاد في تنكيله بالبقية الباقية من العرب، فلم يكن يمضي يوم لا نرى فيه عشرين أو ثلاثين مصلوباً، أو محرقاً بالنار حياً، ولا يمضي يوم لا نسمع فيه بالمئات، يعذبون أشد العذاب وأفظعه، فتقلع أظافرهم ، وهم يرون ذلك بأعينهم، ويسقون الماء حتى تنقطع أنفاسهم، وتكوى أرجهلم وجنوبهم بالنار، وتقطع أصابعهم وتشوى وتوضع في أفواههم، ويجلدون حتى يتناثر لحمهم.
واستمر ذلك مدة طويلة، فقال لي أبي ذات يوم: إني أحس يا بني كأن أجلي قد دنا وأني لأهوى الشهادة على أيدي هؤلاء، لعل الله يرزقني الجنة، فأفوز بها فوزاً عظيماً، ولم يبق لي مأرب في الدنيا بعد أن أخرجتك من ظلمة الكفر، وحملتك الأمانة الكبرى، التي كدت أهوي تحت أثقالها، فإذا أصابني أمر فأطع عمك هذا ولا تخالفه في شيء.
ومرّت على ذلك أيام، وكانت ليلة سوداء من ليالي السِّرار، وإذا بعمي هذا يدعوني ويأمرني أن أذهب معه، فقد يسر الله لنا سبيل الفرار إلى عدوة المغرب بلد المسلمين فأقول له : أبي وأمي.؟
فيعنف عليّ ويشدُّني من يدي ويقول لي: ألم يأمرك أبوك بطاعتي؟
فأمضي معه صاغراً كارهاً، حتى إذا ابتعدنا عن المدينة وشملنا الظلام، قال لي:
اصبر يا بني.. فقد كتب الله لوالديك المؤمنين السعادة على يد ديوان التفتيش.
ويخلص الغلام إلى بر المغرب ويكون منه العالم المصنف سيدي محمد بن عبد الرفيع الأندلسي وينفع الله به وبتصانيفه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص قصيرة

شاب دخل المصعد مع فتاة جميلة شاهدوا ماذا حصل … -قصة


شاب كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية ذات يوم كان يصعد

في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس

في طابق معين نزل كل الاشخاص فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية

جميلة جدا تلبس لباسا متبرجا كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية

لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه لكنها لاحظت

ان الشاب لا ينظر اليها أبدا وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه

حانيا عينيه استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب


لما وصل الشاب أراد النزول فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته ؟

ألست جميلة ؟

فقال : لا أدري أنا لم أنظر اليك

قالت : لماذا لم تنظر الي ؟

واعتديت علي بأي صورة من الصور

قال : أعوذ بالله اني أخاف الله

فقالت : أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم ؟

فاستغربت الشابة قائلة : أدينك هذا الذي يمنعك

من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل

أي لون من ألوان الايذاء ؟

قال : نعم

فقالت له : تقبل أن تتزوجني ؟

قال : أنا مسلم ما دينك انت ؟

قالت : لست مسلمة

قال : لا يجوز

فقالت : أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟

فقال : نعم

فقالت : ماذا أفعل ؟

قال : افعلي هذا و كذا و كذا

فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها

بعمل لا يخطر على بال أي احد منا

فقط بغض بصره عما حرم الله

بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح ملياردير

سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله

هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية

قال الله تعالى:

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً

وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

هدا الشاب اتقى الله فرزقه من شيىء

لم يكن يخطر له في باله اطلاقا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم الادبي

ودمــــعُ العيـــن أكثــــرهُ جــــــــــــــــــوابُ -شعر و قصائد

[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4] ودمـــــعُ العيــنِ أكثـــرهُ جـــــواب ُ [/size]

[font=Times New Roman][size=4][grade=8B0000 FF0000 FF7F50]

[/size]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]يُحيــرنــي السؤالُ أيـــا صِحـابُ ****وبيـنَ الصحبِ كم يحلو العتابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]ومــاذا قد كتبتَ عــنِ الرســـولِ؟ ***مضى زمـنٌ .. وطالَ الإرتقابُ[/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4][font=Verdana][size=2][/size][/font][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4]سجدتُ .. ودمعتي عني تُجيــــبُ **** ودمعُ العيــنِ أكثــرهُ جـــــوابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]ورُحتُ أجوبُ في طهـرِ المعاني ***سئمتُ.وزالَ عن وجهي الخضابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]وعُدتُ مكابداً لفـــحَ القوافـــــــي **** وحارَ القلبُ .. زادَ الاضطـرابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]سألتُ اللــــهَ نـــــوراً لليـــــراعِ **** بنـــورِ اللـــهِ يُفتتـــحُ الخطــابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]رســـولَ اللـــهِ ماذا قد أقــــــولُ **** فأنتَ .. ودونكَ الدنــــيا ســـرابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]فهـا شعــري أسيرُ الحبِّ يحكي **** وهـا قلبــي .. يُصارعــهُ العـذابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]سأدَّخـــرُ القــوافــي يا شفيعـــي **** ليـــومِ الحـــوضِ والناسُ انتحابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]فبعدكَ كــلُّ مدحٍ سوفَ يفنــــــى **** وبعدكَ كــلُّ قافيــةٍ .. تـــــــــذابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]سأعلنــها أمامَ الصحــبِ أنّـــــي ****عجزتُ.وضاعَ من شفتي الصوابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]فنـــونُ الوصفِ للشعراءِ بحــــرٌ **** ووصــفُ محمّــدٍ حقـّـاً يُهــــابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]فأحمـــدُ في فؤادي سوفَ يبقــــى **** مفاخــرَ .. حينَ تُذكرُ تستطـابُ[/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[font=Times New Roman][size=4][/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[size=4][/size]
[font=Times New Roman][size=4]منقول.. للشاعر الإسلامي .. عبد الناصر منذر رسلان [/size][/font]
[size=4][/size]
[size=4][/size]

[/font][/grade][/font]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده