ذكرياتى الجريحة أعتدر ملياَ
فلم أقصد جرحكى
عندما كنت وحيداَ لم أجد من يؤنسنى سواكى
ولم أعرف أن تصفح كتابك سيجرحكى
أكرر إعتدارى
لم أجد أحدا قريب منى غيركى
فدمعتى خاصمتنى
وافكارى هاجرتنى
ونجومى ضيائها خمد
وأحبائى مشغولون عنى
ماذنبهم أن يشاركوا إنساناَ يقطن حافة الحياة وحدته
ولو كنت أملك صديقاَ صدوقاَ بحق
ياذكرياتى ..ماكنت أقبل تصفيحكى
ولكن أعدرينى فلن أزعجك أو أغير صورة
الاصحاب الذين كانت لى معهم ذكرى حلوة … أمامك
فالكل تغير
ووقت الفرح دائما قصير…. أعذرينى
فجرحكى سأبرؤه أنا…….
,,,,الحزن الخفى,,,,