التصنيفات
نثر و خواطر و عذب الكلام

وقفوا ويا ليتنا. كُنّا.. معهم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت مشهد عظيم
فأسرني فقلت :
وقفوا ويا ليتني معهم
وقفوا مُحملين ذنوب وخطايا
ومساوي نفس …
وطمعاً في رضي رب كريم
هللوا وكبروا واشرأبت رقابهم
فتطاولت هاماتهم ..ليذقوا من ذاك النعيم
نعيم رضي وجنةٍ …
وصفح وانكشاف ضُرٍ
ونفوس حياري وهمٍّ سقيم
فكان لهم ما أرادوا من مُضيف عظيم
فقبلها…. قبّلوا حجر كعبةٍ
مزدانة ببريق وهجه فسميّ بالكريم
وطافوا حول بيت أبينا
سبعاً وسعوا في المسعي لأنبثاق ماءٍ من تحت الرميم
كذلك فعلت هاجر بوليدها وهو عطشان سقيم
فأنفجر الماء فصاحت زم ..زم …أغثنا يا رحيم
فتوقف الماء الذي في شربه
بنيّة الشفاء من تحت الرديم
وأكملوا العد وسجدوا للرب بقلب سليم
وانطلقوا في ايام مثل هذه
لعرفات الله بحُب وشوق وتهليل وتكريم
يكبرون الله بالتلبية
ويشكرونه بالتحميد
فتنزل الرحمات وتلين القلوب
ويتمني الواقف حينها لو طال وقت ضيافة العليم
فتقرب الحبيب للحبيب
والمريض للطبيب
والمخطئ للرقيب
والطامع للرحمة من الحسيب
ويبقي هكذا طول يومه الي ان يصل وقت المغيب
عندها ينطلق ليلتقط سلاح لرجم النفس وسائقها المُعيب
وينبلج صباح يومٍ فيرمي جمراته
في ايام ثلاث ..إقتداءً بما فعل الحبيب
يوم ان علمّنا كل شيء من مشرق الوقوف حتي المغيب
فيا ليتنا نقف حيث وقفوا
في وقفة حُب قُربٍ من القريب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم….اندبها

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.